*أفياء*
*أيمن كبوش*
إلي اصحاب الذاكرة السمكية
من نكد الدنيا علينا ان ابتلانا الله ببعض الرياضيين الذين يحملون ذاكرة سمكية ودائما ما يربطوا بعض مواقفنا ببعض الاشخاص.. وما دروا بان مواقفنا.. ولله الحمد .. نكونها من خلال اجتهادات شخصية ورؤية خاصة تمكننا احيانا كثيرة من ان يكون تصويبنا في "السوادة".. وذلك مصطلح يعرفه العسكريون واهل "التنشين السليم".
عندما تحدثت عن الديون الخاصة بالمجالس السابقة التي يعقبها سيل اللجان التسييرية ومطر الاتهامات المتبادلة.. اتخذت ثلاثة من المجالس كمثال.. ولم يكن هدفي مجلس الكاردينال.. لذلك احيلكم الي ما يؤكد هذا المبدأ بمقال كتبته عام 2014 قسوت فيه علي المهندس الحاج عطا المنان.. فك الله اسره.. واصلح احوالنا.. حيث تنكر له الان كثيرون كانوا ايامها يسبحون بحمده ليل نهار ويخطبون وده.
ماذا قلت له وقتها: "عندما اراد الرجل ان “يمتن” على الهلال بدار زعيم الامة الزرقاء الراحل الطيب عبد الله.. عليه رحمة الله ورضاه… وهو يتحدث مزهواً عن “حل الديون الخارجية” ومساندة “قريبه” و”ابن عمه” الاستاذ “طه علي البشير”.. قلت له في اليوم التالي وفي هذه المساحة بذاكرتها المتقدة… بان اختياره لشغل هذا الكرسي الوثير لم يأت لانه “آدم رجب” او “احمد عبد الرحمن الشيخ”… بل لانه ابن “السلطة” و”السلطان” القادر على فتح مغاليق خزائن الدولة التي تجاهلت الهلال كثيرا وكانت اكثر انشغالاً بالمريخ.. فحولت بنيته التحتية المهترئة واستاده المعروف في الاوسط الرياضية بـ”الحفرة” الى جوهرة تسر الناظرين.. ولكن مازال المهندس الحاج عطا المنان في “مربع الشكوى” ولا نقول “الجرسة” بخصوص الاحوال المالية في الهلال. جاء تعيين المهندس الحاج عطا المنان في ولايته الثانية رغم انوفنا جميعاً بقرار سلطوي لم يراع اي اسباب موضوعية او منطقية يمكن ان تجعل قرار اعادة تمكين عطا المنان مبلوعاً ومشفوعاً بما قدمه في الفترة الماضية. ما يحدث الآن في نادي الهلال ليس مفاجئاً بالنسبة لنا لذلك على والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر ان يتحمل مسئوليته تجاه النادي لان ما يقوم به الهلال على الصعيد الداخلي والخارجي يوفر على الدولة الكثير من الجهد والمال لما زرعه في قلوب الناشئة والشباب من حب لهذا الوطن العزيز ومن عمق انتماء يجنبهم الوقوع في مزالق هذه الايام. اطالب المهندس الحاج عطا المنان بان “يركز” ويتحمل نتائج “الكنكشة” في المقعد الذي يحتاج لضرائب كبيرة تفوق امكانياته وقدرته على الاحتمال وهذا ما اكده امس بـ”عظمة لسانه” في حواره مع الاذاعة الرياضية حيث قال بالحرف: "50 الف دولار اللاعب نيلسون قومت نفسنا".
اكتفي بهذا القدر.. من ذلك التاريخ البعيد لمن يحملون ذاكرة سمكية.. وقريب لاهل النهي.. ولكن اجمل ما في رئيس نادي الهلال الحالي.. الاخ هشام السوباط.. انه لم يمارس تلك "الولولة" المعتادة وتركها لمن لا يدفعون و"يجعجعون".
ما قلته عن تغيير شريحة المجلس الحالي.. وكذلك هجومي علي الاخ الطاهر الطيب يونس.. جاء من قناعة مبدئية لا اريد بها سوي الاستقرار الذي بدا لي انه لا يعني الكثيرين.. هداهم الله.. وهذا هو قسمي فيما املك..
فيء اخير
"خلاص حقو تاني مافي واحد يكتب في الموضوع ده كفيت ووفيت يا رائع انت الوحيد من الساده كتاب الاعمدة والعاملين كبار اوي نشهد انك صابيها في المدرجات في كل زمان وكل مكان رغم اختلاف الادارات متعك الله بالصحة والعافية"... اشكرك بكل امتنان ومحبة يا اخي الاستاذ " عاصم وراق".
