راي رياضي
إبراهيم عوض
السوباط ..هلالي كامل الدسم
اكتسب هشام السوباط رئيس لجنة التطبيع عضوية نادي الهلال بعد أكثر من ثلاثة أشهر من تكليفه برئاسة اللجنة، واصبح هلاليا كامل الدسم.
استجاب السوباط لنداء الاهلة وذهب بنفسه لمقر النادي ودفع الرسوم المقررة، وتسلم إيصال عضويته واصبح مؤهلا للترشح في الانتخابات المقبلة.
خطوة السوباط اسعدت القاعدة الهلالية التي كانت تنتظر مثل هذا اليوم منذ ان تم تعيينه رئيسا للجنة التطبيع، حتى تضمن استمراريته في قيادة الهلال.
العمل الكبير الذي انجره السوباط ورفاقه في لجنة التطبيع خلال الفترة الماضية، جعله يكون خيار الاهلة الأوحد في المرحلة المقبلة.
دفع السوباط بسخاء شديد للهلال، ولم يبخل عليه بشيء، وبلغ ما قدمه نحو ثلاثة ملايين دولار ساهمت في تغيير وجه الأزرق 180 درجة.
المشاكل المالية التي كانت تحاصر الهلال في الداخل والخارج ، كانت تحتاج الى نفرات أسبوعية، وسنوات طويلة من الركض، حتى يتم تسديدها والايفاء بها.
في أقل من 100 يوم، وبفضل السوباط أصبح سجل الهلال خاليا من الديون، والازمات، وبات فريق الكرة الذي دعم بـ 18 لاعبا، مؤهلا للمنافسة الخارجية.
تاهل الفريق الى دور الـ 32 بدوري ابطال افريقيا، بعد ان تجاوز الافاعي اليوغندي بالفوز ذهابا وإيابا، في التمهيدي، يؤكد انه قادم.
ولكي نضمن استمرار السوباط في قيادة الهلال، وقبوله الترشح في الجمعية العمومية المقبلة، ينبغي علينا كهلالاب، ان نهييء له الأجواء التي تساعده على البقاء.
السوباط رجل متصالح مع نفسه والاخرين، وحساس، ومتواضع ، وسخي، ويعشق الهلال، ولا يحب الدخول في الصراعات.
فاذا شعر بان استمراره في الهلال سيخلق له عداوات ويدخله في مشاكل مع الاخرين، فانه سيعتذر ولن يوافق على الترشح لرئاسة النادي.
عضوا على السوباط بالنواجذ أيها الأهلة،، ولا تفرطوا في هبة السماء، ادعموه معنويا ، فهو لا يحتاج غير الدعم المعنوي.
آخر الكلام
بعد أيام قليلة يغادر فريق الكرة بنادي الهلال الى غانا لمواجهة نظيره الاشانتي كوتوكو في ذهاب دور الـ 32 بدوري ابطال افريقيا.
والاشانتي من الفرق العريقة والقوية، في غانا والقارة السمراء، فضلا عن انه يتمتع بخبرات عريضة في هذه البطولة.
في عام 1990 سافرت مع الهلال الى غانا لمواجهة الاشانتي في إياب دور الـ 16، مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 2ـ2، وكان الهلال يحتاج للفوز حتى يتاهل.
قدم الهلال مباراة كبيرة في ملعب الاشانتي بكوماسي، وامام اكثر من 80 الف متفرج، لكنه خرج من المنافسة بعد خسارته بهدفين مقابل هدف.
في تلك المباراة تعرض الهلال لظلم تحكيمي لا يوصف، كان سببا في ابعاده عن المنافسة، كما حصل معه في مرات كثيرة سابقا ولاحقا.
سجل الريح مصطفى (كاريكا) هدفا جميلا قبل ان يحرز الاشانتي هدفه الثاني، لكن الحكم العاجي نقضه دون أي مبررات.
كندورة انفرد بمرمى الاشانتي أكثر من ثلاثة مرات،في تلك المباراة ومن كرات ملعوبة، لكن مساعد الحكم كان له بالمرصاد.
أسامة الثغر سجل الهدف الأول من صاروخ على الطاير، وارعب الغانيين بطلعاته الخطيرة وسرعته الفائقة، فتعاملوا معه بوحشية، بمباركة من الحكم.
اغلب الأندية التي فازت بالبطولات الافريقية، كان بمساعدة الحكام الافارقة الذين وصفهم الكاميروني عيسى حياتو رئيس (الكاف) السابق بالمرتشين.
بعد اكثر من ثلاثين عاما اعترف المصريين بان الأهلي فاز على الهلال في نهائي عام 1987، بمساعدة الحكم المغربي الراحل لاراش.
سجل وليد طاشين هدفا راسيا جميلا في تلك المباراة بملعب القاهرة، فتقضه الحكم دون أي مبررات، والنتيجة حينها كان تخلف الهلال بهدف.
استضاف احد البرامج الرياضية في قناة رياضية مصرية قبل نحو شهرين، عدد من النقاد، واستعرضوا هدف طاشين الملغي واجمعوا على انه هدف صحيح.
لو كان الحكم المغربي لاراش احتسب هدف طاشين الراسي، لتغير الحال يومها ، ولما خسر الهلال من الأهلي وفقد البطولة.
تقع على عاتق رئيس بعثة الهلال الى غانا والوفد الإداري الذي سيغادر مع الفريق، مسؤولية كبيرة لا تقل عن مسؤولية اللاعبين داخل الملعب.
لا بد من اثارة موضوع التحكيم في الاجتماع التقليدي للمباراة، والمطالبة بالانصاف، والتحذير من أي تلاعب اثناء المباراة.
وداعية:
حماية الهلال من ظلم الحكام مسؤولية إدارية.
