سوداننا رتقاً لا فتقاً
أوتاد - أحمد الفكي
القومة للسودان .. من قبل ردد الفنان العملاق الدكتور عبد الكريم الكابلي القومة ليك يا وطني .. نعم القومة ليك يا وطني بل نريدها قومة حقيقية فعلاً لا قولاً حيث أنه كثيراً ما يُحزنني أن أشاهد أحداً قد قدم على قومٍ وهم جلوس ماداً يده مصافحاً منهم من يجبر الخاطر يقف مبادلاً ذلك المصافح و البشاشة تملأ وجهه.. و منهم من يمد يده قائلاً له : القومة ليك وهو لم يُحرك ساكناً على كرسيه و بكامل صحته و عافيته ولكن قولاً بدون فعل و ليته سكت ..
تفعيل المسؤولية المجتمعية واجب وطني و القومة للسودان من أجل التعمير و البناء ، حملة ذات أهداف محددة لظروف جلية واضحة الأبعاد لكافة أفراد الشعب السوداني حيث الأهداف المعلنة ذات الشفافية البيِّنة الشفاف و المتمثلة في الأزمة الإقتصادية المُصطنعة و محاور صفوف الخبز .. الوقود .. الغاز .. الدواء .. الكهرباء.. و الصحة و ما ادراك ما كورونة و الناس في غفلاتهم و رحى المنية تطحن .. القومة للسودان ليس بالمال فقط بل بوضع اليد فوق اليد و أن يحب كل إنسان لأخيه ما يحبه لنفسه و تفعيل أخلاق الزول و الزولة التي نُفاخر بها خارج أرض الوطن و الكل يشهد للسوداني بأنه اخلاق كريمة تسعى على الأرض و من هنا رابطة أهل الهلال بحائل على أتم الاستعداد ليكون لها قصب السبق لتدشين المشاركة الوطنية في الحملة الشعبية للتعمير و البناء وفي انتظار فتح القنوات الرسمية وفق الآلية المسموح بها بعد التنسيق بين الشقيقين جمهورية السودان و المملكة العربية السعودية لتحويل مساهمة أبناء السودان بالنقد الأجنبي، الذين هم في شوقً ليكون لهم شرف التعمير و البناء لنرى وطننا اكثر قوة و منعة و التحاماً و رتقاً .
مبادرة القومة للسودان مبادرة كريمة فيها إستشعار بحب الوطن و مبادرة يجب أن تكون مستدامة وليست محدودة الفترة.. القومة للسودان حبل متين يريط الفرد مع متخذ القرار و الشعور بحمل ثقل المسؤولية
السودان غني بموارده البشرية و الطبيعية و من خلال القومة للسودان ستتلاقح الأفكار و تمتد الأيدي للتعمير لأنها حملةحاضنة للنهوض و التنمية و التقدم و الإنتاج لتعود للإنسان السوداني الوطنية بدلاً َمن لعن الظلام يوقد شمعة و بدلاً من لعن الوطن نسمع يحيا السودان .
الحملة الشعبية للبناء و التعمير القومة للسودان حملة تستهدف اي سوداني ليس لها لون سياسي هدفها السودان في المقام الأول و الأخير .
القومة للسودان فيها نستشعر و نستشف إسلامنا و ديننا الحنيف يحث على التعاون و التكافل و التكاتف و الجود بالموجود نجده في هذا الحديث الشريف : عن أَبي ذرٍّ رضيَّ الله عنه قَالَ: قَالَ لي رسولُ الله ﷺ: ( لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ ) رواه مسلم.
و في حملة القومة للسودان نجد الرحمة و التراحم، و ليرحم الله أهل السودان بتلك المبادرة الكريمة ليفرح الصغير و يسعد الكبير .. عن أبي هُريرةَ رضيَّ الله عنه قَالَ: قبَّل النَّبيُّ ﷺ الحَسَنَ بْنَ عَليٍّ رضي الله عنهما، فَقَالَ الأقْرَعُ بن حَابس: إنَّ لِي عَشرةً مِنَ الْوَلَد ما قَبَّلتُ مِنهُمْ أحَدًا! فَقَالَ رسولُ الله ﷺ: مَنْ لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ متفق عليه.
* أخر الأوتاد :
سوداننا رتقاً اي إلتحاماً و تعاضداً لا فتقاً و الفتق عكس الرتق .. و القومة للسودان .
