إلي أن نلتقي
قسم خالد
انتصرنا وعبرنا ..!
كسب الهلال المهم وهو التأهل للمرحلة المقبلة (دور الـ32) من مسابقة
الأبطال ، لم يكن المستوى جيدا تلك هي الحقيقة التي يجب أن نقر بها ،
ولذلك أسباب متعددة أهمها أن الفريق لا زال في طور البناء ، والبناء
يحتاج الي عمل كبير لم يبلغه الهلال حتى الآن رغم المعسكر التحضيري الذي
أنجزه الفريق بالقاهرة ، ورغم نجاح المعسكر وانضباطه ألا أن الانتدابات
الجديدة التي دخلت كشف الفريق مؤخرا تحتاج إلي وقت كبير بغرض الانسجام ،
والانسجام يحتاج إلي وقت أطول ، كما يحتاج الهلال في الفترة الحالية
لمباريات كثيرة حتى يتم الانسجام الكامل للاعبين خلال هذه الفترة ،
وأعتقد أن انطلاق الدوري الممتاز في الخامس عشر من ديسمبر الجاري فرصة
طيبة لتلك المباريات ، إضافة لإمكانية أن ينجز الفريق معسكر أخر خارج
السودان وأداء العديد من التجارب التحضيرية التي تساعد الفريق واللاعبين
لمزيد من الانسجام الذي يحتاجه خلال الفترة المقبلة .
وبعودة للمباراة نجد إن الفرقة الزرقاء لم تود بالشكل المرجو منها خاصة
في الحصة الأولى من عمر المباراة ، فظهر التباعد بين اللاعبين ، وكثرت
التمريرات الخاطئة ، وظهر خلل في خط الدفاع خاصة في منطقة العمق ، هذا
الخلل دفع الضيوف لمهاجمة الهلال بالعمق والأطراف ، لكنهم فشلوا في
الوصول لمرمي ابوعشرين لأنهم ببساطة لا يملكون المهاجم القادر على الوصول
للشباك ، ولو وجدوا مهاجما يجيد إحراز الأهداف لنالوا من شباك الهلال ،
وبالمقابل أهدر الهلال عديد الفرص خاصة الفرصة التي وجدها نزار حامد وهو
في مواجهة المرمى فتباطأ فيها وأضاع على الهلال هدفا كان بإمكانه إن يغير
من شكل الفريق .
لكن اعتقد إن الهلال في الحصة الثانية تحسن مستواه كثيرا بعد التبديلات
التي قام بها الإطار الفني للفريق بقيادة الصربي زوران ، الذي سحب خط
هجومه بالكامل (فيني، الشعلة، وعيد مقدم ) ودفع بصحاب الهدف (الضئ)
ومجاهد فاروق وبوغبا ، ثم قام بسحب نزار حامد ودفع بالقائد بويا ، ومن
أهم ملاحظات هذه المباراة أن زوران قام بإشراك (9) لاعبين من جملة
الانتدابات الجديدة ، والطبيعي إن يختل أداء الهلال في هذه المباراة ،
لكن كما قلت حقق الهلال المطلوب بالتأهل إلي المرحلة المقبلة ، وفي ظل
هذه الظروف نعتقد انه تأهل مقنع للغاية .
سينطلق قطار الدوري ، معه يزداد نجوم الفريق انسجاما ، وستكون كلمة
الهلال حاضرة في الدوري المحلي والبطولة الإفريقية لان السيد الهلال يملك
نجوما بوزن الذهب فقط يحتاجون لعديد المباريات لمزيد من الانصهار وقتها
فأن قطار الهلال لن يوقفه احد .
يحمد للهلال انه حقق الفوز (راح جاي) بجموع المبارتين وهو تأهل عن جدارة
واستحقاق بعيدا عن لغة الأداء الجيد والانسجام المطلوب ، كلها أشياء
تأتي بمزيد من التجارب واضعين في الاعتبار أن الهلال لازال في طور البناء
ولم نصل بعد لمرحلة (التشطيب)
أخيرا أخيرا ..!
