• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024
نجيب عبدالرحيم

لجان المقاومة بحاجة إلى جسم إعلامي موحد!

نجيب عبدالرحيم

 0  0  1041
نجيب عبدالرحيم
إن فوكس

نجيب أبوأحمد

najeebwm@hotmail.com

لجان المقاومة بحاجة إلى جسم إعلامي موحد!

وسائل التواصل الإجتماعي حققت نجاحاً واسعاً في بداية الحراك الثوري الديسمبري في نقل صورة الاحتجاجات السلمية إعلامياً رغم اعتمادها على نشطاء هواة لم يحترفوا مهنة الإعلام أو يمارسوها من قبل الآن ازدادت الحاجة للاحترافية والمهنية الإعلامية في مواجهة الآلة الإعلامية للنظام المباد فقد عانى الإعلام الثوري من ضعف الاحتراف والمهنية في مجالات الإعلام الثوري والحرب النفسية وإعلام التأثير والإعلام السياسي.

ثورة ديسمبر السودانية التي غنى لها الشعراء.. تحتاج إلى نشاط إعلامي ينقل معاناة المتظاهرين السلميين في ظل شبه سيطرة إعلامية للعسكر ولوردات الحروب على أجهزة الدولة الإعلامية في ظل وجود كيزان في هذه الأجهزة لم يتم تسريحهم حتى الآن.

رغم أهمية الإعلام الإلكتروني على الشارع حيث كان أول من ساهم بنقل رياح التغيير إلى دول المنطقة من خلال الفيديوهات التي كان يتناقلها الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلا أنه بقي عاجزاً في الآونة الأخيرة أمام إعلام النظام المباد الذي مارس بث الإشاعات والأكاذيب وتشويه الحقائق وتزييف الوقائع مختلف أنواع والتضليل الإعلامي من خلال الجداد الذي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة لمعرفة وتتبع الأخبار نظراً ليسر استخدامها وسرعة نقل الأخبار ودبلجة الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بها وانتشارها مع إبداء مختلف الآراء والتعليقات عليها ولا يخلو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من سلبيات قد تكون خطيرة وتؤثر على مسار الثورة يستفيد منها الفول والمتربصين في جمع المعلومات في وقت تعقد فيه المشهد وتفرق الخطاب الإعلامي لضرب لجان المقاومة وخاصة بعد ظهور عصابة النيقرز وغيرهم من البلطجية المأجورين لتقويض حالة الأمن والاستقرار.

بعد فشل النظام المباد في كل المسيرات اعتمد في المجال الإلكتروني والإعلامي بشكل كبير إلى الحرب الأسفيرية بإستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة خاصة الفيسبوك وتويتر وقناة طيبة الفضائية التي أصبحت ساحات للدعاية الإعلامية للفلول ضد لجان المقاومة والحكومة الإنتقالية من أجل إفشال الفترة الإنتقالية فالانقسامات الأفقية والعمودية التي شهدتها الحاضنة السياسية تركت أثرها أيضاً على وسائل الإعلام الاجتماعي وشجعت الفلول والمتربصين حيث انقسمت الصفحات بين مؤيد ومعارض للحكومة الإنتقالية وبين توجه أيديولوجي وآخر تركت أثرها على وسائل التواصل الاجتماعي وساهمت في نمو عددها وتشتت متابعيها مستغلين أزمة الصفوف الثلاثية وغيرها من الضروريات لضرب الثورة.
لجان المقاومة بحاجة إلى جسم إعلامي ثوري موحد في كل الولايات يكون بمثابة منصة إعلامية للتنسيق والتنظيم فيما بينهم في كل الولايات وتوحيد الخطاب والشعارات المرفوعة بما في ذلك التوافق على توقيت المسيرات عند الحاجة والتصدي لهجمات جداد النظام المباد من أجل حماية الفترة الإنتقالية
...
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019