نقطة ... وفاصلة
يعقوب حاج آدم
حتى الأمل راح واندثر
* تراجع فريق الأمل العطبراوي إلى المركز الثالث في روليت المسابقة بعد هزيمته الموجعة امام حي الوادي نيالا 1/3 وتعادله امام هلال الفاشر سلبياً مع نهاية فعاليات الدور الاول لمسابقة الدوري الممتاز السوداني في نسخته الحالية خلف العملاقين الكبيرين هلال مريخ ليتجمد رصيده على 31 نقطة بفارق 4 نقاط عن الاول والثاني هو شئ طبيعي متعارف عليه والغير طبيعي ان يستمر الامل في صدارة الفرق حتى خواتيم الدورة الاولى ولو حدث ذلك لكان ذلك قد اضيف لعجائب الدنيا السبعة لتصبح ثمانية عجائب وشخصيا كنت على قناعة تامة بأن صدارة الأمل صدارة مؤقتة وان ترجله من مقعد الصدارة هو مسألة وقت فقط سرعان مايعود الأمل إلى قواعده سالما في المنطقة الدافئة أو بين الفرق التي تكافح لتفادي شبح الهبوط لأنه في النهاية لايصح إلا الصحيح حيث كنا ولازلنا ومنذ انطلاقة المسابقة بمسماها الجديد الدوري الممتاز منذ اكثر من 24 عاماً وهي الفترة التي ظل العملاقين هلال مريخ يتناوبان فيها على زعامة البطولة من موسم إلى اخر دون ان يقوى أي نادي من اندية الممتاز على كبح جماحهما وكسر قاعدتهما في احتكار البطولة وإن كان هنالك مانخشاه بعد ان ترجل الامل عن صهوة جواده ان يعمل على التمسك بأحدى المقعدين المؤهلتين للبطولات الافريقية وان لايتدحرج كعادته للمراكز المتدنية ليصيب قاعدته العريضة بالاحباط والتواضع والأنكسار وهو امر اعتادت عليه الجماهير العطبراوية من ممثل المنطقة الشرعي،،
هزيمة شيكان ليست نهاية المطاف يامريخاب
* اقام كتاب المريخ واقطابه ومشجعيه وانصاره الدنيا ولم يقعدوها عقب الهزيمة المستحقة من فريق الهلال الابيض في قلعة شيكان وشهدنا وتابعنا كتاب المريخ وهم يلطمون الخدود ويشقون الجيوب عقب تلك الهزيمة وكان الهزيمة تحدث لاول مرة من هذا الفريق المتوثب والذي سبق له ان جندل المريخ في عقر داره بخماسية قاسية على ايام النجم المتلألي موكورو وكل كتاب المريخ يدركون بان النصر والهزيمة صنوان ولم يخلق بعد الفريق الذيلم يهزم وكان الاجدر بهم بدل تبخيس انتصار الشيكانيين ان يلتفتوا لحال فريقهم المايل الذي يفوز في معظم اللقاءات بدعاء الأمهات ومساعدة الاصدقاء ويعملوا على تشخيص الواقع المرير الذي يعيشه الفريق وهو يفتقد لعدد من المعينات التي تجعل منه فريق قابل لتحقيق البطولات وأضافة المزيد من الأنجازات فحال الفريق يغني عن سؤاله فالدفاع متصدع وبه ثغرات كبيرة واطرافه سهلة العبور ووسط الفريق تائه وعاجز عن اداء دوره في ربط الخطوط وصناعة اللعب وتهيئة الكرات السهلة للمهاجمين لغزو مرمى الفرق المنافسة وخط المقدمة منذ ان فقد جهود نجميه الغربال وبجري المدينة بات فاقد للهوية ويعتمد على جهود لاعب مؤلف مثل رمضان عجب فيما تبقي جهود النعسان وسيف تيري جهود خجولة لاتعطي المساحة المطلوبة من الامل والتفاول بزرع الاطمئنان في نفوس الأنصار،،
فاصلة ... أخيرة
* فهود عطبرة حبة فوق وحبة تحت وياقلب لاتحزن !!؟؟
