إلي أن نلتقي
قسم خالد
أي وطن هذا الذي هواؤه الآهات والضغائن..!
____________________________
ودعنا بالأمس (2020) بكل ما حملته على البشرية من مآسي بفضل (كورونا) مات كثر بفضل انعدام (الأكسجين) في وطننا الحبيب ، ماتوا في عربة ، أو تحت شجرة ، أي وطن هذا وحكامه لازالوا يتشاكسون ،
أي وطن هذا الذي حاكمه مراهن وأهله رهائن
أي وطن هذا الذي سمائه مراصد وأرضه كمائن
أي وطن هذا الذي هواؤه الآهات والضغائن
قُمْ من نومكَ لستُ بنائم.
أمس اتصلت بالأمل قلت له : هل بالإمكان أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل ؟
قال اجل .
قلت: وهل تشعل النار بالبلل؟
قال اجل .
قلت : وهل من الحنظل يمكن تقطير العسل ؟
قال اجل .
قلت وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل ؟
قال: نعم ، بلى ، اجل ، فكل شئ محتمل .
ودعنا عاما حمل في جوفه الكثير، تيتم فيه أطفال ، عام ترملت فيه نساء ، عام فقدنا فيه شباب ، عام تراجعت فيه رياضتنا بشكل عام ، غابت العاب القوى ، فلم يعد هناك كاكي آو إسماعيل ، أو صديق ، غابت التنس ، والطائرة، والسلة ، وبتنا لا نسمع بنشاط في تلك الألعاب .
رحل من رحل وترك خلفه حسرة وألم ، ففدائنا كثر في وسطنا الرياضي ، لا يمكن إحصائهم، الحزن فينا تمدد ، والحسرة بلغت ذروتها ، فالذين كانوا بيننا بالأمس باتوا ألان عند مليك مقتدر. في مجال كرة القدم كانت الخيبات تترى فمنتخبتنا زادت الحسرة ما عدا انتصار وحيد لمنتخبنا الوطني أعاد إلينا الأمل ، صراعات تملأ الأفق ، وتصفية حسابات أزكمت الأنوف ، كل شئ في رياضتنا يسير للخلف بسرعة الصاروخ بداية من النشاط الرياضي ، مرورا بادارات الاندية والاتحادات ، فالصراع هو الذي يسيطر على كل شئ .
شداد يشكو أن اقرب الناس إليه خانوه ، وأعضاء الاتحاد السوداني تكتلوا ضده ، بل قدموا شكوى للجنة الانضباط ، وعلى مستوى القمة ، مارس الكاردينال كل فنون التخريب في نادي الهلال ، أغلق أبواب النادي في وجه الأعضاء ، أساء للرواد ، منع اولتراس من دخول إستاد الهلال ، للمرة الثالثة تواليا يفقد الهلال لقبه المحبب ، فعل كل شئ من اجل تدمير الهلال.
وفي المريخ لم يكن الاختلاف كبير ، فرئيس النادي ظل حبيسا خلف الأسوار ، وحتى عندما خرج لم يفعل شيئا ، بل لم يكن في مقدوره أن يفعل شيئا.
ودعنا بالأمس (2020) كما قلت بكل مآسيها ونستقبل اليوم عاما جديدا (2021) نال الله فيه السلامة ، وان يبد المولى عن بلادنا وبلاد سائر المسلمين الأوبئة والإمراض ، وان يعافي الاقتصاد ، وان تصفو النفوس .
أخيرا أخيرا ..!
برغم ماسي (2020) إلا إنها رفدتنا بمجلس التطبيع ، الذي أعاد إلينا الأمل في الهلال ، بهلال جديد خال من الشوائب التي خلفها المجلس السابق ، وما أكثرها .
تلك الشوائب هي التي أعاقت الهلال وأضرت بمسيرته ، وجعلته يفقد لقبه المحبب ثلاث مرات على التوالي بفعل فاعل ، وللأسف هذا الفاعل هو رئيس نادي الهلال الذي اعتقد انه ملك الهلال وبات تابعا لشركاته يتصرف فيه كيف يشاء دون ان يسأله احد ماذا فعلت .
منحتنا (2020) رجل اسمه السوباط ، يدفع بلا من ولا أذى ، رجل طيب ، خلوق ، متعلم ، دبلوماسي في حديثه ، باختصار منحتنا رجل مشرف قدم كل شئ من اجل الهلال .
