نقطة ... وفاصلة
يعقوب حاج آدم
((وضاع الحلم ياولدي))
* يخطئ من يقول بان هلال العز البهز ويرز كان يستحق الهزيمة في ليلة اللتوال الحالكة السواد فقد لعب الهلال كما لم يلعب من قبل وأدى الفتية واحدة من أجمل مبارياتهم وتغالبوا على النفس وبزوا منافسهم في كثير من مناسبات اللقاء وتقدموا عليه بهدف ملعوب استعمل فيه القناص وليد الشعلة كل مهاراته وذكائه وهو يتخطى الحارس ويرسل الكرة إلى المرمى الخالي من حارسه كهدف لايحرزه إلا لاعب بمواصفات الشعلة وليس هذا فحسب بل ان الفريق الهلالي قد اضاع قبلها وبعدها اكثر من ثلاثة فرص مضمونة من تحت اقدام الشعلة في مناسبتين مختلفتين والاخرى من تحت اقدام الواعد محمد سليم ولو نجح ايا منهما في احراز هدف تأكيد قبل ان تأتي قاصمة الظهر من هدف النيران الصديقة من تحت اقدام المدافع المتهور عمار الدمازين لكانت الحفلة قد انتهت هلالية وبهزيمة قاسية للتوال وعلى الرغم من فداحة الخطأ الذي ارتكبه المدافع عمار الدمازين إلا ان هفوة الهدف الثاني الذي وجد فيه المهاجم اللتوالي ايهاب المسيكني نفسه في وضع مريح دون مضايقة من بويا او الدمازين والذين كانا خارج منطقتيهما فان ذلك الهدف قد كشف وبوضوح مدى الخلل الباين في دفاعات الهلال حيث كان الشرود الذهني حاضراً بالدرجة التي جعلت المهاجم يحرز هدفه بلا كبير عناء وتاتي ثالثة الاثافي في تلك الحماقات الحمقاء التي يتقمصها النجمين العجوزين المتصابيين الشغيل وبويا من مباراة إلى اخرى بالدرجة التي تفقد الهلال جهودهما بين الفينة والاخرى فبينما تأخر الهلال بهدف التعزيز اللتوالي والفريق يسعى لأعادة المباراة لنقطة البداية لادراك التعادل إذا بالشغيل يقترف تلك الحماقة الحمقاء باعاقة اللاعب من الخلف وهو يدرك بانه لديه بطاقة صفراء من قبل ويدرك اكثر من ذلك بان الحكم الجزائري يترصد بالهلال الدوائر فكانت البطاقة الحمراء وكان النقص العددي ليدفع الهلال اوزار ذلك التهور من هذا اللاعب الذي لم تزيده سنواته الطويلة في الملاعب إلا تهوراً وانفلاتاً وخروجاً عن النص وبويا لايختلف كثيراً عن رفيق دربه الشغيل فكلاهما في الهم شركاء فبويا يدرك ان لديه بطاقة مسجلة في دفتر بطاقته وبرغم ذلك يصر على اخذ البطاقة الصفراء الثانية في هذا اللقاء ليحرم الهلال من جهوده في لقاء بلاتنيوم في زيمبابوي فاي خبرة واي تمرس هذا الذي نرتجيه من هذين اللاعبين الذين يمثلان النشاز الاكبر في الفرقاطة الهلالية بجانب زميلهما الكارثة عمار الدمازين ويقيني بان هذا الموسم سيكون المساء الاخير لثلاثتهم في الكشوفات الهلالية فقد اشبعونا لطماً وعويلاً وشق جيوب!!؟؟
* بقى ان اقول بان بصمات المدرب العربي الكببر حماده صدقي قد بدت ظاهرة جلية على شكل الفريق العام حيث اصبحنا نشعر بهيبة الهلال وشخصيته الاعتبارية وبتنا نشاهد الكرة الممرحلة باص وخانة ووصول سريع إلى مرمى الفريق المقابل وروح قتالية عالية ورغبة ملحة في فعل شئ نافع ومفيد وهي اشياء افتقدناها منذ أمد بعيد في اتون البيت الهلالي فقط فان الفريق يحتاج إلى ترميم الخطوط الخلفية والبحث عن مهاجم قناص يعرف طريق الشباك من اقصر الطرق للأستفادة من كومة الفرص التي تتطاير من تحت اقدام اللاعبين امام مرمى الفريق المقابل .... وبرغم الهزيمة المفاجئة إلا ان فرصة الترقي إلى مرحلة الدور ربع النهائي لاتزال قائمة متى ماعدنا من زيمبابوي بنقاط بلاتنيوم المتطور والذي احرج الاهلي بالتعادل الايجابي شريطة ان نسقط فريق القرن في أم درمان وبغير ذلك فان مسلسل الخروج الحزين من دوري المجموعات سيتواصل والكرة في ملعب اللاعبين فهم وحدهم من يصنعون الحدث وهم وحدهم من وضعوا أنفسهم في عنق الزجاجة بقبول الهزيمة داخل القواعد،،
فاصلة .... أخيرة
* من بويا للشغيل إلى الدمازين ياقلب لاتحزن !!؟؟
