راي رياضي
إبراهيم عوض
ملحمة إعادة الغربال
قضي الامر، وعاد محمد عبدالرحمن الى بيته الذي ترعرع فيه معززا مكرما بعد فترة اغتراب قصيرة فرضت عليه فرضا.
عاد الغربال، وتزين بشعار الهلال، ونشر الفرح في اوساط جماهيره الوفية التي كانت تنتظر هذه اللحظة بفارق الصبر.
لم تكن صفقة الغربال مع الهلال أمس الأول وتوقيعه لمدة ثلاث سنوات، حدثا عاديا، يمكن تجاوزه دون الغوص في تفاصيله.
الصفقة كانت ملحمة، بطلها الأول هشام السوباط رئيس الهلال الذي فاض عطاءه، وتنوع، مرة بالدولار وأخرى باليورو وتارة بالمحلي منذ ان تم تعيينه رئيسا للجنة.
70 يوما هي عمر رئاسة السوباط للهلال انفق فيها ما يعادل نحو مليونين ونصف المليون دولار من اجل بناء فريق الهلال واعادته إلى مكانه الطبيعي.
امس الأول فقط دفع السوباط، اكثر من نصف مليون دولار لوحده، في حين أصيب الجماعة بالرعاش، قبل ان يجمعوا مبالغ التجديد مع التش وبيبو وتسجيل عزام والتي لم تتجاوز الـ 200 الف دولار.
الطاهر يونس الرجل الثاني في المجلس ورئيس لجنة التسجيلات، كان هو راس الرمح ومهندس صفقة و(صفعة) الغربال المليارية.
أما نزار والفاضل وإسماعيل أعضاء التطبيع، وعبدالمهمين ومهيار، فقد بذلوا الغالي والنفيس، وسهروا الليالي، وكانوا نعم السند والعضد للرئيس ونائبه.
كعادتهم دائما حاول كتاب المريخ وبعض منتسبيه التشكيك في صفقة انتقال محمد عبدالرحمن للهلال ، بعد ان فشلوا في الاتفاق معه.
الضربة التي وجهها اليهم هشام السوباط في تسجيل الغربال واعادته للهلال لن ينسوها على الاطلاق، لانها كانت موجعة.
ظهر الوجع وبلغ مداه في تعليقاتهم البكائية بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد ان حسم الهلال الصفقة، وكان مزمل أكثرهم وجعا وألما.
شكك مزمل في الصفقة، بعد إعلانها بدقائق، وتبعه الآخرون كالعادة، دون ان يقدموا المبررات المنطقية أو ابراز المستندات المطلوبة.
كان تشكيكهم انشائي، فارغ المحتوى عديم الجدوى ، لان الهدف منه كان امتصاص الصدمة، كانوا يعتقدون ان الطاهر يونس (اروش)، ولجنة تسجيلاتنا (أي كلام).
لجنتنا طلعت (تفتيحه)، بدليل انها اتبعت كافة الإجراءات القانوينة، بالتنسيق مع وكيل اللاعب المتواجد في تونس ومع خبير قانوني (سوباطي)، مقيم في البرتغال.
نقول لكل الذين شككوا في الصفقة من اشقائنا في المريخ ، ولكل الهلالاب الشرفاء، ان صفقة الغربال صحيحة .. لا فيها شق ولا طق.
احترافية لجنة التسجيلات الهلالية حرصت على ارجاء الإعلان عن الصفقة التي تمت في وقت مبكر من يوم أمس حتى يتم قبول بيانات اللاعب في السستم.
عند الساعة الحادية عشرة والنصف مساء جاء مهيار بالخبر اليقين، وبشر رئيس وأعضاء اللجنة بقبول السستم بيانات اللاعب.
انتشر الخبر في قروبات الواتس، وعلى الفيس بوك، وفي الإذاعات المرئية والمسموعة، وبلغ الافاق في دقائق معلومة.
انتشار الخبر بتلك السرعة، موثقا بصورة الغربال وهو يوقع للهلال مبتسما وبجانيه الطاهر يونس، ثم صورة أخرى له مع نزار مالك، اشعل النار في نفوس المريخاب.
لم يخطر على بالهم ، ان الهلال عندما اعلن عن الصفقة، كان كل شيء قد انتهى، السسيتم قبل البيانات، واللاعب والوكيل والخبير قبضوا مستحقاتهم واقفلوا جوالاتهم.
موعدنا معكم باذن الله في التسجيلات القادمة، وحفظ الله السوباط، ووفق الطاهر، وحمى الهلال من كيدكم.. وان كيدكم لعظيم.
وداعية:
صفعة والله وحكاية.
