يعقوب حاج آدم
الأمل الحصان الأسود
* تضع جماهير الكرة السوانية آمال عريضة علي ممثلوا الوطن الاربعة الهلال والمريخ وفهود الشمال وهلال شيكان في تقديم مستويات رفيعة في بطولتي دوري ابطال افريقيا وكاس الاتحاد الافريقي للفوز باحدي البطولتين وتجيرهما معا او احداهما باسم السودان للعودة إلي الأنجازات الأفريقية التي غبنا عنها لأكثر من 31 عاماً منذ اخر بطولة حققها فريق سوداني وهي بطولة كاس مانديلا التي حققها فريق المريخ في العام الميلادي 1989ومن يومها وفرقنا ومنتخباتنا غائبة تماماً عن تحقيق الانجازات القارية او الاقليمية وبما اننا نشارك ولاول مرة باربعة فرق في البطولتين في دور الاثنين وثلاثين فان مساحة كبيرة من الامل والتفأول تسود اوساط الرياضيين في الوسط الرياضي والاجتماعي بتحقيق بطولة جديدة في هذا الموسم تضاف إلي سجل البطولات الافريقية السابقة ومما يعزز من حظوظ فرقنا في الفوز باحدى البطولات ان نشير إلي ان بدايات فرقنا في الادوار التمهيدية هذه المرة قد جاءت قوية وشرسة وطافحة بالبذل والعطاء والنتائج الإيجابية الامر الذي يشير إلي عزم هذه الفرق إلي المضي إلي ابعد مدى ممكن في هذه النسخة فالامل العطبراوي فهود الشمال حقق نتائج غير مسبوقة بالفوز ذهابا وأياب رايح جاي وكانت نتائجه في رحلة الإياب خارج الارض مذهلة وقوية حيث فاز علي منافسه الزنزباري بثلاثية نظيفة وهي نتيجة لم يحققها فريق سوداني من قبل خارج القواعد وبالمثل كان فريق الهلال هو الإخر قد فاز ذهابا وايابا بهدف دون رد علي بطل يوغندا فريق فايبرز والضلع الثالث المريخ فاز علي اوتوهو بطل الكنغو في الخرطوم وتعادل معه على ارضه بينما كان فريق هلال شيكان قد اوعفي من المشاركة في الدور الاول وهو يتأهب الان لمواجهته الاولي في دور الاثنين وثلاثين امام بطل تنزانيا نامنجو وهو يمثل بطيخة مقفولة بالنسبة للشيكانيين والامل كبير في ان يعود فرسان شيكان بنتيجة مشرفة تضعهم في مجموعات الكونفدرالية ويواجه الفريق الهلالي مستضيفه فريق الاشانتي كوتوكو الغاني في موقعة شرية بدت حربها الباردة خارج الملعب برغبة التأثير علي نفسيات الهلاليين وتحبيط معنوياتهم قبل الدخول إلي ملعب المباراة ويجهل الاشانتيين ان فريق الهلال متمرس علي مثل هذه الاجواء والاساليب الملتوية وهي لن تثني من عزمه بل ستزيده قوة علي قوته من اجل العودة بافضل النتائج من معقل الاشانتي ...
