إن فوكس
نجيب ابوأحمد
najeebwm@hotmail.com
تحديات حكومتنا الجديدة وتطلعات الشعب السوداني!
وأخيراً وسط رياح هوجاء وجولات ومشاورات ومفاوضات رسمية وغير رسمية بين الأحزاب السياسية والعسكر والحركات المسلحة والمحاور بعد توقيع إتفاقية السلام في محطة جوبا التجارية J S T لم تكن كفيلة بأن تفرز أسماء تشكيلة الحكومة الإنتقالية الجديدة فكل يوم يعلن أن الحكومة جاهزة للعرض يؤجل الإعلان المرتقب إلى موعد لاحق لمزيد من المشاورات بين مختلف الأطراف التي تصارع من أجل المحاصصات ما زاد من ضبابية المشهد السياسي في ظل مناوشات المكون العسكري الذي فشل في توفير الأمن وظل يضع العراقيل لإجهاض الثورة من خلال مناورات مرة إشارة ومرة وتفويض ومرة حكومة طواري وهكذا مناورات!.
وأخيراً تم تشكيل الحكومة الجديدة من 25 وعشرين وزيراً برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك وضمت وزراء من ثلاث مكونات هي الحرية والتغيير والمكون العسكري والجبهة الثورية.
الحكومة الجديدة ستكون أمام تحديات كبيرة فالأزمات تنتشر في مختلف مفاصل الإقتصاد ولا شك ستنعكس على قرارات الحكومة والتي سوف تكون مطالبة بتبني خطة لمواجهة وباء كورونا التي يؤدي استمرارها إلى ارتفاع الكلف الاقتصادية وتعطيل قطاعات مهمة مثل التعليم والإنشاءات والنقل وغيرها في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوداني من حالة شلل تام.
سياسات الترقيع والتصريحات الإعلامية واللغة الخشبية لن تقنع الشارع الذي يريد تركيبة حكومة جديدة تكون وتقتضي اتخاذ إجراءات في ملفات شائكة في قضايا الفساد المالي والفساد والقضائي والإداري فالمرحلة الحالية حرجة بكل المقاييس وتقتضي خبرة في التعامل خاصة مع الوضع الاقتصادي الهش والأزمة المعيشية الطاحنة القاتلة والشعب السوداني الذي صبر وصبر ولم يبق في قوس الصبر منزع وفي انتظار ما سوف تقدمه الحكومة الجديدة لتخفيف قدر الإمكان من كاهل المواطن السوداني المطحون وتوفير احتياجاته الضرورية ونمشي معاكم خطوة بخطوة أولاً وقبل كل شيء حل الأزمة المعيشية والاقتصادية وتصفير (الصفوف الثلاثية) ونقول العافية درجات.
للتذكير الدكتور عبدالله حمدوك يعلن وفاة (مجلس شركاء المرحلة الانتقالية) خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تشكيل الحكومة الإنتقالية الجديدة أكد على أن سلطة الرقابة والمتابعة والمحاسبة وتوجيه الفترة الانتقالية هي سلطة حصرية للمجلس التشريعي وأن مجلس شركاء المرحلة الانتقالية لا يملك سلطة ولا يمكن أن يكون بديلاً للمجلس التشريعي يعني بالعربي مثله مثل عمد الأحياء ونظار الإدارات الأهلية ومن هنا نقول للجنرال توم هجو قائد مسار الوسط خليك من الجري ومساككة وراء الحركات الطائرة أغلقت أبوابها وطارت الطيور بأرزاقها أرمي (النبلة) أرض وشمر سواعدك يلا الجزيرة نزرع قطنا.
نواصل
نجيب ابوأحمد
najeebwm@hotmail.com
تحديات حكومتنا الجديدة وتطلعات الشعب السوداني!
وأخيراً وسط رياح هوجاء وجولات ومشاورات ومفاوضات رسمية وغير رسمية بين الأحزاب السياسية والعسكر والحركات المسلحة والمحاور بعد توقيع إتفاقية السلام في محطة جوبا التجارية J S T لم تكن كفيلة بأن تفرز أسماء تشكيلة الحكومة الإنتقالية الجديدة فكل يوم يعلن أن الحكومة جاهزة للعرض يؤجل الإعلان المرتقب إلى موعد لاحق لمزيد من المشاورات بين مختلف الأطراف التي تصارع من أجل المحاصصات ما زاد من ضبابية المشهد السياسي في ظل مناوشات المكون العسكري الذي فشل في توفير الأمن وظل يضع العراقيل لإجهاض الثورة من خلال مناورات مرة إشارة ومرة وتفويض ومرة حكومة طواري وهكذا مناورات!.
وأخيراً تم تشكيل الحكومة الجديدة من 25 وعشرين وزيراً برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك وضمت وزراء من ثلاث مكونات هي الحرية والتغيير والمكون العسكري والجبهة الثورية.
الحكومة الجديدة ستكون أمام تحديات كبيرة فالأزمات تنتشر في مختلف مفاصل الإقتصاد ولا شك ستنعكس على قرارات الحكومة والتي سوف تكون مطالبة بتبني خطة لمواجهة وباء كورونا التي يؤدي استمرارها إلى ارتفاع الكلف الاقتصادية وتعطيل قطاعات مهمة مثل التعليم والإنشاءات والنقل وغيرها في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوداني من حالة شلل تام.
سياسات الترقيع والتصريحات الإعلامية واللغة الخشبية لن تقنع الشارع الذي يريد تركيبة حكومة جديدة تكون وتقتضي اتخاذ إجراءات في ملفات شائكة في قضايا الفساد المالي والفساد والقضائي والإداري فالمرحلة الحالية حرجة بكل المقاييس وتقتضي خبرة في التعامل خاصة مع الوضع الاقتصادي الهش والأزمة المعيشية الطاحنة القاتلة والشعب السوداني الذي صبر وصبر ولم يبق في قوس الصبر منزع وفي انتظار ما سوف تقدمه الحكومة الجديدة لتخفيف قدر الإمكان من كاهل المواطن السوداني المطحون وتوفير احتياجاته الضرورية ونمشي معاكم خطوة بخطوة أولاً وقبل كل شيء حل الأزمة المعيشية والاقتصادية وتصفير (الصفوف الثلاثية) ونقول العافية درجات.
للتذكير الدكتور عبدالله حمدوك يعلن وفاة (مجلس شركاء المرحلة الانتقالية) خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تشكيل الحكومة الإنتقالية الجديدة أكد على أن سلطة الرقابة والمتابعة والمحاسبة وتوجيه الفترة الانتقالية هي سلطة حصرية للمجلس التشريعي وأن مجلس شركاء المرحلة الانتقالية لا يملك سلطة ولا يمكن أن يكون بديلاً للمجلس التشريعي يعني بالعربي مثله مثل عمد الأحياء ونظار الإدارات الأهلية ومن هنا نقول للجنرال توم هجو قائد مسار الوسط خليك من الجري ومساككة وراء الحركات الطائرة أغلقت أبوابها وطارت الطيور بأرزاقها أرمي (النبلة) أرض وشمر سواعدك يلا الجزيرة نزرع قطنا.
نواصل
