إبراهيم عوض
قرار جريء لبروف شداد
أمر البروف كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم بإيقاف قيد الثلاثي رشيد وعجب وبخيت للمريخ الى حين الفصل في الاستئناف المقدم من الهلال ضد قرار لجنة أوضاع اللاعبين حسب جريدة اليوم التالي.
قرار جريء وصائب من دكتور شداد وجاء في وقته، لانه سيصب في مصلحة العدالة ، ويجنب الجهات ذات الصلة بالقضية أي اضرار محتملة.
ما أصدرته لجنة أوضاع اللاعبين من قرارات في قضية الموسم وجد انتقادات واسعة، بعد اعتمادها تسجيل الثلاثي للمريخ، وإيقاف النادي عن التسجيلات فترة واحدة بدلا عن فترتين.
شداد الذي كان لا يتدخل في عمل اللجان العدلية بالاتحاد، بل وكان من أكثر داعميها ، اضطر هذه المرة للتدخل، ليس من أجل الهلال، ولكن من اجل مصلحة العدالة.
المخطط المريخي مع فلول الاتحاد كان يهدف الى اعتماد الثلاثي في المريخ قبل صدور قرار لجنة الاستناف، وذلك لتمكينه من الاستفادة منهم محليا وافريقيا.
يريد المريخ ان يعتمد الثلاثي ويستفيد منهم دون ان يدفع الثمن.. ثمن التهور الذي جعله يتعاقد مع هؤلاء اللاعبين بلا وعي ، ولمجرد انهم وقعوا عقودات مع الهلال.
لن يكون بوسع المريخ تسجيل الثلاثي، إلا بعد مرور فترتي تسجيل، ولا يمكن ان يستفيد منهم ، إلا بعد ان يدفع الغرامات المفروضة عليه وعلى لاعبيه، والمبالغ التي قبضوها من الهلال، إضافة إلى الشروط الجزائية في العقود، والتي تقدر جميعها بنحو 100 مليار جنيه.
جهزوا النفرة، وشيلو الصبر.
لجنة اللاعبين انحازت للمريخ
استقبل بريدي أمس رسالة من الحبيب بدرالدين موسى، الرئيس الأسبق لرابطة الهلال بالشرقية، يوضح فيها بعض التجاوزات القانونية للجنة أوضاع اللاعبين بعد إصدارها قرارها في قضية الموسم.
وبدرالدين الذي تولى رئاسة رابطة الشرقية من 2005 وحتى 2016، مع رفاقه، عوض عبدالرحمن العمدة ومحمد علي بشار، وأحمد علي الأحمر، وعادل علي مصطفى والبقية، مهتم جدا بالاطلاع المستمر على قوانين ولوائح الاتحاد السوداني، فضلا عن اطلاعه الجيد على أنظمة ولوائح الفيفا.
كتب بدرالدين:
علي الرغم من تثبيت المخالفات علي الثلاثي الرشيد وعجب وخميس بشأن التعاقد مع ناديين مختلفين لذات الفترة و كذلك تثبيت مخالفة نادي المريخ واثبات، تدخله لتحريض اللاعبين فان العقوبات المفروضة قد جاءت مخالفة لقواعد الانتقالات وعقوبات الفيفا .
1/ افترضت اللجنة أن توقيع اللاعبين لعقد لاحق مع نادي المريخ يعتبر ( ضمنا) فسخا لعقد اللاعبين السابق مع الهلال و هذا مخالف لنص المادة 13 ( احترام العقد) و نصها :
( يجوز فقط إنهاء العقد الموقع بين اللاعب المحترف والنادي عند انتهاء مدة صلاحيته أو باتفاق مشترك) .
فهل تم انهاء العقد باتفاق مشترك ؟ و هل يجوز للجنة الافتئات علي حقوق الهلال في انهاء العقد؟.