منحتنا (2020) فريقا يهز ويرز بفضل مجهودات الثلاثي الخطير (الطاهر ، نزار وعبدا لمهيمن).
منحتنا (2020) لجنة تطبيع همها الأول الهلال ، وهما الثاني الهلال ، وهمها الثالث الهلال ولا هم عندها إلا الهلال ، فتحت أبواب العضوية ، فتحت النادي ، بنت علائق حميمة مع الإعلام الذي ظل محارب في عهد الكاردينال أو انه يخضع للمزاجية أو النرجسية ، ارتحنا بحمد الله من (قاطعوا) تلك الصحيفة أو (امنحوا) الإخبار لهذه الصحيفة .
منحتنا (2020) تركي آل الشيخ رئيسا فخريا أو سمه شرفيا ، ما قام به السوباط تجاه تركي قصد به فائدة الهلال والكرة السودانية عامة ، لكن مع الأسف الشديد بعض من يسمون أنفسهم (هلالاب) طعنوا في قرار التطبيع واعتبروها غير مختصة أو مخول لها منح من تتوسم فيه خيرا للهلال الرئاسة الفخرية .
أخيرا جدا ..!
لا احد بمقدوره أن يتحسر على العام الفائت ، كنا نتحسر على أيام زمان ، وسنين زمان ، لكن لا أحدا سيتحسر عليها ، لأنها كما قلت حملت العديد من الماسي والنكبات في شتى الضروب خاصة في الجانب الاقتصادي ، الذي بات هو الشغل الشاغل للغني والفقير ، للعامل والوزير ، للرجل والمراءاة ، للشباب الذين تكدست بهم الطرقات وهم يجلسون إلي بائعات الشاي والقهوة يلعبون (الليدو) بعد أن تحطمت آمالهم وتبعثرت أمنياتهم وباتوا يفكرون جماعات في الهجرة .
نسأل الله إن يجعل عامنا الجديد ملئ بالنماء والرخاء ، نسأله بفضله ينظر إلينا بكريم عطفه ، وان يجنب بلادنا الأوبئة والأمراض ….. اميييييييين
يارب العالمين
أروع مافي السجود انك تهمس فيسمعك من في السماء
سبحانك اللهم وبحمدك .
قسم خالد
أي وطن هذا الذي هواؤه الآهات والضغائن..!
____________________________
ودعنا بالأمس (2020) بكل ما حملته على البشرية من مآسي بفضل (كورونا) مات كثر بفضل انعدام (الأكسجين) في وطننا الحبيب ، ماتوا في عربة ، أو تحت شجرة ، أي وطن هذا وحكامه لازالوا يتشاكسون ،
أي وطن هذا الذي حاكمه مراهن وأهله رهائن
أي وطن هذا الذي سمائه مراصد وأرضه كمائن
أي وطن هذا الذي هواؤه الآهات والضغائن
قُمْ من نومكَ لستُ بنائم.
أمس اتصلت بالأمل قلت له : هل بالإمكان أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل ؟
قال اجل .
قلت: وهل تشعل النار بالبلل؟
قال اجل .
قلت : وهل من الحنظل يمكن تقطير العسل ؟
قال اجل .
قلت وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل ؟
قال: نعم ، بلى ، اجل ، فكل شئ محتمل .
ودعنا عاما حمل في جوفه الكثير، تيتم فيه أطفال ، عام ترملت فيه نساء ، عام فقدنا فيه شباب ، عام تراجعت فيه رياضتنا بشكل عام ، غابت العاب القوى ، فلم يعد هناك كاكي آو إسماعيل ، أو صديق ، غابت التنس ، والطائرة، والسلة ، وبتنا لا نسمع بنشاط في تلك الألعاب .
رحل من رحل وترك خلفه حسرة وألم ، ففدائنا كثر في وسطنا الرياضي ، لا يمكن إحصائهم، الحزن فينا تمدد ، والحسرة بلغت ذروتها ، فالذين كانوا بيننا بالأمس باتوا ألان عند مليك مقتدر. في مجال كرة القدم كانت الخيبات تترى فمنتخبتنا زادت الحسرة ما عدا انتصار وحيد لمنتخبنا الوطني أعاد إلينا الأمل ، صراعات تملأ الأفق ، وتصفية حسابات أزكمت الأنوف ، كل شئ في رياضتنا يسير للخلف بسرعة الصاروخ بداية من النشاط الرياضي ، مرورا بادارات الاندية والاتحادات ، فالصراع هو الذي يسيطر على كل شئ .
