راي رياضي
ابراهيم عوض
عافية الهلال .. وصبر اسماعيل
استعاد الهلال عافيته وفاز على الاهلي شندي بثلاثية بيضاء قبل الجولة الاخيرة، واسعد جماهيره بمستوى جيد ونتيجة عريضة.
ثلاثية الثلاثاء ازالت حالة الاحتقان التي انتظمت جماهير الفريق الازرق لأكثر من شهر بسبب العروض السيئة والنتائج المخيبة.
اتخذت لجنة التطبيع القرار الصح باقالة الفاتح النقر مدرب الفريق، واسناد المهمة للاسد فوزي المرضي فظهر الهلال واكتمل بدرا.
صحيح ان قرار اقالة الفاتح النقر من تدريب الهلال، قد تاخر كثيرا، لكن كما يقول المثل أن تاتي متاخرا خير من ألا تأتي.
تغير شكل الهلال 180 درجة امام الاهلي شندي عما كان عليه في الجولات السابقة واخرها لقاء هلال الفاشر الذي انتهى بالتعادل السلبي.
لم يكن فوزي المرضي، يملك عصا سحرية، أو بافضل من النقر تاهيلا، ولكنه اشتغل على الجانب النفسي، امام الشنداوية فربح الجولة.
الفريق الهلالي كما ذكرنا من قبل، كان يحتاج للتغيير في الجهاز الفني، بعد ان وضح ان لاعبيه كانون يعانون نفسيا مع الفاتح النقر.
والهلال الذي شاهدناه أمام الشنداوية، هو الهلال الذي نعرفه، ارادة ،عزيمة، وروح، واصرار على الانتصار والبقاء دائما في دائرة المنافسة.
نجاح جمال سالم حارس المرمى في صد ركلات الجزاء في الشوط الاول، كان اول علامات عودة الروح وطي صفحة الآهات.
اسوأ ما في المباراة كان الحكم ومساعديه، والذين كانوا يمكن ان يسلبوا الهلال حقه ويحرموه انتصارا مهما، وفي توقيت صعب.
منح حكم الوسط، الاهلي شندي ركلة جزاء من خياله، حيث وضح بعد الاعادة ان جمال سالم لم يحتك أو يلتحم مع مهاجم الاهلي.
وتغاضى عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للهلال في الشوط الاول عندما تعرض عبدالرؤوف للعنف داخل الصندوق.
والغى مساعد الحكم الثاني هدفا صحيحا للهلال، بداعي التسلل، مع ان اللاعب الذي عكس الكرة وزميله الذي سجل الهدف كانا في خط مستقيم.
وهناك الكثير من الحالات التي عكسها الحكم لمصلحة الاهلي، وكانت مستحقة للهلال خاصة بعد ان سجل نزار الهدف الثاني.
وعلى النقيض من ذلك شاهدنا مساندة واضحة من الحكام للمريخ في الجولات الأخيرة، حيث كانوا يتكرمون بمنحه ركلة جزاء في كل مباراة.
ويبدو ان هناك ارتباط وثيق بين الحملة التي ينظمها إعلام المريخ على الحكام، وبين المساعدات القيمة التي يجدها فريقهم في الميدان.
الحملة التضليلية الحمراء، هدفها ابعاد الشبهات عن الحكام الذين يديرون مباريات المريخ، ويقدمون له التسهيلات اللازمة.
ظلوا يرددون دائما ان الهلال هو الفريق الذي يحظى بدعم الحكام، ولا يفوز إلا بمساعدتهم، وما كان يحدث في الميدان هو العكس تماما.
ولذلك ننبه اتحاد القدم ولجنة حكامه، بان يحرصوا على اختيار الحكام المؤهلين لادارة مباراة الفريقين في ختام الموسم.
اي تساهل في اختيار حكام القمة، أو أي خطأ قد يرتكب منهم اثناء اللقاء ويؤثر في نتيجة المباراة سيدفع ثمنه الاتحاد باهظا.
كفاية ما كان يحدث للهلال في الجولات الماضية من الحكام، وكذلك في السنوات السابقة، ولقد آن الآوان لكي يتوقف هذا السخف، وياخذ كل فريق حقه.
آخر الكلام
التعاطف الذي وجده الاستاذ اسماعيل عثمان السيد نائب الامين العام للهلال من أهل الهلال كافة، بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها من الزميل دسوقي تؤكد المكانة الكبيرة التي يحتلها في نفوس هؤلاء.
