في الصميم
تحديات الكاردينال الي أين؟
*تتطور الاحداث متسارعة داخل نادي الهلال ، ووصلت قمته بالاعتصام المستمر من قبل بعض الجماهير الرافضة لسياسات اشرف الكاردينال ومجلسه ، وهي في مجملها مستفزة وفوقية لا تشبه اعراف وتقاليد النادي الكبير ..واعود للتذكير بهذه المقالة التي سطرتها للفت انتباه المسؤولين لما يرتكبه هذا الرجل وجماعته في حق اكبر ناد بالسودان .
*لا ندري ما هي الجهة او القوي التي تقف وراء مجلس ادارة الهلال وهو يتحدي اعراف وتقاليد النادي بل والقانون ، برفضه تنفيذ قرار المفوضية القاضي بفتح أبواب النادي المغلقة في وجه الجماهير منذ 4 أعوام !
*اعتقدنا ان عهد اللعب بالتلات ورقات والاحتماء وراء النفوذ ، وابراز العضلات انتهي مع العهد البائد ، ولكن يبدو ان البعض ومنهم رئيس نادي الهلال والمستشار القانوني للمجلس انتهزا فرصة السياسة الناعمة وغياب القرار الثوري ووجود آثار الدولة العميقة ، فقررا تحدي القانون والوقوف في وجه الجماهير الهلالية مجدداً برفض التنفيذ.
*والمفوضية التي اصدرت قرارها بفتح النادي للجماهير في السادس من سبتمبر الماضي ، امام التحدي ، فإما السير قدماً في اجراءتها ، لتنفيذ قرارها فوراً خاصة بعد رفض استئناف مجلس الهلال ، واما الاستمرار في سياستها الناعمة امام عنتريات اشرف الكاردينال ، الذي يعتقد ان الصيانة وبعض الاضافات علي استاد الهلال تمنحه حق امتلاك هذه المؤسسة الرياضية العريقة ، ومنع الجماهير التي أسهمت في بنائها وحملتها علي اعناقها لعشرات السنوات من ارتياد دار النادي وممارسة انشطتها الرياضية والثقافية والاجتماعية .
*نفس هذه الجماهير التي يتلاعب الكاردينال بمشاعرها ويهضم حقوقها التي كفلتها له اللوائح والقوانين، ويمارس ضدها أشكال من الاستفزازات هي نفسها الجماهير التي قادته الي المنصب الذي لم يكن يحلم به في يوم من الايام .
*"لا الكاردينال ولا اي لائحة او قانون" يحق له منع الجمهور من ارتياد دار النادي ، خاصة في ظل هذه الحكومة التي جاءت لإعادة كرامة وعزة وحقوق الانسان السوداني ، والا لماذا اندلعت ثورة ديسمبر واستشهد مئات الشباب في الساحات والميادين والشوارع .
*ان الكاردينال المحسوب علي النظام البائد ، والذي مازال يستظل بظلها ويتنفس بذات مفاهيمها ، ينبغي ان يُلجم و"يُوقف عند حده" وبالقانون، والا فإن جماهير الهلال مطالبة بمسيرة مليونية لإستعادة حقوقها المهضومة ووقف استفزازات هذا الرجل الذي يتمدد ويتعملق علي حساب النادي الكبير .
*الهلال ، نادي الخريجين ومنبع الاستقلال ورائد الديمقراطية ، لا يمكن ان يتحول الي "مُستعمرة" او ضيعة لهذا الكاردينال ليفعل ما يحلو له ، ويصدر "فرمانات" تتعارض مع أبسط حقوق الجمهور الهلالي .
تحديات الكاردينال الي أين؟
*تتطور الاحداث متسارعة داخل نادي الهلال ، ووصلت قمته بالاعتصام المستمر من قبل بعض الجماهير الرافضة لسياسات اشرف الكاردينال ومجلسه ، وهي في مجملها مستفزة وفوقية لا تشبه اعراف وتقاليد النادي الكبير ..واعود للتذكير بهذه المقالة التي سطرتها للفت انتباه المسؤولين لما يرتكبه هذا الرجل وجماعته في حق اكبر ناد بالسودان .
*لا ندري ما هي الجهة او القوي التي تقف وراء مجلس ادارة الهلال وهو يتحدي اعراف وتقاليد النادي بل والقانون ، برفضه تنفيذ قرار المفوضية القاضي بفتح أبواب النادي المغلقة في وجه الجماهير منذ 4 أعوام !
*اعتقدنا ان عهد اللعب بالتلات ورقات والاحتماء وراء النفوذ ، وابراز العضلات انتهي مع العهد البائد ، ولكن يبدو ان البعض ومنهم رئيس نادي الهلال والمستشار القانوني للمجلس انتهزا فرصة السياسة الناعمة وغياب القرار الثوري ووجود آثار الدولة العميقة ، فقررا تحدي القانون والوقوف في وجه الجماهير الهلالية مجدداً برفض التنفيذ.
*والمفوضية التي اصدرت قرارها بفتح النادي للجماهير في السادس من سبتمبر الماضي ، امام التحدي ، فإما السير قدماً في اجراءتها ، لتنفيذ قرارها فوراً خاصة بعد رفض استئناف مجلس الهلال ، واما الاستمرار في سياستها الناعمة امام عنتريات اشرف الكاردينال ، الذي يعتقد ان الصيانة وبعض الاضافات علي استاد الهلال تمنحه حق امتلاك هذه المؤسسة الرياضية العريقة ، ومنع الجماهير التي أسهمت في بنائها وحملتها علي اعناقها لعشرات السنوات من ارتياد دار النادي وممارسة انشطتها الرياضية والثقافية والاجتماعية .
*نفس هذه الجماهير التي يتلاعب الكاردينال بمشاعرها ويهضم حقوقها التي كفلتها له اللوائح والقوانين، ويمارس ضدها أشكال من الاستفزازات هي نفسها الجماهير التي قادته الي المنصب الذي لم يكن يحلم به في يوم من الايام .
*"لا الكاردينال ولا اي لائحة او قانون" يحق له منع الجمهور من ارتياد دار النادي ، خاصة في ظل هذه الحكومة التي جاءت لإعادة كرامة وعزة وحقوق الانسان السوداني ، والا لماذا اندلعت ثورة ديسمبر واستشهد مئات الشباب في الساحات والميادين والشوارع .
*ان الكاردينال المحسوب علي النظام البائد ، والذي مازال يستظل بظلها ويتنفس بذات مفاهيمها ، ينبغي ان يُلجم و"يُوقف عند حده" وبالقانون، والا فإن جماهير الهلال مطالبة بمسيرة مليونية لإستعادة حقوقها المهضومة ووقف استفزازات هذا الرجل الذي يتمدد ويتعملق علي حساب النادي الكبير .
*الهلال ، نادي الخريجين ومنبع الاستقلال ورائد الديمقراطية ، لا يمكن ان يتحول الي "مُستعمرة" او ضيعة لهذا الكاردينال ليفعل ما يحلو له ، ويصدر "فرمانات" تتعارض مع أبسط حقوق الجمهور الهلالي .
