بسم الله الرحمن الرحيم
بيت القصيد
يوسف حسين
إستئناف النشاط الكروي في هذا التوقيت مخاطرة !!
أعلن الإتحاد العام لكرة القدم عن إجتماع يعقد يوم الأحد القادم 28يونيو 2020م يناقش من خلاله إستكمال الدوري الممتاز والبطولة المشتركة المؤهلة للممتاز في ظل ظروف صحية بالغة التعقيد بسبب جائحة كرونا وتباين في المواقف بين الإتحاد وأندية الممتاز.
مع العلم ان هناك عشرة إتحادات وطنية إفريقية ألغت مواسمها منها على سبيل المثال إتحادات الكميرون وأنجولا وكينيا وجمهورية الكنغو الديمقراطية..
هناك دول في اوربا وآسيا وأمريكا الجنوبية منها فرنسا وهولندة والأرجنتين والإمارات هي الأخرى أعلنت اتحاداتها إنهاء مواسمها الرياضية.
الإتحاد السوداني لا يعاني من أي ضغوط من أي نوع تجعله يصر على إستكمال الدوري الممتاز.
كان على مجلس إدارة الإتحاد العام أم يقتدي بالفيفا التي دائما ما تتحاور مع أصحاب المصلحة قبل اتخاذ القرارات في هذه الظروف الصحية الصعبة.
كان يجب على الاتحاد أن يتحاور مع الأندية ولجنة الحكام قبل دعوة مجلس الادارة للاجتماع لاتخاذ قرار بشان استئناف النشاط خاصة بعد تقرير منظمة الصحة العالمية الأخير الذي أشار الى تسارع وتيرة إنتشار الفايروس في القارة السمراء حيث وصل عدد الإصابات في الكميرون لعشرة الف وفي السودان لتسعة الف وأربعة الف في كل من إثيوبيا والكنغو الديمقراطية.
هناك تخوف واضح لدى كثير من اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية من الإصابة بهذا الفايروس في حالة أن قرر الاتحاد استئناف النشاط.
خاصة وان الضمانات الصحية لاستئناف النشاط الرياضي التي يشترطها الفيفا يصعب على الاتحاد السوداني توفيرها.
مثل إجراء عملية التطهير والتعقييم للملاعب وغرف اللاعبين والممرات وادوات التدريب وأخذ وفحص العينات لأكثر من مرة..ألخ.
هذا التخوف من المغامرة بالعودة للنشاط بدون ضمانات صحية معلومة لا شك انه قد خلق حالة نفسية سيئة ستنعكس سلبا على اداء اللاعبين والمنافسة بشكل عام.
اما عن النواحي الفنية والبدنية فان توقف اللاعبين لفترة تقارب الأربعة أشهر كفترة راحة سلبية قسرية سيكون تأثيره كبيرا على اداء اللاعبين حيث يحتاج اللاعب لثمانية أو سبعة أسابيع على الأقل كفترة إعداد قبل الدخول في معمعة التنافس.
كذلك هناك تخوف من الاصابات بسبب البرمجة للمباريات والتي من المتوقع أن تكون مضغوطة لضيق الوقت.
من المشاكل الأخرى التي يتوقع ان يواجهها الإتحاد العام وأنديته التي تمثله إفريقيا وهي تداخل هذا الموسم مع الموسم الجديد للكاف 2021/2020 حيث اعلن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم عن إنطلاق بطولتي دوري الأبطال وبطولة كأس الإتحاد الإفريقي في الإسبوع الأول من إكتوبر 2020م.
هذا الأمر يتطلب أن يحدد الإتحاد ممثليه الأربعة في البطولتين في فترة أقصاها الإسبوع الثاني من سبتمبر.
وهو الأمر الذي سيخلق مشكلة للأندية السودانية في قيد اللاعبين الجدد لأن الكاف حدد من 1 سبتمبر حتى ال20 منه لفترة القيد الأولى التي يحق للاعبين المقيدين المشاركة مع أنديتهم من دور ال64 ودورال32 على عن تكون هناك فترة ثانية للقيد تبدأ من 21 سبتمبر حتى ال 30 منه لكن اللاعبين المقيدين في هذه الفترة يحق لهم المشاركة من دور المجموعات فقط (دور ال16).
إذا فوت الإتحاد العام فترة القيد الأولى على أنديته فمن المتوقع أن تغادر أنديته بطولات الكاف من دور ال64 لأن أنديتنا ستكون مجبرة على اللعب بنفس عناصرها المقيدة من الموسم الماضي بدون اي إضافات جديدة وطنية كانت أم أجنبية.
ليس هذا فقط بل لا يحق لأي لاعب انتهى عقده المشاركة مع ناديه لأن إستثناء االفيفا يخص إستكمال موسم 2020/2019م.
مثلا لا يحق لأطهر الطاهر ويونس الطيب المشاركة مع الهلال إفريقيا كذلك رمضان عجب واحمد ادم ومحمد الرشيد ومنجد النيل.
