الممشى العريض
خالد أبوشيبة
خطأ لا يُغتفر لرئيس النادي
ليس لنا اي سلطان على السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال فهو حُرُ في تصرفاته وكل مايعنيه بصفة شخصية فليصالح من يشاء ويصادق من يشاء ويجلس ويفاوض من يشاء ولكن أن يمارس ذلك بصفته رئيسآ لنادي الهلال فلنا الف رأي ورأي ومن هنا ومن منبر نادي الهلال الرسمي نقول له لن نقبل بأي تلاعب بإسم الهلال فإما أن تلتزم بمتطلبات المقعد الذي تجلس عليه وإما أن تعتذر وتتيح الفرصة لمن يعرفون قيمة الهلال وقيمة كرسي الرئاسة.
نتمنى من السيد أشرف الكاردينال أن يمتلك الشجاعة الكافية ليخاطب الأمة الهلالية ويكشف لها أسباب ودواعي وتفاصيل ذلك اللقاء الصادم الذي جمع بينه وبين عدو الأمس المدعو محمد عثمان الكوارتي وهل غيٌر الرجل من موقفه تجاه هذا الشخص وقرر أخيرآ منحه الشرعية وهو الذي ملأ الدنيا صخبآ وضجيجآ خلال الأيام الفائتة بصورة إستفزت كل الأهلة بما فيهم العقلاء من الأسرة الكوارتية الذين لم يتبق لهم غير إصدار بيان برفع الأيدي عنه كنتاج لتصرفاته الرعناء التي لا تشبه مجتمع الهلال ولا مبادي الأسرة المحترمة.
إن مجرد التفكير في الجلوس مع هذا الشخص يعتبر خطأ لا يُغتفر للسيد رئيس نادي الهلال فمن هو محمد عثمان حتى تمنحه هذا الشرف وتجتهد لإظهاره بمظهر الكبار وهو الذي لم يتخطى مرحلة (اليرقة) في مجتمع الهلال؟ قلناها من قبل ورددها غيرنا أن هذا الشخص غير مؤهل ونحسب انه متطلع بلا إمكانات ولا يفقه من الإدارة إلا إسمها ولا يدري شيئآ ويعتقد أنه يدري كل شيء.
الآن فقط يحق لنا أن نقولها لك ياكاردنال وبالفم المليان أنك إنتقصت من قدرك وقدر الكرسيء الذي تجلس عليه وانت تقبل الجلوس مع هذا الشخص لقد كان كثيرآ على هذا الفتى أن تتفضل بالجلوس معه فإن كان في الأمر (هلال) أو أي شأن من شئونه فهذا في إعتقادي شرف لايستحقه منحته له بإسم الهلال وقد مارس التطاول من قبل وقال عنك مالم يقله مالك في الخمر مسيئآ في إعتقادنا ليس لأشرف ولكنه لرئيس نادي الهلال وشتان بين الإسم والصفة.
عرفنا أن شخصآ ما تكن له الود والإحترام هو من كان الوسيط في الجمع بينكما وإن كان القبول على سبيل المجاملة فإنه يُحسب عليك وإن كان من أجل الهلال والمصالحة فالصلح خير ولكن مع من يستحق وليس مع من يدخل في الهلال أدب الإساءات ونهج المؤامرات والدسائس والسعي بين الأهلة بالفتنة وكل مايُفرق الشمل ولا يجمع وكل ذلك لا يُغتفر له لمجرد انه قد (قبٌل رأسك) معتذرآ فعن ماذا كان ذلك ياكاردينال؟ اوليس ذلك هو الإقرار الكامل بكل ما اقترفه من إساءات ومانسجه من مؤامرات في حقك والهلال؟
وليكن في علمك أخي أشرف أن هذا الفتى الحالم والذي ظل يتجول في البيوتات الكبيرة للأهلة وأصحابها من الرموز والأقطاب بحثآ عن الأضواء والدعم لحملته الإنتخابية لم يجد منهم غير الزجر والنهي عن مسلكه الذي لم يجد قبولآ في الأوساط الهلالية ربما يكون قد ظفر بنصائحهم التي منها أن (يصحصح) ويترك أحلام اليقظة فما يتطلع إليه أكبر من إمكاناته وخلاصة مايمكن أن نقوله لهذا الفتي المتخبط أقرب إليك أن ترى النجوم في عز النهار من أن تكون شيئآ في الهلال حتى وإن قبٌلت قدم الكاردينال وليس رأسه فحسب.
للهلال رب يحميه وشعب بالمهج والأرواح يفديه.
أرفع رأسك . . . إنت هلالابي.