2/ عاقبت اللجنة نادي المريخ بحرمانه من التسجيل لفترة واحدة وهذا مخالف لنص المادة ( 17-4) من لائحة الفيفا لانتقالات اللاعبين غير الهواة و التي نصت علي الحرمان لفترتين متتاليتين و نص المادة :
بالاضافة الى الالزام بدفع تعويض، وفرض عقوبة رياضية على أي نادٍ يثبت إخلاله بالعقد أو يثبت إغرائه وتحريضه لأي لاعب بخرق العقد خلال الفترة المحمية.
مالم يثبت العكس، فان أي نادٍ يقوم بتسجيل لاعب محترف قام بانهاء عقده بدون سبب عادل سيفترض أنه قد اغرى وحرض ذلك اللاعب على خرق العقد. وعليه يعاقب النادي بالمنع من تسجيل أي لاعبين جدد سواء محلياً أو دولياً لمدة فترتين.
وعلي فرض أن اللاعبين سيتم تسجيلهم للمريخ فان ذلك لا يجب أن يحدث الا بعد فتح التسجيلات . و عليه فان اللاعبان يستطيعان المشاركة مع المريخ بعد انقضاء مدة معاقبة المريخ بالحرمان من التسجيل – و الذي يجب أن يكون لفترتين- ثم تبدأ عقوبة اللاعبين بنص المادة ( 17-3) و التي نصت علي :
بالاضافة الى الالزام بدفع تعويض يجب كذلك فرض عقوبة رياضية على أي لاعب يثبت إخلاله بالعقد خلال الفترة المحمية.
هذه العقوبة تكون الإيقاف لمدة أربعة أشهر عن المشاركة في المباريات الرسمية. وفي الحالات المشددة تكون عقوبة الايقاف ستة أشهر. وفي كل الأحوال يجب أن يبدأ سريان هذه العقوبة الرياضية منذ بداية الموسم التالي لدى النادي الجديد
السمكرة هنا يمكن أن تحدث باعتماد اللاعبين للمريخ في الموسم الحالي وهنا لابد من رفع الأمر للفيفا للفصل.
وداعية:
عاد الهلال وأشرقت الأنوار.
قرار جريء لبروف شداد
أمر البروف كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم بإيقاف قيد الثلاثي رشيد وعجب وبخيت للمريخ الى حين الفصل في الاستئناف المقدم من الهلال ضد قرار لجنة أوضاع اللاعبين حسب جريدة اليوم التالي.
قرار جريء وصائب من دكتور شداد وجاء في وقته، لانه سيصب في مصلحة العدالة ، ويجنب الجهات ذات الصلة بالقضية أي اضرار محتملة.
ما أصدرته لجنة أوضاع اللاعبين من قرارات في قضية الموسم وجد انتقادات واسعة، بعد اعتمادها تسجيل الثلاثي للمريخ، وإيقاف النادي عن التسجيلات فترة واحدة بدلا عن فترتين.
شداد الذي كان لا يتدخل في عمل اللجان العدلية بالاتحاد، بل وكان من أكثر داعميها ، اضطر هذه المرة للتدخل، ليس من أجل الهلال، ولكن من اجل مصلحة العدالة.
المخطط المريخي مع فلول الاتحاد كان يهدف الى اعتماد الثلاثي في المريخ قبل صدور قرار لجنة الاستناف، وذلك لتمكينه من الاستفادة منهم محليا وافريقيا.
يريد المريخ ان يعتمد الثلاثي ويستفيد منهم دون ان يدفع الثمن.. ثمن التهور الذي جعله يتعاقد مع هؤلاء اللاعبين بلا وعي ، ولمجرد انهم وقعوا عقودات مع الهلال.
لن يكون بوسع المريخ تسجيل الثلاثي، إلا بعد مرور فترتي تسجيل، ولا يمكن ان يستفيد منهم ، إلا بعد ان يدفع الغرامات المفروضة عليه وعلى لاعبيه، والمبالغ التي قبضوها من الهلال، إضافة إلى الشروط الجزائية في العقود، والتي تقدر جميعها بنحو 100 مليار جنيه.
جهزوا النفرة، وشيلو الصبر.
