–حسين علي جلال –هروب مخجل لاتحاد كرة القدم السوداني !!
لم تكن قضية ازداوجية توقيع لاعبي المريخ العجب والرشيد إلا فصلا جديدا من فصول الفوضى في
اتحاد القدم وقصور لوائحه الفنية وفقدان المرجعية وضبابية القرارت وتباينها وإلا كيف لقضية يمكن أن
تحسم بجرة قلم والقانون اوضح من الشمس بعد ان اصبحت محور حديث الوسط الرياضي ويستفتى فيها القاصي والداني والعالم بالنظم واللوائح
والجاهل فيه وسط هروب الكل من البت فيها لعدم الاختصاص أو خوفاً من ردة
الفعل حتى استقر البعض علي ايجاد مخرج بالاجتهاد والجودية للخروج من الورطة وجهل عقلية الاعبين
عندئذ لاتحاد القدم ليقرر ما يراه مناسباً مستهلاً رده بعبارة فضفاضة تقول: من منطلق العدالة اقتضت
المصلحة العامة وهذا ربما يأتي إرضاء لإدارة المريخ التي عرفت سر لجان الاتحاد الضعيف
واستطاعوا الحصول منه الكثير بلغة القوة والصوت العالي وبيانات التهديد والوعيد
المتعددة فها هو يتبع النهج ذاته عبر تصريحات مسؤولة ضد تأخير القرار
بل ذهبوا لأبعد من ذلك وطالبوا علناً بااهلية تسجيل الاعبيين للمريخ وإعلامهم يمارس دور المظلومية واللطم في برامج لإضفاء الشرعية على احتجاج النادي المضرر وهو الهلال.
ليس سراً أن يهرب بعض لجان اتحاد الكرة من قضاياه فهذا ديدنه منذ أن تولى زمام الأمور في الكرة السودانية
يبت ولا يحسم ويخاف أن يحزم حتى لو كان الأمر يمس سيادته لكن الجديد هذه المرة إحالة القضية إلى جهة الجودية والاجتهادات بين الناديين .
هذه القضية ليست إلا مسمارا جديدا في نعش الكرة السودانية أوهى هذا الاتحاد واركانه
مثقل بكثرة قضاياه وتشعبها وليت أنه تجرأ مرة وأظهر شخصيته وهيبته على الجميع لكنه أسد على أندية،
نعامة على آخرين ولو كان يملك من الشجاعة شيئاً ما خص من هاجم الاتحاد علانية ووصفه بالفساد بالصوري الذي لا يملك قراره .
اخر الاسوار
من خلال معسكر الهلال بالقاهرة اتوقع ان يجني الازرق الثمار والعودة بنتيجة ايجابية امام فريق فايبرز اليوغندي
عدم خوض المريخ معسكر خارجي والاكتفاء بمباراة محلية واحدة وتجربية امام الامل تبدو سلاح زوي حدين امام فريق اتاهوا الانغولي لعب مباراة قوية امام عملاق الاندية الافريقية مازمبي وكسبها بثلاث اهداف مقابل هدف تكافو غير موجود بين استعداد المريخ واتاهوا الكنغولي ربك يستر
لم تكن قضية ازداوجية توقيع لاعبي المريخ العجب والرشيد إلا فصلا جديدا من فصول الفوضى في
اتحاد القدم وقصور لوائحه الفنية وفقدان المرجعية وضبابية القرارت وتباينها وإلا كيف لقضية يمكن أن
تحسم بجرة قلم والقانون اوضح من الشمس بعد ان اصبحت محور حديث الوسط الرياضي ويستفتى فيها القاصي والداني والعالم بالنظم واللوائح
والجاهل فيه وسط هروب الكل من البت فيها لعدم الاختصاص أو خوفاً من ردة
الفعل حتى استقر البعض علي ايجاد مخرج بالاجتهاد والجودية للخروج من الورطة وجهل عقلية الاعبين
عندئذ لاتحاد القدم ليقرر ما يراه مناسباً مستهلاً رده بعبارة فضفاضة تقول: من منطلق العدالة اقتضت
المصلحة العامة وهذا ربما يأتي إرضاء لإدارة المريخ التي عرفت سر لجان الاتحاد الضعيف
واستطاعوا الحصول منه الكثير بلغة القوة والصوت العالي وبيانات التهديد والوعيد
المتعددة فها هو يتبع النهج ذاته عبر تصريحات مسؤولة ضد تأخير القرار
بل ذهبوا لأبعد من ذلك وطالبوا علناً بااهلية تسجيل الاعبيين للمريخ وإعلامهم يمارس دور المظلومية واللطم في برامج لإضفاء الشرعية على احتجاج النادي المضرر وهو الهلال.
ليس سراً أن يهرب بعض لجان اتحاد الكرة من قضاياه فهذا ديدنه منذ أن تولى زمام الأمور في الكرة السودانية
يبت ولا يحسم ويخاف أن يحزم حتى لو كان الأمر يمس سيادته لكن الجديد هذه المرة إحالة القضية إلى جهة الجودية والاجتهادات بين الناديين .
هذه القضية ليست إلا مسمارا جديدا في نعش الكرة السودانية أوهى هذا الاتحاد واركانه
مثقل بكثرة قضاياه وتشعبها وليت أنه تجرأ مرة وأظهر شخصيته وهيبته على الجميع لكنه أسد على أندية،
نعامة على آخرين ولو كان يملك من الشجاعة شيئاً ما خص من هاجم الاتحاد علانية ووصفه بالفساد بالصوري الذي لا يملك قراره .
اخر الاسوار
من خلال معسكر الهلال بالقاهرة اتوقع ان يجني الازرق الثمار والعودة بنتيجة ايجابية امام فريق فايبرز اليوغندي
عدم خوض المريخ معسكر خارجي والاكتفاء بمباراة محلية واحدة وتجربية امام الامل تبدو سلاح زوي حدين امام فريق اتاهوا الانغولي لعب مباراة قوية امام عملاق الاندية الافريقية مازمبي وكسبها بثلاث اهداف مقابل هدف تكافو غير موجود بين استعداد المريخ واتاهوا الكنغولي ربك يستر
