• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
كمال الهدى

حمدوك رئيساً لنادي الهلال

كمال الهدى

 0  0  3978
كمال الهدى
تأمُلات

حمدوك رئيساً لنادي الهلال

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com



· وجدت لكم الحل يا أهلة .



· فقولوا لأعضاء الهيئة الإستشارية أريحوا وأستريحوا من عناء التفكير في بديل الكاردينال الذي ترون أن حواء السودان لن تنجب نظيراً له.



· فالدكتور حمدوك مرشح إستثنائي لرئاسة النادي في الفترة القادمة.



· تتشوقون بالطبع لمعرفة سبب ترشيحي للموظف الأممي المرموق ورئيس وزراء الحكومة الإنتقالية لهذا المنصب.



· مبرري لهذا الإختيار هو أن الدكتور حمدوك ومنذ أن نُصب رئيساً لحكومة الثورة ما أنفك يقدم الوعود ويكرر العبارات المعسولة المنمقة دون تحديد سقوفات لوعوده، وبلا إقناع حقيقي للعقول التي حبانا إياها الخالق جل شأنه لكي نفكر بها ونحلل ونستنبط.



· في آخر تصريحاته كتب دكتور حمدوك على صفحته بالفيس بوك قائلاً إن التغيير الوزاري الأخير والوحيد حتى الآن جاء بعد تقييم شامل ودقيق لأداء الجهاز التنفيذي وسعياً نحو تطوير الأداء وتنفيذ مهام الفترة الإنتقالية قبل أن يعرج ليقول إن الأمانة التي حملها الشعب لحكومته تلزمهم بالإستماع والإصغاء لصوت الشارع ومطالب الثوار، وأنهم سوف يفكرون ويتفاكرون ثم يمضوا للأمام بخطى موحدة.



· كما قال حمدوك أن التقييم الدقيق والصارم لأدائهم وأداء كافة من حمل الأمانة في هياكل السلطة الإنتقالية واجب وضروري.



· وقبل أن يصرخ البعض ويطالبوننا بالتريث والصبر وعدم الإستعجال أذكرهم بجملته الأخيرة، فالرجل أتاح بها فسحة لتقييم أدائه هو شخصياً.



· وبوصفي أحد من يعبرون عن هذا الشارع الذي أكد حمدوك ضرورة الإستماع له، فلن أقيمه بالطبع لأنني لست مؤهلاً لذلك لكنني أعبر على الأقل عن وجهة نظري بكامل الحرية.



· وبالعودة لأوجه الشبه بين ما يردده دكتور حمدوك وما يصرح به رؤساء أندية الكرة عندنا أقول أنه بدأ تصريحه بالتقييم الشامل والدقيق الذي يزعم أنه قد تم قبل أن يقول أن التغيير جاء إستماعاً وإصغاءاً لصوت الشارع.



· بالنسبة لي شخصياً أجد تناقضاً بيناً بين هذين المبررين الذين قدمهما رئيس الوزراء للتغير الذي تم.



· أعلم أن التأويل ولي عنق الكلمات لكل تؤدي معانِ مختلفة لن يصعب على بعض العاطفيين من أجل إحداث الإتساق بين العبارتين، وهم في ذلك أحرار.



· لكنني أرى أن التغيير الوزاري إما أن يكون قد تم بعد تقييم شامل ودقيق أو أنه حدث إرضاءً للشارع.



· ليس هناك أدنى توافق بين السببين، في نظري طبعاً.



· كما أنك عندما تقارن حديث الدكتور حمدوك بتصريحات بعض قيادات قوى الحرية والتغيير وعلى رأسهم الباشمهندس صديق يوسف القائل بأنهم لم يكونوا على علم بأي تغييرات سيجريها رئيس الوزراء يتأكد لك هذا التناقض البين في كلام رئيس الوزراء.



· إذ كيف يكون التغيير (إصغاءً لصوت الشارع) وأنهم سيفكرون ويتفاكرون لكي يمضوا (موحدين)، وفي ذات الوقت يجهل قادة الحراك الذين يفترض أنهم يمثلون هذا الشارع هذا التغيير ويؤكدون أنهم لم يسمعوا به إلا بعد أن تم وأُعلن رسمياً!!



· ولا يفوتني كلام بعض رموز حزب الأمة عن محاولاتهم لإثناء الدكتور البدوي عن الإستقالة، الأمر الذي يؤكد على التناقض وعدم وضوح دكتور حمدوك وانعدام الشفافية في تصريحاته.



· فلا يجوز بعد (التقييم الشامل والدقيق) أن يحاول حزب كبير مثل الأمة إثناء عضوه البدوي عن إستقالته، لأنه لن تكون هناك فرصة أصلاً لعودته لوزارة أقيل منها بعد (تقييم شامل ودقيق).



· ثم كيف يكون التغيير إصغاءً لصوت الشارع وما زال فيصل والمدني والبوشي والوزيرة الغامضة (لينا) على راس وظائفهم!!



· هل عبر الشارع عن رفض وغضب من أداء وزراء أكثر من هؤلاء!!



· ما تقدم يمثل رؤيتي الخاصة وتفسيري وفهمي لما سمعته من رئيس الوزراء.



· وأشير أيضاً إلى أنني استفسرت قبل يومين حبيبنا وأول فصلِنا الدكتور طارق أحمد خالد عما إذا كان يظن ( مجرد ظن) أنهم قد أجروا تقييماً حقيقياً خرجوا منه بضرورة إقالة دكتور أكرم، فماذا قال طارق؟!



· رد علي بنفي قاطع ونسب إقالة دكتور أكرم لأسباب أخرى بعيدة كل البعد عن مسألة التقييم الشامل.



· كما أضاف طارق صاحب الباع الطويل في مسائل التقييم العلمي بأنه كتب وقدم العديد من المحاضرات والعروض المرئية لمسئولي الحكومة حول هذا الأمر دون أي يجد ذلك صداه.



· كما ذكرني طارق بأن أهم ركائز بناء التقييم السليم هي المقارنة بين الأهداف ومؤشرات الأداء المعروفة بـ KPIs.



· وبدوري أقول للدكتور حمدوك وحكومته " هلا تكرمتم على هذا الشعب الذي (تحترمونه وتصغون لصوته وتتعاملون مع بكامل الشفافية).. هلا تكرمتم عليه بإشارة ولو عابرة للأهداف التي حددتمونها وما هي مؤشرات الأداء التي اعتمدتمونها وكيف تم قياسها!!



· الشفافية تقتضي توضيح ذلك.



· أما الكلام الإنشائي فهو يشبه تماماً ما كان يردده صلاح إدريس والوالي والكاردينال لتتلقف منهم الجوقة القفاز ويبدأون في الترويج دون شرح أو تفسير أو إقناع.



· عموماً نربأ بالدكتور حمدوك الموظف الأممي الكبير الذي عول عليه شعبنا كثيراً في مساعدته على تحقيق شعارات الثورة.. نربأ به أن يستمر في هذا النهج.



· ولأننا داعمون جادون وحقيقون لهذه الثورة العظيمة سنعتبرها ضرورات حتمتها تعقيدات العام الأول من فترة إنتقالية تسبب بعض خونة الشعب والوطن في جعلها كذلك بسبب تلاعبهم بالوثيقة الدستورية، لكن نتمنى بعد إنقضاء هذا العام أن يصارحنا رئيس الوزراء بكل شيء، أي شيء وأن يخاطب عقولنا قبل عواطفنا.



· فالعواطف وحدها لا تبنى حياة زوجية سعيدة دع عنك أن تؤسس لوطن شامخ ومتقدم.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019