لم يرتكب اسماعيل جرما يستحق عليه كل ذلك الهجوم غير المبرر والذي لا يستند على اي حقيقة، ومن قلم كنا نحسب انه يلتزم الموضوعية ولا يخلط العام بالخاص.
لكن يبدو ان الزميل الأكبر دسوقي، كان يبحث عن فرصة للهجوم على اسماعيل باي طريقة، لان مبرراته في الهجوم لم تكن موضوعية وليس فيها اي شيء من المنطق.
اسماعيل الذي صبر وصابر في الهلال حتى وصل لهذه المكانة الرفيعة، رجل مؤهل، ومحترم، ولا يتدخل فيما لا يعنيه، وهو يعد من افضل الرجال الذين خدموا الهلال.
من حق اسماعيل ان يظهر في وسائل الاعلام ومن حقه أن يتحدث ايضا في اي وسيلة اعلامية ،او مؤتمر صحفي ، لتوضيح الحقائق، طالما ان لجنة التطبيع لم تحصر التصريحات على شخصية معينة في المجلس.
نحترم الامين العام للجنة التطبيع الفريق السر، ونقدر جهوده، لكن، آلا ترى اخي دسوقي بان الرجل لم يواكب النقلة الهائلة التي احدثتها لجنة التطبيع في الهلال منذ تعيينها قبل اكثر من شهرين.
الانجازات الهائلة التي حققتها لجنة التطبيع في ملف الديون، والعضوية، والمدرب، والاستاد، وما تبذله حاليا من جهد في التسجيلات، إلا يستحق كل ذلك ان يجعل كل عضو في هذه اللجنة ان يطلق للسانه العنان وليس اسماعيل وحده.
اسماعيل الذي انطلق مع الهلال قبل أكثر من ثلاثين عاما من رابطة اهل الهلال، وتتلمذ على ايدي الراحل صديق ابو ادريس، رئيس الرابطة السابق، حتى وصل لقيادتها، لا يستحق كل ذلك الهجوم.
أمثال اسماعيل أخي دسوقي يستحقون الشكر والثناء والدعم، لانه من الأوفياء والصادقين، في زمن اصبح فيه الصدق والوفاء عملة نادرة.
وداعية:
مرحبا بزوران في عالم الهلال الجميل
ابراهيم عوض
عافية الهلال .. وصبر اسماعيل
استعاد الهلال عافيته وفاز على الاهلي شندي بثلاثية بيضاء قبل الجولة الاخيرة، واسعد جماهيره بمستوى جيد ونتيجة عريضة.
ثلاثية الثلاثاء ازالت حالة الاحتقان التي انتظمت جماهير الفريق الازرق لأكثر من شهر بسبب العروض السيئة والنتائج المخيبة.
اتخذت لجنة التطبيع القرار الصح باقالة الفاتح النقر مدرب الفريق، واسناد المهمة للاسد فوزي المرضي فظهر الهلال واكتمل بدرا.
صحيح ان قرار اقالة الفاتح النقر من تدريب الهلال، قد تاخر كثيرا، لكن كما يقول المثل أن تاتي متاخرا خير من ألا تأتي.
تغير شكل الهلال 180 درجة امام الاهلي شندي عما كان عليه في الجولات السابقة واخرها لقاء هلال الفاشر الذي انتهى بالتعادل السلبي.
لم يكن فوزي المرضي، يملك عصا سحرية، أو بافضل من النقر تاهيلا، ولكنه اشتغل على الجانب النفسي، امام الشنداوية فربح الجولة.
الفريق الهلالي كما ذكرنا من قبل، كان يحتاج للتغيير في الجهاز الفني، بعد ان وضح ان لاعبيه كانون يعانون نفسيا مع الفاتح النقر.
والهلال الذي شاهدناه أمام الشنداوية، هو الهلال الذي نعرفه، ارادة ،عزيمة، وروح، واصرار على الانتصار والبقاء دائما في دائرة المنافسة.
نجاح جمال سالم حارس المرمى في صد ركلات الجزاء في الشوط الاول، كان اول علامات عودة الروح وطي صفحة الآهات.
اسوأ ما في المباراة كان الحكم ومساعديه، والذين كانوا يمكن ان يسلبوا الهلال حقه ويحرموه انتصارا مهما، وفي توقيت صعب.
منح حكم الوسط، الاهلي شندي ركلة جزاء من خياله، حيث وضح بعد الاعادة ان جمال سالم لم يحتك أو يلتحم مع مهاجم الاهلي.
