إلي أن نلتقي
قسم خالد
التش .. كفارة ليك يا زول ..!
عشق الرياضة بشكل عام هو إكسير الحياة ، وتعلق معظم المتابعين بكرة
القدم حتى صارت تتصدر كل الرياضيات لم يأت من فراغ ، فمحبي كرة القدم
أحبوها لأنها ر فدتهم بمواهب تزيل عنهم كدر الحياة وضغوطها ، وتلك
الـ(90) دقيقة التي يتسمرون فيها في المدرجات أو خلف الشاشات تنسيهم
مهموم الدنيا والحروب ، شظف العيش والمعاناة ، فهم يتابعون أنديتهم التي
يدينون لها بالولاء ، ومنهم من تعلق بناد كونه يضم موهبة كبيرة تملك
ناصية الإبداع ، نجوم كرة القدم صاروا ألان على مستوى العالم نجوم مجتمع
من الدرجة الأولى ، ويعدون من اثري الأثرياء .
تاريخ كرة القدم حول العالم ضم لاعبين كبار موهبة وتطريبا ، نعم ربما لم
تتح لنا أعمارنا من مشاهدة كبار النجوم على المستويين العالمي والمحلي ،
لكننا بالطبع قرأنا عنهم الكثير ، قرأنا عن الملك (بيليه) وفرقة السامبا
البرازيلية من العام 1958 والنجوم اللوامع التي ضمتهم تلك الفرقة ، ديدي
، كالروس ألبرتو ، جارنيشا ، تلعقنا بالمنتخب البرازيلي لان الكرة
البرازيلية هم منجم النجوم ، إلي جيل زيكو ، فلكاو ، مرورا بايدر ،
بيبيتو ، ثم جيل الظاهرة رونالدو ، ورونالدينهو ، ثم نيمار ،إلي جيل
فينسيوس ، تلك هي الكرة البرازيلية التي عشقها أهل السودان ، العاشقين
للموهبة .
ثم الكرة الارجنتينية التي أنجبت لنا الملك الراحل (ماردونا ) إلي جيل
ميسي ، ثم الفرنسية ، بلاتيني ، وزيدان ، ثم الالمانية بيكنباور ،
والهولندية (يوهان كوريف) البرتغال (كرستيانو) المجر (دي ستفانو ) وغيرهم
وغيرهم من المواهب العالمية التي صنعت اسما وتاريخا لبلدانها
أما على المستوى المحلي فالقائمة تطول وتطول فالهلال ملئ بالنجوم وكذا
المريخ والموردة والتحرير ، كل هولا النجوم الكبار صنعوا اسما وتاريخا
وباتوا رموزا لأنديتهم
عاصرنا هيثم مصطفي نجم الكرة السودانية فأدهشنا بتمريراته الغريبة ،
عاشرناه لاعبا ونجما وأخا وصديقا عزيزا ، الموهبة عند هيثم فطرية ،
الموهبة عنده أساس ، عاصرنا فيصل العجب ، كانا ، هيثم وفيصل آخر المواهب
في الكرة السودانية حسب وجهة نظري الشخصية حتى جاء محمد حامد (التش)
وعبدالرؤوف فاثبتا لنا لنا يبانا بالعمل بان حواء الكرة السودانية ولود .
سقت هذه المقدمة الطويلة حتى اعبر عن حزني الشديد والألم الذي انتابني
عشية سماعي لخبر تعرض التش لإصابة على مستوى القضروف (رباط صليبي) وحزني
نابع من الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب ، فهو فقد لعشاق
الموهبة ، وفقد لفريق الكرة بنادي المريخ ، وفقد لمنتخبنا الوطني الأول
الذي تنتظره مواجهات مهمة ، وفقد لعشاق الكرة الجميلة .
اللهم اشفه ، اللهم اشفه ، اللهم اشفه ليعود وينثر فنه والقه وابداعاته
في ملاعبنا .
أخيرا أخيرا ..!
رسميا الهلال لن يكن بمقدوره أن ينجز معسكره الخارجي لأسباب عديدة ، ربما
يكون وباء كورونا هو أهم الأسباب التي دفعت المجلس لصرف النظر عن المعسكر
التحضيري الخارجي ، وربما رائ أعضاء لجنة التطبيع أن السفر يكلف
(السوباط) مبالغ جديدة بعد أن تكفل الرجل بالصرف وحدة طيلة الفترة
الماضية وتحديدا منذ توليه مهام الرئاسة بهذا النادي الكبير إلا من
مساهمات قليلة جدا من بعض الأعضاء معه في اللجنة ، على كل حال خيرا
للهلال أن ينتدب أندية كبيرة ليلاعبها من اجل الإعداد الجيد لان الاشانتي
الغاني بأي حال من الأحوال ليس هو فايبرز الأوغندي .
