نقطة .. وفاصلة
يعقوب حاج آدم
ده حلم الجعان ياهيدان
* ماقدمه لاعبي الهلال في موقعة السوكرتاه يمكن ان نسميه اي شى إلا ان نقول عليه كرة قدم فقد كان الهلال في وادي وكرة القدم في وادي اخر حيث تباعدت الخطوط وتنافرت وانعدمت ابسط ابجديات كرة القدم الحديثة من حيث الاستلام والانتشار والتمركز والتمرير السليم باص وخانة وانعدمت كذلك روح الجماعية وافتقدنا الكرة الممرحلة التي تنشر المتعة في اوساط الجماهير وبدا لاعبي الهلال وكانهم يتعلمون ابجديات الكرة للوهلة الاولى فقد كان كل اللاعبين دون المستوى باستثناء الحارس اليوغندي جمال سالم الذي وقف كالطود الشامخ يتصدى لكل شارده ووارده في شجاعة وبسالة ويقظة وحسن توقيت ولو كان الحارس الرجافة يونس الطيب يحرس مرمى الهلال في تلك المباراة لخرجنا بهزيمة تتحدث بذكرها الركبان ومايحزنني ان كل ذلك السوء الذي كان عليه الهلال في تلك المباراة وهو فاقد للهوية والشخصية الاعتبارية قد تم امام ناظري المدرب الوطني الفاتح النقر والذي جلس القرفصاء في مقعده الوثير على دكة البدلاء دون ان ينطق بلنت شفه ويعمل على اعادة الامور إلى نصابها وبخاصة في شوط المدربين الذي اكتفى فيه النقر بالفرجة واجرى خلاله تبديلات خجولة لم تضيف جديداً للفرقة واستطيع ان اقول بان الهلال بشكله الحالي الماثل امامنا لن يقوى على الصمود في بقية أسابيع الدوري سعيا لارتداد البطولة المسروقة لاسيما وانه تنتظره ستة جولات ولائية اخرى يقيني بانه سيتعثر في واحدة او اثنتين منهما او فيهما جميعا لان مستواه عادي وعادي جداً ولايعطي اي مساحه من الامل والتفأول وبكره نتقابل وقولوا يعقوب قال !!!!!!
كله عند العرب صابون!؟
* إدارة حي العرب السوكرتاه بعد ان عجز فريقها عن مقارعة العملاقين من داخل المستطيل الأخضر وتلقى هزيمتين متتاليتين الاولى خارج القواعد والثانية داخل القواعد ليخسر الفريق ستة نقاط في ظرف اسبوع واحد ويتوقف رصيده على 30 نقطة في المركز التاسع من 22 مباراة في حين ان فريقي القمة هلال مريخ لعب كل منهما 20 مباراة فقط بفارق مباريتين عن عرب السوكرتاه ليلجا العرب إلى حيلة العاجز ويركبوا سكة الوصايفة ويعتمدوا على الشكاوي لينالوا حق غير مكتسب عجزوا عن تحقيقه بالطرق المشروعة ونحن حقيقة لانعتقد بان إدارتي المريخ والهلال بتلك السذاجه التي تجعلهم يشركون لاعب اوراقه غير رسمية في هذا المنعطف الهام من الدوري ويقيني بان الشكوتين اريد بهما امتصاص غضب جماهير السوكرتاه وصرف انظارهما عن السقوط المتوالي امام قطبي القمة الامدرمانية اما إن صدقت إدارة العرب في شكواها وكسبت الشكوتين فسوف تكون تلك وصمة عار في جبين إدارتي المريخ والهلال تستوجب تسريح دائرتي الكرة في الناديين وبغير رجعة،،
فاصلة ... أخيرة
* قال مدرب هلال شيكان خالد هيدان والذي سبق له العمل في الإدارة الفنية لمريخ ام درمان بانه سينافس العملاقين الكبيرين هلال مريخ على لقب بطولة الدوري في نسخته الحالية والحديث واضح من حيثياته انه ملغى على عواهنة حيث ان كل المؤشرات وقرائن الاحوال تشير إلى ان اللقب قد بات وكعادته في كل موسم حكرا على العملاقين وحدهما والدليل ترتيب الفريقين في روليت المسابقة ومراكز الفرق التي تليهم في الترتيب فالهلال يقف في صدارة الفرق ب 45 نقطة يليه المريخ في المركز الثاني برصيد 44 نقطة ثم ياتي بعد ذلك فريق هلال شيكان في المركز الثالث برصيد 39 نقطة يشاركه فيها فهود عطبره بنفس الرصيد ويتفوق هلال شيكان بفارق الاهداف وهذا يعني بان الفارق بين هلال شيكان والمتصدر 6 نقاط والفارق بينه وبين الوصيف 5 نقاط فهل يرى المدرب هيدان بانه قادر على كسر حاجز هذه النقاط التي تفصل بينه وبين العملاقين والوصول إلى صدارة الترتيب أشك في ذلك كثيراً لاسيما وان فريقي الهلال والمريخ لن يقفا مكتوفي الايدي ينتظران هيدان وفرقته للملمة النقاط بينما يخسرون هما النقطة تلو الاخري في بلاهة وسذاجه ... انه حلم الجعان ياهيدان!!
