الكاردينال شرف الهلال وأضاء وجهه بأعمال خيرية وانسانية تفوق بها علي ماتقدمه الدوله
الهلال ليس نادياً لكرة القدم ولكنه مؤسسة اجتماعية تفيض بخيرها على الجميع
أشرف ورث جينات الشهامة والكرم والدعم الانساني من والده الجنرال سيد أحمد الحسين
في الاسبوع قبل الماضي كانت أكثر المواضيع تفاعلاً في (الفيسبوك) ذلك الموقف الانساني لرئيس الهلال أشرف الكاردينال تجاه السيدة التي وضعت طفلاً بأحد المستشفيات الذي غادرته في اليوم التالي لتجلس هي وطفلها الوليد وأولادها في الشارع العام لعدم وجود مأوى تذهب اليه بعد خلافها مع زوجها وتصادف خلال جلوسها أن مر بها بعض الشباب من أهل الخير أمام المستشفى فنشروا قصتها في (الفيس) فتعاطف معها عدد كبير من الناس بتعليقات المساندة والمؤازرة وكان من بين من اطلعوا على قصة السيدة رئيس الهلال أشرف الكاردينال الذي استغل سيارته وذهب لموقع السيدة وأطفالها في الحادية عشر ليلاً ووجد معها بعض الشباب الذين نشروا قصتها يسعون لحل مشكلتها فتحدث مع السيدة وأكد لها تعاطفه معها ومساندته لها في هذه الظروف ومنح الشباب مبلغ من المال لتوفير احتياجات السيدة وأولادها من مأوى ومواد غذائية ومنحها أيضاً مبلغاً لشراء ما تريد لأسرتها الصغيرة, وفي هذه الأثناء قرأت القصة سيدة مغتربة فأتصلت بالشباب عبر (الفيس) وطلبت منهم الذهاب بالسيدة وأولادها لمنزلها لتقيم به الى أن تحل المشكلة..
وقد وجد موقف رئيس الهلال والسيدة المغتربة عدد كبير من الاشادة والاعجاب بموقفهما الانساني خاصة الكاردينال الذي خرج من منزله قبل ساعة من منتصف الليل ليساعد في حل مشكلة السيدة الجالسة على الطريق هي وأطفالها ليصل عدد المشاركات من تعليقات واعجاب الى أكثر من 20 ألف عبروا عن تقديرهم لخروج اشرف من منزله في وقت متأخر من الليل ليحل مشكلة السيدة وأطفالها بروح الاحساس بمعاناة الناس..
والحقيقة ان هذا الموقف الانساني ليس غريباً على الكاردينال الذي أكد من خلال دعمه المتواصل للمحتاجين من مختلف الشرائح انه رجل يتدفق شهامه ومروءة واحساساً بمعاناة الناس وآلامهم وقساوة ظروفهم وهي مسألة عشتها ولمستها خلال شهر رمضان الماضي عندما ذهبت لقناة الهلال عدة مرات لحضور بعض الاجتماعات ووجدت تلالا من المواد الغذائية التي يتم وضعها في سلال لتوزع على الأهلة والمواطنين في الشهر الكريم والتي لا تقل عن 1500 سلة رمضانية بها كل الاحتياجات من دقيق وتمر وزيوت ولبن بدرة وكبكبيك وسكر وكل ذلك يتم تحت اشراف الزميلة فاطمة الصادق مديرة القناة والتي تقف بنفسها على توزيعها لمستحقيها كما وزع الكاردينال عدداً كبيراً من الخراف خلال عيد الأضحى للمواطنين ولأسر الجرحى والمصابين في ثورة ديسمبر الخالدة وواصل رئيس الهلال دعمه الانساني عبر برنامج بنك الثواب بالتبرع لاجراء العمليات لعدد كبير من المواطنين علي دفعات, أما الطرق الصوفية والخلاوى فقد ظل يدعمها عدة مرات في كل عام بعشرات الدفارات التي يستلمها المناديب من سوق ام درمان محملة بكميات كبيرة من المواد التموينية من جوالات الفول والعدس والفاصوليا والزيوت والألبان والتمور فضلاً عن تقديمه الدعم لمنكوبي السيول والأمطار الذين تهدمت منازلهم بمنطقة الجيلي ببناء عشرات الغرف للأسر المتضررة وتبرعه بأربعة مليارات نقداً لصيانة المستشفى حتى يقدم خدماته لأهالي المنطقة.. وقبل كل هذا وبعده تشييده لست مستشفيات بمختلف المدن لحل مشكلة الخدمات الطبية التي يعاني منها المواطنين في كل أنحاء الوطن..
