راي رياضي
ابراهيم عوض
لصوص الألقاب.. وممارسي الارهاب
يتعرض قادة الاتحاد السوداني لكرة القدم منذ فترة طويلة لحملات ارهابية منظمة من عدد من المنتسبين لنادي المريخ، اداريين وصحفيين، دون أي مبررات مقبولة.
ظل قادة الاتحاد العام تحت نيران أقلام كتاب المريخ لقرابة العام، دون ذنب جنوه، سواء انهم التزموا جانب الحق في كافة تعاملاتهم.
البروفسور كمال شداد رئيس الاتحاد كان ولا يزال هو الأكثر تعرضا لهذه الحملات الظالمة، التي خرجت عن اطار النقد المشروع، وتجاوزت كل الاعراف والتقاليد.
لم يتوقف الأمر عند الارهاب والسباب، بل تجاو ذلك ، ووصل مرحلة اختراق مجلس ادارة الاتحاد، في محاولة لتفتيته، ومن ثم القضاء عليه.
الشكوى التي تقدم بها أحد اعضاء مجلس ادارة الاتحاد، للاتحاد الدولي لكرة القدم، ضد الدكتور شداد، كانت من ضمن المخطط الأحمر اللئيم.
قبل ان تصل شكوى العضو المتمرد للاتحاد الدولى ، عبرت الاثيوبية ابغيل ليما هيلمشيل عن سعادتها بالعمل المؤسسي للاتحاد العام.
وهيلمشيل ،هي مندوبة FIFA لبرامج التطوير في منطقة شرق وشمال افريقيا، التقت أمس بقادة الاتحاد خلال زيارتها الحالية للسودان ضمن عملية دفع مشاريع التطوير.
الهدف من الشكوى التي صاغها احد قادة الاتحاد السابق، كما هو واضح كان احراج البروف كمال شداد، والضغط عليه حتى يتنازل عن مبادئه، من أجل تمرير مصالح المريخ.
لكن يبدو ان الذين خططوا للعبة، وبدأوا في تنفيذها، اخطاوا التقدير، وضلوا عن السبيل، لانهم على ما يبدو لا يعرفون الدكتور شداد جيدا.
الامتيازات التي كان يجدها المريخ ابان عهد (اللقيمات)، رفعت سقف طموحات منسوبيه، وجعلتهم يطمعون في المزيد دون عناء .
في عهد اتحاد (اللقيمات) نال المدعوم بطولة الدوري، بشكوى (مضروبة)، قبلتها لجنة سمير فضل بطريقة أكثر من غريبة.
وفي ذلك العهد، سمحوا لبكري المدينة باللعب مع المريخ في المباراة التي تلت مباراة أهلي شندي التي لكم فيها الحكم امام مراى ومسمع الجميع.
وفي ذلك العهد الغابر، ميز اتحاد اللقيمات المريخ دون غيره عن سائر الاندية عندما سمح له اللعب موسم كامل، وكشف لاعبيه يزيد عن العدد المسموح به .
ممارسو الارهاب في الرياضة ، تميزوا بخاصية اخرى، ألا وهي خاصية تزوير الالقاب، ونزعها ممن يستحق، ومنحها لمن لا يستحق.
سرقوا لقب الزعيم من الهلال ومنحوه لناديهم الذي ظل يخرج من البطولات الخارجية من ادوارها الاولى في العشرين سنة الاخيرة.
اشتروا جريدة اسمها (الزعيم ) بعشرات الملايين من الجنيهات قبل نحو عشرة سنوات ، حتى يؤكدوا ان فريقهم زعيم.
حاولوا سرقة القاب، سيد البلد ، وهلال الملايين ،وهلال السودان من الهلال، وبداوا الترويج لذلك في فترة من الفترات، ولكن الحقيقة كانت اكبر من مخططاتهم.
البراميل الفارغة هي التي تحدث اصواتا عاليا.
