• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
ديدي

أعيدوا الهلال لأهله

ديدي

 0  0  2124
ديدي
في الصميم
فايز ديدي
أعيدوا الهلال لأهله
علي مر التاريخ يبحث أنصار الهلال عن التميز ،فحين ،جلس اولاد رجب ورفاقهم،في تلك الليلة ،صافية السماء ، وجدوا "الهلال" يملأ الآفاق ضياء ونورا ،ففكروا علي الفور بتسمية النادي ب"الهلال" ، واستمر التميز والتفرد ،بإنضمام صفوة المجتمع السوداني اليه ، من الخريجين وابنائهم ،وكبار الموظفين ، ولم يكن الهلال ناد لكرة القدم فقط ، فقد بدأ بعد ذلك بإضافة الكثير من الأنشطة الاجتماعية والثقافية ،والرياضات الاخري بخلاف كرة القدم ،فضلا عن مساهمة ابناء الهلال في تبني الدعوة لإستقلال السودان ،ولعبوا دورا كبيرا في إضعاف المستعمر الي ان رفع علم السودان ،عن طريق الزعيم اسماعيل الأزهري ،والذي كان هلالي الهوي والانتماء ..
ناد بكل هذا التاريخ ،المضمخ بعبق التميز والتفوق والريادة ،ليس علي مستوي السودان فقط ،إنما علي المستويين الافريقي والعربي ،لا يمكن لناد بهذا الحجم والثقل والوزن،أن يقف محلك سر منذ عشرات السنين ،فبدلا ،من ان يزداد تميزا وتطورا ومواكبة ،مازال الهلال يدار بطريقة متخلفة وغير قابلة للتطور ،وإضافة ولو بطولة إفريقية وحيدة !!
فكل رؤساء النادي السابقين خلال العقد الآخير ،وحتي الآن هدفهم البحث عن مجد شخصي لأنفسهم ، فقد أخذوا من الهلال كل شئ ،ولم يمنحوه اي شئ ،حتي ولو ادعوا او زعموا أن لديهم ديونا علي النادي ،فهؤلاء مهما دفعوا من أموال ،لا يمكن أن تساوي ثمن الشهرة والمكانة الاجتماعية والتسهيلات والأبواب الموصدة التي كانت تفتح لهم بإسم الهلال ،فلولا الهلال لكانوا صفرا علي الشمال ،ورغم ذلك يتبجح بعضهم ويمتن علي النادي ،ويوجع أدمغتنا بأنه فعل كذا وكذا ، دون أن يذكر في المقابل عن ما قدمه له الهلال !!
إن ابناء الهلال الخلص بحاجة ،الي تفجير ثورة ،تقتلع كل الشخصيات الطفيلية، وتمنع منح الفرصة لأي متطلع او متنطع يحاول الوصول الي رئاسة الهلال بلا اي مؤهلات او قدرات إدارية او فكرية ..
لقد مللنا من هذه الشخصيات ،عقيمة الفكر ،والثقافة ،صفرية العقل والمنطق.
أعيدوا الهلال لأهله حتي لا يصبح متداولا بين الشخصيات "الكرتونية".
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ديدي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019