حللت بالأمس ضيفا على قناة الملاعب في الاستديو التحليلي لمباراة الهلال
وفا يبرز الأوغندي ، الزميل محمد الطيب مقدم الاستديو سألني عن تداعيات
مرض كورونا وتأثيره على الأندية المشاركة وطالبت في إجابتي الأندية
السودانية بضرورة التنسيق مع الاتحاد السوداني لكرة القدم وإخطار الاتحاد
الدولي لكرة القدم بضرورة أن يقوم بتعين كادر طبي من قبل الكاف للكشف عن
الكورونا وسط الأندية المشاركة ، ويكون كشف الكاف هو المعتمد ، لان بعض
الأندية والدول تتلاعب في نتائج الفحوصات خدمة لأنديتها كما حدث للفريق
الموريتاني اذ جاءت فحوصات السلطات الغانية ايجابيه لأعمده الفريق
الموريتاني والتي رفضها الفريق الموريتاني وأصر على اللعب مما دعا
الحكم لتعليق المباراة .
الموريتاني أورد أن نتائج فحص أكرا جاءت ايجابيه للاعبين تم فحصهم في
موريتانيا و جاءت سالبه ، وكيف تم ذلك ؟؟
ما حدث يعد جرس إنذار خطير للأندية السودانية التي يجب أن تلتفت للآمر
بالتنسيق مع الاتحاد السوداني لكرة القدم حتى لا يضار أي من الأندية
السودانية .!
أخيرا جدا ..!
تألق الأخ الحبيب الدكتور والكابتن عمر النقي في الاستديو التحليلي
لمباراة الهلال وفا يبرز الأوغندي وقدم أداء مقنعا للمشاهدين بصحبة ضيوفه
الاكارم الكباتن نادر منصور ، وخالد الزومة ، كابتن النقي له عديد
التجارب في الفضائيات السودانية إضافة لكونه احد لاعبينا الكبار على
مستوى الهلال والمنتخب الوطني إضافة لتاهيليه الأكاديمي والفني ، فالرجل
يحمل درجة الدكتوراه ، ويحمل اكبر الشهادات في علم التدريب ، وأمثال
النقي يجب أن تعض عليهم القنوات بالنواجذ لأنهم يقدمون ما يفيد الكرة
السودانية وما يفيد ويبحث عنه المشاهد العادي عبر التحليل الفني الصائب ،
شكرا كاتبن عمر ، وشكرا للكابتن نادر منصور وخالد الزومة فقد قدمتم ما
اقنع الجميع .
أروع مافي السجود انك تهمس فيسمعك من في السماء
سبحانك اللهم وبحمدك
قسم خالد
انتصرنا وعبرنا ..!
كسب الهلال المهم وهو التأهل للمرحلة المقبلة (دور الـ32) من مسابقة
الأبطال ، لم يكن المستوى جيدا تلك هي الحقيقة التي يجب أن نقر بها ،
ولذلك أسباب متعددة أهمها أن الفريق لا زال في طور البناء ، والبناء
يحتاج الي عمل كبير لم يبلغه الهلال حتى الآن رغم المعسكر التحضيري الذي
أنجزه الفريق بالقاهرة ، ورغم نجاح المعسكر وانضباطه ألا أن الانتدابات
الجديدة التي دخلت كشف الفريق مؤخرا تحتاج إلي وقت كبير بغرض الانسجام ،
والانسجام يحتاج إلي وقت أطول ، كما يحتاج الهلال في الفترة الحالية
لمباريات كثيرة حتى يتم الانسجام الكامل للاعبين خلال هذه الفترة ،
وأعتقد أن انطلاق الدوري الممتاز في الخامس عشر من ديسمبر الجاري فرصة
طيبة لتلك المباريات ، إضافة لإمكانية أن ينجز الفريق معسكر أخر خارج
السودان وأداء العديد من التجارب التحضيرية التي تساعد الفريق واللاعبين
لمزيد من الانسجام الذي يحتاجه خلال الفترة المقبلة .
وبعودة للمباراة نجد إن الفرقة الزرقاء لم تود بالشكل المرجو منها خاصة
في الحصة الأولى من عمر المباراة ، فظهر التباعد بين اللاعبين ، وكثرت
التمريرات الخاطئة ، وظهر خلل في خط الدفاع خاصة في منطقة العمق ، هذا
الخلل دفع الضيوف لمهاجمة الهلال بالعمق والأطراف ، لكنهم فشلوا في
الوصول لمرمي ابوعشرين لأنهم ببساطة لا يملكون المهاجم القادر على الوصول
للشباك ، ولو وجدوا مهاجما يجيد إحراز الأهداف لنالوا من شباك الهلال ،
وبالمقابل أهدر الهلال عديد الفرص خاصة الفرصة التي وجدها نزار حامد وهو
في مواجهة المرمى فتباطأ فيها وأضاع على الهلال هدفا كان بإمكانه إن يغير
من شكل الفريق .
