راي رياضي
إبراهيم عوض
الهلال وبرمجة الدوري
يلعب الهلال مباراتين دوريتين قبل مواجهة الاشانتي كوتوكو الغاني في إياب في دوري ابطال افريقيا المقررة في السادس من يناير المقبل.
يستهل الهلال مشواره في الدوري امام حي العرب يوم الثلاثاء المقبل وبعد ثلاثة أيام يواجه الأهلي مروي في الجولة الثانية.
مباراتان ستكونان مفيدتان ان شاء الله للهلال قبل لقاء العبور الى دوري المجموعات كون حي العرب والأهلي فريقان متميزان.
ويمكن ان تكون الفائدة كبيرة ، بل وتتضاعف اذا قدر للمباراتين ان تلعبا عصرا، بدلا عن الساعة السابعة مساء حسب برمجة لجنة المسابقات.
لذلك ينبغي على إدارة الهلال ان تضع هذا الامر في اعتبارها ، ونامل منها ان تخاطب لجنة المسابقات من اجل تعديل موعد المباراتين الى العصر.
ولا نعتقد ان لجنة المسابقات سترفض طلب الهلال بتعديل الموعد، اذا تسلمته في الوقت المناسب، لان مصلحة الوطن تتطلب ذلك.
اللعب في العصر سيفيد الهلال دون شك، وسيهيئ اللاعبين بالصورة المثلى، طالما انه سيلعب امام الاشانتي كوتوكو في هذا التوقيت.
صحيح ان الهلال تفوق على الاشانتي كوتكو في معقله امس الأول في لقاء الذهاب وحسم المباراة بهدف الكنغولي فيني وهو يلعب عصرا.
ونثق في ان لاعبي الهلال، ومدربهم الصربي زوران، يمكن ان يحسموا الاشانتي في لقاء الإياب حتى ولو لعبت المباراة في أي وقت.
لكن المنطق والعقل يفرضان، على الهلال اللعب امام حي العرب والاهلي عصرا، لان ذلك سيعود بفوائد كثيرة عليه وعلى لاعبيه، وسيساعدهم في حسم الاشانتي مبكرا.
واذا تأهل الهلال لمرحلة دوري المجموعات، وهذا الأقرب باذن الله، نعتقد ان لجنة التطبيع سينتظرها عمل كبير حتى يصبح الملعب مؤهلا لاستضافة المباريات ليلا.
ستبدأ مرحلة دوري المجموعات في الـ 28 من يناير المقبل، واذا لم يتم حسم أمر الإضاءة وهذا متوقع، فان الهلال سيضطر للعب عصرا.
واللعب عصرا مع اندية قوية، في مرحلة المجموعات، لن يكون في صالح الهلال، ولذلك نتمنى ان تتسارع الخطوات لانجاز ملف الإضاءة.
سبق وان كتبنا عن موضوع ملف اضاءة الملعب قبل اكثر من شهر في هذه المساحة، وناشدنا لجنة التطبيع بان توليه اهتماما خاصا، وتفتح المجال للهلالاب للمساهمة فيه.
بادرنا بذلك لعملنا ان التكلفة ستكون عالية جدا، وربما تتجاوز المليون دولار، وهذا المبلغ لا يمكن ان نحمله للسوباط لوحده، وملايين الهلالاب ينتظرون الإشارة للمساهمة.
السوباط لم يقصر على الاطلاق، سجل فريق كامل، وتعاقد مع مدرب عالمي، و(حلحل) الديون الداخلية والخارجية، وصرف الرواتب المتاخرة وغيرها من الاستحقاقات.
بلغت كلفة العمل الذي انجزه السوباط في الأربعة أشهر الماضية اكثر من ثلاثة ملايين دولار، ولذلك لا يعقل ان نحمله كذلك كلفة الإضاءة.
نتمنى ان يتم انجاز ملف الإضاءة، وكذلك ملف الكراسي، حتى يتمكن الهلال من اللعب في المقبرة في التوقيت الذي يناسبه، ويناسب جماهيره.
آخر الكلام
مع نشوة انتصار الهلال على الاشانتي في معقله، والعرض الرهيب الذي قدمه اللاعبين في أكرا ، نسينا ان نهنيء اخوتنا المريخاب بفوز فريقهم على انيمبا النيجيري بثلاثية بيضاء.
كثيرون فسروا عدم تعليقنا على فوز المريخ في زاوية امس، او تقديم التهنئة لجماهيره، بانه متعمد، لأننا وحسب اعتقادهم لا نريد الخير للمريخ.
الصديق المريخي المعتدل، عبدالمنعم محمد عثمان عبداللطيف الذي يعمل في مؤسسة ابوظبي للاعلام، اتصل معاتبا ومستغربا .
وحبيبنا وزميلنا الدكتور معاوية دفع الله، وكذلك الكوتش هارون دياب، من (ناس) مريخ قطر، لم يفوتا الفرصة، وأدوني بالجامد.
وحقيقة فقد قدم المريخ مباراة كبيرة، وفوزه بثلاثية بيضاء يؤكد ذلك مع الامنيات له بالفوز أيضا خارج ملعبه كما فعل الهلال.
وداعية:
الفوز خارج الأرض علامة هلالية.
