• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
يعقوب حاج ادم

مريخ انيمبا وهلال الأشانتي

يعقوب حاج ادم

 0  0  2520
يعقوب حاج ادم
نقطة ...وفاصلة

يعقوب حاج آدم


مريخ انيمبا وهلال الأشانتي


* تتجه انظار عشاق الكرة السودانية عصر اليوم الاربعاء نحو مدينة اكرا الغانية ومدينة أم درمان السودانية لمتابعة ممثلي الوطن فريقي الهلال والمريخ في نزالهما بدوري أبطال افريقيا ضمن مرحلة دور الاثنين وثلاثين في المواجهتين القويتين امام فريقي الاشانتي الغاني وانيمبا النيجيري ففي مدينة أم درمان ومن داخل قلعة الاقمار باستاد الهلال الفخيم يستضيف فريق المريخ ضيفه فريق انيمبا النيجيري وفي مدينة أكرا الغانية يحل فريق الهلال الضلع الثاني للقمة الأمدرمانية ضيفاً ثقيلاً علي اصحاب الارض فريق الاشانتي كوتوكو الغاني والمباريتين تعتبران من الاهمية بمكان لكلا الفريقين هلال مريخ فالمريخ الذي يلعب داخل القواعد مطالب بتحقيق الفوز المؤزر الذي سيعينه للقاء الإياب في نيجيريا والهلال الذي يلعب خارج القواعد مطالب بالعودة بالنتيجة الإيجابية التي ستسهل من مهمته في لقاء الإياب في أم درمان ونحن وبلاشك ندرك جيداً حجم المسئولية الكبيرة الملقاة علي عاتق لاعبي الفريقين هلال مريخ وهما يخوضان هذين اللقائين الشرسين امام هذين الفريقين المتمرسين فكل من أنيمبا والاشانتي عرف عنهما بانهما من الفرق القوية الشرسة في القارة السمراء ولهما مواقف مشهودة في هذه البطولة ومواجهتما تحتاج من ممثلي الوطن إلي جهود مضنية وبذل سخي وتعامل حصيف مع مجريات احداث المباريات واللعب بحذر شديد تحسبا للخروج بالنتائج التي ترضي قاعدتهما الجماهيرية العريضة الممتدة علي طول البلاد وعرضها ...


* ويقيني بان ذلك لن يتحقق بالاماني ودعوات الامهات وحدها بل بالبذل والعطاء وسكب العرق غزيراً علي المستطيل الاخضر والبعد عن الاخطاء والاداء الجاد واللعب الضاغط وعدم ترك المساحات الفارغة للمنافسين لبناء الهجمات وتشكيل الخطر الداهم علي مرمي الفريقي وبالتالي اصابة المرمى واحراز الاهداف فيه ومتي ماالتزم لاعبي الفريقين هلال مريخ بالادوار المرسومة لهما وكانت الروح القتالية في قمة توهجها فاننا نستطيع ان نقول بان الفريقين سيخرجان بنصيب الاسد من هاتين المواجهتين وهو امل يراود كل عشاق الكرة في بلادي الفيحاء الوارفة الظلال المخضرة والمشرئبة نحو السمؤ والسؤدد،،


* ويبقي الدور الاهم في هاتين المواجهتين الكبيرتين وهو الدور الذي ينتظر ان يلعبه مدربي الفريقين جوميز وزوران فهما من يقع علي عاتقهما وضع الخطط الذكية التي تتلأم مع قدرات وأمكانيات اللاعبين بالاضافة إلي أختيار العناصر الاكثر جاهزية والقادرة علي تتفيذ الخطط المرسومة من قبل المدرب وليت المدربين يبتعدان عن ترضية زيد علي حساب عمر فالمباريتين يجب ان لايخوضهما إلا اللاعب الاكثر جاهزية بصرف النظر عن اسمه ومكانته فنحن نبحث عن اللاعب القادر علي تتفيذ الخطط وليس اللاعب النجم الذي يلعب بأسمه فقط دون ان يقدم العطاء الذي يفيد الفريق الذي يحمل شعاره ... كما اننا نناشد هذين المدربين بضرورة التفاعل بإيجابية تامة مع مجريات احداث المباريات وعدم الاستسلام للامر إن حدث التقدم علي هامش مجريات المباريتين لايا من انيمبا او الاشانتي بل يجب ان يكون في ذلك دافعا للمدربين لتغير خطط اللعب والتفاعل بصورة سريعة تعيد للفريقين عافيتهما للحاق بالمباراة واعادتها إلي نقطة البداية ومن ثم التفكير في خطف نقاط المباريتين وهذا بالطبع لن يكون عصيبا علي هذين المدربين متي ماكانت الرؤية الفنية حاضرة وتتوافق مع مجريات احداث المباريتين وبكل المشاعر والقلوب النقية التي تحمل الحب لهذا الوطن الغالي نتمني لممثلي الوطن الكبيرين التوفيق في هذين اللقائين والخروج منهما بنصيب الأسد،،


((فاصلة ..أخيرة))


* تحية هذا الصباح نرسلها لأولئك الجنود البواسل الذي يدافعون عن تراب الوطن في الحدود الاثيوبية السودانية وهم يحملون ارواحهم فوق اكفهم دفاعا عن حياض الوطن وترابه الغالي حيث يستردون الاراضي المغتصبة في منطقتي الفشقة الصغري والكبري بقيادة المقدم الركن عبد الرحمن الطيب الذي قدم مع جنوده وصف ضباطه لوحة سودانية عالية الانتماء لتراب هذا الوطن والدفاع عنه وعن حياضه بالمهج والارواح فكان ان ضربوا اروع الامثلة في التضحية ونكران الذات ووضع اسم السودان في حدقات العيون فدونه تنداح كل المتاريس وتتكسر كل العقبات مهما كان حجمها فالتحية مثني وثلاث ورباع لهولاء الجنود البواسل الغر الميامين الذين يحرسون حدودونا ويؤمنونا من كيد الكايدين وتربص المتربصين فطوبي لهم وهم يؤدون هذا العمل البطولي الذي يؤكد اي معدن من الرجال هولاء النفر المشبعين بحب هذا التراب الغالي،،
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019