الشارع الرياضي
رغم محاولة تجريدي من أي عطاء للتنظيم على مدى خمس سنوات
الصدارة كنت سيفها ودرعها وصوتها المبشر بفكرها وبرامجها والمدافع باستماتة عن أهدافها وقيادتها
مقرر الصدارة ثابت فتح الرحمن كان قلب التنظيم النابض والدينمو المحرك لعمل الهياكل والبرامج والمحاضر
نواصل اليوم التعليق على حوار الاخ اسماعيل عثمان السيد المرتب والمنظم والذي وضعت اسئلته بعناية للحصول على اجابات محددة حيث قال ردا على السؤال عن خطوتهم القادمة اذا أصر بعض اعضاء تنظيم الصدارة على العمل بنفس الاسم فكانت الاجابة: (ان الاستاذ دسوقي مستشار تحرير صحيفة الهلال وهو اخ يحظى منا بالاحترام لكنه ليس من المؤسسين لتنظيم الصدارة حيث كان من المدافعين عن تنظيم الهلال للجميع برئاسة الراحل عبد المجيد منصور ولكنه انضم الينا مؤخرا بعد ان تولى رئاسته الاخ الاكبر طه علي البشير مؤكدا انهم سيدافعون عن التنظيم حتى آخر رمق وان الصدارة كتنظيم تاريخي باقية ما بقي الهلال وانها تقود ولا تنقاد۔) انتهى حديث الاخ اسماعيل.
* لم ادع يوما انني عضو بالصدارة او قائد من قياداتها او مؤسسيها ولكنني اقول بكل ثقة وبالصوت العالي انني كنت سيفها ودرعها في المجال الاعلامي الذي اديت فيه واجبي نحوها بكفاءة واخلاص في نشر اهدافها وبرامجها وافكارها على مدى خمس سنوات قاتلت فيها باستماتة دفاعا عن التنظيم وقيادته على كافة المستويات ابتداء من الاخ طه علي البشير ومرورا باللواء عثمان سر الختم وعلي احمد عباس واللواء ابراهيم نايل ايدام والعميد سليمان والاب الروحي للهلال والتنظيم عوض عشيب ومقرر التنظيم ثابت فتح الرحمن الذي كان القلب النابض للصدارة والدينمو المحرك الذي تحمل اعباء العمل الهيكلي والتنظيمي والبرامجي الى جانب كتابة المحاضر ونشر القرارات، وقد كانت المعارك المستمرة لسنوات في مواجهة الاخ الارباب صلاح ادريس وآلته الاعلامية وفي مقدمتها الصحفي المشاكس والمصادم معتصم محمود كانت معارك مشهودة تركزت حول سعي تنظيم الاصالة لاضعاف الصدارة بحملات هجومية مكثفة تشكك في كفاءة قيادتها وضعف فكرتها وبرامجها وعضويتها حتى يسهل الفوز عليها في المعركة الانتخابية والتي فشلت فيها بامتياز في الجولة الاولى ووجهت لها الصدارة ضربة قاضية بنسبة ستة الى واحد في الجوله الثانيه بعد ان تولى عملية تنظيم العضوية معتصم الحاتي واللواء ابراهيم نايل والعميد سليمان واللواء المعز عتباني وأحمد دولة وبقية العقد الفريد لتهرب الاصالة من ساحة المعركة وتركت خيامها ومعسكراتها خالية منذ الثالثة عصرا بعد ان شعرت باكتساح الصدارة التي لو واصلت العمل ودخلت المعركة الحاسمة لالحقت هزيمة تاريخية بالاصالة ووصلت للسلطة باغلبية كاسحة ولكن واه من لكن!!
عموما فما قدمه شخصي الضعيف للصدارة يفوق ما قدمته اعداد كبيره من اعضاء وقيادات الكشف الذي نشرته قوون ويضم اكثر من 150 الذين كانوا مجرد اسماء في كشوفات الصدارة لا تبدي ولا تعيد۔ واعتقد ان نشر كشف العضوية كان هدفه تأكيد انني لست عضوا في الصدارة ولم يكن الامر يحتاج لهذا المجهود، لانني اصلا لم ادع انني عضو او قيادي في التنظيم الذي فرضت فيه نفسي بعطائي وليس بوجودي كعضو فيه.
