راي رياضي
ابراهيم عوض
الموضوع منته.. الثلاثي هلالي
في حديث اذاعي تم بثه أمس، اوضح معتصم عبدالسلام نائب رئيس لجنة شؤون اللاعبين غير الهواة في اتحاد الكرة ان الثلاثي، ابو عشرين ومحمد الرشيد وعجب اصبحوا لاعبين للهلال.
ولفت إلى ان الاجراءات التي اتخذتها ادارة الهلال في التعاقد مع الثلاثي راعت كل الجوانب القانونية وغيرها من المطلوبات الاساسية.
معتصم اكد ان دخول اسماء اللاعبين الثلاثة في (السيستم الدولي) تم بعد تقديم العقود الموثقة من جانب الهلال للجنة شؤون اللاعبين غير الهواة.
واضاف : ان دخول بيانات اللاعبين الثلاثة في السستم هو الاجراء الرسمي الاول الذي يمهد لانتقالهم للنادي الذي وقعوا له بعد دخولهم الفترة المسموح بها.
وامس، سمعت مقطع صوتي لمدثر خيري رئيس اللجنة القانونية السابق في نادي المريخ متحدثا هذا الموضوع باسلوب بسيط ومقنع، وعزز ما ذهب اليه عبدالسلام.
الاستاذ خيري أكد ان الهلال اتخذ كافة الاجراءات القانونية بشأن التعاقد مع الثلاثي بعد ادخاله كافة البيانات الخاصة بهم في السستم.
وذهب خيري لابعد من ذلك عندما قال ان السستم حينما يتم فتحه في الاول من نوفمبر سيجد بيانات الهلال متطابقة وسيقبلها، وبالتالي سيرفض البيانات التي سيقدمها المريخ .
وذكر الخبير القانوني المعروف، ان المريخ حتى لو ادخل بيانات الثلاثي، فان الاولية ستكون للهلال لانه هو الذي سبق المريخ على السستم.
واختصر خيري حديثه بكلمتين فقط عندما قال : "الموضوع منته".
نفهم من حديث عبدالسلام ومدثر خيري ان ما يقوم به بعض المريخاب حاليا من تصرفات صبيانية ، مع الثلاثي لا يعدو ان يكون مجرد عبث وفوضى.
ما يحدث من المريخ حاليا، كان مباح أيام اتحاد اللقيمات، وقبل ان يفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (السيستم )على جميع الاتحادات الوطنية لضبط التسجيلات.
التلاعب في العقود، وتهديد اللاعبين واجبارهم على عدم الانتقال لاندية أفضل، كان السبب المباشر في ان تقر الفيفا نظام السيستم ومطابقة البيانات.
فيفا لا تعترف باي عقد يوقع بين ناد ولاعب ، ما لم يكن النادي قد ادخل بيانات اللاعب ومدة للعقد ت تاريخ بدايته ونهايته ـ في السستم.
حتى الاموال التي تدفعها الاندية للاعبين، بعد توقيع العقود ،اشترط الفيفا ان تكون من حسابات الأندية وليس من أي حسابات اخرى.
عبر هذه المساحة، نشرنا امس وبقلم الخبير في القوانين الرياضية الدولية الواثق بالله والمقيم في ايرلندا نص الفقرة الخامسة من المادة (18) من اللائحة الدولية لاوضاع وانتقالات اللاعبين المحترفين تعديل 2020 الصادرة من فيفا.
وابرز ما جاء فيها ان اللاعب الذي يوقع على اكثر من عقد خلال فترة الحماية يتعرض للايقاف لمدة اربعة أشهر عن اللعب في المباريات الرسمية، وفي حال الظروف المشددة ستة اشهر بالاضافة إلى الالتزام بالتعويض.
أما بالنسبة لنادي المريخ وحال ثبت تورطه في اغراء وتحريض اللاعب على خرق عقده ستطبق عليه الفقرة (4) من المادة (17) من اللائحة الدولية التي تلزمه بدفع تعويض (بالتضامن مع اللاعب) لنادي الهلال.
بالاضافة الى فرض عقوبات رياضية حال ثبت أنه أغرى وحرض اللاعب على خرق عقده خلال فترة الحماية.
