• ×
الثلاثاء 19 مارس 2024 | 03-18-2024
مجاهد العجب

الإمارات ... الإنسانية أولاً

مجاهد العجب

 0  0  1899
مجاهد العجب
أخيراً جداً
مجاهد العجب
kickoffajab@gmail.com

الإمارات ... الإنسانية أولاً

النموذج الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة في التعامل مع جائحة كورونا التي اجتاحت العالم من اقصاه الى ادناه دليل على ان الانسانية هي الشعار الذي يرفعه هذا البلد الشقيق , ونجح ابناء الشيخ زايد حكيم العرب في التأكيد على ان تلك الارض تسع الجميع بذات المحبة لا فرق بين عرق او دين اوملة الانسانية فقط .
ما أجمل ان تجد بلد عربي يفوق في تعامله الانساني تلك الدول الغربية التي تصنف نفسها بدول العالم الاول وتهتم بمن يعيش على ارضها كيف لا وقادتها يعلنون للعالم الالتزام بسداد تكاليف علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا " كوفيد - 19 " عن طريق الخلايا الجذعية بعد التصريحات التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة
يحدث ذلك وكبريات الدول وأعظمها تجاهر بأنها لا تستطيع ان تواجه الكلفة العالية لعلاج مصابي كورونا من مواطنيها دعك من الجنسيات الاخرى التي تعيش على اراضيها .
ولم تكتف الامارات بذلك بل أطلقت في ابريل الماضي حملة "10 ملايين وجبة" التي تهدف لدعم الأفراد والأسر المحتاجة و الأكثر تضرراً في الظروف الاستثنائية التي عاشها الناس بسبب كورونا .
وأمتدت مساهمات الامارات من التبرعات العينية على شكل مساعدات غذائية ومواد تموينية التي وصلت في شكل وجبات الطعام والطرود الغذائية للمستفيدين في في كل انحاء الامارات بالتنسيق مع الجمعيات الانسانية المشتغلة في هذا المجال
وبرهنت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالميةعلى انها قادرة رغم الظروف الصعبة التي تحيط بالعالم على أداء رسالتها وواجبها الانساني تجاه البشرية جمعاء .
-البراهين التي قدمتها الإمارات في زمن الكورونا – أكدت على أنها قادة وشعباً تتخذ من الانسانية منهاجاً وليس أدل على ذلك من أعلان هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كفالتها ورعايتها أسر المتوفين كافة بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد - من جميع الجنسيات في الدولة وذلك ضمن مبادرة " أنتم بين أهلكم "
ويشمل البرنامج الاسعافي والمبادرة توفير المتطلبات كافة التي تحتاجها تلك الأسر وتقديم كل ما من شأنه أن يسهم في تعزيز قدرتها على مواجهة ظروف الحياة، وتجاوز الأحزان التي أحاطت بتلك العائلات التي فقدت أعزاء وأحباب لها .
-تخطت الامارات حاجز السيطرة على وباء كورونا – وتبعاته الاجتماعية والاقتصادية وسارعت لتقديم يد العون والمساعدة لغيرها من الدول استمراراً على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة ، طيب الله ثراه، فأرسلت المساعدات الإنسانية للدول المتأثرة بهذه الجائحة للتخفيف من معاناة شعوبها.
فقدمت الى ايطاليا مساعدات قدرت ب10 أطنان من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى إيطاليا استفاد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي
وأرسلت طائرة مساعدات الى كازاخستان تحمل 13 طنا من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية ،أعانت 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي
وأمتدت المساعدات الى كولومبيا وأوكرانيا وإيران بجانب العديد من الدول العربية
لكن تظل مبادرة الامارات المتفردة في دعم بريطانيا بانشاء مستشفى بسعة 4000 سرير نموذج مدهش ومتفرد حيث حولت أحد المعارض المملوكة لإحدى شركاتها إلى مستشفى ميداني في العاصمة البريطانية لندن
كعادتها دوماً كانت الإمارات وفية لعروبتها وإنسانيتها – شكراً على هذا الدرس البليغ الذي قدمه أبناء وأحفاد الشيخ زايد لكل العالم شرقه وغربه – الإمارات أهدتنا الانموذج الأجمل والأفضل – الإنسانية أولاً .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مجاهد العجب
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019