قصدت من هذا السرد ان أؤكد ان الكاردينال الذي وسع الله عليه في الرزق يؤمن ان المال مال الله وانه للناس فيه حق للسائل والمحروم وان الواجب الديني والانساني يفرض عليه ان يساعد المواطنين قدر ما يستطيع ليضمد جراحهم ويمسح أحزانهم ويرفع معاناتهم وعذاباتهم بأياديه البيضاء الممدودة بالخير لأهل الحاجة من الأسر المتعففة التي جار عليها الزمن ووضعتها الظروف الاقتصادية في هذا الموقف تنتظر رحمة الخالق دون أن تمد يدها أو تريق ماء وجهها..
لا جدال في أن أشرف قد ورث جينات عمل الخير من والده الجنرال سيد أحمد الحسين الذي ظل طوال حياته يدعم الطرق الصوفية والمحتاجين فغرس في ابنه اشرف بذرة الكرم والعطاء الاجتماعي المتجرد من أجل الله والوطن والانسانية ليرفع رئيس الهلال بعمل الخير هامة الهلال وجماهيره الى عنان السماء لأن ما يقوم به يفوق ما تقوم به الدولة وكثير من رجال الأعمال من مساعدات للمحتاجين والتي تؤكد ان الهلال ليس فريقاً لكرة القدم ولكنه مؤسسة اجتماعية تفيض بخيرها على المحتاجين باسم الهلال العظيم الشيء الذي ميزه عن سائر الأندية في السودان و الدول العربية والافريقية وجعل منظمة الصحافة العربية بأوروبا ومقرها بلجيكا تختار الكاردينال رئيس الهلال شخصية العام الماضي الرياضية لاحساسه بمعاناة الناس ودعمه المتواصل لهم وهو شرف كبير ان يتم اختيار رئيس الهلال كافضل شخصيه رياضيه من بين مئات الرؤساء في الوطن العربي
الهلال ليس نادياً لكرة القدم ولكنه مؤسسة اجتماعية تفيض بخيرها على الجميع
أشرف ورث جينات الشهامة والكرم والدعم الانساني من والده الجنرال سيد أحمد الحسين
في الاسبوع قبل الماضي كانت أكثر المواضيع تفاعلاً في (الفيسبوك) ذلك الموقف الانساني لرئيس الهلال أشرف الكاردينال تجاه السيدة التي وضعت طفلاً بأحد المستشفيات الذي غادرته في اليوم التالي لتجلس هي وطفلها الوليد وأولادها في الشارع العام لعدم وجود مأوى تذهب اليه بعد خلافها مع زوجها وتصادف خلال جلوسها أن مر بها بعض الشباب من أهل الخير أمام المستشفى فنشروا قصتها في (الفيس) فتعاطف معها عدد كبير من الناس بتعليقات المساندة والمؤازرة وكان من بين من اطلعوا على قصة السيدة رئيس الهلال أشرف الكاردينال الذي استغل سيارته وذهب لموقع السيدة وأطفالها في الحادية عشر ليلاً ووجد معها بعض الشباب الذين نشروا قصتها يسعون لحل مشكلتها فتحدث مع السيدة وأكد لها تعاطفه معها ومساندته لها في هذه الظروف ومنح الشباب مبلغ من المال لتوفير احتياجات السيدة وأولادها من مأوى ومواد غذائية ومنحها أيضاً مبلغاً لشراء ما تريد لأسرتها الصغيرة, وفي هذه الأثناء قرأت القصة سيدة مغتربة فأتصلت بالشباب عبر (الفيس) وطلبت منهم الذهاب بالسيدة وأولادها لمنزلها لتقيم به الى أن تحل المشكلة..
وقد وجد موقف رئيس الهلال والسيدة المغتربة عدد كبير من الاشادة والاعجاب بموقفهما الانساني خاصة الكاردينال الذي خرج من منزله قبل ساعة من منتصف الليل ليساعد في حل مشكلة السيدة الجالسة على الطريق هي وأطفالها ليصل عدد المشاركات من تعليقات واعجاب الى أكثر من 20 ألف عبروا عن تقديرهم لخروج اشرف من منزله في وقت متأخر من الليل ليحل مشكلة السيدة وأطفالها بروح الاحساس بمعاناة الناس..
