بطاقة زرقاء
ناجي احمد البشير
أدركوا الاتحاد.
.. من الواضح أن الحملة الإعلامية الممنهجة التي اشعلها الإعلام عبر بعض الأقلام المسمومة ضد الاتحاد العام لكرة القدم قد بدأت تثمر شررا ربما يتحول إلى نار في وقت قريب ان لم يتعظ أعضاء الاتحاد ورئيسه ومجلس إدارته فالسوس ينخر في عظمه من الداخل لإسقاطه على طريقة بناء أجسام وتجمعات غير شرعية لفرض املاءات تخدم مصالح المتضررين من النظام والنزاهة والانضباط..
.. ندافع فقط عن الشرعية ونرفض اي محاولات لاجهاضها والعودة لزمن الشلليات وإدارة المصالح والترضيات. وهذا لا يمنعنا أن نوجه الاتحاد الى القصور والضعف في إدارة بعض الملفات فلا يعقل أن تظل قضية الثلاثي معلقة لشهرين دون البت فيها والاعتذار الاقبح من الذنب يكون بسبب غياب أعضاء اللجنة. ولا يعقل إصدار لوائح منظمة للعبة فيها تغول على عمل المدربين في الأندية بتحديد من يشارك من اللاعبين وكيف ومتى يشارك دون مراعاة لظروف الأندية وإصابات الملاعب والوضع الصحي..
.. ولا يعقل أن نتحدث عن دوري ممتاز. وتضيع فيه حقوق الأندية المكتسبة بالتباري في ملاعبها بتجميعها في الخرطوم مقر الاتحاد. والمواصلات برا وجوا متوفرة ومتاحة للجميع. أخطاء كثيرة صاحبت قرارات هذا الموسم نثق تماما بأنها كفيلة بنسفه قبل نهايته بسبب إفرازات تلك القرارات غير المنطقية التي أصر عليها قادة الاتحاد..
.. فالبداية الان انطلقت بدعوة المصابين في تجمع وهمي. والأهداف محددة ومدروسة بعناية والتنفيذ بدأ من قبل باختلاق خلافات داخل أروقة الاتحاد والان أتت مرحلة استقطاب الأندية والاتحادات لتكتمل الحلقات بتمرد يشل النشاط الرياضي عامة. لكنهم لا يعلمون بأنه عمل سيحرق الجميع وليس الاتحاد وحده. لأن الفيفا لن تسمح باجهاض اي عمل شرعي لحساب عمل ثوري مغاضب مهما كانت الأسباب..
.. الخطر بات وشيكا والضحية النشاط الرياضي في البلاد. ولابد من التعامل معه بجدية وحسم.
ناجي احمد البشير
أدركوا الاتحاد.
.. من الواضح أن الحملة الإعلامية الممنهجة التي اشعلها الإعلام عبر بعض الأقلام المسمومة ضد الاتحاد العام لكرة القدم قد بدأت تثمر شررا ربما يتحول إلى نار في وقت قريب ان لم يتعظ أعضاء الاتحاد ورئيسه ومجلس إدارته فالسوس ينخر في عظمه من الداخل لإسقاطه على طريقة بناء أجسام وتجمعات غير شرعية لفرض املاءات تخدم مصالح المتضررين من النظام والنزاهة والانضباط..
.. ندافع فقط عن الشرعية ونرفض اي محاولات لاجهاضها والعودة لزمن الشلليات وإدارة المصالح والترضيات. وهذا لا يمنعنا أن نوجه الاتحاد الى القصور والضعف في إدارة بعض الملفات فلا يعقل أن تظل قضية الثلاثي معلقة لشهرين دون البت فيها والاعتذار الاقبح من الذنب يكون بسبب غياب أعضاء اللجنة. ولا يعقل إصدار لوائح منظمة للعبة فيها تغول على عمل المدربين في الأندية بتحديد من يشارك من اللاعبين وكيف ومتى يشارك دون مراعاة لظروف الأندية وإصابات الملاعب والوضع الصحي..
.. ولا يعقل أن نتحدث عن دوري ممتاز. وتضيع فيه حقوق الأندية المكتسبة بالتباري في ملاعبها بتجميعها في الخرطوم مقر الاتحاد. والمواصلات برا وجوا متوفرة ومتاحة للجميع. أخطاء كثيرة صاحبت قرارات هذا الموسم نثق تماما بأنها كفيلة بنسفه قبل نهايته بسبب إفرازات تلك القرارات غير المنطقية التي أصر عليها قادة الاتحاد..
.. فالبداية الان انطلقت بدعوة المصابين في تجمع وهمي. والأهداف محددة ومدروسة بعناية والتنفيذ بدأ من قبل باختلاق خلافات داخل أروقة الاتحاد والان أتت مرحلة استقطاب الأندية والاتحادات لتكتمل الحلقات بتمرد يشل النشاط الرياضي عامة. لكنهم لا يعلمون بأنه عمل سيحرق الجميع وليس الاتحاد وحده. لأن الفيفا لن تسمح باجهاض اي عمل شرعي لحساب عمل ثوري مغاضب مهما كانت الأسباب..
.. الخطر بات وشيكا والضحية النشاط الرياضي في البلاد. ولابد من التعامل معه بجدية وحسم.