* وبالنسبة لما قاله الاخ اسماعيل عن دفاعي عن تنظيم الهلال للجميع الذي يقوده الراحل العظيم عبد المجيد منصور فليس فيه عيب او تقليل من الشأن لان الانسان ليس قاطرة تجري على قضيب وقد تحدث اختلافات في الآراء والمواقف تدفعك لتغيير اتجاهك اوتحدث ظروف تجبرك علي التغيير فالاخ طه علي البشير كان رئيسا لتنظيم الاصلاح قبل ان يتولى رئاسة الصدارة والاخ اسماعيل عثمان صندوق الصدارة الاسود عمل رئيسا لرابطة مشجعي الهلال في عهد الاخ الامين البرير الذي وصل للسلطة عن طريق تنظيم المستقبل ولا اعتقد ان في هذا الانتقال اساءة او تقليل من شأن اي شخص لان العمل يصب في النهاية لمصلحة الهلال، ولكن اسماعيل اراد ان يجردني من اي عطاء للصدارة بدمغي بالتقلب لاعتقاده انني وراء عودة تنظيم الصدارة والذي ليس لي فيه سوى اداء دوري الصحفي في نشر التصريحات والاحاديث للخليفة مختار والبروف محمد ابراهيم كمؤسسين للتنظيم في عهده الاول تحت قيادة زعيم امة الهلال الطيب عبد الله وبوجود الطريفي الصديق في اجتماع عقد بمنزل الخليفة مختار بالرياض في مطلع التسعينات بعد حل اللواء ابراهيم نايل لمجلس الطيب عبد الله الذي اقترح الصدارة اسماً للتنظيم۔۔ فهذه المجموعة هي التي اسست الصدارة ثم انضم لها الآخرون ومن بينهم شجرابي وياسر عائس وبقية الكوكبة۔۔ هذا هو التاريخ الحقيقي للصدارة الذي يحاول البعض طمسه وتزييفه بسبب بعض الخلافات في الرأي والمواقف۔
وغدا نواصل
رغم محاولة تجريدي من أي عطاء للتنظيم على مدى خمس سنوات
الصدارة كنت سيفها ودرعها وصوتها المبشر بفكرها وبرامجها والمدافع باستماتة عن أهدافها وقيادتها
مقرر الصدارة ثابت فتح الرحمن كان قلب التنظيم النابض والدينمو المحرك لعمل الهياكل والبرامج والمحاضر
نواصل اليوم التعليق على حوار الاخ اسماعيل عثمان السيد المرتب والمنظم والذي وضعت اسئلته بعناية للحصول على اجابات محددة حيث قال ردا على السؤال عن خطوتهم القادمة اذا أصر بعض اعضاء تنظيم الصدارة على العمل بنفس الاسم فكانت الاجابة: (ان الاستاذ دسوقي مستشار تحرير صحيفة الهلال وهو اخ يحظى منا بالاحترام لكنه ليس من المؤسسين لتنظيم الصدارة حيث كان من المدافعين عن تنظيم الهلال للجميع برئاسة الراحل عبد المجيد منصور ولكنه انضم الينا مؤخرا بعد ان تولى رئاسته الاخ الاكبر طه علي البشير مؤكدا انهم سيدافعون عن التنظيم حتى آخر رمق وان الصدارة كتنظيم تاريخي باقية ما بقي الهلال وانها تقود ولا تنقاد۔) انتهى حديث الاخ اسماعيل.