يعقوب حاج آدم
((وضاع الحلم ياولدي))
* يخطئ من يقول بان هلال العز البهز ويرز كان يستحق الهزيمة في ليلة اللتوال الحالكة السواد فقد لعب الهلال كما لم يلعب من قبل وأدى الفتية واحدة من أجمل مبارياتهم وتغالبوا على النفس وبزوا منافسهم في كثير من مناسبات اللقاء وتقدموا عليه بهدف ملعوب استعمل فيه القناص وليد الشعلة كل مهاراته وذكائه وهو يتخطى الحارس ويرسل الكرة إلى المرمى الخالي من حارسه كهدف لايحرزه إلا لاعب بمواصفات الشعلة وليس هذا فحسب بل ان الفريق الهلالي قد اضاع قبلها وبعدها اكثر من ثلاثة فرص مضمونة من تحت اقدام الشعلة في مناسبتين مختلفتين والاخرى من تحت اقدام الواعد محمد سليم ولو نجح ايا منهما في احراز هدف تأكيد قبل ان تأتي قاصمة الظهر من هدف النيران الصديقة من تحت اقدام المدافع المتهور عمار الدمازين لكانت الحفلة قد انتهت هلالية وبهزيمة قاسية للتوال وعلى الرغم من فداحة الخطأ الذي ارتكبه المدافع عمار الدمازين إلا ان هفوة الهدف الثاني الذي وجد فيه المهاجم اللتوالي ايهاب المسيكني نفسه في وضع مريح دون مضايقة من بويا او الدمازين والذين كانا خارج منطقتيهما فان ذلك الهدف قد كشف وبوضوح مدى الخلل الباين في دفاعات الهلال حيث كان الشرود الذهني حاضراً بالدرجة التي جعلت المهاجم يحرز هدفه بلا كبير عناء وتاتي ثالثة الاثافي في تلك الحماقات الحمقاء التي يتقمصها النجمين العجوزين المتصابيين الشغيل وبويا من مباراة إلى اخرى بالدرجة التي تفقد الهلال جهودهما بين الفينة والاخرى فبينما تأخر الهلال بهدف التعزيز اللتوالي والفريق يسعى لأعادة المباراة لنقطة البداية لادراك التعادل إذا بالشغيل يقترف تلك الحماقة الحمقاء باعاقة اللاعب من الخلف وهو يدرك بانه لديه بطاقة صفراء من قبل ويدرك اكثر من ذلك بان الحكم الجزائري يترصد بالهلال الدوائر فكانت البطاقة الحمراء وكان النقص العددي ليدفع الهلال اوزار ذلك التهور من هذا اللاعب الذي لم تزيده سنواته الطويلة في الملاعب إلا تهوراً وانفلاتاً وخروجاً عن النص وبويا لايختلف كثيراً عن رفيق دربه الشغيل فكلاهما في الهم شركاء فبويا يدرك ان لديه بطاقة مسجلة في دفتر بطاقته وبرغم ذلك يصر على اخذ البطاقة الصفراء الثانية في هذا اللقاء ليحرم الهلال من جهوده في لقاء بلاتنيوم في زيمبابوي فاي خبرة واي تمرس هذا الذي نرتجيه من هذين اللاعبين الذين يمثلان النشاز الاكبر في الفرقاطة الهلالية بجانب زميلهما الكارثة عمار الدمازين ويقيني بان هذا الموسم سيكون المساء الاخير لثلاثتهم في الكشوفات الهلالية فقد اشبعونا لطماً وعويلاً وشق جيوب!!؟؟
* بقى ان اقول بان بصمات المدرب العربي الكببر حماده صدقي قد بدت ظاهرة جلية على شكل الفريق العام حيث اصبحنا نشعر بهيبة الهلال وشخصيته الاعتبارية وبتنا نشاهد الكرة الممرحلة باص وخانة ووصول سريع إلى مرمى الفريق المقابل وروح قتالية عالية ورغبة ملحة في فعل شئ نافع ومفيد وهي اشياء افتقدناها منذ أمد بعيد في اتون البيت الهلالي فقط فان الفريق يحتاج إلى ترميم الخطوط الخلفية والبحث عن مهاجم قناص يعرف طريق الشباك من اقصر الطرق للأستفادة من كومة الفرص التي تتطاير من تحت اقدام اللاعبين امام مرمى الفريق المقابل .... وبرغم الهزيمة المفاجئة إلا ان فرصة الترقي إلى مرحلة الدور ربع النهائي لاتزال قائمة متى ماعدنا من زيمبابوي بنقاط بلاتنيوم المتطور والذي احرج الاهلي بالتعادل الايجابي شريطة ان نسقط فريق القرن في أم درمان وبغير ذلك فان مسلسل الخروج الحزين من دوري المجموعات سيتواصل والكرة في ملعب اللاعبين فهم وحدهم من يصنعون الحدث وهم وحدهم من وضعوا أنفسهم في عنق الزجاجة بقبول الهزيمة داخل القواعد،،
فاصلة .... أخيرة
* من بويا للشغيل إلى الدمازين ياقلب لاتحزن !!؟؟

حضرتها في الرادي شكلك ..