خالد أبوشيبة
خطأ لا يُغتفر لرئيس النادي
ليس لنا اي سلطان على السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال فهو حُرُ في تصرفاته وكل مايعنيه بصفة شخصية فليصالح من يشاء ويصادق من يشاء ويجلس ويفاوض من يشاء ولكن أن يمارس ذلك بصفته رئيسآ لنادي الهلال فلنا الف رأي ورأي ومن هنا ومن منبر نادي الهلال الرسمي نقول له لن نقبل بأي تلاعب بإسم الهلال فإما أن تلتزم بمتطلبات المقعد الذي تجلس عليه وإما أن تعتذر وتتيح الفرصة لمن يعرفون قيمة الهلال وقيمة كرسي الرئاسة.
نتمنى من السيد أشرف الكاردينال أن يمتلك الشجاعة الكافية ليخاطب الأمة الهلالية ويكشف لها أسباب ودواعي وتفاصيل ذلك اللقاء الصادم الذي جمع بينه وبين عدو الأمس المدعو محمد عثمان الكوارتي وهل غيٌر الرجل من موقفه تجاه هذا الشخص وقرر أخيرآ منحه الشرعية وهو الذي ملأ الدنيا صخبآ وضجيجآ خلال الأيام الفائتة بصورة إستفزت كل الأهلة بما فيهم العقلاء من الأسرة الكوارتية الذين لم يتبق لهم غير إصدار بيان برفع الأيدي عنه كنتاج لتصرفاته الرعناء التي لا تشبه مجتمع الهلال ولا مبادي الأسرة المحترمة.
إن مجرد التفكير في الجلوس مع هذا الشخص يعتبر خطأ لا يُغتفر للسيد رئيس نادي الهلال فمن هو محمد عثمان حتى تمنحه هذا الشرف وتجتهد لإظهاره بمظهر الكبار وهو الذي لم يتخطى مرحلة (اليرقة) في مجتمع الهلال؟ قلناها من قبل ورددها غيرنا أن هذا الشخص غير مؤهل ونحسب انه متطلع بلا إمكانات ولا يفقه من الإدارة إلا إسمها ولا يدري شيئآ ويعتقد أنه يدري كل شيء.
الآن فقط يحق لنا أن نقولها لك ياكاردنال وبالفم المليان أنك إنتقصت من قدرك وقدر الكرسيء الذي تجلس عليه وانت تقبل الجلوس مع هذا الشخص لقد كان كثيرآ على هذا الفتى أن تتفضل بالجلوس معه فإن كان في الأمر (هلال) أو أي شأن من شئونه فهذا في إعتقادي شرف لايستحقه منحته له بإسم الهلال وقد مارس التطاول من قبل وقال عنك مالم يقله مالك في الخمر مسيئآ في إعتقادنا ليس لأشرف ولكنه لرئيس نادي الهلال وشتان بين الإسم والصفة.
عرفنا أن شخصآ ما تكن له الود والإحترام هو من كان الوسيط في الجمع بينكما وإن كان القبول على سبيل المجاملة فإنه يُحسب عليك وإن كان من أجل الهلال والمصالحة فالصلح خير ولكن مع من يستحق وليس مع من يدخل في الهلال أدب الإساءات ونهج المؤامرات والدسائس والسعي بين الأهلة بالفتنة وكل مايُفرق الشمل ولا يجمع وكل ذلك لا يُغتفر له لمجرد انه قد (قبٌل رأسك) معتذرآ فعن ماذا كان ذلك ياكاردينال؟ اوليس ذلك هو الإقرار الكامل بكل ما اقترفه من إساءات ومانسجه من مؤامرات في حقك والهلال؟
وليكن في علمك أخي أشرف أن هذا الفتى الحالم والذي ظل يتجول في البيوتات الكبيرة للأهلة وأصحابها من الرموز والأقطاب بحثآ عن الأضواء والدعم لحملته الإنتخابية لم يجد منهم غير الزجر والنهي عن مسلكه الذي لم يجد قبولآ في الأوساط الهلالية ربما يكون قد ظفر بنصائحهم التي منها أن (يصحصح) ويترك أحلام اليقظة فما يتطلع إليه أكبر من إمكاناته وخلاصة مايمكن أن نقوله لهذا الفتي المتخبط أقرب إليك أن ترى النجوم في عز النهار من أن تكون شيئآ في الهلال حتى وإن قبٌلت قدم الكاردينال وليس رأسه فحسب.
للهلال رب يحميه وشعب بالمهج والأرواح يفديه.
أرفع رأسك . . . إنت هلالابي.