* لم ادع يوما انني عضو بالصدارة او قائد من قياداتها او مؤسسيها ولكنني اقول بكل ثقة وبالصوت العالي انني كنت سيفها ودرعها في المجال الاعلامي الذي اديت فيه واجبي نحوها بكفاءة واخلاص في نشر اهدافها وبرامجها وافكارها على مدى خمس سنوات قاتلت فيها باستماتة دفاعا عن التنظيم وقيادته على كافة المستويات ابتداء من الاخ طه علي البشير ومرورا باللواء عثمان سر الختم وعلي احمد عباس واللواء ابراهيم نايل ايدام والعميد سليمان والاب الروحي للهلال والتنظيم عوض عشيب ومقرر التنظيم ثابت فتح الرحمن الذي كان القلب النابض للصدارة والدينمو المحرك الذي تحمل اعباء العمل الهيكلي والتنظيمي والبرامجي الى جانب كتابة المحاضر ونشر القرارات، وقد كانت المعارك المستمرة لسنوات في مواجهة الاخ الارباب صلاح ادريس وآلته الاعلامية وفي مقدمتها الصحفي المشاكس والمصادم معتصم محمود كانت معارك مشهودة تركزت حول سعي تنظيم الاصالة لاضعاف الصدارة بحملات هجومية مكثفة تشكك في كفاءة قيادتها وضعف فكرتها وبرامجها وعضويتها حتى يسهل الفوز عليها في المعركة الانتخابية والتي فشلت فيها بامتياز في الجولة الاولى ووجهت لها الصدارة ضربة قاضية بنسبة ستة الى واحد في الجوله الثانيه بعد ان تولى عملية تنظيم العضوية معتصم الحاتي واللواء ابراهيم نايل والعميد سليمان واللواء المعز عتباني وأحمد دولة وبقية العقد الفريد لتهرب الاصالة من ساحة المعركة وتركت خيامها ومعسكراتها خالية منذ الثالثة عصرا بعد ان شعرت باكتساح الصدارة التي لو واصلت العمل ودخلت المعركة الحاسمة لالحقت هزيمة تاريخية بالاصالة ووصلت للسلطة باغلبية كاسحة ولكن واه من لكن!!
عموما فما قدمه شخصي الضعيف للصدارة يفوق ما قدمته اعداد كبيره من اعضاء وقيادات الكشف الذي نشرته قوون ويضم اكثر من 150 الذين كانوا مجرد اسماء في كشوفات الصدارة لا تبدي ولا تعيد۔ واعتقد ان نشر كشف العضوية كان هدفه تأكيد انني لست عضوا في الصدارة ولم يكن الامر يحتاج لهذا المجهود، لانني اصلا لم ادع انني عضو او قيادي في التنظيم الذي فرضت فيه نفسي بعطائي وليس بوجودي كعضو فيه.
* وبالنسبة لما قاله الاخ اسماعيل عن دفاعي عن تنظيم الهلال للجميع الذي يقوده الراحل العظيم عبد المجيد منصور فليس فيه عيب او تقليل من الشأن لان الانسان ليس قاطرة تجري على قضيب وقد تحدث اختلافات في الآراء والمواقف تدفعك لتغيير اتجاهك اوتحدث ظروف تجبرك علي التغيير فالاخ طه علي البشير كان رئيسا لتنظيم الاصلاح قبل ان يتولى رئاسة الصدارة والاخ اسماعيل عثمان صندوق الصدارة الاسود عمل رئيسا لرابطة مشجعي الهلال في عهد الاخ الامين البرير الذي وصل للسلطة عن طريق تنظيم المستقبل ولا اعتقد ان في هذا الانتقال اساءة او تقليل من شأن اي شخص لان العمل يصب في النهاية لمصلحة الهلال، ولكن اسماعيل اراد ان يجردني من اي عطاء للصدارة بدمغي بالتقلب لاعتقاده انني وراء عودة تنظيم الصدارة والذي ليس لي فيه سوى اداء دوري الصحفي في نشر التصريحات والاحاديث للخليفة مختار والبروف محمد ابراهيم كمؤسسين للتنظيم في عهده الاول تحت قيادة زعيم امة الهلال الطيب عبد الله وبوجود الطريفي الصديق في اجتماع عقد بمنزل الخليفة مختار بالرياض في مطلع التسعينات بعد حل اللواء ابراهيم نايل لمجلس الطيب عبد الله الذي اقترح الصدارة اسماً للتنظيم۔۔ فهذه المجموعة هي التي اسست الصدارة ثم انضم لها الآخرون ومن بينهم شجرابي وياسر عائس وبقية الكوكبة۔۔ هذا هو التاريخ الحقيقي للصدارة الذي يحاول البعض طمسه وتزييفه بسبب بعض الخلافات في الرأي والمواقف۔
وغدا نواصل
