• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
احمد الفكي

الهلال في بيت ماردونا

احمد الفكي

 0  0  2895
احمد الفكي
هكذا هو هلال السودان، المعروف بهلال الملايين، و كما تحلو نغمة سيد البلد في لسان مُعلقي بي ان سبورت عصام الشوالي، حفيظ دراجي ، رؤوف خليف، سوار الذهبب ، و محمد بركات الذين اعتادوا التعليق على مباريات الهلال في بطولات الأندية الإفريقية الابطال الذي عوََّدهم الهلال أن يكون حاضراً في مراحلها الأخيرة ، مما جعل الجمهور العربي في الوطن العربي يعرفون الهلال السوداني بلقب سيد البلد .
الهلال في بيت ماردونا حقيقة وليس عنواناً خادعاً وقبل أن يكون الهلال في بيت ماردونا في أيام العيد المباركة هذه ، سبق في ستينيات القرن الماضي ان يكون نجم الكرة السودانية و نجم الهلال الكابتن نصر الدين عباس جكسا ان يكون محترفاً في نادي بوكو جوينرز الأرجنتيني ولولا رفضه العرض لكان أول لاعب سوداني من هلال الملايين يحترف في الأرجنتين و حتى لا يُشكك أحد في هذه المعلومة فقد جاء في كتاب جكسا الأسطورة الأهداف الذهبية توثيق رياضي الذي كتبه الكابتن نصر الدين عباس جكسا ، فقد جاء تحت عنوان الفرصة الذهبية صفحة 69 : ( من الفرص التي لا انساها و لا زلت أتألم لفقدها هو ذلك العرض الكبير من فريق بوكو جوينرز الأرجنتيني. و يعلم الله إنني في تلك الأيام من فترات عمري الرياضية كنت اتمنى أن تتاح لي فرصة اللعب خارج السودان ، وقد قدم فريق الأرجنتين مبلغ ثلاثين ألف جنيه إسترليني لتوقيعي لهم .)
يقول جكسا عندما علمت والدته بذلك الأمر رفضت رفضاً قاطعاً . جاء في صفحة 70 يقول جكسا عن والدته قالت لي : ( هل تريد أن تبيعنا من أجل جنيهات رخاص؟ هل تريد أن تتركنا و انت رب عائلتنا؟) و لم تشفع كل إيضاحاتي بأننا في أمس الحاجة إلى هذا المبلغ المتواضع و اخترت البقاء .
هذا هو الهلال الأول في كل شيء و كعادة التألق لقناة الهلال الفضائية فقد كحلت أعين المشاهد اليوم الخميس خامس ايأم عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1441 ببرنامج من الأرجنتين و من عاصمتها بوينس أيريس تقديم الأستاذة هدى عمر التي تُجيد اللغة الأسبانية بطلاقة فكانت قناة الهلال الفضائية في بيت أرماندو ديغو ماردونا الذي ترعرع و نشأ فيه و تكريماً لماردونا من قبل دولته فقد جعلت بيته متحفاً و مزاراً يؤمه الزوار من كافة أنحاء العالم وقد كانت قناة الهلال الفضائية و هدى عمر أول زائر من إفريقيا حيث قدمت الأستاذة هدى عمر حلقة جميلة جداً عن حياة ماردونا من داخل متحف ماردونا حيث غطت كاميرا الهلال كل ركن من أركان بيت النجم العالمي مستضيفة في تلك الحلقة مدير المتحف الذي افصح لها بأنها أول زائر للمتحف من قارة إفريقيا و بذلك يُحافظ الهلال على لقبه المحبوب لديه ألا هو الأول
* آخر الأوتاد :
منذ صغري عالمياً أشجع الأرجنتين من أمريكا الجنوبية و هولندا من قارة أوروبا ، و في مدني جمهور اهلي مدني يُشجع فريقه بصوتٍ عالٍ ( مشينا و جينا لقينا اهلينا أرجنتينا) أليس كذلك أخي صلاح حاج بخيت؟
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد الفكي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019