كبد الحقيقة
د. مزمل أبو القاسم
أمجاد وهمية
* من المثير للسخرية أن يعقد حسن برقو، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية مؤتمراً صحافياً ليعلن فيه (المكاسب) المزعومة التي حققها للسودان من رحلته الأخيرة إلى الكاميرون، للمشاركة في اجتماعات اللجان المساعدة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
* برقو حديث عهد بإدارة كرة القدم.. ومن الواضح أنه يتعمد تضخيم أدواره، بدرجة تجعل أخباره تغطي على أخبار وأنشطة نواب رئيس الاتحاد، وهو مولع بالإعلام بدرجة تدفعه إلى عقد مؤتمرات صحافية راتبة، يحتشد لها مطبلاتية، يروجون له ويتبارون في مدحه ويطلقون عليه لقب السلطان، ويصدرون صحيفة إلكترونية هزيلة تحمل ذلك المسمى، ويرد عليهم هو بمنحهم بعض الأموال.
* زعم برقو (بحسب ما كتب بعض مناصروه) أنه اقترح على الكاف منح السودان مقعداً دائماً في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باعتباره الدولة المؤسسة للكاف.. علاوةً على زيادة الاهتمام بقضاياه، وعدم إهمال الرد على مخاطباته، وتحويل مستحقات الاتحاد والمريخ والهلال المالية عبر حساب خاص في الخرطوم.
* كذلك زعم برقو أنه طالب الكاف باستعجال إرسال خطابات الموافقة على زيادة كشفي المريخ والهلال الإفريقيين، وزعم بعض من يطبلون له أنه نجح في نيل موافقة الكاف (الاستئنائية) على إٌرار فترة انتقالات ثالثة لدعم مسيرة القمة الإفريقية، علاوةً على نيل موافقة الدكتور أوماري سليماني، الرئيس المكلف للكاف لزيارة السودان في شهر فبراير المقبل.
* في ختام المؤتمر الصحافي الفارغ من كل محتوى، الزاخر بالنفخ الفاضي وجه برقو رسالةً لناديي المريخ والهلال، كي يترفعا عن الصغائر وينظرا إلى قضية اللاعبين الثلاثة بما يحقق مصالح المنتخب واللاعبين!
* نبدأ بذكر أن برقو ليس عضواً في اللجنة التنفيذية للكاف، بل مجرد عضو عادي في إحدى اللجان المساعدة، كما إن الدكتور أوماري سليماني مجرد رئيس مكلف للكاف، ولن يعمر في المنصب، تبعاً لعدم ترشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة، وقد لا يستمر حتى في عضوية اللجنة التنفيذية للكاف، حال عدم فوزه في انتخاباتها، وبالتالي ليست هناك أي قيمة لدعوته لزيارة السودان، لأنها ستحمل الاتحاد العام مصاريف عالية لن تعود عليه بأي فائدة أو نفع.
* أما المطالبة بمنح السودان مقعداً دائماً في اللجنة التنفيذية للكاف فتكشف جهل برقو بالنظام الأساسي للكاف، وبالنظام الذي يعمل به الاتحاد القاري، والحقيقة أن السودان لم يؤسس الكاف منفرداً كي ينال تمييزاً من الاتحاد الإفريقي دوناً عن بقية الاتحادات الوطنية الإفريقية بتثبيت عضويته في المكتب التنفيذي للكاف.
* الحديث عن تأسيس السودان للكاف يأتي تجاوزاً، لأن التأسيس تم على يد أربعة اتحادات إفريقية، هي السودان ومصر وإثيوبيا وجنوب إفريقيا، التي أبعدت من البطولة الأولى والبطولات اللاحقة تبعاً للعقوبات الواقعة عليها بسبب تبنيها نظام الفصل العنصري البغيض.
* لو اعتمد الكاف مطالبة برقو الساذجة فسيضطر إلى تخصيص أربعة مقاعد في اللجنة التنفيذية للمؤسسين، فهل يمكن أن يصدر مثل ذلك الطلب من أي إداري يعرف تاريخ الكاف والنظام الذي يعمل به؟
* بريطانيا التي ابتدعت لعبة كرة القدم لم تحصل على مقعد ثابت في مجلس الفيفا، وإن تم تمييز اتحاداتها على مستوى المجلس الدولي لكرة القدم، بمنحها أربعة مقاعد.
