بيت القصيد
يوسف حسين
بهدوء
الخسارة من الند التقليدي المريخ لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة لكن الحال الذي وصل له الهلال كان نتيجة لتقصير تراكمي في عدم دعم الفريق بعناصر فعالة و من خلال ترك الساحة للمريخ "بالتكويش" على المواهب دون منافسة او مضايقة.
الهلال فرط في اللاعب التش وزميله احمد ادم وبعد عام عاد وفرط في المهاجم سيف تيري ليخطفه المريخ في النهاية بدون مضايقة من الهلال، كنت عندما اتحدث عن تفريط الهلال في اللاعبين الموهوبين لصالح نده المريخ ياتيني الرد سريعا: "هم عملوا شنو مع المريخ !" و كان حينها الهلال يحقق الألقاب و لكني كنت اتوقع أن ياتي اليوم الذي يفقد فيه الهلال ريادته وهيمنته على بطولة الدوري الممتاز .
وإذا عملنا إحصائية بسيطة نجد الهلال في التسجيلات التكميلية في يونيو 2018م قام بقيد الهلال اللاعب فارس عبد الله فقط في خانات اللاعبين الوطنيين وفي التسجيلات الرئيسية في إكتوبر 2018م كانت المفاجأة ان الهلال لم يسجل أي لاعب وطني! اما في التسجيلات التكميلية في مارس 2019م فتم قيد اللاعب سليم برشاوي لوحده. وفي التسجيلات الرئيسية في يوليو 2019م إكتفى الهلال بتسجيل المهاجم إسكندر صامويل القادم من فريق الغماراب احد فرق الدرجة الثانية الأمدرماني وفي التسجيلات التكميلية يناير 2020م ظفر الهلال بخدمات اللاعب عبد الرؤوف يعقوب فقط. الخلاصة في خمسة فترات قيد وتسجيل اضاف الهلال 4 لاعبين وطنيين فقط بقي منهم ثلاثة بالكشف بينما غادر صامويل اسكندر.
الهلال ظل لأربعة سنوات يأكل من سنامه بإعتماده عل الحرس القديم .
في التسجيلات الرئيسية الماضية إستطاعت لجنة التطبيع بنادي الهلال عمل إختراق و تحقيق نجاح نسبي في ملف تسجيل اللاعبين الوطنيين حين وفقت اللجنة في تسجيل المهاجم الأول بالسودان، حسب تقديري، محمد عبد الرحمن من فريق أهلي ابوعريريج الجزائري وخطف حارس المريخ والمنتخب الوطني الأول علي أبوعشرين وقلب دفاع منتخبنا الأول ونادي هلال الأبيض وضاح إبراهيم ومهاجم منتخبنا الوطني ياسر مزمل وأهلي شندي ولاعب وسط منتخبنا الوطني وأهلي شندي والي الدين خضر بينما اضافت لجنة التسجيلات 4 لاعبين وطنيين آخرين، حسب تقديري، مستوياتهم لا تؤهلهم للإنتقال للهلال، مثل زوي و الدالي اللذان غادرا الكشف.
اما في ملف اللاعبين الأجانب فتم إختيار المهاجم الكنغولي فيني كومبي ولاعب الوسط الزمبابوي لاست جيسي و كان إختيارا منطقيا من خلال بروزهم في دوري الأبطال والكنفدرالية. كما تم قيد الإيفواري محمد واتارا نزولا لرغبة المدير الفني الصربي زوران. لكن كان فشل لجنة التطبيع بارزا وجليا في قيد كل من المهاجم السنغالي إبراهيما والمدافع الجامايكي الفيس پاول في التسجيلات التكميلية في يناير الماضي .
في التسجيلات الأخيرة التي جرت أحداثها في إبريل المنصرم قام الهلال بقيد ثلاثة لاعبين جدد هم الظهير عمر المصري ولاعب الوسط حسين النور والجناح عثمان مختار بالاضافة للاعب ياسر مزمل و حسب تقديري الفرصة مؤاتية الان للاعب الوسط حسين النور لضعف خط وسط الهلال بالذات في صناعة اللعب. حسين لاعب جيد في الإستلام والتمرير ومميز في التهديف وتكوينه الجسماني جيد جدا وسرعته مناسبة لكنه ما يعيبه الكسل وحركته المحدودة و إذا تخلص من هذا العيب يمكنه حجز مكانه في تشكيلة الهلال.
على إدارة الهلال العمل مع المدرب في دعم خط الوسط و ايضا اضافة لعيبة في الفئات السنية خاصة تحت العشرين مع تنويع مهام اللاعبين المضافين. فلا يعقل ان تظل الخانة حكرا لابي ذر مما يعني عدم اتاحة فرصة لاي لاعب آخر من الاساسيين في تلك الخانة، خانة الجناح الشمال. نفس المشكلة ستنطبق على لاعبي الفئة تحت ال٢٣.
الهلال بالأمس لم يكن سيئا لهذه الدرجة بل وصل لمنطق جزاء المريخ كثيرا لكن لم يوفق رماته من إيداع الكرة في الشباك .
