• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
كبوش

مازالت البطولة في الملعب*

كبوش

 0  0  2079
كبوش
*أفياء*

*أيمن كبوش*

*مازالت البطولة في الملعب*

# هي كذلك، وان افتى أكثرنا بغير ذلك استنادا على ما افرزته عودة ما بعد الكورونا من خيبات.. مازالت البطولة هي الهدف والمقصد.. وبالتالي لا مجال اليوم للبكاء على اللبن المسكوب.. لأن الهلال الذي مازال تائها ومشتتا ومشردا، وخارج الموضوع على كافة الصعد، واصل نزيف النقاط، وخرج متعادلا أمام الهلال الأبيض.. بعد أداء جنائزي لم نر فيه غير "فنايل الهلال" وصراخ المشجع "الصحاف".
# لابد من التعامل مع الوضع الراهن الذي يعيشه الفريق مع الأمتار الاخيرة بـ(فقه المتاح).. واستخدام (فن الممكن) في تجاوز عقبة المباراتين المقبلتين للتعلق بآخر (قشه) قبل لقاء المريخ لكي يظل تاج البطولة هلاليا.
# مباراة الامس.. لم تختلف عن سابقاتها في السوء أن لم تكن هي الأسوأ على الإطلاق، لم يستغلها الفريق كمحطة مهمة في مسار استعادة اللقب المفقود... وسوف يستمر هذا النزيف ما لم يغادر لاعبو الهلال منصة الاداء المتكاسل التي سلبت منهم الثقة في انفسهم وصنعت لهم حاجزاً نفسيا مع الاجادة والنقاط والنتائج التي تشبه البطل.. لا أدري كيف كان سيكون الحال في حضور الجماهير التي لا تحب الا وان ترى الهلال في العلالي..
# كان امام الجهاز الفني بقيادة بقيادة الفاتح النقر.. تحد صعب بدأ باختيار "تشكيلة مهمات خاصة" ليس بمقدورها ان تخلص الماتش وان تنجز المهمة بأفضل مما كان متاحا.. حيث "زاغ" عمار الدمازين منذ وقت مبكر واعتذر لعدم الجاهزية ثم غاب عمار سفاري الذي تألق في لقاء السلاطين بسبب المرض بجانب إيقاف سمؤال ميرغني، فاضطر المدرب لإشراك ابوعاقله في متوسط الدفاع وافراغ الوسط تماما من اللاعب الحيوي الذي يزرع المساحات الخالية بالنشاط.. أما حراسة المرمى فيبدو انها ستكون محل جدل طويل رغم عودة جمال سالم "اللعبوهو فزع وبقى لينا وجع" فاعاد لنا ذكريات "بهاء الدين ملوص".. اما خط الدفاع الذي وقع عليه العبء الاكبر فقد قلت فيه الخيارات لدرجة إشراك القائد عبد اللطيف بوي العائد من إصابة طويلة رغم عدم جاهزيته في أكبر مغامرة ومخاطرة.. ولكن في الوسط بدت الصورة واضحة وكذلك في الهجوم الا ان توهان كل هذه العناصر وارهاقها لم يمكن الهلال من تحقيق شيء يستحق الذكر ولكن أغرب في مباراة الأمس أن مؤمن عصام كان هو اللاعب الوحيد الذي قام بدوره الدفاعي والهجومي بشكل أفضل ولكنه خرج مصابا.
# أعود واقول ان البطولة مازالت الملعب والهلال مازال محافظا على كل الحظوظ.. ولكن حجم الضغوط في الهلال اكثر والمطالب لا تقبل انصاف الحلول ولكنها معادلة طبيعية لفريق خلق ليكون البطل.. واستطاع ان يصنع لنفسه شخصية مختلفة وقاعدة جماهيرية عريضة وممتدة مع امتدادات اي رقعة يتواجد فيها السودانيون.
# الاشارة قبل الاخيرة التي نريد ان نبعث بها من هنا، ندفع بها إلى بريد الكوتش الفاتح النقر.. التأخير في إجراء التبديلات المتاحة احد الاسباب المباشرة في نزيف النقاط ولن أزيد.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كبوش
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019