والحقيقة ان هذا الموقف الانساني ليس غريباً على الكاردينال الذي أكد من خلال دعمه المتواصل للمحتاجين من مختلف الشرائح انه رجل يتدفق شهامه ومروءة واحساساً بمعاناة الناس وآلامهم وقساوة ظروفهم وهي مسألة عشتها ولمستها خلال شهر رمضان الماضي عندما ذهبت لقناة الهلال عدة مرات لحضور بعض الاجتماعات ووجدت تلالا من المواد الغذائية التي يتم وضعها في سلال لتوزع على الأهلة والمواطنين في الشهر الكريم والتي لا تقل عن 1500 سلة رمضانية بها كل الاحتياجات من دقيق وتمر وزيوت ولبن بدرة وكبكبيك وسكر وكل ذلك يتم تحت اشراف الزميلة فاطمة الصادق مديرة القناة والتي تقف بنفسها على توزيعها لمستحقيها كما وزع الكاردينال عدداً كبيراً من الخراف خلال عيد الأضحى للمواطنين ولأسر الجرحى والمصابين في ثورة ديسمبر الخالدة وواصل رئيس الهلال دعمه الانساني عبر برنامج بنك الثواب بالتبرع لاجراء العمليات لعدد كبير من المواطنين علي دفعات, أما الطرق الصوفية والخلاوى فقد ظل يدعمها عدة مرات في كل عام بعشرات الدفارات التي يستلمها المناديب من سوق ام درمان محملة بكميات كبيرة من المواد التموينية من جوالات الفول والعدس والفاصوليا والزيوت والألبان والتمور فضلاً عن تقديمه الدعم لمنكوبي السيول والأمطار الذين تهدمت منازلهم بمنطقة الجيلي ببناء عشرات الغرف للأسر المتضررة وتبرعه بأربعة مليارات نقداً لصيانة المستشفى حتى يقدم خدماته لأهالي المنطقة.. وقبل كل هذا وبعده تشييده لست مستشفيات بمختلف المدن لحل مشكلة الخدمات الطبية التي يعاني منها المواطنين في كل أنحاء الوطن..
قصدت من هذا السرد ان أؤكد ان الكاردينال الذي وسع الله عليه في الرزق يؤمن ان المال مال الله وانه للناس فيه حق للسائل والمحروم وان الواجب الديني والانساني يفرض عليه ان يساعد المواطنين قدر ما يستطيع ليضمد جراحهم ويمسح أحزانهم ويرفع معاناتهم وعذاباتهم بأياديه البيضاء الممدودة بالخير لأهل الحاجة من الأسر المتعففة التي جار عليها الزمن ووضعتها الظروف الاقتصادية في هذا الموقف تنتظر رحمة الخالق دون أن تمد يدها أو تريق ماء وجهها..
لا جدال في أن أشرف قد ورث جينات عمل الخير من والده الجنرال سيد أحمد الحسين الذي ظل طوال حياته يدعم الطرق الصوفية والمحتاجين فغرس في ابنه اشرف بذرة الكرم والعطاء الاجتماعي المتجرد من أجل الله والوطن والانسانية ليرفع رئيس الهلال بعمل الخير هامة الهلال وجماهيره الى عنان السماء لأن ما يقوم به يفوق ما تقوم به الدولة وكثير من رجال الأعمال من مساعدات للمحتاجين والتي تؤكد ان الهلال ليس فريقاً لكرة القدم ولكنه مؤسسة اجتماعية تفيض بخيرها على المحتاجين باسم الهلال العظيم الشيء الذي ميزه عن سائر الأندية في السودان و الدول العربية والافريقية وجعل منظمة الصحافة العربية بأوروبا ومقرها بلجيكا تختار الكاردينال رئيس الهلال شخصية العام الماضي الرياضية لاحساسه بمعاناة الناس ودعمه المتواصل لهم وهو شرف كبير ان يتم اختيار رئيس الهلال كافضل شخصيه رياضيه من بين مئات الرؤساء في الوطن العربي
