• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
رأي حر

بعض الافكار لجلاء الازمة !!!

رأي حر

 0  0  1482
رأي حر
راى حر
صلاح الاحمدى

بعض الافكار لجلاء الازمة !!!

ينبغى ان نقرا الافكار التى تطرح نفسها بين الحين والحين قراءة متانية .
لا لان الافكار تحمل جديد ولكن لانها تثير ما تثير فى شكل حديث ومن خلال منظور عصرى يبعد الازمة مسافات كبيرة ليعود التصحيح مرة اخري او الاصلاح فهى تعيد ما قيل من قبل فى اطر مضمونها واحد واوانيها متعددة. ونحن نعرف ان المادة السائلة ذات العناصر المتمثلة والمنسجمة هى هى سواء اسكبت فى اناءفخارى قديم ام صبت فى اناء بلورى حديث يتغير دائما شكل الاناء ويبقى محتوى المادة المصبوبة هو هو
لذلك محتوى ادارة الكرة يعنى وجود الاتحاد الذي يدير الكرة فقط حتى لو اختلفت عناصره
تعلمنا التجارب المسنة فى الوسط الرياضى حين نخوض غمارها اننا دائما فى حاجة ماسة الى الة زمان تختصر لنا المسافات وتجعل حلقات الزمان ذات صلة حميمة بل ان يجاد مثل هذه الالة امر هام لابعد الحدود التى لا تتقطع اوصال الزمن وتتباعد مراحله ونحن من الميالين الى مراجة اخطاء الغير والتمرس بما فيه من روائع التفشى فيها .
نافذة
نحن نفتح الابواب على مصاريعها لنستقبل الانسام الندية فى اثار الادارين الجدد ما دامت تعبر عن واجهات زمانها بصدق وعفوية واضافة وما دامت تعيش داخل عصرها وهى تمارس طقوس الابداع فمن حقها ذلك وليس من الحكمة او الصواب اشهار سيف الادانة واصدار حكم عليهم لمجرد ورد اغلاط طفيفة فى ثنايا تصرفاتهم لا تمس جوهر الموهبة من قريب او بعيد فمثل هذا الاغلاط يمكن ان اصلاحها مع الزمن ونموا عادة التامل الذاتى لاننا فعلنا ذلك كما فعل الاداريين المدربين الذين حكموا قدامى اللاعبين بالغباء الادارى لانهم لا يملكون الحاسة التى تلمس قاع الغيوب ولا او التى تكشف شرارة الموهبة الكامنة وراء بعض الملامح واغلاق النوافذ امام المواهب الادارية لقدامى اللاعبين وليس فى مقدور كائن من كان ان يغلق هذه النوافذ اما الاجيال الجديدة من قدامى اللاعبين فى حقهم بادارة الرياضة ما دامت تملك الموهبة التى تفرض نفسها فى الساحة لان الوقوف كالجنادل لمنع تدفق الامواه لا يمنع الامواه من ان تستحدث لنفسها طريقة اخرى تعبر بها عن ذاتها لقد وقفت العوائق ضد منظار قدامى اللاعبين فى الادارة الرياضية كما وقفت ضد الاداريين نفسهم مما عرض الرياضة الى هزات كثيرة ولكن اهل الرياضة ومنطقها العادل يتغلب دائما ويتدخل فى الوقت المناسب لصالح الكرة
نافذة اخيرة
الاشياء لا تظل جامدة على شيئيتها عبر العصور المحبوسة داخل صفة الثبوت والسكون العدمى المطلق لان الغرض الاول للاشياءيتاقلم مع البيئات الجديدة ملبيا احتياجاتها منسجما مع رغباتها لذا لم يبق هذا الفرض على حاله بل تغير وتعدل ففى كل عصر ادارى رياضى يصوغ الادارى افكاره حسب احتياجاته الملحة ورؤاه الخاصة واسلوبه المميز فى اتعامل مع الحياة الادارية التى تخص الرياضة بوجه خاص
خاتمة
مهما ي بلغ بنا التشاؤم مبلغا لا يمكن ان تكون افكارهم نسخة بالكربون لافكار امم غابرة تدير الرياضة الان على مستوى الاندية والمؤاسسات الرياضية بالرغم من ان هذه الافكار قد تكون امتدادا امينا لافكار هذه الادارات الغابرة والتى تمثل جماع تراث ادارى مجيد ....
نريد التجديد فى الوجوه الرياضيه على جميع المستويات الادارية وان القول بان الجديد المتمثل فى قدامى اللاعبين لم يعط شيئا خرافة او اكذوبة بلقاء فالجديد فى كل عصر قد اعطى وغطى مساحتة تاريخية هامة والقول بان القديم يجب اهالة تراب النسيان عليه اغلوطة كبرى فالقديم قد اعطى واجزل العطاء .
ولكن لابد له ان يرتاح لتبدا مرحلة اخرى تتمثل فى قيادة الصحوة الكروية تتمثل فى قدامى اللاعبين
نحن لا نغلق الباب. ولا لنقول لا توجد مثل هذه الاجيال لقيادة الرياضة ولكن نخشى ان يسود الاعتقاد بذلك لدرجة اليقين المطلق فكثرة العيوب فى بعض المطروح فى ازمة الرياضة الملامح الدمامة والتصدع لاعمال التى تاخذ سبيلها للخروج الى العالم قبل النضوج فى رحم الحياة نضوجا طبيعيا
ان للادارة زوايا كثيرة قد نعود اليها مرة اخرى اذا ساعدتنا ال ظروف
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019