بيت القصيد
يوسف حسين
إستئناف النشاط الكروي في هذا التوقيت مخاطرة !!
أعلن الإتحاد العام لكرة القدم عن إجتماع يعقد يوم الأحد القادم 28يونيو 2020م يناقش من خلاله إستكمال الدوري الممتاز والبطولة المشتركة المؤهلة للممتاز في ظل ظروف صحية بالغة التعقيد بسبب جائحة كرونا وتباين في المواقف بين الإتحاد وأندية الممتاز.
مع العلم ان هناك عشرة إتحادات وطنية إفريقية ألغت مواسمها منها على سبيل المثال إتحادات الكميرون وأنجولا وكينيا وجمهورية الكنغو الديمقراطية..
هناك دول في اوربا وآسيا وأمريكا الجنوبية منها فرنسا وهولندة والأرجنتين والإمارات هي الأخرى أعلنت اتحاداتها إنهاء مواسمها الرياضية.
الإتحاد السوداني لا يعاني من أي ضغوط من أي نوع تجعله يصر على إستكمال الدوري الممتاز.
كان على مجلس إدارة الإتحاد العام أم يقتدي بالفيفا التي دائما ما تتحاور مع أصحاب المصلحة قبل اتخاذ القرارات في هذه الظروف الصحية الصعبة.
كان يجب على الاتحاد أن يتحاور مع الأندية ولجنة الحكام قبل دعوة مجلس الادارة للاجتماع لاتخاذ قرار بشان استئناف النشاط خاصة بعد تقرير منظمة الصحة العالمية الأخير الذي أشار الى تسارع وتيرة إنتشار الفايروس في القارة السمراء حيث وصل عدد الإصابات في الكميرون لعشرة الف وفي السودان لتسعة الف وأربعة الف في كل من إثيوبيا والكنغو الديمقراطية.
هناك تخوف واضح لدى كثير من اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية من الإصابة بهذا الفايروس في حالة أن قرر الاتحاد استئناف النشاط.
خاصة وان الضمانات الصحية لاستئناف النشاط الرياضي التي يشترطها الفيفا يصعب على الاتحاد السوداني توفيرها.
مثل إجراء عملية التطهير والتعقييم للملاعب وغرف اللاعبين والممرات وادوات التدريب وأخذ وفحص العينات لأكثر من مرة..ألخ.
هذا التخوف من المغامرة بالعودة للنشاط بدون ضمانات صحية معلومة لا شك انه قد خلق حالة نفسية سيئة ستنعكس سلبا على اداء اللاعبين والمنافسة بشكل عام.
اما عن النواحي الفنية والبدنية فان توقف اللاعبين لفترة تقارب الأربعة أشهر كفترة راحة سلبية قسرية سيكون تأثيره كبيرا على اداء اللاعبين حيث يحتاج اللاعب لثمانية أو سبعة أسابيع على الأقل كفترة إعداد قبل الدخول في معمعة التنافس.
كذلك هناك تخوف من الاصابات بسبب البرمجة للمباريات والتي من المتوقع أن تكون مضغوطة لضيق الوقت.
من المشاكل الأخرى التي يتوقع ان يواجهها الإتحاد العام وأنديته التي تمثله إفريقيا وهي تداخل هذا الموسم مع الموسم الجديد للكاف 2021/2020 حيث اعلن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم عن إنطلاق بطولتي دوري الأبطال وبطولة كأس الإتحاد الإفريقي في الإسبوع الأول من إكتوبر 2020م.
هذا الأمر يتطلب أن يحدد الإتحاد ممثليه الأربعة في البطولتين في فترة أقصاها الإسبوع الثاني من سبتمبر.
وهو الأمر الذي سيخلق مشكلة للأندية السودانية في قيد اللاعبين الجدد لأن الكاف حدد من 1 سبتمبر حتى ال20 منه لفترة القيد الأولى التي يحق للاعبين المقيدين المشاركة مع أنديتهم من دور ال64 ودورال32 على عن تكون هناك فترة ثانية للقيد تبدأ من 21 سبتمبر حتى ال 30 منه لكن اللاعبين المقيدين في هذه الفترة يحق لهم المشاركة من دور المجموعات فقط (دور ال16).
إذا فوت الإتحاد العام فترة القيد الأولى على أنديته فمن المتوقع أن تغادر أنديته بطولات الكاف من دور ال64 لأن أنديتنا ستكون مجبرة على اللعب بنفس عناصرها المقيدة من الموسم الماضي بدون اي إضافات جديدة وطنية كانت أم أجنبية.
ليس هذا فقط بل لا يحق لأي لاعب انتهى عقده المشاركة مع ناديه لأن إستثناء االفيفا يخص إستكمال موسم 2020/2019م.
مثلا لا يحق لأطهر الطاهر ويونس الطيب المشاركة مع الهلال إفريقيا كذلك رمضان عجب واحمد ادم ومحمد الرشيد ومنجد النيل.