* بالطبع لا يمكن لذلك التمييز أن يحدث في المجلس الذي يدير الفيفا بأي حال من الأحوال.
* الحديث عن أن برقو دفع الكاف لمنح الاتحاد السوداني فترة انتقالات استئثنائية مثير للسخرية، ويحوي استخفافاً بعقول الناس، لأن الموافقة أتت من الفيفا.. والكاف ليست له أدنى علاقة بنظام الانتقالات وفترات التسجيل، وليست له أي صلة بها.
* بخصوص قضية اللاعبين الثلاثة وددنا لو أن برقو أثبت اهتمامه بقضيتهم بياناً بالعمل، بعد أن ظلت معلقة داخل أضابير اتحاده قرابة الثلاثة أشهر، ومارست لجان الاتحاد أسوأ أنواع التسويف في حسمها، قبل أن تتجاهلهم لجنة المنتخبات الوطنية ومدرب المنتخب بإقصائهم من التجمع الأخير لصقور الجديان.
* لا نستبعد أن يكون إبعاد رمضان عجب ومحمد الرشيد وبخيت خميس بسبب توهم لجنة المنتخبات الوطنية ومدربها المغمور بأن إيقافهم يسري على مشاركاتهم مع المنتخب.
* العقوبات الموقعة على اللاعبين الثلاثة محصورة على مشاركاتهم الرسمية مع النادي، ولا تمتد إلى المباريات الودية، ولا تشمل مباريات المنتخب، لذلك توقعنا من برقو ولجنته أن يحرصوا على ضمهم للتجمع الأخير، بغرض تجهيزهم للمباريات المقبلة، لو كانت الرغبة في خدماتهم حاضرة فعلاً لا قولاً.
* الحديث عن استعجال الكاف لإرسال خطابات الموافقة على زيادة كشفي المريخ والهلال الإفريقيين مثير للضحك أيضاً، لأن الكاف قرر رفع كشوفات كل الأندية المشاركة في بطولتي الأندية إلى أربعين لاعب لكل ناد تبعاً للظروف الاستئناثية الناتجة عن جائحة الكورونا، ومنح كل الأندية مهلة تمتد حتى نهاية شهر يناير الحالي لإرسال الإضافات، ولم يكن بحاجة إلى استعجال من برقو أو سواه.
* بالطبع لا يمكن لعاقل أن يقبل أي مطالبة للكاف بزيادة الاهتمام بقضايا الاتحاد السوداني لكرة القدم، لأن الكاف لا يميز بين اتحاداته، ولا يختص أياً منها بتعامل خاص كي تتم مطالبته بزيادة الاهتمام بهذا أو ذاك.
* كل ما في الأمر ان برقو يريد أن يظهر في وسائل الإعلام بأي نهج، وأن يضخم دوره حتى ولو استدعى ذلك من المطبلاتية الذين يمدحونه أن ينسبوا إليه أشياء مثيرة للسخرية، مثل الحديث عن دور الكاف في إقرار فترة انتقالات استثنائية للاتحادات الوطنية الإفريقية، والمطالبة المضحكة بتمييز الاتحاد السوداني ومنحه مقعداً دائماً في اللجنة التنفيذية للكاف.
آخر الحقائق
* أحسن مجلس المريخ فعلاً بصرفه النظر عن التعاقد مع المدرب الصربي الفاشل.
* سيرته الذاتية عامرة بالإخفاقات.
* ومن حسن ظن المريخ أن سارع الفرنسي المتواضع غوميز إلى إنهاء عقده معه.
* التونسي نصر الدين النابي أفضل منهما ألف مرة.
* له سابق خبرة في التعامل مع الكرة السودانية، وسيرته الذاتية تؤكد حصوله على أحد ألقاب الكاف مع نادي ليوبار الكنغولي.
* مدرب بدرجة خبير، نتوقع له نجاحاً كبيراً مع المريخ، حال توفر مقومات النجاح له.
* نتوقع من المجلس أن يسارع إلى إحضاره، وأن يجتهد في توفير تسجيلات كاملة لمباريات المريخ وخصومه في دور المجموعات.
* قصر الوقت الذي يفصله عن المرحلة المقبلة في بطولة الكاف سيصعب مهمته.
* لكننا نثق في أن قادر على وضع بصمة إيجابية على أداء الأحمر.