( يوسف حسين)
يوسف حسين
بهدوء
الخسارة من الند التقليدي المريخ لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة لكن الحال الذي وصل له الهلال كان نتيجة لتقصير تراكمي في عدم دعم الفريق بعناصر فعالة و من خلال ترك الساحة للمريخ "بالتكويش" على المواهب دون منافسة او مضايقة.
الهلال فرط في اللاعب التش وزميله احمد ادم وبعد عام عاد وفرط في المهاجم سيف تيري ليخطفه المريخ في النهاية بدون مضايقة من الهلال، كنت عندما اتحدث عن تفريط الهلال في اللاعبين الموهوبين لصالح نده المريخ ياتيني الرد سريعا: "هم عملوا شنو مع المريخ !" و كان حينها الهلال يحقق الألقاب و لكني كنت اتوقع أن ياتي اليوم الذي يفقد فيه الهلال ريادته وهيمنته على بطولة الدوري الممتاز .
وإذا عملنا إحصائية بسيطة نجد الهلال في التسجيلات التكميلية في يونيو 2018م قام بقيد الهلال اللاعب فارس عبد الله فقط في خانات اللاعبين الوطنيين وفي التسجيلات الرئيسية في إكتوبر 2018م كانت المفاجأة ان الهلال لم يسجل أي لاعب وطني! اما في التسجيلات التكميلية في مارس 2019م فتم قيد اللاعب سليم برشاوي لوحده. وفي التسجيلات الرئيسية في يوليو 2019م إكتفى الهلال بتسجيل المهاجم إسكندر صامويل القادم من فريق الغماراب احد فرق الدرجة الثانية الأمدرماني وفي التسجيلات التكميلية يناير 2020م ظفر الهلال بخدمات اللاعب عبد الرؤوف يعقوب فقط. الخلاصة في خمسة فترات قيد وتسجيل اضاف الهلال 4 لاعبين وطنيين فقط بقي منهم ثلاثة بالكشف بينما غادر صامويل اسكندر.
الهلال ظل لأربعة سنوات يأكل من سنامه بإعتماده عل الحرس القديم .
في التسجيلات الرئيسية الماضية إستطاعت لجنة التطبيع بنادي الهلال عمل إختراق و تحقيق نجاح نسبي في ملف تسجيل اللاعبين الوطنيين حين وفقت اللجنة في تسجيل المهاجم الأول بالسودان، حسب تقديري، محمد عبد الرحمن من فريق أهلي ابوعريريج الجزائري وخطف حارس المريخ والمنتخب الوطني الأول علي أبوعشرين وقلب دفاع منتخبنا الأول ونادي هلال الأبيض وضاح إبراهيم ومهاجم منتخبنا الوطني ياسر مزمل وأهلي شندي ولاعب وسط منتخبنا الوطني وأهلي شندي والي الدين خضر بينما اضافت لجنة التسجيلات 4 لاعبين وطنيين آخرين، حسب تقديري، مستوياتهم لا تؤهلهم للإنتقال للهلال، مثل زوي و الدالي اللذان غادرا الكشف.
اما في ملف اللاعبين الأجانب فتم إختيار المهاجم الكنغولي فيني كومبي ولاعب الوسط الزمبابوي لاست جيسي و كان إختيارا منطقيا من خلال بروزهم في دوري الأبطال والكنفدرالية. كما تم قيد الإيفواري محمد واتارا نزولا لرغبة المدير الفني الصربي زوران. لكن كان فشل لجنة التطبيع بارزا وجليا في قيد كل من المهاجم السنغالي إبراهيما والمدافع الجامايكي الفيس پاول في التسجيلات التكميلية في يناير الماضي .
في التسجيلات الأخيرة التي جرت أحداثها في إبريل المنصرم قام الهلال بقيد ثلاثة لاعبين جدد هم الظهير عمر المصري ولاعب الوسط حسين النور والجناح عثمان مختار بالاضافة للاعب ياسر مزمل و حسب تقديري الفرصة مؤاتية الان للاعب الوسط حسين النور لضعف خط وسط الهلال بالذات في صناعة اللعب. حسين لاعب جيد في الإستلام والتمرير ومميز في التهديف وتكوينه الجسماني جيد جدا وسرعته مناسبة لكنه ما يعيبه الكسل وحركته المحدودة و إذا تخلص من هذا العيب يمكنه حجز مكانه في تشكيلة الهلال.
على إدارة الهلال العمل مع المدرب في دعم خط الوسط و ايضا اضافة لعيبة في الفئات السنية خاصة تحت العشرين مع تنويع مهام اللاعبين المضافين. فلا يعقل ان تظل الخانة حكرا لابي ذر مما يعني عدم اتاحة فرصة لاي لاعب آخر من الاساسيين في تلك الخانة، خانة الجناح الشمال. نفس المشكلة ستنطبق على لاعبي الفئة تحت ال٢٣.
الهلال بالأمس لم يكن سيئا لهذه الدرجة بل وصل لمنطق جزاء المريخ كثيرا لكن لم يوفق رماته من إيداع الكرة في الشباك .
( يوسف حسين)