آخر الكلام
كون مجلس الهلال لجنة برئاسة اسماعيل عثمان السيد نائب الامين العام، لمعالجة الملاحظات التى ابداها الاتحاد الافريقى بشان ملعب الهلال.
مهمة اللجنة التي تضم عبدالله العاقب ورامي كمال ومحمود السر وعذالدين الحاج ستنحصر في تجهيز الملعب لمباراة السودان وغانا وفق المطلوبات الدولية .
وتاتي المبادرة فى اطار الواجب الوطنى لهلال السودان ، تجاه المنتخب القومى وامتدادا للتعاون الوثيق بين الهلال والاتحاد العام.
كبير يا هلال.
تسلم الهلال امس ما يفيد باستلام التونسي الزعفوري مدرب الاحمال السابق مبلغ 25 الف وخمسمائة دولار، عبارة عن مستحقات سابقة.
الزعفوري لجأ لمحكمة (كاس) عندما شعر بان الادارة السابقة تماطله في تسليم مستحقاته، وكان يمكن ان يكون قرار (كاس) كارثيا على الهلال اذا لم تسارع لجنة التطبيع بدفع المبلغ.
دفع الهلال الثمن غاليا، عندما تجاهل شكوى المدرب الفرنسي كافالي، فخصمت منه ستة نقاط، افقدته لقب دوري 2018.
وعلمنا ان هناك ثلاثة لاعبين سابقين، لعبوا للهلال في عهد الكاردينال، اثنان منهما تونسيان والثالث ادريسا امبوبو، يطالبون الهلال باكثر من 400 الف دولار.
الله يستر من القادم.
تقدم المريخ بقوة (عين) عجيبة بخطاب لادارة الخرطوم الوطني يطلب فيه خدمات الثنائي، محمد كسرة وعزام.
اقول قوة عين ، ذلك أن النادي الأحمر لم يفي بالتزامه تجاه النادي الخرطومي في مبالغ تسجيل حمزة داود وسيف تيري منذ أكثر من ثلاثة اعوام.
وداعية:
متى يفهم هؤلاء أن عهد اللولوة قد ولى؟.
ابراهيم عوض
لصوص الألقاب.. وممارسي الارهاب
يتعرض قادة الاتحاد السوداني لكرة القدم منذ فترة طويلة لحملات ارهابية منظمة من عدد من المنتسبين لنادي المريخ، اداريين وصحفيين، دون أي مبررات مقبولة.
ظل قادة الاتحاد العام تحت نيران أقلام كتاب المريخ لقرابة العام، دون ذنب جنوه، سواء انهم التزموا جانب الحق في كافة تعاملاتهم.
البروفسور كمال شداد رئيس الاتحاد كان ولا يزال هو الأكثر تعرضا لهذه الحملات الظالمة، التي خرجت عن اطار النقد المشروع، وتجاوزت كل الاعراف والتقاليد.
لم يتوقف الأمر عند الارهاب والسباب، بل تجاو ذلك ، ووصل مرحلة اختراق مجلس ادارة الاتحاد، في محاولة لتفتيته، ومن ثم القضاء عليه.
الشكوى التي تقدم بها أحد اعضاء مجلس ادارة الاتحاد، للاتحاد الدولي لكرة القدم، ضد الدكتور شداد، كانت من ضمن المخطط الأحمر اللئيم.
قبل ان تصل شكوى العضو المتمرد للاتحاد الدولى ، عبرت الاثيوبية ابغيل ليما هيلمشيل عن سعادتها بالعمل المؤسسي للاتحاد العام.
وهيلمشيل ،هي مندوبة FIFA لبرامج التطوير في منطقة شرق وشمال افريقيا، التقت أمس بقادة الاتحاد خلال زيارتها الحالية للسودان ضمن عملية دفع مشاريع التطوير.
الهدف من الشكوى التي صاغها احد قادة الاتحاد السابق، كما هو واضح كان احراج البروف كمال شداد، والضغط عليه حتى يتنازل عن مبادئه، من أجل تمرير مصالح المريخ.