لجنة اللاعبين انحازت للمريخ
استقبل بريدي أمس رسالة من الحبيب بدرالدين موسى، الرئيس الأسبق لرابطة الهلال بالشرقية، يوضح فيها بعض التجاوزات القانونية للجنة أوضاع اللاعبين بعد إصدارها قرارها في قضية الموسم.
وبدرالدين الذي تولى رئاسة رابطة الشرقية من 2005 وحتى 2016، مع رفاقه، عوض عبدالرحمن العمدة ومحمد علي بشار، وأحمد علي الأحمر، وعادل علي مصطفى والبقية، مهتم جدا بالاطلاع المستمر على قوانين ولوائح الاتحاد السوداني، فضلا عن اطلاعه الجيد على أنظمة ولوائح الفيفا.
كتب بدرالدين:
علي الرغم من تثبيت المخالفات علي الثلاثي الرشيد وعجب وخميس بشأن التعاقد مع ناديين مختلفين لذات الفترة و كذلك تثبيت مخالفة نادي المريخ واثبات، تدخله لتحريض اللاعبين فان العقوبات المفروضة قد جاءت مخالفة لقواعد الانتقالات وعقوبات الفيفا .
1/ افترضت اللجنة أن توقيع اللاعبين لعقد لاحق مع نادي المريخ يعتبر ( ضمنا) فسخا لعقد اللاعبين السابق مع الهلال و هذا مخالف لنص المادة 13 ( احترام العقد) و نصها :
( يجوز فقط إنهاء العقد الموقع بين اللاعب المحترف والنادي عند انتهاء مدة صلاحيته أو باتفاق مشترك) .
فهل تم انهاء العقد باتفاق مشترك ؟ و هل يجوز للجنة الافتئات علي حقوق الهلال في انهاء العقد؟.
2/ عاقبت اللجنة نادي المريخ بحرمانه من التسجيل لفترة واحدة وهذا مخالف لنص المادة ( 17-4) من لائحة الفيفا لانتقالات اللاعبين غير الهواة و التي نصت علي الحرمان لفترتين متتاليتين و نص المادة :
بالاضافة الى الالزام بدفع تعويض، وفرض عقوبة رياضية على أي نادٍ يثبت إخلاله بالعقد أو يثبت إغرائه وتحريضه لأي لاعب بخرق العقد خلال الفترة المحمية.
مالم يثبت العكس، فان أي نادٍ يقوم بتسجيل لاعب محترف قام بانهاء عقده بدون سبب عادل سيفترض أنه قد اغرى وحرض ذلك اللاعب على خرق العقد. وعليه يعاقب النادي بالمنع من تسجيل أي لاعبين جدد سواء محلياً أو دولياً لمدة فترتين.
وعلي فرض أن اللاعبين سيتم تسجيلهم للمريخ فان ذلك لا يجب أن يحدث الا بعد فتح التسجيلات . و عليه فان اللاعبان يستطيعان المشاركة مع المريخ بعد انقضاء مدة معاقبة المريخ بالحرمان من التسجيل – و الذي يجب أن يكون لفترتين- ثم تبدأ عقوبة اللاعبين بنص المادة ( 17-3) و التي نصت علي :
بالاضافة الى الالزام بدفع تعويض يجب كذلك فرض عقوبة رياضية على أي لاعب يثبت إخلاله بالعقد خلال الفترة المحمية.
هذه العقوبة تكون الإيقاف لمدة أربعة أشهر عن المشاركة في المباريات الرسمية. وفي الحالات المشددة تكون عقوبة الايقاف ستة أشهر. وفي كل الأحوال يجب أن يبدأ سريان هذه العقوبة الرياضية منذ بداية الموسم التالي لدى النادي الجديد
السمكرة هنا يمكن أن تحدث باعتماد اللاعبين للمريخ في الموسم الحالي وهنا لابد من رفع الأمر للفيفا للفصل.
وداعية:
عاد الهلال وأشرقت الأنوار.
