توهان و سرعة فقدان
أوتاد - أحمد الفكي
حالة إنعدام وزن غريبة لحقت بهلال السودان معظم زمن الشوط الأول للمباراة الأولى له أمام مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي لدور المجموعات المجموعة الثانية أندية أبطال إفريقيا التي شهد مسرحها ملعب لوفتوس فيرسفيلد ، حيث لم يستطع هلال السودان مجاراة برازيل إفريقيا الجنوبية فريق صن داونز الذي ضم كتيبة من النجوم أمثال زواني وماتيمبا ، بجانب تطبيقه أسلوب السهل الممتنع للكرة المميزة التي اعتمد عليها كأسلوب التيكي تاكا من خلال الاستحواذ التام .
منذ البداية سلَّم نجوم الهلال الراية من خلال عدد التمريرات لنجوم صن داونز من لمسة واحدة صاحبها حسن التمرير القصير و الطويل الأرضي لفراغ الوسط جعلت التوهان يغزو كتيبة الهلال مما أصابهم بالإضطراب و الشرود الذهني و عندما يقطعون الكرة سرعان ما يفقدونها في لمحة بصر ولم يمر من الوقت تسعة دقائق ومن تنفيذ ركلة زاوية فإذا بمهاجم صن داونز يقفز وسط سبعة من بين لاعبي أصحاب القمصان البيضاء ليحرز الهدف الأول لأصحاب الأرض.
ولا شك أن ملعب صن داونز لوفتوس فيرسفيلد 1903 الذي يُعتبر شيخ الملاعب في بريتوريا واصل وقوفه مع أبناء بلده حيث هو أي الملعب يُعتبر من الملاعب غير المفضلة للضيوف حيث سبق للأهلي القاهري باسمه الكبير و علو كعبه أن خسر فيه بخماسية نظيفة من هذا الصن داونز و كذلك سقط الزمالك المصري فيه بثلاثية وخسر لقب دوري أبطال إفريقيا ، و أنقذ الله الهلال السوداني من هزيمة ثقيلة جراء العرض الذي قدمه في الشوط الأول الذي انتهى بهدف نظيف لصن داونز أثبتوا أنهم برازيل جنوب إفريقيا ليس بلون القمصان و الأردية و الجوارب فقط بل بحسن الإنتشار و التمركز و السرعة و الإتقان في التمرير .
من إشراقات الهلال في الشوط الأول تألق الحارس أبوجا و رأسيتي كابتن الهلال محمد عبد الرحمن الغربال في الدقيقة 25 و 37 غير ذلك لم يُقدم الهلال العرض الذي يُسعد جماهيره العريضة .
في الشوط الثاني قاسم الهلال مضيفه حسن الأداء و كاد أن يُحقق التعادل في الدقيقة 58 إثر الفرصة الذهبية التي سنحت للنجم نصر الدين الشعيل الذي واجه مرمى صن داونز في حالة شبه إنفراد و لكن نجاعة حارس المرمى حالت دون أن تلج كرة الشغيل الشباك ، ليستمر السجال بين الفريقين و المباراة تلفظ دقائقها الأخيرة فإذا بقاصمة الظهر تأتي من الخطأ الذي ارتكبه المدافع محمد أوتارا الذي لم يِطبق الانضباط الوظيفي حيث أراد أن يغزو مخترقاً دفاع صن داونز و جميع لاعبي الهلال في حالة تقدم فإذا بالكرة تُقطع منه و يصنع منها الفريق الجنوب إفريقي هجمة مرتدة في غاية الخطورة و التنظيم ليأت الهدف الثاني الذي انتهت عليه المباراة ليكون صن داونز الجنوب إفريقي في صدارة المجموعة بثلاث نقاط يليه في الترتيب فريق مازيمبي الكونغولي و في المركز الثالث فريق شباب بلوذداد الجزائري و لكل منها نقطه و في المركز الأخير الهلال السوداني برصيدٍ خالٍ من النقاط و اسدل بذلك ستار الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية لدور أبطال الأندية الإفريقية الابطال .
توهان الهلال و سرعة الفقدان للكرة أمر يجعل المتابع لمجريات المباراة يضرب أخماس في أسداس من الاستغراب ماذا جرى لنجوم الهلال في بريتوريا سؤال يفك شفرته نجوم الهلال ، الذين يقع على عاتقهم مسح تلك الصورة السالبة في المباراة القادمة داخل الديار أمام مازيمبي الكونغولي الذي يكون مسرحها ملعب إستاد الجوهرة الزرقاء بعد عشرة أيام من مبارة يوم الثالث عشر من فبراير 2021 وفي مثل هذا اليوم من العام 1930 كان ظهور الهلال في سماء السودان نادياً له مكانته السامية في الوطن العربي و القارة الإفريقية ، ليبلغ الهلال من العمر 91 عاماً .
* آخر الأوتاد :
نعم لقد كان الهلال في بريتوريا عرجوناً قديماً فسيعود إلى منزلته بدراً مضيئاً في جوهرته الزرقاء بإذن الله .
إذا أراد الهلال الترقِّي لدور الثمانية عليه الفوز في جميع المباريات التي تُقام في ملعبه ثم الحصول على نقطة او نقطتين خارج الديار .