ويواجه المريخ في ملعب الهلال فريق انيمبا الخطير وصاحب الباع الطويل في دروب المنافسة ويسعى الشياطين الحمر لحسم الامر من موقعة أم درمان وبعدد وافر من الاهداف حتى يذهبوا إلي نيجيريا وهم في وضع آمن وبعيد عن الحسابات المعقدة ... والمريخ عرف بانه لايقبل السقوط علي ارضه وسبق له ان اسقط فريق اوتوهو الكنغولي في الدور التمهيدي ومن هنا فاننا ننتظر فوز مؤزر لنجوم المريخ علي فريق انيمبا النيجيري في الخرطوم .... وتبقى مهمة الفهود امام ضيفهم فريق ساليتاس البوركيني علي ملعب استاد الهلال بعد ان اسقط فريق كيكوس الزنزباري بهدف في ام درمان وبثلاثة اهداف في زنزبار ليتفرغ للمهمة الاصعب امام بطل بوركينا وهو الأختبار الحقيقي لفهود الشمال علي اعتبار ان مهمتهم امام بطل زنزبار قد كانت الاسهل لاسيما وهم قد حققوا عليه الفوز على ارضه وتتطلع مدينة الحديد والنار إلي انجاز جديد للفهود يؤكدوا معه سطوتهم وجبروتهم في هذه المسابقة وانهم بحق وحقيقة الحصان الاسود للبطولة والذي لن يتوقف ركضه إلا في منصة التتويج والفوز باللقب الافريقي في بطولة الترضية ومن كل قلوبنا نتمني لممثلي الوطن التقدم بخطوات ثابتة وراسخة في دروب البطولة مرحلة .. مرحلة حتى الوصول إلي الهدف الأسمي والذي تنداح دونه كل المتاريس والعقبات،،
فاصلة ... أخيرة
* تحية هذا الصباح نرسلها للفنان المخضرم الريح عبد الحق محمد ((ابو معتز)) عازف العود الماهر والذي لاينافسه فيه سوى الفنان الراحل الكبير حسن عطيه وللفنان المخضرم الريح عبد الحق مؤلفات موسيقية رائعة شنف بها أذان المستمعين وكانت تشكل زخم رائع في نفوس عشاق الفن الاصيل ولايزال الفنان الريح يواصل هوايته المحببة في الدندنة علي اوتار العود في جلساته الخاصة بعد اعتزاله الفن والتفرغ لحياته الخاصة ولازلنا نذكر جلساته المسائية في داره العامره وهو يدندن علي آلة العود بصوته الشجي الذي اشترك رهط من الملائكة في هندسة اوتاره وتركيبها ... وعرف الفنان الريح بأدائه الجميل لكل روائع الفنان عثمان حسين بدءا من إن تريدي ياليتي تسعدينا وانتهاءا بالدرب الاخضر وعشرة الايام ((ولا وحبك)) التي يتجلي فيها بصورة متفردة تعيد إلي الأذهان ايام عثمان حسين الخوالي الخالدات امنياتنا للفنان المخضرم بالصحة والعافية فهو يستحق تحية هذا الصباح لانه مبدع من الزمن الجميل،،
الأمل الحصان الأسود
* تضع جماهير الكرة السوانية آمال عريضة علي ممثلوا الوطن الاربعة الهلال والمريخ وفهود الشمال وهلال شيكان في تقديم مستويات رفيعة في بطولتي دوري ابطال افريقيا وكاس الاتحاد الافريقي للفوز باحدي البطولتين وتجيرهما معا او احداهما باسم السودان للعودة إلي الأنجازات الأفريقية التي غبنا عنها لأكثر من 31 عاماً منذ اخر بطولة حققها فريق سوداني وهي بطولة كاس مانديلا التي حققها فريق المريخ في العام الميلادي 1989ومن يومها وفرقنا ومنتخباتنا غائبة تماماً عن تحقيق الانجازات القارية او الاقليمية وبما اننا نشارك ولاول مرة باربعة فرق في البطولتين في دور الاثنين وثلاثين فان مساحة كبيرة من الامل والتفأول تسود اوساط الرياضيين في الوسط الرياضي والاجتماعي بتحقيق بطولة جديدة في هذا الموسم تضاف إلي سجل البطولات الافريقية السابقة ومما يعزز من حظوظ فرقنا في الفوز باحدى البطولات ان نشير إلي ان بدايات فرقنا في الادوار التمهيدية هذه المرة قد جاءت قوية وشرسة وطافحة بالبذل والعطاء والنتائج الإيجابية الامر الذي يشير إلي عزم هذه الفرق إلي المضي إلي ابعد مدى ممكن في هذه النسخة فالامل العطبراوي فهود الشمال حقق نتائج غير مسبوقة بالفوز ذهابا وأياب رايح جاي وكانت نتائجه في رحلة الإياب خارج الارض مذهلة وقوية حيث فاز علي منافسه الزنزباري بثلاثية نظيفة وهي نتيجة لم يحققها فريق سوداني من قبل خارج القواعد وبالمثل كان فريق الهلال هو الإخر قد فاز ذهابا وايابا بهدف دون رد علي بطل يوغندا فريق فايبرز والضلع الثالث المريخ فاز علي اوتوهو بطل الكنغو في الخرطوم وتعادل معه على ارضه بينما كان فريق هلال شيكان قد اوعفي من المشاركة في الدور الاول وهو يتأهب الان لمواجهته الاولي في دور الاثنين وثلاثين امام بطل تنزانيا نامنجو وهو يمثل بطيخة مقفولة بالنسبة للشيكانيين والامل كبير في ان يعود فرسان شيكان بنتيجة مشرفة تضعهم في مجموعات الكونفدرالية ويواجه الفريق الهلالي مستضيفه فريق الاشانتي كوتوكو الغاني في موقعة شرية بدت حربها الباردة خارج الملعب برغبة التأثير علي نفسيات الهلاليين وتحبيط معنوياتهم قبل الدخول إلي ملعب المباراة ويجهل الاشانتيين ان فريق الهلال متمرس علي مثل هذه الاجواء والاساليب الملتوية وهي لن تثني من عزمه بل ستزيده قوة علي قوته من اجل العودة بافضل النتائج من معقل الاشانتي ...