وبالطبع فإن الإطار الفني لفريق كرة القدم بنادي الهلال يعلم علم اليقين
أن كل مرحلة ستكون أصعب من المرحلة التي سبقتها ،وان الأندية التي تأهلت
أقوى بكثير من تلك التي غادرت ، لذا فان الهلال في حوجة ماسة لهذه
التجارب التحضيرية القوية من باب أن الهلال لازال في طور البناء
للانتدابات المتعددة التي قام بها أبان فترة تنقلات اللاعبين الأخيرة
وضمه لأكثر من ستة عشر لاعبا جديدا يحتاجون في المقام الأول للانصهار مع
الحرس القديم .
أخيرا جدا ..!
تابعت كغيري من أهل الهلال النشاط (السياسي) الذي يقوم به رئيس نادي
الهلال هشام السوباط ، وحرصه لا ادري أم انه حرص غيره بإبراز تلك
الزيارات عبر (الميديا) أو عبر الصحف الورقية وتحديدا الرياضية رغم أن
الأمر سياسي في المقام الأول .
زار السوباط منى اركو مناوي ، ثم زيارة أخرى لدكتور جبريل إبراهيم رئيس
حركة العدل والمساواة ، نعم الهلال فريق قائد ورائد ، وله أداور وطنية
كبيرة يعلمها الجميع ، لكن في النهاية الهلال ناد رياضي ولا يتعاطى
السياسة إلا لماما ، والسياسة كما هو معروف أفسدت الرياضة عندما تدخل حزب
المؤتمر الوطني المحلول بأمر الشعب السوداني في الرياضة وحولها (للعبة
سياسية) فكانت أمانة الشباب تتحكم في الشأن الرياضي تاتي بمن تريد ،
وتطيح بما لاتريد ، ففسدت الرياضة وغادرها كثيرون .
نتمنى ان تكون تلك الزيارات التي قام بها رئيس الهلال محصورة في الشأن
الرياضي فقط ولا علاقة لها بالسياسة من قريب أو بعيد ، وعلى السوباط أن
لا يتعامل مع الهلال كشركة خاصة به يقوم بتوجيهها حيث يريد ويرغب .
اروع مافي السجود انك تهمس فيسمعك من في السماء
سبحانك اللهم وبحمدك
قسم خالد
التش .. كفارة ليك يا زول ..!
عشق الرياضة بشكل عام هو إكسير الحياة ، وتعلق معظم المتابعين بكرة
القدم حتى صارت تتصدر كل الرياضيات لم يأت من فراغ ، فمحبي كرة القدم
أحبوها لأنها ر فدتهم بمواهب تزيل عنهم كدر الحياة وضغوطها ، وتلك
الـ(90) دقيقة التي يتسمرون فيها في المدرجات أو خلف الشاشات تنسيهم
مهموم الدنيا والحروب ، شظف العيش والمعاناة ، فهم يتابعون أنديتهم التي
يدينون لها بالولاء ، ومنهم من تعلق بناد كونه يضم موهبة كبيرة تملك
ناصية الإبداع ، نجوم كرة القدم صاروا ألان على مستوى العالم نجوم مجتمع
من الدرجة الأولى ، ويعدون من اثري الأثرياء .
تاريخ كرة القدم حول العالم ضم لاعبين كبار موهبة وتطريبا ، نعم ربما لم
تتح لنا أعمارنا من مشاهدة كبار النجوم على المستويين العالمي والمحلي ،
لكننا بالطبع قرأنا عنهم الكثير ، قرأنا عن الملك (بيليه) وفرقة السامبا
البرازيلية من العام 1958 والنجوم اللوامع التي ضمتهم تلك الفرقة ، ديدي
، كالروس ألبرتو ، جارنيشا ، تلعقنا بالمنتخب البرازيلي لان الكرة
البرازيلية هم منجم النجوم ، إلي جيل زيكو ، فلكاو ، مرورا بايدر ،
بيبيتو ، ثم جيل الظاهرة رونالدو ، ورونالدينهو ، ثم نيمار ،إلي جيل
فينسيوس ، تلك هي الكرة البرازيلية التي عشقها أهل السودان ، العاشقين
للموهبة .