آخر الكلام
ما يردده البعض من ان للمريخ الحق في التمديد للثلاثي، وان توقيعهم للهلال باطل، لان الاخير كان يفترض ان يخاطب المريخ قبل ان يوقع معهم، كلام فارغ ولا اساس له من الصحة.
يقول الخبير الدولي الواثق بالله : الهلال وبحسب لأئحة قيد وتسجيل اللاعبين سارية المفعول المادة 25، واللائحة الدولية المادة 18 ، غير مطالب بمخاطبة نادي المريخ لأن عقود اللاعبين انتهت.
الفقرة الثامنة من المادة 25 تقول: من حق اللاعب المحترف ان يوقع أي عقد مع أي نادي اذا انتهى عقده الحالي مع نادي أو خلال الثلاثة شهور الأخيرة من عقده الحالي.
اما الفقرة السابعة التي يعتمد عليها المريخ، فهي خاصة باللاعب الذي له عقد لم يدخل فترة السماح، لذلك وردت بالنص جملة (قبل الدخول في أي مفاوضات) مع اللاعب.
وكما هو معلوم فان اللاعب الذي دخل عقده فترة السماح يحق له التفاوض وتوقيع عقد مع أي نادي وهو حسب البند 8/المادة 25 أعلاه غير مطالب بابلاغ ناديه وكذلك النادي (المتفاوض) معه غير ملزم بمخاطبة النادي الاول.
والمادة 18 الفقرة 3 من اللائحة الدولية الصادرة من الفيفا هي نفسها منزلة في البندين 8+7 من المادة 25 من لائحة قيد وتسجيل اللاعبين الصادرة من الاتحاد السوداني لكرة القدم، تفيد بأن نادي الهلال غير ملزم بمخاطبة نادي المريخ للتعاقد مع الثلاثي (محمد الرشيد والعجب وابو عشرين) لأن عقودهم انتهت او دخلت في فترة السماح.
وداعية:
ألعبوا غيرها .. انتهى عهد اللقيمات والفتونة.
ابراهيم عوض
الموضوع منته.. الثلاثي هلالي
في حديث اذاعي تم بثه أمس، اوضح معتصم عبدالسلام نائب رئيس لجنة شؤون اللاعبين غير الهواة في اتحاد الكرة ان الثلاثي، ابو عشرين ومحمد الرشيد وعجب اصبحوا لاعبين للهلال.
ولفت إلى ان الاجراءات التي اتخذتها ادارة الهلال في التعاقد مع الثلاثي راعت كل الجوانب القانونية وغيرها من المطلوبات الاساسية.
معتصم اكد ان دخول اسماء اللاعبين الثلاثة في (السيستم الدولي) تم بعد تقديم العقود الموثقة من جانب الهلال للجنة شؤون اللاعبين غير الهواة.
واضاف : ان دخول بيانات اللاعبين الثلاثة في السستم هو الاجراء الرسمي الاول الذي يمهد لانتقالهم للنادي الذي وقعوا له بعد دخولهم الفترة المسموح بها.
وامس، سمعت مقطع صوتي لمدثر خيري رئيس اللجنة القانونية السابق في نادي المريخ متحدثا هذا الموضوع باسلوب بسيط ومقنع، وعزز ما ذهب اليه عبدالسلام.
الاستاذ خيري أكد ان الهلال اتخذ كافة الاجراءات القانونية بشأن التعاقد مع الثلاثي بعد ادخاله كافة البيانات الخاصة بهم في السستم.
وذهب خيري لابعد من ذلك عندما قال ان السستم حينما يتم فتحه في الاول من نوفمبر سيجد بيانات الهلال متطابقة وسيقبلها، وبالتالي سيرفض البيانات التي سيقدمها المريخ .
وذكر الخبير القانوني المعروف، ان المريخ حتى لو ادخل بيانات الثلاثي، فان الاولية ستكون للهلال لانه هو الذي سبق المريخ على السستم.
واختصر خيري حديثه بكلمتين فقط عندما قال : "الموضوع منته".