ويواجه المريخ في ملعب الهلال فريق انيمبا الخطير وصاحب الباع الطويل في دروب المنافسة ويسعى الشياطين الحمر لحسم الامر من موقعة أم درمان وبعدد وافر من الاهداف حتى يذهبوا إلي نيجيريا وهم في وضع آمن وبعيد عن الحسابات المعقدة ... والمريخ عرف بانه لايقبل السقوط علي ارضه وسبق له ان اسقط فريق اوتوهو الكنغولي في الدور التمهيدي ومن هنا فاننا ننتظر فوز مؤزر لنجوم المريخ علي فريق انيمبا النيجيري في الخرطوم .... وتبقى مهمة الفهود امام ضيفهم فريق ساليتاس البوركيني علي ملعب استاد الهلال بعد ان اسقط فريق كيكوس الزنزباري بهدف في ام درمان وبثلاثة اهداف في زنزبار ليتفرغ للمهمة الاصعب امام بطل بوركينا وهو الأختبار الحقيقي لفهود الشمال علي اعتبار ان مهمتهم امام بطل زنزبار قد كانت الاسهل لاسيما وهم قد حققوا عليه الفوز على ارضه وتتطلع مدينة الحديد والنار إلي انجاز جديد للفهود يؤكدوا معه سطوتهم وجبروتهم في هذه المسابقة وانهم بحق وحقيقة الحصان الاسود للبطولة والذي لن يتوقف ركضه إلا في منصة التتويج والفوز باللقب الافريقي في بطولة الترضية ومن كل قلوبنا نتمني لممثلي الوطن التقدم بخطوات ثابتة وراسخة في دروب البطولة مرحلة .. مرحلة حتى الوصول إلي الهدف الأسمي والذي تنداح دونه كل المتاريس والعقبات،،
فاصلة ... أخيرة
* تحية هذا الصباح نرسلها للفنان المخضرم الريح عبد الحق محمد ((ابو معتز)) عازف العود الماهر والذي لاينافسه فيه سوى الفنان الراحل الكبير حسن عطيه وللفنان المخضرم الريح عبد الحق مؤلفات موسيقية رائعة شنف بها أذان المستمعين وكانت تشكل زخم رائع في نفوس عشاق الفن الاصيل ولايزال الفنان الريح يواصل هوايته المحببة في الدندنة علي اوتار العود في جلساته الخاصة بعد اعتزاله الفن والتفرغ لحياته الخاصة ولازلنا نذكر جلساته المسائية في داره العامره وهو يدندن علي آلة العود بصوته الشجي الذي اشترك رهط من الملائكة في هندسة اوتاره وتركيبها ... وعرف الفنان الريح بأدائه الجميل لكل روائع الفنان عثمان حسين بدءا من إن تريدي ياليتي تسعدينا وانتهاءا بالدرب الاخضر وعشرة الايام ((ولا وحبك)) التي يتجلي فيها بصورة متفردة تعيد إلي الأذهان ايام عثمان حسين الخوالي الخالدات امنياتنا للفنان المخضرم بالصحة والعافية فهو يستحق تحية هذا الصباح لانه مبدع من الزمن الجميل،،
