في الصميم
مجالس فاشلة
اعتدنا من كل مجلس إدارة ناد ، ان يرمي كل التبعات والتداعيات التي يمر بها في فترته، علي المجلس الذي يسبقه، يحدث هذا كثيرا في ناديي الهلال والمريخ ،وفي الغالب تكون هذه المزاعم والادعاءات صحيحة، وهو ما شكا منه أمين خزانة المريخ (مادبو) والذي أكد تحملهم أخطاء من المجلس السابق ومن أهمها مستحقات بعض اللاعبين الأجانب الذين اشتكوا للفيفا لإستردادها .
ومثل هذه التداعيات والأخطاء الإدارية تتكرر بإستمرار ،لأن كل مجلس إدارة يعمل حسب هواه،ويرمي بكل أثقاله وثقالاته وديونه علي المجلس الجديد،ما يدل علي قصر نظر بعض الإداريين الذين يستمتعون بتسليم القادمين الجدد جنازة بحر ،حتي لا يحققوا اي نجاح ،قد يمحي او يغطي علي ما يعتقدونه إنجازات، رغم انهم يعلمون ان اي ديون او استحقاقات للأجانب تقع تبعاتها او عقوباتها في الفيفا علي النادي وهو ما حدث للمريخ حين منع في فترة سابقة من التسجيلات نظرا للشكاوي المقدمة ضده من لاعبين أجانب،ومازال المريخ حتي اللحظة مهددا بعقوبات جديدة، أشد واقسي،إذا لم يلتزم النادي بدفع حقوق بعض اللاعبين الأجانب السابقين.
وتصريحات مادبو ينبغي أن تلفت الأنظار الي ما يحيق بمجالس الإدارات من أخطاء سابقاتها،خاصة فيما يتعلق بديون اللاعبين الأجانب.
ولإيجاد مخارج من هذه الأزمات، ينبغي أن تخضع مسألة اللاعبين الأجانب الي الدراسة والتقييم ،فمعظم هؤلاء اللاعبين الذين تستقدمهم الأندية السودانية متواضعي المستوي ،وقيمة تعاقداتهم تتوازي بالضبط مع فقر مستواهم الفني ،ونلاحظ انه رغم ضعف القيمة التسويقية لهؤلاء اللاعبين ، وضعف رواتبهم إلا أن الأندية لا تستطيع الإلتزام بدفع حقوقهم ،بينما بعض مجالس ادارات الأندية حين تشعر بموعد رحيلها او انتهاء فترتها تتعمد ،ترك اثقالها او ديونها علي المجلس الذي يليه،فتتضرر الأندية وهذا يتكرر بإستمرار في ناديي الهلال والمريخ، دون ان يتصدي احد لإيقاف هذا النزيف والاستنزاف وإنقاذ الناديين من هذا الغول المسمي بديون الأجانب.
مجالس فاشلة
اعتدنا من كل مجلس إدارة ناد ، ان يرمي كل التبعات والتداعيات التي يمر بها في فترته، علي المجلس الذي يسبقه، يحدث هذا كثيرا في ناديي الهلال والمريخ ،وفي الغالب تكون هذه المزاعم والادعاءات صحيحة، وهو ما شكا منه أمين خزانة المريخ (مادبو) والذي أكد تحملهم أخطاء من المجلس السابق ومن أهمها مستحقات بعض اللاعبين الأجانب الذين اشتكوا للفيفا لإستردادها .
ومثل هذه التداعيات والأخطاء الإدارية تتكرر بإستمرار ،لأن كل مجلس إدارة يعمل حسب هواه،ويرمي بكل أثقاله وثقالاته وديونه علي المجلس الجديد،ما يدل علي قصر نظر بعض الإداريين الذين يستمتعون بتسليم القادمين الجدد جنازة بحر ،حتي لا يحققوا اي نجاح ،قد يمحي او يغطي علي ما يعتقدونه إنجازات، رغم انهم يعلمون ان اي ديون او استحقاقات للأجانب تقع تبعاتها او عقوباتها في الفيفا علي النادي وهو ما حدث للمريخ حين منع في فترة سابقة من التسجيلات نظرا للشكاوي المقدمة ضده من لاعبين أجانب،ومازال المريخ حتي اللحظة مهددا بعقوبات جديدة، أشد واقسي،إذا لم يلتزم النادي بدفع حقوق بعض اللاعبين الأجانب السابقين.
وتصريحات مادبو ينبغي أن تلفت الأنظار الي ما يحيق بمجالس الإدارات من أخطاء سابقاتها،خاصة فيما يتعلق بديون اللاعبين الأجانب.
ولإيجاد مخارج من هذه الأزمات، ينبغي أن تخضع مسألة اللاعبين الأجانب الي الدراسة والتقييم ،فمعظم هؤلاء اللاعبين الذين تستقدمهم الأندية السودانية متواضعي المستوي ،وقيمة تعاقداتهم تتوازي بالضبط مع فقر مستواهم الفني ،ونلاحظ انه رغم ضعف القيمة التسويقية لهؤلاء اللاعبين ، وضعف رواتبهم إلا أن الأندية لا تستطيع الإلتزام بدفع حقوقهم ،بينما بعض مجالس ادارات الأندية حين تشعر بموعد رحيلها او انتهاء فترتها تتعمد ،ترك اثقالها او ديونها علي المجلس الذي يليه،فتتضرر الأندية وهذا يتكرر بإستمرار في ناديي الهلال والمريخ، دون ان يتصدي احد لإيقاف هذا النزيف والاستنزاف وإنقاذ الناديين من هذا الغول المسمي بديون الأجانب.
