طلعونا من راسكم شوية..!!
عندما فاز المنتخب المصري ببطولة امم إفريقيا التي إستضافتها غانا في العام 2008 وبعد المستويات المشرفة التي قدمها لاعبو المنتخب المصري الشقيق إجتهد السودان جدا لتكريم هذا المنتخب الذي شرف العرب وبهر القارة الإفريقية واستطاع ان يحتفظ بلقب البطولة التي كان قد حاز عليها في العام 2006 فكان أمر تكريم المنتخب المصري قد قوبل بإهتمام من أعلى هرم الدولة فخامة الرئيس عمر البشير الذي إستضاف لاعبي المنتخب المصري وجهازه الفني في مأدبة غداء كان لي شرف حضورها كما كان لي شرف حضور المباراة الودية امام منتخبنا والتي إنتهت برباعية في شباك المنتخب المصري وكتبنا بعدها متمنين أن تصيب الغيرة لاعبي المنتخب السوداني الذين لم يسبق لهم الجلوس في مأدبة السيد الرئيس للإحتفاء بإنجاز مماثل للكرة السودانية .. وطالبنا بان يكون هذا الشرف الكبير الذي ناله أخوان تريكة حافزا للاعبينا لتقديم الأفضل في المستقبل .. وكانت المفاجأة أن الإعلام المصري لم ينظر الى هذا التكريم إلا من زاوية الجائزة المادية التي قدمها فخامة الرئيس للاعبي المنتخب المصري .. حيث كانت قد سرت شائعة قبل حضور المنتخب المصري بأن الرئيس سوف يقدم سيارة لكل لاعبي المنتخب .. سيارة ( تنطح ) سيارة .. وهو الأمر الذي لم يحدث طبعا فكان أن وصل الحال بأن صرح أحدهم أن ما حصلوا عليه لم يمكنهم حتى من شراء ( تك تك ) وهي الترجمة ( الصوتية ) لما نسميه نحن هنا ( ركشا ) ..!! لم ينظر الإخوة في المنتخب المصري للشرف الكبير الذي نالوه وهم يجلسون مع سيادة الرئيس في مأدبة واحدة وهو الأمر الذي لم يتاح حتى الآن للاعبي كرة القدم في السودان منذ فترة فاقت العشرون عاما .. المهم ( بلعنا ) على مضض كل الكتابات التي نضحت بها صحفهم وقلنا غن الله عفو كريم ..!!
دوري يا أيام .. ولفي يا أيام وجاءت لحظة إستضافة السودان لفاصلة مباراة مصر والجزائر .. فتحنا بيوتنا وحملنا الجميع على أكف الراحة .. كان المرور من محطات التفتيش والرصد والتدقيق في مطار الخرطوم الدولي في إجازة تلك الأيام إكراما لإخوة أشقاء ..
وتسهيلا لمهمة دخولهم البلاد لمؤازرة منتخباتهم .. لم نفرق حينها بين الجزائري والمصري فكلهم أشقاء وأصحاب بيت .. ولكن كانت النتيجة ان طالنا ما طالنا من إتهامات وأكاذيب .. وحكايات ومسلسلات تم تلفيقها لأجل الخروج من حرج الخسارة امام الجزائر وفقدان فرصة التمثيل في المونديال .. وصمونا ونعتونا بما ليس فينا .. فتحت القنوات المصرية أبوابها للجميع لأجل السخرية والإستهزاء وإلقاء اللوم على السودان . ولكن كل ذلك وللأسف الشديد دخل من هذه ( الأضان ) وخرج من ( الأضان ) الأخرى فنحن ندري من نحن .. ونعلم أننا كفينا ووفينا وقدمنا الكثير فلم نجد الشكر إلا من إخوتنا في الجزائر بارك الله فيهم ..!!
الآن وبعد ان قام نادي المريخ بالتعاقد مع جهاز فني مصري إضافة الى تعاقده مع حارس المنتخب المصري عصام الحضري فتحت القنوات المصرية أبوابها من جديد ووجهت إرسالها نحو السودان .. كل مقدمي البرامج الرياضية في هذه المحطات منحو الكثير من ساعات البث للحديث والتحليل عن (موسم الهجرة الى الجنوب) .. لم يخلو حديث الكثيرين منهم من السخرية والإستهزاء ..لماذا الله اعلم .. وكان الحضري الذي ساهمت صفقة إنتقاله الى نادي المريخ في تلميعه وإعادته من جديد للأضواء مستعدا للجلوس والحديث مع كل القنوات .. يطلع من دي ويمشي للتانية .. ونحن خلااااااص .. فترنا ..!!
مرة أخرى ركز الإعلام الرياضي المصري ( معانا ) .. منتدياتهم تضج بالسخرية والإستهزاء .. فرحانين فوق شنو .. وعشان شنو .. الله اعلم ..!! ولكن صدقوني هذه المرة لن نصمت .. سوف نرد الصاع صاعين لكل متطاول من إعلامييهم .. سوف نتخلى تماما عن ( طيبتنا ) .. وسوف يعلمون معنا جديدا ( للسوداني ) ..!!
رسالتنا للحضري .. يالحضري .. فاليكن حضورك ( محضر ) للخير .. إنصرف بالله عليك للعب كرة القدم .. ولا تكن سببا في أزمة إعلامية جديدة بيننا والأشقاء في مصر .. دع الكلام والثرثرة في القنوات المصرية التي لا هم لها سوى صناعة الإثارة والترويج لها .. لا تكن أداة بأيديهم ( للسواطة ) واللت والعجن .. حان الوقت لكي تحسن صورتك التي ساهمت نفس هذه القنوات في تغبيشها وتشويهها فلا تفقد هذه الفرصة ..!
