• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
موسى مصطفى

البرير اثلج صدور أهالي زالنجي

موسى مصطفى

 0  0  1409
موسى مصطفى
صيحة
موسى مصطفى
البرير اثلج صدور أهالي زالنجي
من زمان كنت وين .. كلمة تدل على أن القادم افضل ومميز عند الكبار واصحاب القدرات فيسألونك حينما تصيب الهدف وتحقق النجاح بكلمة من زمان كنت وين.
هنا لست بمقام السؤال للأخ الحبيب الواثق البرير الذي عباء الأمانة العامة لأقول له من زمان كنت وين؟ ولكن الرجل اقنعنا جميعاً كمحبين بانه الرجل المناسب في المكان المناسب.
البرير امتلك الحصافة والحكمة والكياسة وهو يخاطب جموع ابناء زالنجي وهو يؤكد اشراك الإدارات الأهلية في قضايا المجتمع السوداني بصفة عامة والحزب بصفة خاصة.
اثلج الحبيب الواثق صدور الكبار بعد أن عانوا التهميش في عهد الانقاذ وباتوا لا مكان لهم في الخريطة السياسية.
الوعد الذي قطعه حزب الأمة ممثلاً في أمينه العام الواثق البرير لكل أهالي السودان بأن تكون للإدارات الأهلية مكانا في الحزب مشاركة فعالة يعني أن الحزب استعاد البوصلة واصبح على مرمى حجر من تحقيق هدف سامي ظل بعيد المنال وهو الشعار الذي رفعه حزب الأمة ..حزب كل السودانيين بمختلف سحناتهم واعراقهم ..وهو شعار (السودان للسودانيين) بعكس ما كانت تطبقه حكومة الكيزان والذي رفضت فيه الاعتراف بأهل السودان وخاصة العمالقة.
وفي عهد الكيزان كان السودان للمنتفعين.
لا نقول إن البرير فاق زمانه برجاحته وقدراته الخطابية العالية وفصاحته التي تشبه حزب الأمة ولكن نقول إن البرير بعقل يوزن بلد ويمكن أن نطمئن في وجوده على أن الحزب سيمضي للأمام.
مبروك للأمة الحزب الكيان برجل بمواصفات الكبار ومبروك لنا كمحبين وفي جولة الطواف اكتشاف قدرات مهولة للأمين العام لحزب الأمة الرجل القامة.
كان الرجل في المقام المناسب لأنه الرجل المناسب.
متفرقات
من يحاربون حزب الأمة لأشياء في انفسهم نقول لهم إن الأمة هو غالبية أهل السودان.
الأمة هو الحزب المثالي والملاذ الآمن لمن يريدون الهروب من جحيم الديكتاتورية وسياحة لمن يريدون المعرفة عن افكار الإمام وحكمته وسلاسته.
الأمة وطن لمن لا وطن له وكيان حب يجري في دماءنا منذ الطفلة.
اخيراً جداً
البرير في مهمة صعبة نسأل الله له التوفيق
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : موسى مصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019