* تبقت 48 ساعة على انتهاء الفترة المخصصة لضم لاعبين أجانب جدد لطرفي القمة، ولم يفلح مجلس المريخ في ضم أي لاعب جديد حتى اللحظة.
* مطلوب الإسراع في استكمال التفاوض وتوقيع العقود مع اللاعبين المرشحين.
* وأهم من ذلك ضرورة تجديد التعاقد مع اللاعبين مطلقي السراح.
* يمضي الزمن سريعاً، والمريخ بلا إعداد، ولا خطة للتحضير.
* وبلا إضافات على مستوى اللاعبين الأجانب.
* معلوم أن تلك الإضافات مرهونة بتمويل الرئيس الفخري أحمد التازي لها، وبإشرافه عليها.
* سعى الأهلة إلى تجهيز فريقهم بمنازلة سيمبا التنزاني خصم المريخ في مرحلة دور المجموعات فالتهمهم الأسد الأحمر بالأربعة.
* نالوا علقة ساخنة مع الرأفة.
* ظهر لاعبو الوصيف في حالة يرثى لها، خاصة الحارس جمال سالم الذي تحول إلى حصالة.
* لا وتارا (الفولاذي) نفع ولا جيسي (الخرافي) أفاد.
* لو ركز رماة سيمبا قليلاً لتضاعفت النتيجة.
* أشطب من طرف يا سوباط.
* وجهز نفسك وتي شيرتاتك للصور الجديدة يا الطاهر.
* أسوأ ما في المباراة أن أحد مهاجمي سيمبا كرر هدف السماني في ولدنا جمال سالم بالكربون.
* أكدت إحصائية المباراة أن سيمبا سيطر على الكرة بنسبة 64% مقابل 36% للهلال.
* أثبتت المباراة والنتيجة العريضة ضعف مستوى ثلثي الكشف الأزرق ولم تشر إلى قوة سيمبا.
* إذا كان ذلك حال المدعوم مع سيمبا فكيف سيفعل عندما ينازل مازيمبي الكنغولي وبلوزداد الجزائري وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي؟
* سيكون من مصلحة الزعيم أن يتوهم سيمبا أن مستواه يشابه مستوى المدعوم.
* آخر خبر: الأزرق في خطر.. والأقوان مطر.
د. مزمل أبو القاسم
أمجاد وهمية
* من المثير للسخرية أن يعقد حسن برقو، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية مؤتمراً صحافياً ليعلن فيه (المكاسب) المزعومة التي حققها للسودان من رحلته الأخيرة إلى الكاميرون، للمشاركة في اجتماعات اللجان المساعدة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
* برقو حديث عهد بإدارة كرة القدم.. ومن الواضح أنه يتعمد تضخيم أدواره، بدرجة تجعل أخباره تغطي على أخبار وأنشطة نواب رئيس الاتحاد، وهو مولع بالإعلام بدرجة تدفعه إلى عقد مؤتمرات صحافية راتبة، يحتشد لها مطبلاتية، يروجون له ويتبارون في مدحه ويطلقون عليه لقب السلطان، ويصدرون صحيفة إلكترونية هزيلة تحمل ذلك المسمى، ويرد عليهم هو بمنحهم بعض الأموال.
* زعم برقو (بحسب ما كتب بعض مناصروه) أنه اقترح على الكاف منح السودان مقعداً دائماً في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باعتباره الدولة المؤسسة للكاف.. علاوةً على زيادة الاهتمام بقضاياه، وعدم إهمال الرد على مخاطباته، وتحويل مستحقات الاتحاد والمريخ والهلال المالية عبر حساب خاص في الخرطوم.
* كذلك زعم برقو أنه طالب الكاف باستعجال إرسال خطابات الموافقة على زيادة كشفي المريخ والهلال الإفريقيين، وزعم بعض من يطبلون له أنه نجح في نيل موافقة الكاف (الاستئنائية) على إٌرار فترة انتقالات ثالثة لدعم مسيرة القمة الإفريقية، علاوةً على نيل موافقة الدكتور أوماري سليماني، الرئيس المكلف للكاف لزيارة السودان في شهر فبراير المقبل.
* في ختام المؤتمر الصحافي الفارغ من كل محتوى، الزاخر بالنفخ الفاضي وجه برقو رسالةً لناديي المريخ والهلال، كي يترفعا عن الصغائر وينظرا إلى قضية اللاعبين الثلاثة بما يحقق مصالح المنتخب واللاعبين!