قف :
واحد إستعداد ..!!
عندما فاز المنتخب المصري ببطولة امم إفريقيا التي إستضافتها غانا في العام 2008 وبعد المستويات المشرفة التي قدمها لاعبو المنتخب المصري الشقيق إجتهد السودان جدا لتكريم هذا المنتخب الذي شرف العرب وبهر القارة الإفريقية واستطاع ان يحتفظ بلقب البطولة التي كان قد حاز عليها في العام 2006 فكان أمر تكريم المنتخب المصري قد قوبل بإهتمام من أعلى هرم الدولة فخامة الرئيس عمر البشير الذي إستضاف لاعبي المنتخب المصري وجهازه الفني في مأدبة غداء كان لي شرف حضورها كما كان لي شرف حضور المباراة الودية امام منتخبنا والتي إنتهت برباعية في شباك المنتخب المصري وكتبنا بعدها متمنين أن تصيب الغيرة لاعبي المنتخب السوداني الذين لم يسبق لهم الجلوس في مأدبة السيد الرئيس للإحتفاء بإنجاز مماثل للكرة السودانية .. وطالبنا بان يكون هذا الشرف الكبير الذي ناله أخوان تريكة حافزا للاعبينا لتقديم الأفضل في المستقبل .. وكانت المفاجأة أن الإعلام المصري لم ينظر الى هذا التكريم إلا من زاوية الجائزة المادية التي قدمها فخامة الرئيس للاعبي المنتخب المصري .. حيث كانت قد سرت شائعة قبل حضور المنتخب المصري بأن الرئيس سوف يقدم سيارة لكل لاعبي المنتخب .. سيارة ( تنطح ) سيارة .. وهو الأمر الذي لم يحدث طبعا فكان أن وصل الحال بأن صرح أحدهم أن ما حصلوا عليه لم يمكنهم حتى من شراء ( تك تك ) وهي الترجمة ( الصوتية ) لما نسميه نحن هنا ( ركشا ) ..!! لم ينظر الإخوة في المنتخب المصري للشرف الكبير الذي نالوه وهم يجلسون مع سيادة الرئيس في مأدبة واحدة وهو الأمر الذي لم يتاح حتى الآن للاعبي كرة القدم في السودان منذ فترة فاقت العشرون عاما .. المهم ( بلعنا ) على مضض كل الكتابات التي نضحت بها صحفهم وقلنا غن الله عفو كريم ..!!
دوري يا أيام .. ولفي يا أيام وجاءت لحظة إستضافة السودان لفاصلة مباراة مصر والجزائر .. فتحنا بيوتنا وحملنا الجميع على أكف الراحة .. كان المرور من محطات التفتيش والرصد والتدقيق في مطار الخرطوم الدولي في إجازة تلك الأيام إكراما لإخوة أشقاء ..
وتسهيلا لمهمة دخولهم البلاد لمؤازرة منتخباتهم .. لم نفرق حينها بين الجزائري والمصري فكلهم أشقاء وأصحاب بيت .. ولكن كانت النتيجة ان طالنا ما طالنا من إتهامات وأكاذيب .. وحكايات ومسلسلات تم تلفيقها لأجل الخروج من حرج الخسارة امام الجزائر وفقدان فرصة التمثيل في المونديال .. وصمونا ونعتونا بما ليس فينا .. فتحت القنوات المصرية أبوابها للجميع لأجل السخرية والإستهزاء وإلقاء اللوم على السودان . ولكن كل ذلك وللأسف الشديد دخل من هذه ( الأضان ) وخرج من ( الأضان ) الأخرى فنحن ندري من نحن .. ونعلم أننا كفينا ووفينا وقدمنا الكثير فلم نجد الشكر إلا من إخوتنا في الجزائر بارك الله فيهم ..!!
الآن وبعد ان قام نادي المريخ بالتعاقد مع جهاز فني مصري إضافة الى تعاقده مع حارس المنتخب المصري عصام الحضري فتحت القنوات المصرية أبوابها من جديد ووجهت إرسالها نحو السودان .. كل مقدمي البرامج الرياضية في هذه المحطات منحو الكثير من ساعات البث للحديث والتحليل عن (موسم الهجرة الى الجنوب) .. لم يخلو حديث الكثيرين منهم من السخرية والإستهزاء ..لماذا الله اعلم .. وكان الحضري الذي ساهمت صفقة إنتقاله الى نادي المريخ في تلميعه وإعادته من جديد للأضواء مستعدا للجلوس والحديث مع كل القنوات .. يطلع من دي ويمشي للتانية .. ونحن خلااااااص .. فترنا ..!!
مرة أخرى ركز الإعلام الرياضي المصري ( معانا ) .. منتدياتهم تضج بالسخرية والإستهزاء .. فرحانين فوق شنو .. وعشان شنو .. الله اعلم ..!! ولكن صدقوني هذه المرة لن نصمت .. سوف نرد الصاع صاعين لكل متطاول من إعلامييهم .. سوف نتخلى تماما عن ( طيبتنا ) .. وسوف يعلمون معنا جديدا ( للسوداني ) ..!!
رسالتنا للحضري .. يالحضري .. فاليكن حضورك ( محضر ) للخير .. إنصرف بالله عليك للعب كرة القدم .. ولا تكن سببا في أزمة إعلامية جديدة بيننا والأشقاء في مصر .. دع الكلام والثرثرة في القنوات المصرية التي لا هم لها سوى صناعة الإثارة والترويج لها .. لا تكن أداة بأيديهم ( للسواطة ) واللت والعجن .. حان الوقت لكي تحسن صورتك التي ساهمت نفس هذه القنوات في تغبيشها وتشويهها فلا تفقد هذه الفرصة ..!
قف :
واحد إستعداد ..!!