شداد يشكو أن اقرب الناس إليه خانوه ، وأعضاء الاتحاد السوداني تكتلوا ضده ، بل قدموا شكوى للجنة الانضباط ، وعلى مستوى القمة ، مارس الكاردينال كل فنون التخريب في نادي الهلال ، أغلق أبواب النادي في وجه الأعضاء ، أساء للرواد ، منع اولتراس من دخول إستاد الهلال ، للمرة الثالثة تواليا يفقد الهلال لقبه المحبب ، فعل كل شئ من اجل تدمير الهلال.
وفي المريخ لم يكن الاختلاف كبير ، فرئيس النادي ظل حبيسا خلف الأسوار ، وحتى عندما خرج لم يفعل شيئا ، بل لم يكن في مقدوره أن يفعل شيئا.
ودعنا بالأمس (2020) كما قلت بكل مآسيها ونستقبل اليوم عاما جديدا (2021) نال الله فيه السلامة ، وان يبد المولى عن بلادنا وبلاد سائر المسلمين الأوبئة والإمراض ، وان يعافي الاقتصاد ، وان تصفو النفوس .
أخيرا أخيرا ..!
برغم ماسي (2020) إلا إنها رفدتنا بمجلس التطبيع ، الذي أعاد إلينا الأمل في الهلال ، بهلال جديد خال من الشوائب التي خلفها المجلس السابق ، وما أكثرها .
تلك الشوائب هي التي أعاقت الهلال وأضرت بمسيرته ، وجعلته يفقد لقبه المحبب ثلاث مرات على التوالي بفعل فاعل ، وللأسف هذا الفاعل هو رئيس نادي الهلال الذي اعتقد انه ملك الهلال وبات تابعا لشركاته يتصرف فيه كيف يشاء دون ان يسأله احد ماذا فعلت .
منحتنا (2020) رجل اسمه السوباط ، يدفع بلا من ولا أذى ، رجل طيب ، خلوق ، متعلم ، دبلوماسي في حديثه ، باختصار منحتنا رجل مشرف قدم كل شئ من اجل الهلال .
منحتنا (2020) فريقا يهز ويرز بفضل مجهودات الثلاثي الخطير (الطاهر ، نزار وعبدا لمهيمن).
منحتنا (2020) لجنة تطبيع همها الأول الهلال ، وهما الثاني الهلال ، وهمها الثالث الهلال ولا هم عندها إلا الهلال ، فتحت أبواب العضوية ، فتحت النادي ، بنت علائق حميمة مع الإعلام الذي ظل محارب في عهد الكاردينال أو انه يخضع للمزاجية أو النرجسية ، ارتحنا بحمد الله من (قاطعوا) تلك الصحيفة أو (امنحوا) الإخبار لهذه الصحيفة .
منحتنا (2020) تركي آل الشيخ رئيسا فخريا أو سمه شرفيا ، ما قام به السوباط تجاه تركي قصد به فائدة الهلال والكرة السودانية عامة ، لكن مع الأسف الشديد بعض من يسمون أنفسهم (هلالاب) طعنوا في قرار التطبيع واعتبروها غير مختصة أو مخول لها منح من تتوسم فيه خيرا للهلال الرئاسة الفخرية .
أخيرا جدا ..!
لا احد بمقدوره أن يتحسر على العام الفائت ، كنا نتحسر على أيام زمان ، وسنين زمان ، لكن لا أحدا سيتحسر عليها ، لأنها كما قلت حملت العديد من الماسي والنكبات في شتى الضروب خاصة في الجانب الاقتصادي ، الذي بات هو الشغل الشاغل للغني والفقير ، للعامل والوزير ، للرجل والمراءاة ، للشباب الذين تكدست بهم الطرقات وهم يجلسون إلي بائعات الشاي والقهوة يلعبون (الليدو) بعد أن تحطمت آمالهم وتبعثرت أمنياتهم وباتوا يفكرون جماعات في الهجرة .
نسأل الله إن يجعل عامنا الجديد ملئ بالنماء والرخاء ، نسأله بفضله ينظر إلينا بكريم عطفه ، وان يجنب بلادنا الأوبئة والأمراض ….. اميييييييين
يارب العالمين
أروع مافي السجود انك تهمس فيسمعك من في السماء
سبحانك اللهم وبحمدك .