* نبدأ بذكر أن برقو ليس عضواً في اللجنة التنفيذية للكاف، بل مجرد عضو عادي في إحدى اللجان المساعدة، كما إن الدكتور أوماري سليماني مجرد رئيس مكلف للكاف، ولن يعمر في المنصب، تبعاً لعدم ترشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة، وقد لا يستمر حتى في عضوية اللجنة التنفيذية للكاف، حال عدم فوزه في انتخاباتها، وبالتالي ليست هناك أي قيمة لدعوته لزيارة السودان، لأنها ستحمل الاتحاد العام مصاريف عالية لن تعود عليه بأي فائدة أو نفع.
* أما المطالبة بمنح السودان مقعداً دائماً في اللجنة التنفيذية للكاف فتكشف جهل برقو بالنظام الأساسي للكاف، وبالنظام الذي يعمل به الاتحاد القاري، والحقيقة أن السودان لم يؤسس الكاف منفرداً كي ينال تمييزاً من الاتحاد الإفريقي دوناً عن بقية الاتحادات الوطنية الإفريقية بتثبيت عضويته في المكتب التنفيذي للكاف.
* الحديث عن تأسيس السودان للكاف يأتي تجاوزاً، لأن التأسيس تم على يد أربعة اتحادات إفريقية، هي السودان ومصر وإثيوبيا وجنوب إفريقيا، التي أبعدت من البطولة الأولى والبطولات اللاحقة تبعاً للعقوبات الواقعة عليها بسبب تبنيها نظام الفصل العنصري البغيض.
* لو اعتمد الكاف مطالبة برقو الساذجة فسيضطر إلى تخصيص أربعة مقاعد في اللجنة التنفيذية للمؤسسين، فهل يمكن أن يصدر مثل ذلك الطلب من أي إداري يعرف تاريخ الكاف والنظام الذي يعمل به؟
* بريطانيا التي ابتدعت لعبة كرة القدم لم تحصل على مقعد ثابت في مجلس الفيفا، وإن تم تمييز اتحاداتها على مستوى المجلس الدولي لكرة القدم، بمنحها أربعة مقاعد.
* بالطبع لا يمكن لذلك التمييز أن يحدث في المجلس الذي يدير الفيفا بأي حال من الأحوال.
* الحديث عن أن برقو دفع الكاف لمنح الاتحاد السوداني فترة انتقالات استئثنائية مثير للسخرية، ويحوي استخفافاً بعقول الناس، لأن الموافقة أتت من الفيفا.. والكاف ليست له أدنى علاقة بنظام الانتقالات وفترات التسجيل، وليست له أي صلة بها.
* بخصوص قضية اللاعبين الثلاثة وددنا لو أن برقو أثبت اهتمامه بقضيتهم بياناً بالعمل، بعد أن ظلت معلقة داخل أضابير اتحاده قرابة الثلاثة أشهر، ومارست لجان الاتحاد أسوأ أنواع التسويف في حسمها، قبل أن تتجاهلهم لجنة المنتخبات الوطنية ومدرب المنتخب بإقصائهم من التجمع الأخير لصقور الجديان.
* لا نستبعد أن يكون إبعاد رمضان عجب ومحمد الرشيد وبخيت خميس بسبب توهم لجنة المنتخبات الوطنية ومدربها المغمور بأن إيقافهم يسري على مشاركاتهم مع المنتخب.
* العقوبات الموقعة على اللاعبين الثلاثة محصورة على مشاركاتهم الرسمية مع النادي، ولا تمتد إلى المباريات الودية، ولا تشمل مباريات المنتخب، لذلك توقعنا من برقو ولجنته أن يحرصوا على ضمهم للتجمع الأخير، بغرض تجهيزهم للمباريات المقبلة، لو كانت الرغبة في خدماتهم حاضرة فعلاً لا قولاً.
* الحديث عن استعجال الكاف لإرسال خطابات الموافقة على زيادة كشفي المريخ والهلال الإفريقيين مثير للضحك أيضاً، لأن الكاف قرر رفع كشوفات كل الأندية المشاركة في بطولتي الأندية إلى أربعين لاعب لكل ناد تبعاً للظروف الاستئناثية الناتجة عن جائحة الكورونا، ومنح كل الأندية مهلة تمتد حتى نهاية شهر يناير الحالي لإرسال الإضافات، ولم يكن بحاجة إلى استعجال من برقو أو سواه.