إبراهيم عوض
ملحمة إعادة الغربال
قضي الامر، وعاد محمد عبدالرحمن الى بيته الذي ترعرع فيه معززا مكرما بعد فترة اغتراب قصيرة فرضت عليه فرضا.
عاد الغربال، وتزين بشعار الهلال، ونشر الفرح في اوساط جماهيره الوفية التي كانت تنتظر هذه اللحظة بفارق الصبر.
لم تكن صفقة الغربال مع الهلال أمس الأول وتوقيعه لمدة ثلاث سنوات، حدثا عاديا، يمكن تجاوزه دون الغوص في تفاصيله.
الصفقة كانت ملحمة، بطلها الأول هشام السوباط رئيس الهلال الذي فاض عطاءه، وتنوع، مرة بالدولار وأخرى باليورو وتارة بالمحلي منذ ان تم تعيينه رئيسا للجنة.
70 يوما هي عمر رئاسة السوباط للهلال انفق فيها ما يعادل نحو مليونين ونصف المليون دولار من اجل بناء فريق الهلال واعادته إلى مكانه الطبيعي.
امس الأول فقط دفع السوباط، اكثر من نصف مليون دولار لوحده، في حين أصيب الجماعة بالرعاش، قبل ان يجمعوا مبالغ التجديد مع التش وبيبو وتسجيل عزام والتي لم تتجاوز الـ 200 الف دولار.
الطاهر يونس الرجل الثاني في المجلس ورئيس لجنة التسجيلات، كان هو راس الرمح ومهندس صفقة و(صفعة) الغربال المليارية.
أما نزار والفاضل وإسماعيل أعضاء التطبيع، وعبدالمهمين ومهيار، فقد بذلوا الغالي والنفيس، وسهروا الليالي، وكانوا نعم السند والعضد للرئيس ونائبه.
كعادتهم دائما حاول كتاب المريخ وبعض منتسبيه التشكيك في صفقة انتقال محمد عبدالرحمن للهلال ، بعد ان فشلوا في الاتفاق معه.
الضربة التي وجهها اليهم هشام السوباط في تسجيل الغربال واعادته للهلال لن ينسوها على الاطلاق، لانها كانت موجعة.
ظهر الوجع وبلغ مداه في تعليقاتهم البكائية بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد ان حسم الهلال الصفقة، وكان مزمل أكثرهم وجعا وألما.
شكك مزمل في الصفقة، بعد إعلانها بدقائق، وتبعه الآخرون كالعادة، دون ان يقدموا المبررات المنطقية أو ابراز المستندات المطلوبة.
كان تشكيكهم انشائي، فارغ المحتوى عديم الجدوى ، لان الهدف منه كان امتصاص الصدمة، كانوا يعتقدون ان الطاهر يونس (اروش)، ولجنة تسجيلاتنا (أي كلام).
لجنتنا طلعت (تفتيحه)، بدليل انها اتبعت كافة الإجراءات القانوينة، بالتنسيق مع وكيل اللاعب المتواجد في تونس ومع خبير قانوني (سوباطي)، مقيم في البرتغال.
نقول لكل الذين شككوا في الصفقة من اشقائنا في المريخ ، ولكل الهلالاب الشرفاء، ان صفقة الغربال صحيحة .. لا فيها شق ولا طق.
احترافية لجنة التسجيلات الهلالية حرصت على ارجاء الإعلان عن الصفقة التي تمت في وقت مبكر من يوم أمس حتى يتم قبول بيانات اللاعب في السستم.
عند الساعة الحادية عشرة والنصف مساء جاء مهيار بالخبر اليقين، وبشر رئيس وأعضاء اللجنة بقبول السستم بيانات اللاعب.
انتشر الخبر في قروبات الواتس، وعلى الفيس بوك، وفي الإذاعات المرئية والمسموعة، وبلغ الافاق في دقائق معلومة.
انتشار الخبر بتلك السرعة، موثقا بصورة الغربال وهو يوقع للهلال مبتسما وبجانيه الطاهر يونس، ثم صورة أخرى له مع نزار مالك، اشعل النار في نفوس المريخاب.
لم يخطر على بالهم ، ان الهلال عندما اعلن عن الصفقة، كان كل شيء قد انتهى، السسيتم قبل البيانات، واللاعب والوكيل والخبير قبضوا مستحقاتهم واقفلوا جوالاتهم.
موعدنا معكم باذن الله في التسجيلات القادمة، وحفظ الله السوباط، ووفق الطاهر، وحمى الهلال من كيدكم.. وان كيدكم لعظيم.
وداعية:
صفعة والله وحكاية.
