• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
محمد عبدالماجد

الصادق المهدي (كوز) بالمخالطة!!

محمد عبدالماجد

 0  0  2829
محمد عبدالماجد
■ صابنها | محمد عبدالماجد |

الصادق المهدي (كوز) بالمخالطة!!


______________________

• فكرة إنتقال فيروس (كورونا) عن طريق (المخالطة) ، جعلتني اكتب عمودا صحفيا بعنوان (كيزان عن طريق المخالطة) ،وكما يُلزم من المصاب بفيروس كورونا بـ (العزل الصحي) ، فان (المخالط) نفسه يلزم بـ (الحجر الصحي) . ولي أن أعود وأقطع بأن من خالط الكيزان في (السلطة) عندما كانوا في الحكم ، يفترض ان يدخل (الحجر صحي) ، اما (الكوز) في حد ذاته ، أي في (عضمه) ، فان دخوله (العزل الصحي ) أمر لا بد منه ان كنا نبحث عن السلامة (السياسية).
• ما دون ذلك فأننا لن ننفك من (ما لدنيا قد عملنا)…وسوف تظل (لا للسلطة ولا للجاه) تطاردنا مدى الحياة.
• وحصل كضبت عليكم؟.
• وموش كدا يا وداد؟.
• منظمة الصحة العالمية فرقت بين (العزل) و(الحجر) ، وحتى لا يحدث لنا (خلط) في ذلك ، نعرض تعريف منظمة الصحة للعزل والحجر حيث قالت : (العزل) عبارة عن إستراتيجية نلجأ إليها لعزل المصابين بمرض مُعد عن الأشخاص الأصحاء. حيث يقيد العزل من حركة المرضى للمساعدة في عدم انتشار مرض معين. ويمكن رعاية الأشخاص المعزولين في منازلهم أو المستشفى أو منشآت الرعاية الصحية المخصصة. ويتم اللجوء إلى (الحجر الصحي) لعزل وتقييد حركة الأشخاص الذين يُحتمل تعرضهم لمرض مُعد ولكن لا تظهر عليهم الأعراض لنرى هل أصيبوا بالمرض أم لا؟. وقد يكون هؤلاء الأشخاص مُعدين وقد لا يكونون كذلك).
• يعني بالواضح كدا الذين يتم ادخالهم للعزل هم المصابين اما من يتم ادخالهم للحجر فهم من يحتمل تعرضهم للإصابة – بالمخالطة او بغيرها.
• الكوز (يعزل) بصورة تامة.
• من خالط الكوز (يحجر).
• نذكر أن هناك من يحمل (المرض) ولكن لا تظهر عليه الاعراض – وهذا ما نجده لبعض الذين يشاركون الآن في الحكومة الانتقالية – باطنهم (كوز) (وما لدنيا قد عملنا) ، وظاهرهم (حرية ..سلام ..وعدالة والثورة خيار الشعب).
• وكله بالغانون!!!.
• في كيزان في الحكومة الانتقالية أعراض (الكوزنة) ما ظاهرة عليهم – وهؤلاء يمكن أن يكونوا اخطر من الكيزان على (الثورة).
• كتبت من قبل – عندما رفعت ثورة ديسمبر المجيدة شعار (أي كوز ندوسو دوس) ، لم يقصد بهذا الشعار التعدي (المطلق) على الكيزان، حسبما فهم (كيزان) النظام البائد ، وإنما كان المقصود من الشعار مواجهة (القمع) الذي كان يتعامل به النظام السابق مع شعبه بشيء من الصبر والجلد والشجاعة.
• كسرنا حاجز الخوف…وانتقلنا الى مربع (المواجهة).
• كنا في حاجة الى فيتامينات (مواجهة) وقد كانت تلك الفيتامينات موجودة في شعار (أي كوز ندوسو دوس).
• كفي ان الشعار جعل الكيزان يشعرون بالخوف والهلع ويهربون تباعا الى قطر وتركيا.
• صلاح قوش الذي كان يعتبر من اشرس (صقور) النظام هو نفسه (هرب) من البلاد بعد مسرحية (البنت الشيوعية) ، التى اخرجت من شنطتها (بندقية) وصوبت رصاصها على صدر الدكتور بابكر عبدالحميد..
• الشعار ساعد بشكل فعّال في كسر حاجز الخوف من ميلشيات النظام البائد ، وكان يبدد (مخاوف) الناس من نظام يموت من يعارضه في السجون بالتعذيب (سما) أو (اسما) ، كما اشاعوا ذلك بعد استشهاد الاستاذ أحمد الخير في (زنازينهم).
• الشعار كان يجعل شباب ثورة ديسمبر المجيدة بصدور مفتوحة يقابلون (رصاص) النظام ومدافعه ، التى كانت تقتحم بيوتهم ، وكانت (تاتشراتهم) تدهس في أبناء الشعب السوداني لتفرم أجسادهم الطاهرة ، حيث انتقلت (الابادة) من دارفور الى شوارع الخرطوم…عندما اصبح الموت في شارع النيل لا يفرق بين (الطفل) و (ست الشاي) وهو يحصد فيهم من خلاف !!.