يعقوب حاج آدم
حتى الأمل راح واندثر
* تراجع فريق الأمل العطبراوي إلى المركز الثالث في روليت المسابقة بعد هزيمته الموجعة امام حي الوادي نيالا 1/3 وتعادله امام هلال الفاشر سلبياً مع نهاية فعاليات الدور الاول لمسابقة الدوري الممتاز السوداني في نسخته الحالية خلف العملاقين الكبيرين هلال مريخ ليتجمد رصيده على 31 نقطة بفارق 4 نقاط عن الاول والثاني هو شئ طبيعي متعارف عليه والغير طبيعي ان يستمر الامل في صدارة الفرق حتى خواتيم الدورة الاولى ولو حدث ذلك لكان ذلك قد اضيف لعجائب الدنيا السبعة لتصبح ثمانية عجائب وشخصيا كنت على قناعة تامة بأن صدارة الأمل صدارة مؤقتة وان ترجله من مقعد الصدارة هو مسألة وقت فقط سرعان مايعود الأمل إلى قواعده سالما في المنطقة الدافئة أو بين الفرق التي تكافح لتفادي شبح الهبوط لأنه في النهاية لايصح إلا الصحيح حيث كنا ولازلنا ومنذ انطلاقة المسابقة بمسماها الجديد الدوري الممتاز منذ اكثر من 24 عاماً وهي الفترة التي ظل العملاقين هلال مريخ يتناوبان فيها على زعامة البطولة من موسم إلى اخر دون ان يقوى أي نادي من اندية الممتاز على كبح جماحهما وكسر قاعدتهما في احتكار البطولة وإن كان هنالك مانخشاه بعد ان ترجل الامل عن صهوة جواده ان يعمل على التمسك بأحدى المقعدين المؤهلتين للبطولات الافريقية وان لايتدحرج كعادته للمراكز المتدنية ليصيب قاعدته العريضة بالاحباط والتواضع والأنكسار وهو امر اعتادت عليه الجماهير العطبراوية من ممثل المنطقة الشرعي،،
هزيمة شيكان ليست نهاية المطاف يامريخاب
* اقام كتاب المريخ واقطابه ومشجعيه وانصاره الدنيا ولم يقعدوها عقب الهزيمة المستحقة من فريق الهلال الابيض في قلعة شيكان وشهدنا وتابعنا كتاب المريخ وهم يلطمون الخدود ويشقون الجيوب عقب تلك الهزيمة وكان الهزيمة تحدث لاول مرة من هذا الفريق المتوثب والذي سبق له ان جندل المريخ في عقر داره بخماسية قاسية على ايام النجم المتلألي موكورو وكل كتاب المريخ يدركون بان النصر والهزيمة صنوان ولم يخلق بعد الفريق الذيلم يهزم وكان الاجدر بهم بدل تبخيس انتصار الشيكانيين ان يلتفتوا لحال فريقهم المايل الذي يفوز في معظم اللقاءات بدعاء الأمهات ومساعدة الاصدقاء ويعملوا على تشخيص الواقع المرير الذي يعيشه الفريق وهو يفتقد لعدد من المعينات التي تجعل منه فريق قابل لتحقيق البطولات وأضافة المزيد من الأنجازات فحال الفريق يغني عن سؤاله فالدفاع متصدع وبه ثغرات كبيرة واطرافه سهلة العبور ووسط الفريق تائه وعاجز عن اداء دوره في ربط الخطوط وصناعة اللعب وتهيئة الكرات السهلة للمهاجمين لغزو مرمى الفرق المنافسة وخط المقدمة منذ ان فقد جهود نجميه الغربال وبجري المدينة بات فاقد للهوية ويعتمد على جهود لاعب مؤلف مثل رمضان عجب فيما تبقي جهود النعسان وسيف تيري جهود خجولة لاتعطي المساحة المطلوبة من الامل والتفاول بزرع الاطمئنان في نفوس الأنصار،،
فاصلة ... أخيرة
* فهود عطبرة حبة فوق وحبة تحت وياقلب لاتحزن !!؟؟