*أيمن كبوش*
إلي اصحاب الذاكرة السمكية
من نكد الدنيا علينا ان ابتلانا الله ببعض الرياضيين الذين يحملون ذاكرة سمكية ودائما ما يربطوا بعض مواقفنا ببعض الاشخاص.. وما دروا بان مواقفنا.. ولله الحمد .. نكونها من خلال اجتهادات شخصية ورؤية خاصة تمكننا احيانا كثيرة من ان يكون تصويبنا في "السوادة".. وذلك مصطلح يعرفه العسكريون واهل "التنشين السليم".
عندما تحدثت عن الديون الخاصة بالمجالس السابقة التي يعقبها سيل اللجان التسييرية ومطر الاتهامات المتبادلة.. اتخذت ثلاثة من المجالس كمثال.. ولم يكن هدفي مجلس الكاردينال.. لذلك احيلكم الي ما يؤكد هذا المبدأ بمقال كتبته عام 2014 قسوت فيه علي المهندس الحاج عطا المنان.. فك الله اسره.. واصلح احوالنا.. حيث تنكر له الان كثيرون كانوا ايامها يسبحون بحمده ليل نهار ويخطبون وده.
ماذا قلت له وقتها: "عندما اراد الرجل ان “يمتن” على الهلال بدار زعيم الامة الزرقاء الراحل الطيب عبد الله.. عليه رحمة الله ورضاه… وهو يتحدث مزهواً عن “حل الديون الخارجية” ومساندة “قريبه” و”ابن عمه” الاستاذ “طه علي البشير”.. قلت له في اليوم التالي وفي هذه المساحة بذاكرتها المتقدة… بان اختياره لشغل هذا الكرسي الوثير لم يأت لانه “آدم رجب” او “احمد عبد الرحمن الشيخ”… بل لانه ابن “السلطة” و”السلطان” القادر على فتح مغاليق خزائن الدولة التي تجاهلت الهلال كثيرا وكانت اكثر انشغالاً بالمريخ.. فحولت بنيته التحتية المهترئة واستاده المعروف في الاوسط الرياضية بـ”الحفرة” الى جوهرة تسر الناظرين.. ولكن مازال المهندس الحاج عطا المنان في “مربع الشكوى” ولا نقول “الجرسة” بخصوص الاحوال المالية في الهلال. جاء تعيين المهندس الحاج عطا المنان في ولايته الثانية رغم انوفنا جميعاً بقرار سلطوي لم يراع اي اسباب موضوعية او منطقية يمكن ان تجعل قرار اعادة تمكين عطا المنان مبلوعاً ومشفوعاً بما قدمه في الفترة الماضية. ما يحدث الآن في نادي الهلال ليس مفاجئاً بالنسبة لنا لذلك على والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر ان يتحمل مسئوليته تجاه النادي لان ما يقوم به الهلال على الصعيد الداخلي والخارجي يوفر على الدولة الكثير من الجهد والمال لما زرعه في قلوب الناشئة والشباب من حب لهذا الوطن العزيز ومن عمق انتماء يجنبهم الوقوع في مزالق هذه الايام. اطالب المهندس الحاج عطا المنان بان “يركز” ويتحمل نتائج “الكنكشة” في المقعد الذي يحتاج لضرائب كبيرة تفوق امكانياته وقدرته على الاحتمال وهذا ما اكده امس بـ”عظمة لسانه” في حواره مع الاذاعة الرياضية حيث قال بالحرف: "50 الف دولار اللاعب نيلسون قومت نفسنا".
اكتفي بهذا القدر.. من ذلك التاريخ البعيد لمن يحملون ذاكرة سمكية.. وقريب لاهل النهي.. ولكن اجمل ما في رئيس نادي الهلال الحالي.. الاخ هشام السوباط.. انه لم يمارس تلك "الولولة" المعتادة وتركها لمن لا يدفعون و"يجعجعون".
ما قلته عن تغيير شريحة المجلس الحالي.. وكذلك هجومي علي الاخ الطاهر الطيب يونس.. جاء من قناعة مبدئية لا اريد بها سوي الاستقرار الذي بدا لي انه لا يعني الكثيرين.. هداهم الله.. وهذا هو قسمي فيما املك..
فيء اخير
"خلاص حقو تاني مافي واحد يكتب في الموضوع ده كفيت ووفيت يا رائع انت الوحيد من الساده كتاب الاعمدة والعاملين كبار اوي نشهد انك صابيها في المدرجات في كل زمان وكل مكان رغم اختلاف الادارات متعك الله بالصحة والعافية"... اشكرك بكل امتنان ومحبة يا اخي الاستاذ " عاصم وراق".
