في الصميم
فائز ديدى
شجاعة شوقي عبد العزيز
أفرغ اللاعب الهلالي الأسبق المدرب شوقي عبد العزيز غضبه المكتوم في تصريحات نارية في بعض وسائل الإعلام رافضا كغيره من اللاعبين القدماء والهلاليين الخلص استمرار اشرف الكاردينال رئيسا لنادي الهلال للكثير من الاعتبارات والأسباب الموضوعية التي جعلت النادي متأخرا عن الركب خاصة علي المستوي الخارجي ، مشيرا إلي وعود الكاردينال بتحقيق لقب أفريقي للهلال وهو ما لم يتحقق في ظل تعدد المدربين بمستوي قياسي وغير مسبوق وتدخل الكاردينال في وضع تشكيلة اللاعبين حسب ما ذكر كابتن شوقي عبد العزيز .
وحين يأتي التعليق والرأي بهذه القوة والصراحة المتناهية فمعني ذلك ان بعض الهلاليين ومنهم امثال شوقي عبد العزيز طفح كيلهم ولم يعد هنالك فائض من صبرهم ان كان هنالك فعلا بقية من صبر علي الكاردينال ومجلسه الذي لم يتبق منه غير عناصر تعد علي اصابع اليد الواحدة.
كابتن شوقي وغيره من اللاعبين الذين سكبوا العرق وبذلوا من أجل الهلال الدم والدموع والتضحيات ،هم اصحاب الوجعة الحقيقيون والأقدر علي فهم الواقع الهلالي من خلال تجاربهم الثرة وخبراتهم العميقة كلاعبين قدماء ومدربين وحتي اداريين ، ولكن للأسف الشديد ظل بعض رؤساء الهلال ، الحالي وبعض من سبقوه يتعاملون مع لاعبي الهلال السابقين كغرباء بينما هم الغرباء وجاءوا الي هذا المنصب الرفيع بالصدفة المحضة والمال السايب.
حال الهلال لن ينصلح إلا اذا عاد له أهله ممن تمرغوا بترابه وسألت دماءهم في الملاعب ولن ينصلح حاله إلا اذا توحد أبناء الهلال تحت مظلته التي تسع الجميع لإبعاد اصحاب المصلحة الشخصية وكل من يريد التكسب والمتاجرة بإسم الهلال.
الكثيرون من ابناء الهلال بحاجة للتزود بنفس شجاعة وصراحة كابتن شوقي عبد العزيز لإزالة أي كابوس واعادة الاحلام التي يمكن تحقيقها لأجل جماهير الهلال الصابرة.
ومطلوب اختيار قائد حقيقي بحجم نادي الهلال وطموحات جماهيره ، مللنا من الرؤساء اصحاب المال السايب والباحثين عن الشهرة والمكانة الاجتماعية.
فائز ديدى
شجاعة شوقي عبد العزيز
أفرغ اللاعب الهلالي الأسبق المدرب شوقي عبد العزيز غضبه المكتوم في تصريحات نارية في بعض وسائل الإعلام رافضا كغيره من اللاعبين القدماء والهلاليين الخلص استمرار اشرف الكاردينال رئيسا لنادي الهلال للكثير من الاعتبارات والأسباب الموضوعية التي جعلت النادي متأخرا عن الركب خاصة علي المستوي الخارجي ، مشيرا إلي وعود الكاردينال بتحقيق لقب أفريقي للهلال وهو ما لم يتحقق في ظل تعدد المدربين بمستوي قياسي وغير مسبوق وتدخل الكاردينال في وضع تشكيلة اللاعبين حسب ما ذكر كابتن شوقي عبد العزيز .
وحين يأتي التعليق والرأي بهذه القوة والصراحة المتناهية فمعني ذلك ان بعض الهلاليين ومنهم امثال شوقي عبد العزيز طفح كيلهم ولم يعد هنالك فائض من صبرهم ان كان هنالك فعلا بقية من صبر علي الكاردينال ومجلسه الذي لم يتبق منه غير عناصر تعد علي اصابع اليد الواحدة.
كابتن شوقي وغيره من اللاعبين الذين سكبوا العرق وبذلوا من أجل الهلال الدم والدموع والتضحيات ،هم اصحاب الوجعة الحقيقيون والأقدر علي فهم الواقع الهلالي من خلال تجاربهم الثرة وخبراتهم العميقة كلاعبين قدماء ومدربين وحتي اداريين ، ولكن للأسف الشديد ظل بعض رؤساء الهلال ، الحالي وبعض من سبقوه يتعاملون مع لاعبي الهلال السابقين كغرباء بينما هم الغرباء وجاءوا الي هذا المنصب الرفيع بالصدفة المحضة والمال السايب.
حال الهلال لن ينصلح إلا اذا عاد له أهله ممن تمرغوا بترابه وسألت دماءهم في الملاعب ولن ينصلح حاله إلا اذا توحد أبناء الهلال تحت مظلته التي تسع الجميع لإبعاد اصحاب المصلحة الشخصية وكل من يريد التكسب والمتاجرة بإسم الهلال.
الكثيرون من ابناء الهلال بحاجة للتزود بنفس شجاعة وصراحة كابتن شوقي عبد العزيز لإزالة أي كابوس واعادة الاحلام التي يمكن تحقيقها لأجل جماهير الهلال الصابرة.
ومطلوب اختيار قائد حقيقي بحجم نادي الهلال وطموحات جماهيره ، مللنا من الرؤساء اصحاب المال السايب والباحثين عن الشهرة والمكانة الاجتماعية.