لكن اعتقد إن الهلال في الحصة الثانية تحسن مستواه كثيرا بعد التبديلات
التي قام بها الإطار الفني للفريق بقيادة الصربي زوران ، الذي سحب خط
هجومه بالكامل (فيني، الشعلة، وعيد مقدم ) ودفع بصحاب الهدف (الضئ)
ومجاهد فاروق وبوغبا ، ثم قام بسحب نزار حامد ودفع بالقائد بويا ، ومن
أهم ملاحظات هذه المباراة أن زوران قام بإشراك (9) لاعبين من جملة
الانتدابات الجديدة ، والطبيعي إن يختل أداء الهلال في هذه المباراة ،
لكن كما قلت حقق الهلال المطلوب بالتأهل إلي المرحلة المقبلة ، وفي ظل
هذه الظروف نعتقد انه تأهل مقنع للغاية .
سينطلق قطار الدوري ، معه يزداد نجوم الفريق انسجاما ، وستكون كلمة
الهلال حاضرة في الدوري المحلي والبطولة الإفريقية لان السيد الهلال يملك
نجوما بوزن الذهب فقط يحتاجون لعديد المباريات لمزيد من الانصهار وقتها
فأن قطار الهلال لن يوقفه احد .
يحمد للهلال انه حقق الفوز (راح جاي) بجموع المبارتين وهو تأهل عن جدارة
واستحقاق بعيدا عن لغة الأداء الجيد والانسجام المطلوب ، كلها أشياء
تأتي بمزيد من التجارب واضعين في الاعتبار أن الهلال لازال في طور البناء
ولم نصل بعد لمرحلة (التشطيب)
أخيرا أخيرا ..!
حللت بالأمس ضيفا على قناة الملاعب في الاستديو التحليلي لمباراة الهلال
وفا يبرز الأوغندي ، الزميل محمد الطيب مقدم الاستديو سألني عن تداعيات
مرض كورونا وتأثيره على الأندية المشاركة وطالبت في إجابتي الأندية
السودانية بضرورة التنسيق مع الاتحاد السوداني لكرة القدم وإخطار الاتحاد
الدولي لكرة القدم بضرورة أن يقوم بتعين كادر طبي من قبل الكاف للكشف عن
الكورونا وسط الأندية المشاركة ، ويكون كشف الكاف هو المعتمد ، لان بعض
الأندية والدول تتلاعب في نتائج الفحوصات خدمة لأنديتها كما حدث للفريق
الموريتاني اذ جاءت فحوصات السلطات الغانية ايجابيه لأعمده الفريق
الموريتاني والتي رفضها الفريق الموريتاني وأصر على اللعب مما دعا
الحكم لتعليق المباراة .
الموريتاني أورد أن نتائج فحص أكرا جاءت ايجابيه للاعبين تم فحصهم في
موريتانيا و جاءت سالبه ، وكيف تم ذلك ؟؟
ما حدث يعد جرس إنذار خطير للأندية السودانية التي يجب أن تلتفت للآمر
بالتنسيق مع الاتحاد السوداني لكرة القدم حتى لا يضار أي من الأندية
السودانية .!
أخيرا جدا ..!
تألق الأخ الحبيب الدكتور والكابتن عمر النقي في الاستديو التحليلي
لمباراة الهلال وفا يبرز الأوغندي وقدم أداء مقنعا للمشاهدين بصحبة ضيوفه
الاكارم الكباتن نادر منصور ، وخالد الزومة ، كابتن النقي له عديد
التجارب في الفضائيات السودانية إضافة لكونه احد لاعبينا الكبار على
مستوى الهلال والمنتخب الوطني إضافة لتاهيليه الأكاديمي والفني ، فالرجل
يحمل درجة الدكتوراه ، ويحمل اكبر الشهادات في علم التدريب ، وأمثال
النقي يجب أن تعض عليهم القنوات بالنواجذ لأنهم يقدمون ما يفيد الكرة
السودانية وما يفيد ويبحث عنه المشاهد العادي عبر التحليل الفني الصائب ،
شكرا كاتبن عمر ، وشكرا للكابتن نادر منصور وخالد الزومة فقد قدمتم ما
اقنع الجميع .
أروع مافي السجود انك تهمس فيسمعك من في السماء
سبحانك اللهم وبحمدك
