في الصميم
فايز محمد الحسن ديدي
وداعا الكاردينال
إذا صحت الأنباء التي تتحدث عن امتناع رئيس مجلس الهلال أشرف الكاردينال ،عن الترشح للمنصب من جديد ، سيكون هذا الحدث ، جيدا ومفرحا وقد يصب في مصلحة النادي ،من يعلم فقد يخلفه ،شخص يستفيد من كل تجارب الرؤساء السابقين ،ويضع لبنة جديدة ،ويواكب التطورات الحاصلة في العالم ،فيحدث نقلة في النادي من كل النواحي ،ويستفتح فريق الكرة بأول لقب أفريقي كبير في تأريخه منذ أول مشاركة في العام 1965 ، لقد خذلت جماهير الهلال في كل رؤساء النادي السابقين وبخاصة صلاح إدريس واشرف الكاردينال ،فقد جاءا يستندان علي اموالهما ، وخطاباتهما المنمقة ، ووعودهما الطائرة واحلامهما التي سرعان ما تحولت الي كوابيس ، فهرب الأول بعد ست سنوات من الفشل والزوبعة ،ولو ان الهلال وصل في عهده الي المربع الذهبي لدوري أبطال افريقيا ولكن جماهير الهلال كانت تنتظر الذهاب الي أبعد من ذلك ، وتنتظر منه نهضة كبري ونقلة أوسع ،عطفا علي ما سبق وصوله الي رئاسة النادي من إرهاصات وما مارسه من "تنويم" مغناطيسي علي الجماهير الزرقاء .
عموما ،حين حس صلاح إدريس ،مرور ست سنوات من فشله الذريع ،وضمن استعاده معظم او كل أمواله او ديونه من خلال عوائد حوافز الهلال من المنافسة الافريقية وبيع اللاعبين الأجانب الذين استقدمهم ومنهم : داريو كان ،وكلتشي ،وقودوين ، وغيرهم ،بعد ذلك أطلق صلاح ساقيه للرياح ،وذهب الي السعودية ، واختفي وحدث ما حدث له من قضايا ..!!
اما أشرف الكاردينال ،فهو لا يختلف كثيرا عن صلاح إدريس ،فلو تفوق الأرباب فنيا بوصول الفريق الي مراكز متقدمة افريقيا ،فقد تفوق الكاردينال عمرانيا بإضافة منشآت حيوية واستثمارية ،إضافة إلي الي اللمسات الجمالية علي الإستاد ،ولكنه فشل فنيا ،بل أعاد الهلال الي مربع الخروج المبكر من دوري أبطال افريقيا .
ومع كل ذلك ،يظل الهلال بحاجة الي قائد ورائد لا يكذب أهله.
فايز محمد الحسن ديدي
وداعا الكاردينال
إذا صحت الأنباء التي تتحدث عن امتناع رئيس مجلس الهلال أشرف الكاردينال ،عن الترشح للمنصب من جديد ، سيكون هذا الحدث ، جيدا ومفرحا وقد يصب في مصلحة النادي ،من يعلم فقد يخلفه ،شخص يستفيد من كل تجارب الرؤساء السابقين ،ويضع لبنة جديدة ،ويواكب التطورات الحاصلة في العالم ،فيحدث نقلة في النادي من كل النواحي ،ويستفتح فريق الكرة بأول لقب أفريقي كبير في تأريخه منذ أول مشاركة في العام 1965 ، لقد خذلت جماهير الهلال في كل رؤساء النادي السابقين وبخاصة صلاح إدريس واشرف الكاردينال ،فقد جاءا يستندان علي اموالهما ، وخطاباتهما المنمقة ، ووعودهما الطائرة واحلامهما التي سرعان ما تحولت الي كوابيس ، فهرب الأول بعد ست سنوات من الفشل والزوبعة ،ولو ان الهلال وصل في عهده الي المربع الذهبي لدوري أبطال افريقيا ولكن جماهير الهلال كانت تنتظر الذهاب الي أبعد من ذلك ، وتنتظر منه نهضة كبري ونقلة أوسع ،عطفا علي ما سبق وصوله الي رئاسة النادي من إرهاصات وما مارسه من "تنويم" مغناطيسي علي الجماهير الزرقاء .
عموما ،حين حس صلاح إدريس ،مرور ست سنوات من فشله الذريع ،وضمن استعاده معظم او كل أمواله او ديونه من خلال عوائد حوافز الهلال من المنافسة الافريقية وبيع اللاعبين الأجانب الذين استقدمهم ومنهم : داريو كان ،وكلتشي ،وقودوين ، وغيرهم ،بعد ذلك أطلق صلاح ساقيه للرياح ،وذهب الي السعودية ، واختفي وحدث ما حدث له من قضايا ..!!
اما أشرف الكاردينال ،فهو لا يختلف كثيرا عن صلاح إدريس ،فلو تفوق الأرباب فنيا بوصول الفريق الي مراكز متقدمة افريقيا ،فقد تفوق الكاردينال عمرانيا بإضافة منشآت حيوية واستثمارية ،إضافة إلي الي اللمسات الجمالية علي الإستاد ،ولكنه فشل فنيا ،بل أعاد الهلال الي مربع الخروج المبكر من دوري أبطال افريقيا .
ومع كل ذلك ،يظل الهلال بحاجة الي قائد ورائد لا يكذب أهله.