أوتاد - أحمد الفكي
القومة للسودان .. من قبل ردد الفنان العملاق الدكتور عبد الكريم الكابلي القومة ليك يا وطني .. نعم القومة ليك يا وطني بل نريدها قومة حقيقية فعلاً لا قولاً حيث أنه كثيراً ما يُحزنني أن أشاهد أحداً قد قدم على قومٍ وهم جلوس ماداً يده مصافحاً منهم من يجبر الخاطر يقف مبادلاً ذلك المصافح و البشاشة تملأ وجهه.. و منهم من يمد يده قائلاً له : القومة ليك وهو لم يُحرك ساكناً على كرسيه و بكامل صحته و عافيته ولكن قولاً بدون فعل و ليته سكت ..
تفعيل المسؤولية المجتمعية واجب وطني و القومة للسودان من أجل التعمير و البناء ، حملة ذات أهداف محددة لظروف جلية واضحة الأبعاد لكافة أفراد الشعب السوداني حيث الأهداف المعلنة ذات الشفافية البيِّنة الشفاف و المتمثلة في الأزمة الإقتصادية المُصطنعة و محاور صفوف الخبز .. الوقود .. الغاز .. الدواء .. الكهرباء.. و الصحة و ما ادراك ما كورونة و الناس في غفلاتهم و رحى المنية تطحن .. القومة للسودان ليس بالمال فقط بل بوضع اليد فوق اليد و أن يحب كل إنسان لأخيه ما يحبه لنفسه و تفعيل أخلاق الزول و الزولة التي نُفاخر بها خارج أرض الوطن و الكل يشهد للسوداني بأنه اخلاق كريمة تسعى على الأرض و من هنا رابطة أهل الهلال بحائل على أتم الاستعداد ليكون لها قصب السبق لتدشين المشاركة الوطنية في الحملة الشعبية للتعمير و البناء وفي انتظار فتح القنوات الرسمية وفق الآلية المسموح بها بعد التنسيق بين الشقيقين جمهورية السودان و المملكة العربية السعودية لتحويل مساهمة أبناء السودان بالنقد الأجنبي، الذين هم في شوقً ليكون لهم شرف التعمير و البناء لنرى وطننا اكثر قوة و منعة و التحاماً و رتقاً .
مبادرة القومة للسودان مبادرة كريمة فيها إستشعار بحب الوطن و مبادرة يجب أن تكون مستدامة وليست محدودة الفترة.. القومة للسودان حبل متين يريط الفرد مع متخذ القرار و الشعور بحمل ثقل المسؤولية
السودان غني بموارده البشرية و الطبيعية و من خلال القومة للسودان ستتلاقح الأفكار و تمتد الأيدي للتعمير لأنها حملةحاضنة للنهوض و التنمية و التقدم و الإنتاج لتعود للإنسان السوداني الوطنية بدلاً َمن لعن الظلام يوقد شمعة و بدلاً من لعن الوطن نسمع يحيا السودان .
الحملة الشعبية للبناء و التعمير القومة للسودان حملة تستهدف اي سوداني ليس لها لون سياسي هدفها السودان في المقام الأول و الأخير .
القومة للسودان فيها نستشعر و نستشف إسلامنا و ديننا الحنيف يحث على التعاون و التكافل و التكاتف و الجود بالموجود نجده في هذا الحديث الشريف : عن أَبي ذرٍّ رضيَّ الله عنه قَالَ: قَالَ لي رسولُ الله ﷺ: ( لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ ) رواه مسلم.
و في حملة القومة للسودان نجد الرحمة و التراحم، و ليرحم الله أهل السودان بتلك المبادرة الكريمة ليفرح الصغير و يسعد الكبير .. عن أبي هُريرةَ رضيَّ الله عنه قَالَ: قبَّل النَّبيُّ ﷺ الحَسَنَ بْنَ عَليٍّ رضي الله عنهما، فَقَالَ الأقْرَعُ بن حَابس: إنَّ لِي عَشرةً مِنَ الْوَلَد ما قَبَّلتُ مِنهُمْ أحَدًا! فَقَالَ رسولُ الله ﷺ: مَنْ لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ متفق عليه.
* أخر الأوتاد :
سوداننا رتقاً اي إلتحاماً و تعاضداً لا فتقاً و الفتق عكس الرتق .. و القومة للسودان .