• انتقل (الدوس) بعد سقوط النظام والانتصار على قواته وكتائب ظله الى مربع اخر كان فيه انتصار الثورة الحقيقي ،وقد تمثل ذلك في شعار (الحل في البل) ، اذ نحسب ان الخروج من الكثير من الازمات التى احاطت بالبلاد بعد حقبة (الانقاذ) الفاشلة يتمثل في تفعيل شعار (الحل في البل) ، وهو امر لا يخرج عن اطار (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون) ، بعد ان ذاق الشعب السوداني (الامرّين) من النظام البائد ، جاع الناس وتفرق ابناءهم في مشارق الارض ومغاربها ، ومن لم يمت حينها بالقمع والضرب والرصاص مات بالجوع ، والإهمال ، والسم والدهس ومتابعة برنامج (حال البلد) للطاهر حسن التوم.
• نحن الآن في حاجة الى تفعيل شعارات الثورة ، اقلها في تنزيل شعار (الحل في البل) الى ارض الواقع ، خاصة اننا نبحث الآن حقيقة عن (الحل) ولا سبيل له إلّا في (البل).
• نبحث عن تحقيق ذلك بالقانون ، اذ لا حلول ناجعة ومرضية بعيدة عن (القانون).
• البل ممكن ان يكون في المحكمة الجنائية الدولية.
• بل بالقانون الجنائي الدولي.
• نحلم باعادة حقوق الناس ، وتضميد جراح من ظلم منهم ، واسترداد الاموال المنهوبة مع معاقبة الفاسدين ، فقد كانوا يغطوا على من يسرق منهم بـ (عفا الله عما سلف) ، وكانت اقصى درجات العقاب عندهم لا تتجاوز سقف (التحلل).
• في العهد البائد يمكن محاسبة أي (كوز) من طرف ، لن تجدوا منهم من لم يفسد إلّا من رحم ربي.
• الكيزان كلهم – علي كرتي وعبدالباسط حمزة وكوشيب واحمد هارون.
• الكوزات كلهن – هند.
• كل من شارك في حكومة الانقاذ من 30 يونيو 1989م وحتى 11 ابريل 2029 يجب ان يتم (التحقيق) معه.
• لا نريد أن نقول يجب ان تتم (محاسبته)- ننشد فقط (التحقيق) معه لإثبات فساده او اظهار براءته.
• نتمنى أن نمضي أبعد من ذلك أن اردنا لثورة ديسمبر المجيدة ان تكون (ناجعة).
• كل من (خالط) الكيزان وشارك في حكومة الانقاذ من الاحزاب الاخرى يجب ان نتعامل معه بفقه (المخالطة)…اقل ما نريده من ذلك ان يتم (الحجر السياسي) لكل من شارك مع النظام البائد.
• عبدالرحمن الصادق المهدي ومبارك الفاضل ومحمد الحسن الميرغني وشقيقه جعفر الميرغني وجلال الدقير والصادق الهادي المهدي واحمد بلال واشراقة سيد محمود وميادة سوار الذهب والهد ونهار ومسار وحاتم السر وحسن اسماعيل وكل احزاب (الفكة) التى جاء بها للسلطة (عشاء قاعة الصداقة الفاخر).. تعاملوا مع كل هؤلاء تعامل (المخالطون) للمصابين بفيروس (كورونا).
• بعض قيادات الحركات المسلحة امثال مني اركو مناوي وبحر ادريس ابوقردة والتجاني السيسي ايضا حدثت منهم (مخالطة) للكيزان.
• الصادق المهدي وعبر (محاوراته) المختلفة مع النظام السابق ومخالطته له ، ينطبق عليه ما ينطبق على كل من (خالط) الكيزان في السلطة.
• الصادق المهدي (كوز) بالمخالطة.
• او بالمهادنة.
• وسق الصفوف.
• ويمكن ان نقول ان الصادق المهدي من الفصيل الذي لا تظهر فيه (الاعراض) – عودوا الى مقدمة العمود.
• لكن كيف لنا السبيل من ذلك (الحجر ) اذا كانت الحكومة الانتقالية نفسها القيادات (العسكرية) فيها تحمل فيروس (الكيزان) الذي انتقل لهم عن طريق (المخالطة) للكيزان في العهد البائد.
• مجلس السيادة فيه من (خالط) الكيزان ، وكان يشغل (مناصب) رفيعة في الحكومة السابقة.
• بالمناسبة اعملوا حسابكم من (العالقين) للسلطة في (الحرية والتغيير) وغيرهم ..فهم ايضا قد يكونوا حاملين للفيروس.
• ……….
• اخر ترس /
• نريد من وزير الداخلية ان يتعامل مع (الكيزان) ومن (خالطهم) في السلطة ، مثلما يتعامل وزير الصحة مع (الكورونا).
نقلاً عن صحيفة ريمونتادا
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد عبدالماجد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019