إبراهيم عوض
السوباط ..هلالي كامل الدسم
اكتسب هشام السوباط رئيس لجنة التطبيع عضوية نادي الهلال بعد أكثر من ثلاثة أشهر من تكليفه برئاسة اللجنة، واصبح هلاليا كامل الدسم.
استجاب السوباط لنداء الاهلة وذهب بنفسه لمقر النادي ودفع الرسوم المقررة، وتسلم إيصال عضويته واصبح مؤهلا للترشح في الانتخابات المقبلة.
خطوة السوباط اسعدت القاعدة الهلالية التي كانت تنتظر مثل هذا اليوم منذ ان تم تعيينه رئيسا للجنة التطبيع، حتى تضمن استمراريته في قيادة الهلال.
العمل الكبير الذي انجره السوباط ورفاقه في لجنة التطبيع خلال الفترة الماضية، جعله يكون خيار الاهلة الأوحد في المرحلة المقبلة.
دفع السوباط بسخاء شديد للهلال، ولم يبخل عليه بشيء، وبلغ ما قدمه نحو ثلاثة ملايين دولار ساهمت في تغيير وجه الأزرق 180 درجة.
المشاكل المالية التي كانت تحاصر الهلال في الداخل والخارج ، كانت تحتاج الى نفرات أسبوعية، وسنوات طويلة من الركض، حتى يتم تسديدها والايفاء بها.
في أقل من 100 يوم، وبفضل السوباط أصبح سجل الهلال خاليا من الديون، والازمات، وبات فريق الكرة الذي دعم بـ 18 لاعبا، مؤهلا للمنافسة الخارجية.
تاهل الفريق الى دور الـ 32 بدوري ابطال افريقيا، بعد ان تجاوز الافاعي اليوغندي بالفوز ذهابا وإيابا، في التمهيدي، يؤكد انه قادم.
ولكي نضمن استمرار السوباط في قيادة الهلال، وقبوله الترشح في الجمعية العمومية المقبلة، ينبغي علينا كهلالاب، ان نهييء له الأجواء التي تساعده على البقاء.
السوباط رجل متصالح مع نفسه والاخرين، وحساس، ومتواضع ، وسخي، ويعشق الهلال، ولا يحب الدخول في الصراعات.
فاذا شعر بان استمراره في الهلال سيخلق له عداوات ويدخله في مشاكل مع الاخرين، فانه سيعتذر ولن يوافق على الترشح لرئاسة النادي.
عضوا على السوباط بالنواجذ أيها الأهلة،، ولا تفرطوا في هبة السماء، ادعموه معنويا ، فهو لا يحتاج غير الدعم المعنوي.
آخر الكلام
بعد أيام قليلة يغادر فريق الكرة بنادي الهلال الى غانا لمواجهة نظيره الاشانتي كوتوكو في ذهاب دور الـ 32 بدوري ابطال افريقيا.
والاشانتي من الفرق العريقة والقوية، في غانا والقارة السمراء، فضلا عن انه يتمتع بخبرات عريضة في هذه البطولة.
في عام 1990 سافرت مع الهلال الى غانا لمواجهة الاشانتي في إياب دور الـ 16، مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 2ـ2، وكان الهلال يحتاج للفوز حتى يتاهل.
قدم الهلال مباراة كبيرة في ملعب الاشانتي بكوماسي، وامام اكثر من 80 الف متفرج، لكنه خرج من المنافسة بعد خسارته بهدفين مقابل هدف.
في تلك المباراة تعرض الهلال لظلم تحكيمي لا يوصف، كان سببا في ابعاده عن المنافسة، كما حصل معه في مرات كثيرة سابقا ولاحقا.
سجل الريح مصطفى (كاريكا) هدفا جميلا قبل ان يحرز الاشانتي هدفه الثاني، لكن الحكم العاجي نقضه دون أي مبررات.
كندورة انفرد بمرمى الاشانتي أكثر من ثلاثة مرات،في تلك المباراة ومن كرات ملعوبة، لكن مساعد الحكم كان له بالمرصاد.
أسامة الثغر سجل الهدف الأول من صاروخ على الطاير، وارعب الغانيين بطلعاته الخطيرة وسرعته الفائقة، فتعاملوا معه بوحشية، بمباركة من الحكم.
اغلب الأندية التي فازت بالبطولات الافريقية، كان بمساعدة الحكام الافارقة الذين وصفهم الكاميروني عيسى حياتو رئيس (الكاف) السابق بالمرتشين.
بعد اكثر من ثلاثين عاما اعترف المصريين بان الأهلي فاز على الهلال في نهائي عام 1987، بمساعدة الحكم المغربي الراحل لاراش.
سجل وليد طاشين هدفا راسيا جميلا في تلك المباراة بملعب القاهرة، فتقضه الحكم دون أي مبررات، والنتيجة حينها كان تخلف الهلال بهدف.
استضاف احد البرامج الرياضية في قناة رياضية مصرية قبل نحو شهرين، عدد من النقاد، واستعرضوا هدف طاشين الملغي واجمعوا على انه هدف صحيح.
لو كان الحكم المغربي لاراش احتسب هدف طاشين الراسي، لتغير الحال يومها ، ولما خسر الهلال من الأهلي وفقد البطولة.
تقع على عاتق رئيس بعثة الهلال الى غانا والوفد الإداري الذي سيغادر مع الفريق، مسؤولية كبيرة لا تقل عن مسؤولية اللاعبين داخل الملعب.
لا بد من اثارة موضوع التحكيم في الاجتماع التقليدي للمباراة، والمطالبة بالانصاف، والتحذير من أي تلاعب اثناء المباراة.
وداعية:
حماية الهلال من ظلم الحكام مسؤولية إدارية.