يعقوب حاج آدم
ده حلم الجعان ياهيدان
* ماقدمه لاعبي الهلال في موقعة السوكرتاه يمكن ان نسميه اي شى إلا ان نقول عليه كرة قدم فقد كان الهلال في وادي وكرة القدم في وادي اخر حيث تباعدت الخطوط وتنافرت وانعدمت ابسط ابجديات كرة القدم الحديثة من حيث الاستلام والانتشار والتمركز والتمرير السليم باص وخانة وانعدمت كذلك روح الجماعية وافتقدنا الكرة الممرحلة التي تنشر المتعة في اوساط الجماهير وبدا لاعبي الهلال وكانهم يتعلمون ابجديات الكرة للوهلة الاولى فقد كان كل اللاعبين دون المستوى باستثناء الحارس اليوغندي جمال سالم الذي وقف كالطود الشامخ يتصدى لكل شارده ووارده في شجاعة وبسالة ويقظة وحسن توقيت ولو كان الحارس الرجافة يونس الطيب يحرس مرمى الهلال في تلك المباراة لخرجنا بهزيمة تتحدث بذكرها الركبان ومايحزنني ان كل ذلك السوء الذي كان عليه الهلال في تلك المباراة وهو فاقد للهوية والشخصية الاعتبارية قد تم امام ناظري المدرب الوطني الفاتح النقر والذي جلس القرفصاء في مقعده الوثير على دكة البدلاء دون ان ينطق بلنت شفه ويعمل على اعادة الامور إلى نصابها وبخاصة في شوط المدربين الذي اكتفى فيه النقر بالفرجة واجرى خلاله تبديلات خجولة لم تضيف جديداً للفرقة واستطيع ان اقول بان الهلال بشكله الحالي الماثل امامنا لن يقوى على الصمود في بقية أسابيع الدوري سعيا لارتداد البطولة المسروقة لاسيما وانه تنتظره ستة جولات ولائية اخرى يقيني بانه سيتعثر في واحدة او اثنتين منهما او فيهما جميعا لان مستواه عادي وعادي جداً ولايعطي اي مساحه من الامل والتفأول وبكره نتقابل وقولوا يعقوب قال !!!!!!
كله عند العرب صابون!؟
* إدارة حي العرب السوكرتاه بعد ان عجز فريقها عن مقارعة العملاقين من داخل المستطيل الأخضر وتلقى هزيمتين متتاليتين الاولى خارج القواعد والثانية داخل القواعد ليخسر الفريق ستة نقاط في ظرف اسبوع واحد ويتوقف رصيده على 30 نقطة في المركز التاسع من 22 مباراة في حين ان فريقي القمة هلال مريخ لعب كل منهما 20 مباراة فقط بفارق مباريتين عن عرب السوكرتاه ليلجا العرب إلى حيلة العاجز ويركبوا سكة الوصايفة ويعتمدوا على الشكاوي لينالوا حق غير مكتسب عجزوا عن تحقيقه بالطرق المشروعة ونحن حقيقة لانعتقد بان إدارتي المريخ والهلال بتلك السذاجه التي تجعلهم يشركون لاعب اوراقه غير رسمية في هذا المنعطف الهام من الدوري ويقيني بان الشكوتين اريد بهما امتصاص غضب جماهير السوكرتاه وصرف انظارهما عن السقوط المتوالي امام قطبي القمة الامدرمانية اما إن صدقت إدارة العرب في شكواها وكسبت الشكوتين فسوف تكون تلك وصمة عار في جبين إدارتي المريخ والهلال تستوجب تسريح دائرتي الكرة في الناديين وبغير رجعة،،
فاصلة ... أخيرة
* قال مدرب هلال شيكان خالد هيدان والذي سبق له العمل في الإدارة الفنية لمريخ ام درمان بانه سينافس العملاقين الكبيرين هلال مريخ على لقب بطولة الدوري في نسخته الحالية والحديث واضح من حيثياته انه ملغى على عواهنة حيث ان كل المؤشرات وقرائن الاحوال تشير إلى ان اللقب قد بات وكعادته في كل موسم حكرا على العملاقين وحدهما والدليل ترتيب الفريقين في روليت المسابقة ومراكز الفرق التي تليهم في الترتيب فالهلال يقف في صدارة الفرق ب 45 نقطة يليه المريخ في المركز الثاني برصيد 44 نقطة ثم ياتي بعد ذلك فريق هلال شيكان في المركز الثالث برصيد 39 نقطة يشاركه فيها فهود عطبره بنفس الرصيد ويتفوق هلال شيكان بفارق الاهداف وهذا يعني بان الفارق بين هلال شيكان والمتصدر 6 نقاط والفارق بينه وبين الوصيف 5 نقاط فهل يرى المدرب هيدان بانه قادر على كسر حاجز هذه النقاط التي تفصل بينه وبين العملاقين والوصول إلى صدارة الترتيب أشك في ذلك كثيراً لاسيما وان فريقي الهلال والمريخ لن يقفا مكتوفي الايدي ينتظران هيدان وفرقته للملمة النقاط بينما يخسرون هما النقطة تلو الاخري في بلاهة وسذاجه ... انه حلم الجعان ياهيدان!!
