بطاقة زرقاء
ناجي احمد البشير
قم يا طرير الشباب
.. ان أصاب الواحد حزن تعلق لسانه بذكر الله وكذلك في حالة الفرح فأصبح لسانه وعقله في حركة دائرية بما يذكر ويشكر به رب العزة والجلالة. ولكن فوز المنتخب والفرحة التي لازمتني كما كل الناس في بلدي السودان احب مكان. كانت اغنية طرير الشباب. لابو السيد وابو الفن وابو الإبداع التي تخيلتها تصلح بل وتتطابق مع الحالة التي صنعها لنا شباب المنتخب القومي وقياداتهم الملهمة شداد وبرقو وفيلود وخالد بخيت وبقية العقد الفريد..
حقا فقد قُام طريرَ الشباب.... وغنِّوا لنا كما لم يغنِّوا من قبل ورددوا انشودة وفعلوا فعل الجن بصوت واحد وجهد موحد طيلة تسعون دقيقة وقطفوا وعصروا لنا الأعناب وأمتلأ بها كل دنّ. مصحوبة بمعزوفة من عبقري الرباب وحرمِ الفنِّ. وصِاحوا في الرُّبى والوِهاد مسترقِصِين الغيد والبِيدا. وسكُبوا على كل ناد ما سحرُ الغِيدا. وفجِّرِوا الاعواد رجعاً وترديد. حتى سرت في البلاد من الفرحةٍ عِيدا. ومسحوا على زِرياب وطمُسوا كل مِعبَد
ومشوا على الأحقَاب وطُافوا على بريتوريا والمِربَد. وغشَوا كنارَ واسود وافيال الغاب في هدأةِ المَرقد. وحدّثِوا الأفارقة والأعرَاب عن روعةِ المشهد. صوِّروا على الأعصاب ورسُموا على حِسِّي. جمالهم وقوة ورعة أدائهم الهيّاب من روعة الجَرسِ. واستدنِوا باباً باب. حتى جفّ الشراب في حافةِ الكأس.
وسعد السودان وبات منتشيا بفرحة العودة لموقعه مع كبار القارة.. حقا فعلها شباب المنتخب السوداني وأعادوا لنا الأمل والبسمة والفخر وباتت كل النوافذ الإعلامية تتحدث عن نصر عظيم حققه جيل من العظماء يقودهم رجال يعشقون النجاح ويعملون له باخلاص وهمة عالية. لا توقفهم عن أهدافهم اقاويل الصغار وأفعالهم. و الذين لا يقدرون قيمة الوطن الا بوجودهم ظنا منهم انهم هم فقط من يملكون صك ملكيته أو الأقدر على إدارته وهم أقل قامة وعلما.
ناجي احمد البشير
قم يا طرير الشباب
.. ان أصاب الواحد حزن تعلق لسانه بذكر الله وكذلك في حالة الفرح فأصبح لسانه وعقله في حركة دائرية بما يذكر ويشكر به رب العزة والجلالة. ولكن فوز المنتخب والفرحة التي لازمتني كما كل الناس في بلدي السودان احب مكان. كانت اغنية طرير الشباب. لابو السيد وابو الفن وابو الإبداع التي تخيلتها تصلح بل وتتطابق مع الحالة التي صنعها لنا شباب المنتخب القومي وقياداتهم الملهمة شداد وبرقو وفيلود وخالد بخيت وبقية العقد الفريد..
حقا فقد قُام طريرَ الشباب.... وغنِّوا لنا كما لم يغنِّوا من قبل ورددوا انشودة وفعلوا فعل الجن بصوت واحد وجهد موحد طيلة تسعون دقيقة وقطفوا وعصروا لنا الأعناب وأمتلأ بها كل دنّ. مصحوبة بمعزوفة من عبقري الرباب وحرمِ الفنِّ. وصِاحوا في الرُّبى والوِهاد مسترقِصِين الغيد والبِيدا. وسكُبوا على كل ناد ما سحرُ الغِيدا. وفجِّرِوا الاعواد رجعاً وترديد. حتى سرت في البلاد من الفرحةٍ عِيدا. ومسحوا على زِرياب وطمُسوا كل مِعبَد
ومشوا على الأحقَاب وطُافوا على بريتوريا والمِربَد. وغشَوا كنارَ واسود وافيال الغاب في هدأةِ المَرقد. وحدّثِوا الأفارقة والأعرَاب عن روعةِ المشهد. صوِّروا على الأعصاب ورسُموا على حِسِّي. جمالهم وقوة ورعة أدائهم الهيّاب من روعة الجَرسِ. واستدنِوا باباً باب. حتى جفّ الشراب في حافةِ الكأس.
وسعد السودان وبات منتشيا بفرحة العودة لموقعه مع كبار القارة.. حقا فعلها شباب المنتخب السوداني وأعادوا لنا الأمل والبسمة والفخر وباتت كل النوافذ الإعلامية تتحدث عن نصر عظيم حققه جيل من العظماء يقودهم رجال يعشقون النجاح ويعملون له باخلاص وهمة عالية. لا توقفهم عن أهدافهم اقاويل الصغار وأفعالهم. و الذين لا يقدرون قيمة الوطن الا بوجودهم ظنا منهم انهم هم فقط من يملكون صك ملكيته أو الأقدر على إدارته وهم أقل قامة وعلما.