ثم الكرة الارجنتينية التي أنجبت لنا الملك الراحل (ماردونا ) إلي جيل
ميسي ، ثم الفرنسية ، بلاتيني ، وزيدان ، ثم الالمانية بيكنباور ،
والهولندية (يوهان كوريف) البرتغال (كرستيانو) المجر (دي ستفانو ) وغيرهم
وغيرهم من المواهب العالمية التي صنعت اسما وتاريخا لبلدانها
أما على المستوى المحلي فالقائمة تطول وتطول فالهلال ملئ بالنجوم وكذا
المريخ والموردة والتحرير ، كل هولا النجوم الكبار صنعوا اسما وتاريخا
وباتوا رموزا لأنديتهم
عاصرنا هيثم مصطفي نجم الكرة السودانية فأدهشنا بتمريراته الغريبة ،
عاشرناه لاعبا ونجما وأخا وصديقا عزيزا ، الموهبة عند هيثم فطرية ،
الموهبة عنده أساس ، عاصرنا فيصل العجب ، كانا ، هيثم وفيصل آخر المواهب
في الكرة السودانية حسب وجهة نظري الشخصية حتى جاء محمد حامد (التش)
وعبدالرؤوف فاثبتا لنا لنا يبانا بالعمل بان حواء الكرة السودانية ولود .
سقت هذه المقدمة الطويلة حتى اعبر عن حزني الشديد والألم الذي انتابني
عشية سماعي لخبر تعرض التش لإصابة على مستوى القضروف (رباط صليبي) وحزني
نابع من الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب ، فهو فقد لعشاق
الموهبة ، وفقد لفريق الكرة بنادي المريخ ، وفقد لمنتخبنا الوطني الأول
الذي تنتظره مواجهات مهمة ، وفقد لعشاق الكرة الجميلة .
اللهم اشفه ، اللهم اشفه ، اللهم اشفه ليعود وينثر فنه والقه وابداعاته
في ملاعبنا .
أخيرا أخيرا ..!
رسميا الهلال لن يكن بمقدوره أن ينجز معسكره الخارجي لأسباب عديدة ، ربما
يكون وباء كورونا هو أهم الأسباب التي دفعت المجلس لصرف النظر عن المعسكر
التحضيري الخارجي ، وربما رائ أعضاء لجنة التطبيع أن السفر يكلف
(السوباط) مبالغ جديدة بعد أن تكفل الرجل بالصرف وحدة طيلة الفترة
الماضية وتحديدا منذ توليه مهام الرئاسة بهذا النادي الكبير إلا من
مساهمات قليلة جدا من بعض الأعضاء معه في اللجنة ، على كل حال خيرا
للهلال أن ينتدب أندية كبيرة ليلاعبها من اجل الإعداد الجيد لان الاشانتي
الغاني بأي حال من الأحوال ليس هو فايبرز الأوغندي .
وبالطبع فإن الإطار الفني لفريق كرة القدم بنادي الهلال يعلم علم اليقين
أن كل مرحلة ستكون أصعب من المرحلة التي سبقتها ،وان الأندية التي تأهلت
أقوى بكثير من تلك التي غادرت ، لذا فان الهلال في حوجة ماسة لهذه
التجارب التحضيرية القوية من باب أن الهلال لازال في طور البناء
للانتدابات المتعددة التي قام بها أبان فترة تنقلات اللاعبين الأخيرة
وضمه لأكثر من ستة عشر لاعبا جديدا يحتاجون في المقام الأول للانصهار مع
الحرس القديم .
أخيرا جدا ..!
تابعت كغيري من أهل الهلال النشاط (السياسي) الذي يقوم به رئيس نادي
الهلال هشام السوباط ، وحرصه لا ادري أم انه حرص غيره بإبراز تلك
الزيارات عبر (الميديا) أو عبر الصحف الورقية وتحديدا الرياضية رغم أن
الأمر سياسي في المقام الأول .
زار السوباط منى اركو مناوي ، ثم زيارة أخرى لدكتور جبريل إبراهيم رئيس
حركة العدل والمساواة ، نعم الهلال فريق قائد ورائد ، وله أداور وطنية
كبيرة يعلمها الجميع ، لكن في النهاية الهلال ناد رياضي ولا يتعاطى
السياسة إلا لماما ، والسياسة كما هو معروف أفسدت الرياضة عندما تدخل حزب
المؤتمر الوطني المحلول بأمر الشعب السوداني في الرياضة وحولها (للعبة
سياسية) فكانت أمانة الشباب تتحكم في الشأن الرياضي تاتي بمن تريد ،
وتطيح بما لاتريد ، ففسدت الرياضة وغادرها كثيرون .
نتمنى ان تكون تلك الزيارات التي قام بها رئيس الهلال محصورة في الشأن
الرياضي فقط ولا علاقة لها بالسياسة من قريب أو بعيد ، وعلى السوباط أن
لا يتعامل مع الهلال كشركة خاصة به يقوم بتوجيهها حيث يريد ويرغب .
اروع مافي السجود انك تهمس فيسمعك من في السماء
سبحانك اللهم وبحمدك