نفهم من حديث عبدالسلام ومدثر خيري ان ما يقوم به بعض المريخاب حاليا من تصرفات صبيانية ، مع الثلاثي لا يعدو ان يكون مجرد عبث وفوضى.
ما يحدث من المريخ حاليا، كان مباح أيام اتحاد اللقيمات، وقبل ان يفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (السيستم )على جميع الاتحادات الوطنية لضبط التسجيلات.
التلاعب في العقود، وتهديد اللاعبين واجبارهم على عدم الانتقال لاندية أفضل، كان السبب المباشر في ان تقر الفيفا نظام السيستم ومطابقة البيانات.
فيفا لا تعترف باي عقد يوقع بين ناد ولاعب ، ما لم يكن النادي قد ادخل بيانات اللاعب ومدة للعقد ت تاريخ بدايته ونهايته ـ في السستم.
حتى الاموال التي تدفعها الاندية للاعبين، بعد توقيع العقود ،اشترط الفيفا ان تكون من حسابات الأندية وليس من أي حسابات اخرى.
عبر هذه المساحة، نشرنا امس وبقلم الخبير في القوانين الرياضية الدولية الواثق بالله والمقيم في ايرلندا نص الفقرة الخامسة من المادة (18) من اللائحة الدولية لاوضاع وانتقالات اللاعبين المحترفين تعديل 2020 الصادرة من فيفا.
وابرز ما جاء فيها ان اللاعب الذي يوقع على اكثر من عقد خلال فترة الحماية يتعرض للايقاف لمدة اربعة أشهر عن اللعب في المباريات الرسمية، وفي حال الظروف المشددة ستة اشهر بالاضافة إلى الالتزام بالتعويض.
أما بالنسبة لنادي المريخ وحال ثبت تورطه في اغراء وتحريض اللاعب على خرق عقده ستطبق عليه الفقرة (4) من المادة (17) من اللائحة الدولية التي تلزمه بدفع تعويض (بالتضامن مع اللاعب) لنادي الهلال.
بالاضافة الى فرض عقوبات رياضية حال ثبت أنه أغرى وحرض اللاعب على خرق عقده خلال فترة الحماية.
آخر الكلام
ما يردده البعض من ان للمريخ الحق في التمديد للثلاثي، وان توقيعهم للهلال باطل، لان الاخير كان يفترض ان يخاطب المريخ قبل ان يوقع معهم، كلام فارغ ولا اساس له من الصحة.
يقول الخبير الدولي الواثق بالله : الهلال وبحسب لأئحة قيد وتسجيل اللاعبين سارية المفعول المادة 25، واللائحة الدولية المادة 18 ، غير مطالب بمخاطبة نادي المريخ لأن عقود اللاعبين انتهت.
الفقرة الثامنة من المادة 25 تقول: من حق اللاعب المحترف ان يوقع أي عقد مع أي نادي اذا انتهى عقده الحالي مع نادي أو خلال الثلاثة شهور الأخيرة من عقده الحالي.
اما الفقرة السابعة التي يعتمد عليها المريخ، فهي خاصة باللاعب الذي له عقد لم يدخل فترة السماح، لذلك وردت بالنص جملة (قبل الدخول في أي مفاوضات) مع اللاعب.
وكما هو معلوم فان اللاعب الذي دخل عقده فترة السماح يحق له التفاوض وتوقيع عقد مع أي نادي وهو حسب البند 8/المادة 25 أعلاه غير مطالب بابلاغ ناديه وكذلك النادي (المتفاوض) معه غير ملزم بمخاطبة النادي الاول.
والمادة 18 الفقرة 3 من اللائحة الدولية الصادرة من الفيفا هي نفسها منزلة في البندين 8+7 من المادة 25 من لائحة قيد وتسجيل اللاعبين الصادرة من الاتحاد السوداني لكرة القدم، تفيد بأن نادي الهلال غير ملزم بمخاطبة نادي المريخ للتعاقد مع الثلاثي (محمد الرشيد والعجب وابو عشرين) لأن عقودهم انتهت او دخلت في فترة السماح.
وداعية:
ألعبوا غيرها .. انتهى عهد اللقيمات والفتونة.
