بدوحة العرب صقر الجديان بركلة قدم
حينما يكون المنتخب السوداني لاعبا باستاد خليفة الدولي احد افخم استادات اولمبياد ٢٠٢٢ ذو القبة البيضاوية العنابية فان حضور هذه المباراة متعة حقيقية وحروف مقالي هذا من مقاعد المشجعين فما بال ان كان المنافس الاخر هو الفريق الليبي الشقيق … لكنها اللعبة الشعبية والاكثر عالمية والتي تقول مفرداتها ان ركلة القدم القوية للمستديرة حينما تقتحم شباك الفريق المنافس تستحق التصفيق وتعلي شأن الفائز حتى ولو كان الاخر بكامل تجهيزاته البدنية …
والسودان من المنتخبات المؤسِّسة لبطولة كأس أمم إفريقيا، وأول بلد يشرُف باستضافتها عام 1957، قبل أن ينظمها للمرة الثانية 1970ويتوَّج بلقبها على أرضه ووسط جمهوره.
احتراز كوفيد19 وضوابطه كان حاضرا بسلاسة وترحاب بجمهور الجالية السودانية المعروفة بادمانها لكورة القدم وصفت بانها ملح طعامها … جاءت الكنداكات بذات الثوب ناصع البياض والشفاتة بفنايل حمراء تماما كنبض قلوبهم …
الزغاريد والدلوكة شكلوا ترانيم مموسقة عانقت سقف خليفة عالي البنيان " فوق فوق سودانا فوق " كلمات قليلات لكنهن عميقات المعني .. لم يكتفي المشجعين بحصر مهمتهم بالصهيل والصفافير بل تعداه بارسال توجيهات للملعب من نوع " مررها .. اسرع .. اخ منك .. يا دحش " ودوحة العرب عرفت الزول وعشقه للمستديرة لاعبا ومدربا وحكما في صفوف انديتها منذ ستينات القرن ايام فرق الحواري بالريان والعزيزية والوكرة ومنتخب قطر الوطني كان قد حصد الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية ٢٠٠٦(EN) بالفوز على العراق ومؤخراً، تربع على عرش كأس الخليج العربي بحصوله على لقب البطولة بالسعودية عام ٢٠١٤ حيث توج جيل مصادم من خريجي اكاديمية التفوق الرياضي اسباير بلقب بطولة امم اسيا تحت ١٩ عام ..
و الثاني من ديسمبر ٢٠١٠ كان علامة فارعة غيرت مسار تاريخ الرياضة بالدوحة إلى الأبد عندما فازت قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم FIFA ٢٠٢٢™ والتي يترقبها العالم وتنجز قطر لاجلها الكثير المثير …
وكانً منتخبها توج بلقب بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم ٢٠١٩، و شكّل هذا النجاح لحظة تاريخية في كرة القدم العالمية.
اذن صقر الجديان بفوزه امس السبت ١٩ يونيو٢٠٢١ وضع اسمه علي خارطة التميز وبملعب اكثر تميزا ونتمنى ان يصعد بثبات الى ما يعيد للكرة وللرياضة السودانية سيرتها والقها ايام جكساً والنقر والدحيش وقاقربن وكابتن ماجد والسباح كيجاب وسارة جادالله ومبروك لصقر الجديان ... فقط لم افهم ان تكتسي كراسي الجمهور بتلك الاتربة التي اجتاحت الدوحة دون ان تلفت نظر المنظمين لازالتها للتناسق ووهج استاد خليفة والاحترازات الصحية.
عواطف عبداللطيف
Awatifderar1@gmail.com
حينما يكون المنتخب السوداني لاعبا باستاد خليفة الدولي احد افخم استادات اولمبياد ٢٠٢٢ ذو القبة البيضاوية العنابية فان حضور هذه المباراة متعة حقيقية وحروف مقالي هذا من مقاعد المشجعين فما بال ان كان المنافس الاخر هو الفريق الليبي الشقيق … لكنها اللعبة الشعبية والاكثر عالمية والتي تقول مفرداتها ان ركلة القدم القوية للمستديرة حينما تقتحم شباك الفريق المنافس تستحق التصفيق وتعلي شأن الفائز حتى ولو كان الاخر بكامل تجهيزاته البدنية …
والسودان من المنتخبات المؤسِّسة لبطولة كأس أمم إفريقيا، وأول بلد يشرُف باستضافتها عام 1957، قبل أن ينظمها للمرة الثانية 1970ويتوَّج بلقبها على أرضه ووسط جمهوره.
احتراز كوفيد19 وضوابطه كان حاضرا بسلاسة وترحاب بجمهور الجالية السودانية المعروفة بادمانها لكورة القدم وصفت بانها ملح طعامها … جاءت الكنداكات بذات الثوب ناصع البياض والشفاتة بفنايل حمراء تماما كنبض قلوبهم …
الزغاريد والدلوكة شكلوا ترانيم مموسقة عانقت سقف خليفة عالي البنيان " فوق فوق سودانا فوق " كلمات قليلات لكنهن عميقات المعني .. لم يكتفي المشجعين بحصر مهمتهم بالصهيل والصفافير بل تعداه بارسال توجيهات للملعب من نوع " مررها .. اسرع .. اخ منك .. يا دحش " ودوحة العرب عرفت الزول وعشقه للمستديرة لاعبا ومدربا وحكما في صفوف انديتها منذ ستينات القرن ايام فرق الحواري بالريان والعزيزية والوكرة ومنتخب قطر الوطني كان قد حصد الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية ٢٠٠٦(EN) بالفوز على العراق ومؤخراً، تربع على عرش كأس الخليج العربي بحصوله على لقب البطولة بالسعودية عام ٢٠١٤ حيث توج جيل مصادم من خريجي اكاديمية التفوق الرياضي اسباير بلقب بطولة امم اسيا تحت ١٩ عام ..
و الثاني من ديسمبر ٢٠١٠ كان علامة فارعة غيرت مسار تاريخ الرياضة بالدوحة إلى الأبد عندما فازت قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم FIFA ٢٠٢٢™ والتي يترقبها العالم وتنجز قطر لاجلها الكثير المثير …
وكانً منتخبها توج بلقب بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم ٢٠١٩، و شكّل هذا النجاح لحظة تاريخية في كرة القدم العالمية.
اذن صقر الجديان بفوزه امس السبت ١٩ يونيو٢٠٢١ وضع اسمه علي خارطة التميز وبملعب اكثر تميزا ونتمنى ان يصعد بثبات الى ما يعيد للكرة وللرياضة السودانية سيرتها والقها ايام جكساً والنقر والدحيش وقاقربن وكابتن ماجد والسباح كيجاب وسارة جادالله ومبروك لصقر الجديان ... فقط لم افهم ان تكتسي كراسي الجمهور بتلك الاتربة التي اجتاحت الدوحة دون ان تلفت نظر المنظمين لازالتها للتناسق ووهج استاد خليفة والاحترازات الصحية.
عواطف عبداللطيف
Awatifderar1@gmail.com