أوتاد - أحمد الفكي
حالة إنعدام وزن غريبة لحقت بهلال السودان معظم زمن الشوط الأول للمباراة الأولى له أمام مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي لدور المجموعات المجموعة الثانية أندية أبطال إفريقيا التي شهد مسرحها ملعب لوفتوس فيرسفيلد ، حيث لم يستطع هلال السودان مجاراة برازيل إفريقيا الجنوبية فريق صن داونز الذي ضم كتيبة من النجوم أمثال زواني وماتيمبا ، بجانب تطبيقه أسلوب السهل الممتنع للكرة المميزة التي اعتمد عليها كأسلوب التيكي تاكا من خلال الاستحواذ التام .
منذ البداية سلَّم نجوم الهلال الراية من خلال عدد التمريرات لنجوم صن داونز من لمسة واحدة صاحبها حسن التمرير القصير و الطويل الأرضي لفراغ الوسط جعلت التوهان يغزو كتيبة الهلال مما أصابهم بالإضطراب و الشرود الذهني و عندما يقطعون الكرة سرعان ما يفقدونها في لمحة بصر ولم يمر من الوقت تسعة دقائق ومن تنفيذ ركلة زاوية فإذا بمهاجم صن داونز يقفز وسط سبعة من بين لاعبي أصحاب القمصان البيضاء ليحرز الهدف الأول لأصحاب الأرض.
ولا شك أن ملعب صن داونز لوفتوس فيرسفيلد 1903 الذي يُعتبر شيخ الملاعب في بريتوريا واصل وقوفه مع أبناء بلده حيث هو أي الملعب يُعتبر من الملاعب غير المفضلة للضيوف حيث سبق للأهلي القاهري باسمه الكبير و علو كعبه أن خسر فيه بخماسية نظيفة من هذا الصن داونز و كذلك سقط الزمالك المصري فيه بثلاثية وخسر لقب دوري أبطال إفريقيا ، و أنقذ الله الهلال السوداني من هزيمة ثقيلة جراء العرض الذي قدمه في الشوط الأول الذي انتهى بهدف نظيف لصن داونز أثبتوا أنهم برازيل جنوب إفريقيا ليس بلون القمصان و الأردية و الجوارب فقط بل بحسن الإنتشار و التمركز و السرعة و الإتقان في التمرير .
من إشراقات الهلال في الشوط الأول تألق الحارس أبوجا و رأسيتي كابتن الهلال محمد عبد الرحمن الغربال في الدقيقة 25 و 37 غير ذلك لم يُقدم الهلال العرض الذي يُسعد جماهيره العريضة .
في الشوط الثاني قاسم الهلال مضيفه حسن الأداء و كاد أن يُحقق التعادل في الدقيقة 58 إثر الفرصة الذهبية التي سنحت للنجم نصر الدين الشعيل الذي واجه مرمى صن داونز في حالة شبه إنفراد و لكن نجاعة حارس المرمى حالت دون أن تلج كرة الشغيل الشباك ، ليستمر السجال بين الفريقين و المباراة تلفظ دقائقها الأخيرة فإذا بقاصمة الظهر تأتي من الخطأ الذي ارتكبه المدافع محمد أوتارا الذي لم يِطبق الانضباط الوظيفي حيث أراد أن يغزو مخترقاً دفاع صن داونز و جميع لاعبي الهلال في حالة تقدم فإذا بالكرة تُقطع منه و يصنع منها الفريق الجنوب إفريقي هجمة مرتدة في غاية الخطورة و التنظيم ليأت الهدف الثاني الذي انتهت عليه المباراة ليكون صن داونز الجنوب إفريقي في صدارة المجموعة بثلاث نقاط يليه في الترتيب فريق مازيمبي الكونغولي و في المركز الثالث فريق شباب بلوذداد الجزائري و لكل منها نقطه و في المركز الأخير الهلال السوداني برصيدٍ خالٍ من النقاط و اسدل بذلك ستار الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية لدور أبطال الأندية الإفريقية الابطال .
توهان الهلال و سرعة الفقدان للكرة أمر يجعل المتابع لمجريات المباراة يضرب أخماس في أسداس من الاستغراب ماذا جرى لنجوم الهلال في بريتوريا سؤال يفك شفرته نجوم الهلال ، الذين يقع على عاتقهم مسح تلك الصورة السالبة في المباراة القادمة داخل الديار أمام مازيمبي الكونغولي الذي يكون مسرحها ملعب إستاد الجوهرة الزرقاء بعد عشرة أيام من مبارة يوم الثالث عشر من فبراير 2021 وفي مثل هذا اليوم من العام 1930 كان ظهور الهلال في سماء السودان نادياً له مكانته السامية في الوطن العربي و القارة الإفريقية ، ليبلغ الهلال من العمر 91 عاماً .
* آخر الأوتاد :
نعم لقد كان الهلال في بريتوريا عرجوناً قديماً فسيعود إلى منزلته بدراً مضيئاً في جوهرته الزرقاء بإذن الله .
إذا أراد الهلال الترقِّي لدور الثمانية عليه الفوز في جميع المباريات التي تُقام في ملعبه ثم الحصول على نقطة او نقطتين خارج الديار .