* بالطبع لا يمكن لعاقل أن يقبل أي مطالبة للكاف بزيادة الاهتمام بقضايا الاتحاد السوداني لكرة القدم، لأن الكاف لا يميز بين اتحاداته، ولا يختص أياً منها بتعامل خاص كي تتم مطالبته بزيادة الاهتمام بهذا أو ذاك.
* كل ما في الأمر ان برقو يريد أن يظهر في وسائل الإعلام بأي نهج، وأن يضخم دوره حتى ولو استدعى ذلك من المطبلاتية الذين يمدحونه أن ينسبوا إليه أشياء مثيرة للسخرية، مثل الحديث عن دور الكاف في إقرار فترة انتقالات استثنائية للاتحادات الوطنية الإفريقية، والمطالبة المضحكة بتمييز الاتحاد السوداني ومنحه مقعداً دائماً في اللجنة التنفيذية للكاف.
آخر الحقائق
* أحسن مجلس المريخ فعلاً بصرفه النظر عن التعاقد مع المدرب الصربي الفاشل.
* سيرته الذاتية عامرة بالإخفاقات.
* ومن حسن ظن المريخ أن سارع الفرنسي المتواضع غوميز إلى إنهاء عقده معه.
* التونسي نصر الدين النابي أفضل منهما ألف مرة.
* له سابق خبرة في التعامل مع الكرة السودانية، وسيرته الذاتية تؤكد حصوله على أحد ألقاب الكاف مع نادي ليوبار الكنغولي.
* مدرب بدرجة خبير، نتوقع له نجاحاً كبيراً مع المريخ، حال توفر مقومات النجاح له.
* نتوقع من المجلس أن يسارع إلى إحضاره، وأن يجتهد في توفير تسجيلات كاملة لمباريات المريخ وخصومه في دور المجموعات.
* قصر الوقت الذي يفصله عن المرحلة المقبلة في بطولة الكاف سيصعب مهمته.
* لكننا نثق في أن قادر على وضع بصمة إيجابية على أداء الأحمر.
* تبقت 48 ساعة على انتهاء الفترة المخصصة لضم لاعبين أجانب جدد لطرفي القمة، ولم يفلح مجلس المريخ في ضم أي لاعب جديد حتى اللحظة.
* مطلوب الإسراع في استكمال التفاوض وتوقيع العقود مع اللاعبين المرشحين.
* وأهم من ذلك ضرورة تجديد التعاقد مع اللاعبين مطلقي السراح.
* يمضي الزمن سريعاً، والمريخ بلا إعداد، ولا خطة للتحضير.
* وبلا إضافات على مستوى اللاعبين الأجانب.
* معلوم أن تلك الإضافات مرهونة بتمويل الرئيس الفخري أحمد التازي لها، وبإشرافه عليها.
* سعى الأهلة إلى تجهيز فريقهم بمنازلة سيمبا التنزاني خصم المريخ في مرحلة دور المجموعات فالتهمهم الأسد الأحمر بالأربعة.
* نالوا علقة ساخنة مع الرأفة.
* ظهر لاعبو الوصيف في حالة يرثى لها، خاصة الحارس جمال سالم الذي تحول إلى حصالة.
* لا وتارا (الفولاذي) نفع ولا جيسي (الخرافي) أفاد.
* لو ركز رماة سيمبا قليلاً لتضاعفت النتيجة.
* أشطب من طرف يا سوباط.
* وجهز نفسك وتي شيرتاتك للصور الجديدة يا الطاهر.
* أسوأ ما في المباراة أن أحد مهاجمي سيمبا كرر هدف السماني في ولدنا جمال سالم بالكربون.
* أكدت إحصائية المباراة أن سيمبا سيطر على الكرة بنسبة 64% مقابل 36% للهلال.
* أثبتت المباراة والنتيجة العريضة ضعف مستوى ثلثي الكشف الأزرق ولم تشر إلى قوة سيمبا.
* إذا كان ذلك حال المدعوم مع سيمبا فكيف سيفعل عندما ينازل مازيمبي الكنغولي وبلوزداد الجزائري وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي؟
* سيكون من مصلحة الزعيم أن يتوهم سيمبا أن مستواه يشابه مستوى المدعوم.
* آخر خبر: الأزرق في خطر.. والأقوان مطر.