وتغاضى عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للهلال في الشوط الاول عندما تعرض عبدالرؤوف للعنف داخل الصندوق.
والغى مساعد الحكم الثاني هدفا صحيحا للهلال، بداعي التسلل، مع ان اللاعب الذي عكس الكرة وزميله الذي سجل الهدف كانا في خط مستقيم.
وهناك الكثير من الحالات التي عكسها الحكم لمصلحة الاهلي، وكانت مستحقة للهلال خاصة بعد ان سجل نزار الهدف الثاني.
وعلى النقيض من ذلك شاهدنا مساندة واضحة من الحكام للمريخ في الجولات الأخيرة، حيث كانوا يتكرمون بمنحه ركلة جزاء في كل مباراة.
ويبدو ان هناك ارتباط وثيق بين الحملة التي ينظمها إعلام المريخ على الحكام، وبين المساعدات القيمة التي يجدها فريقهم في الميدان.
الحملة التضليلية الحمراء، هدفها ابعاد الشبهات عن الحكام الذين يديرون مباريات المريخ، ويقدمون له التسهيلات اللازمة.
ظلوا يرددون دائما ان الهلال هو الفريق الذي يحظى بدعم الحكام، ولا يفوز إلا بمساعدتهم، وما كان يحدث في الميدان هو العكس تماما.
ولذلك ننبه اتحاد القدم ولجنة حكامه، بان يحرصوا على اختيار الحكام المؤهلين لادارة مباراة الفريقين في ختام الموسم.
اي تساهل في اختيار حكام القمة، أو أي خطأ قد يرتكب منهم اثناء اللقاء ويؤثر في نتيجة المباراة سيدفع ثمنه الاتحاد باهظا.
كفاية ما كان يحدث للهلال في الجولات الماضية من الحكام، وكذلك في السنوات السابقة، ولقد آن الآوان لكي يتوقف هذا السخف، وياخذ كل فريق حقه.
آخر الكلام
التعاطف الذي وجده الاستاذ اسماعيل عثمان السيد نائب الامين العام للهلال من أهل الهلال كافة، بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها من الزميل دسوقي تؤكد المكانة الكبيرة التي يحتلها في نفوس هؤلاء.
لم يرتكب اسماعيل جرما يستحق عليه كل ذلك الهجوم غير المبرر والذي لا يستند على اي حقيقة، ومن قلم كنا نحسب انه يلتزم الموضوعية ولا يخلط العام بالخاص.
لكن يبدو ان الزميل الأكبر دسوقي، كان يبحث عن فرصة للهجوم على اسماعيل باي طريقة، لان مبرراته في الهجوم لم تكن موضوعية وليس فيها اي شيء من المنطق.
اسماعيل الذي صبر وصابر في الهلال حتى وصل لهذه المكانة الرفيعة، رجل مؤهل، ومحترم، ولا يتدخل فيما لا يعنيه، وهو يعد من افضل الرجال الذين خدموا الهلال.
من حق اسماعيل ان يظهر في وسائل الاعلام ومن حقه أن يتحدث ايضا في اي وسيلة اعلامية ،او مؤتمر صحفي ، لتوضيح الحقائق، طالما ان لجنة التطبيع لم تحصر التصريحات على شخصية معينة في المجلس.
نحترم الامين العام للجنة التطبيع الفريق السر، ونقدر جهوده، لكن، آلا ترى اخي دسوقي بان الرجل لم يواكب النقلة الهائلة التي احدثتها لجنة التطبيع في الهلال منذ تعيينها قبل اكثر من شهرين.
الانجازات الهائلة التي حققتها لجنة التطبيع في ملف الديون، والعضوية، والمدرب، والاستاد، وما تبذله حاليا من جهد في التسجيلات، إلا يستحق كل ذلك ان يجعل كل عضو في هذه اللجنة ان يطلق للسانه العنان وليس اسماعيل وحده.
اسماعيل الذي انطلق مع الهلال قبل أكثر من ثلاثين عاما من رابطة اهل الهلال، وتتلمذ على ايدي الراحل صديق ابو ادريس، رئيس الرابطة السابق، حتى وصل لقيادتها، لا يستحق كل ذلك الهجوم.
أمثال اسماعيل أخي دسوقي يستحقون الشكر والثناء والدعم، لانه من الأوفياء والصادقين، في زمن اصبح فيه الصدق والوفاء عملة نادرة.
وداعية:
مرحبا بزوران في عالم الهلال الجميل