لكن يبدو ان الذين خططوا للعبة، وبدأوا في تنفيذها، اخطاوا التقدير، وضلوا عن السبيل، لانهم على ما يبدو لا يعرفون الدكتور شداد جيدا.
الامتيازات التي كان يجدها المريخ ابان عهد (اللقيمات)، رفعت سقف طموحات منسوبيه، وجعلتهم يطمعون في المزيد دون عناء .
في عهد اتحاد (اللقيمات) نال المدعوم بطولة الدوري، بشكوى (مضروبة)، قبلتها لجنة سمير فضل بطريقة أكثر من غريبة.
وفي ذلك العهد، سمحوا لبكري المدينة باللعب مع المريخ في المباراة التي تلت مباراة أهلي شندي التي لكم فيها الحكم امام مراى ومسمع الجميع.
وفي ذلك العهد الغابر، ميز اتحاد اللقيمات المريخ دون غيره عن سائر الاندية عندما سمح له اللعب موسم كامل، وكشف لاعبيه يزيد عن العدد المسموح به .
ممارسو الارهاب في الرياضة ، تميزوا بخاصية اخرى، ألا وهي خاصية تزوير الالقاب، ونزعها ممن يستحق، ومنحها لمن لا يستحق.
سرقوا لقب الزعيم من الهلال ومنحوه لناديهم الذي ظل يخرج من البطولات الخارجية من ادوارها الاولى في العشرين سنة الاخيرة.
اشتروا جريدة اسمها (الزعيم ) بعشرات الملايين من الجنيهات قبل نحو عشرة سنوات ، حتى يؤكدوا ان فريقهم زعيم.
حاولوا سرقة القاب، سيد البلد ، وهلال الملايين ،وهلال السودان من الهلال، وبداوا الترويج لذلك في فترة من الفترات، ولكن الحقيقة كانت اكبر من مخططاتهم.
البراميل الفارغة هي التي تحدث اصواتا عاليا.
آخر الكلام
كون مجلس الهلال لجنة برئاسة اسماعيل عثمان السيد نائب الامين العام، لمعالجة الملاحظات التى ابداها الاتحاد الافريقى بشان ملعب الهلال.
مهمة اللجنة التي تضم عبدالله العاقب ورامي كمال ومحمود السر وعذالدين الحاج ستنحصر في تجهيز الملعب لمباراة السودان وغانا وفق المطلوبات الدولية .
وتاتي المبادرة فى اطار الواجب الوطنى لهلال السودان ، تجاه المنتخب القومى وامتدادا للتعاون الوثيق بين الهلال والاتحاد العام.
كبير يا هلال.
تسلم الهلال امس ما يفيد باستلام التونسي الزعفوري مدرب الاحمال السابق مبلغ 25 الف وخمسمائة دولار، عبارة عن مستحقات سابقة.
الزعفوري لجأ لمحكمة (كاس) عندما شعر بان الادارة السابقة تماطله في تسليم مستحقاته، وكان يمكن ان يكون قرار (كاس) كارثيا على الهلال اذا لم تسارع لجنة التطبيع بدفع المبلغ.
دفع الهلال الثمن غاليا، عندما تجاهل شكوى المدرب الفرنسي كافالي، فخصمت منه ستة نقاط، افقدته لقب دوري 2018.
وعلمنا ان هناك ثلاثة لاعبين سابقين، لعبوا للهلال في عهد الكاردينال، اثنان منهما تونسيان والثالث ادريسا امبوبو، يطالبون الهلال باكثر من 400 الف دولار.
الله يستر من القادم.
تقدم المريخ بقوة (عين) عجيبة بخطاب لادارة الخرطوم الوطني يطلب فيه خدمات الثنائي، محمد كسرة وعزام.
اقول قوة عين ، ذلك أن النادي الأحمر لم يفي بالتزامه تجاه النادي الخرطومي في مبالغ تسجيل حمزة داود وسيف تيري منذ أكثر من ثلاثة اعوام.
وداعية:
متى يفهم هؤلاء أن عهد اللولوة قد ولى؟.
