في الصميم
فايز محمد الحسن
أين وزارة الشباب والوزيرة؟
طوال عقود النظام المباد ،لم نشعر فعليا بوجود وزارة للشباب والرياضة ، الا من خلال تعيين واعفاء الوزراء ،فقد كانوا يأتون ويذهبون دون أن يفعلوا شيئا ولا أحد كان ينتظر منهم فعلا او إنجازا ،ولكن الوحيد الذي ترك صدي من بين كل أولئك الوزراء ،كان نايل أيدام ،فقد حاول ان يفعل شيئا ولم يستطع ،وفي نهاية المطاف افتعل مشكلة مع د.كمال شداد بقضية منع الجمع بين منصبين ، بلائحة مفصلة علي البروف تمنعه من الجمع بين رئاسة اللجنة الاولمبية ورئاسة إتحاد كرة القدم السوداني ..وبالفعل تم له ما أراده ..
وكانت حقيبة وزارة الشباب والرياضة ،في الغالب تمنح ،في إطار الخصخصة او الجهوية ، او لشخص موال بلا وزارة او مهام ..
وهذه الوزارة التي ظلت مهمشة من قبل النظام المباد ، رغم تهميشها وقلة وزنها الا أنها تضم في جوفها عشرات القياديين ومئات الموظفين والعمال ،يقبضون رواتبهم دون أن ينجزوا شيئا ، فلا رياضة تقدمت ولا شباب تطوروا وشبوا الي آفاق جديدة او بعيدة ..
ومن المستغرب له،اننا حتي في حكومة الثورة لا نكاد نحس بوجود وزارة الشباب والرياضة ،وبالرغم من إسناد حقيبتها لشابة مفعمة بالحيوية والثورية ، الا انه من الواضح انها مهتمة بالسياسة وتقاطعاتها أكثر من الالتفات لحركة الشباب والرياضة ،وقضايا وهموم الرياضيين ..
ما أكثر الشباب في هذه البلاد ،وما أكثر الرياضيين.،كلهم تحت مسؤوليتك المباشرة يا سيدة البوشي ،فأين أنت منهم ومن قضاياهم وانشطتهم وفعالياتهم ، ماذا فعلتم بشأن مراكز الشباب والاتحادات الرياضية ،ودعم الأنشطة الرياضية والمنافسات ،ولائحة الشباب والرياضة المعدلة التي كثر حولها اللغط ، ما هي خططك للتطوير ، او صناعة الأبطال ،ودعم الألعاب الفردية ،وما هو التنسيق بينكم واللجنة الاولمبية السودانية؟؟
وزارة الشباب والرياضة بحاجة الي ثورة.
فايز محمد الحسن
أين وزارة الشباب والوزيرة؟
طوال عقود النظام المباد ،لم نشعر فعليا بوجود وزارة للشباب والرياضة ، الا من خلال تعيين واعفاء الوزراء ،فقد كانوا يأتون ويذهبون دون أن يفعلوا شيئا ولا أحد كان ينتظر منهم فعلا او إنجازا ،ولكن الوحيد الذي ترك صدي من بين كل أولئك الوزراء ،كان نايل أيدام ،فقد حاول ان يفعل شيئا ولم يستطع ،وفي نهاية المطاف افتعل مشكلة مع د.كمال شداد بقضية منع الجمع بين منصبين ، بلائحة مفصلة علي البروف تمنعه من الجمع بين رئاسة اللجنة الاولمبية ورئاسة إتحاد كرة القدم السوداني ..وبالفعل تم له ما أراده ..
وكانت حقيبة وزارة الشباب والرياضة ،في الغالب تمنح ،في إطار الخصخصة او الجهوية ، او لشخص موال بلا وزارة او مهام ..
وهذه الوزارة التي ظلت مهمشة من قبل النظام المباد ، رغم تهميشها وقلة وزنها الا أنها تضم في جوفها عشرات القياديين ومئات الموظفين والعمال ،يقبضون رواتبهم دون أن ينجزوا شيئا ، فلا رياضة تقدمت ولا شباب تطوروا وشبوا الي آفاق جديدة او بعيدة ..
ومن المستغرب له،اننا حتي في حكومة الثورة لا نكاد نحس بوجود وزارة الشباب والرياضة ،وبالرغم من إسناد حقيبتها لشابة مفعمة بالحيوية والثورية ، الا انه من الواضح انها مهتمة بالسياسة وتقاطعاتها أكثر من الالتفات لحركة الشباب والرياضة ،وقضايا وهموم الرياضيين ..
ما أكثر الشباب في هذه البلاد ،وما أكثر الرياضيين.،كلهم تحت مسؤوليتك المباشرة يا سيدة البوشي ،فأين أنت منهم ومن قضاياهم وانشطتهم وفعالياتهم ، ماذا فعلتم بشأن مراكز الشباب والاتحادات الرياضية ،ودعم الأنشطة الرياضية والمنافسات ،ولائحة الشباب والرياضة المعدلة التي كثر حولها اللغط ، ما هي خططك للتطوير ، او صناعة الأبطال ،ودعم الألعاب الفردية ،وما هو التنسيق بينكم واللجنة الاولمبية السودانية؟؟
وزارة الشباب والرياضة بحاجة الي ثورة.