إبراهيم عوض
الهلال وبرمجة الدوري
يلعب الهلال مباراتين دوريتين قبل مواجهة الاشانتي كوتوكو الغاني في إياب في دوري ابطال افريقيا المقررة في السادس من يناير المقبل.
يستهل الهلال مشواره في الدوري امام حي العرب يوم الثلاثاء المقبل وبعد ثلاثة أيام يواجه الأهلي مروي في الجولة الثانية.
مباراتان ستكونان مفيدتان ان شاء الله للهلال قبل لقاء العبور الى دوري المجموعات كون حي العرب والأهلي فريقان متميزان.
ويمكن ان تكون الفائدة كبيرة ، بل وتتضاعف اذا قدر للمباراتين ان تلعبا عصرا، بدلا عن الساعة السابعة مساء حسب برمجة لجنة المسابقات.
لذلك ينبغي على إدارة الهلال ان تضع هذا الامر في اعتبارها ، ونامل منها ان تخاطب لجنة المسابقات من اجل تعديل موعد المباراتين الى العصر.
ولا نعتقد ان لجنة المسابقات سترفض طلب الهلال بتعديل الموعد، اذا تسلمته في الوقت المناسب، لان مصلحة الوطن تتطلب ذلك.
اللعب في العصر سيفيد الهلال دون شك، وسيهيئ اللاعبين بالصورة المثلى، طالما انه سيلعب امام الاشانتي كوتوكو في هذا التوقيت.
صحيح ان الهلال تفوق على الاشانتي كوتكو في معقله امس الأول في لقاء الذهاب وحسم المباراة بهدف الكنغولي فيني وهو يلعب عصرا.
ونثق في ان لاعبي الهلال، ومدربهم الصربي زوران، يمكن ان يحسموا الاشانتي في لقاء الإياب حتى ولو لعبت المباراة في أي وقت.
لكن المنطق والعقل يفرضان، على الهلال اللعب امام حي العرب والاهلي عصرا، لان ذلك سيعود بفوائد كثيرة عليه وعلى لاعبيه، وسيساعدهم في حسم الاشانتي مبكرا.
واذا تأهل الهلال لمرحلة دوري المجموعات، وهذا الأقرب باذن الله، نعتقد ان لجنة التطبيع سينتظرها عمل كبير حتى يصبح الملعب مؤهلا لاستضافة المباريات ليلا.
ستبدأ مرحلة دوري المجموعات في الـ 28 من يناير المقبل، واذا لم يتم حسم أمر الإضاءة وهذا متوقع، فان الهلال سيضطر للعب عصرا.
واللعب عصرا مع اندية قوية، في مرحلة المجموعات، لن يكون في صالح الهلال، ولذلك نتمنى ان تتسارع الخطوات لانجاز ملف الإضاءة.
سبق وان كتبنا عن موضوع ملف اضاءة الملعب قبل اكثر من شهر في هذه المساحة، وناشدنا لجنة التطبيع بان توليه اهتماما خاصا، وتفتح المجال للهلالاب للمساهمة فيه.
بادرنا بذلك لعملنا ان التكلفة ستكون عالية جدا، وربما تتجاوز المليون دولار، وهذا المبلغ لا يمكن ان نحمله للسوباط لوحده، وملايين الهلالاب ينتظرون الإشارة للمساهمة.
السوباط لم يقصر على الاطلاق، سجل فريق كامل، وتعاقد مع مدرب عالمي، و(حلحل) الديون الداخلية والخارجية، وصرف الرواتب المتاخرة وغيرها من الاستحقاقات.
بلغت كلفة العمل الذي انجزه السوباط في الأربعة أشهر الماضية اكثر من ثلاثة ملايين دولار، ولذلك لا يعقل ان نحمله كذلك كلفة الإضاءة.
نتمنى ان يتم انجاز ملف الإضاءة، وكذلك ملف الكراسي، حتى يتمكن الهلال من اللعب في المقبرة في التوقيت الذي يناسبه، ويناسب جماهيره.
آخر الكلام
مع نشوة انتصار الهلال على الاشانتي في معقله، والعرض الرهيب الذي قدمه اللاعبين في أكرا ، نسينا ان نهنيء اخوتنا المريخاب بفوز فريقهم على انيمبا النيجيري بثلاثية بيضاء.
كثيرون فسروا عدم تعليقنا على فوز المريخ في زاوية امس، او تقديم التهنئة لجماهيره، بانه متعمد، لأننا وحسب اعتقادهم لا نريد الخير للمريخ.
الصديق المريخي المعتدل، عبدالمنعم محمد عثمان عبداللطيف الذي يعمل في مؤسسة ابوظبي للاعلام، اتصل معاتبا ومستغربا .
وحبيبنا وزميلنا الدكتور معاوية دفع الله، وكذلك الكوتش هارون دياب، من (ناس) مريخ قطر، لم يفوتا الفرصة، وأدوني بالجامد.
وحقيقة فقد قدم المريخ مباراة كبيرة، وفوزه بثلاثية بيضاء يؤكد ذلك مع الامنيات له بالفوز أيضا خارج ملعبه كما فعل الهلال.
وداعية:
الفوز خارج الأرض علامة هلالية.
