نقطة ... وفاصلة
يعقوب حاج آدم
أزرق شيكان ضرب في المليان
* لم يكن حديث المدرب خالد هيدان المدرب السابق لمريخ العرضة جنوب والمدرب الحالي لفريق هلال شيكان حديثاً للاستهلاك وهو يتحدث عن موقعة فريقه ازرق شيكان مع مريخ العرضة جنوب حيث أكد على انهم عاقدين العزم على حصد نقاط مباراتهم امام الوصيف مع الاشارة إلى احترامه للوصيف ورغبته في مواصلة انتصاراته وكانه يرمي إلى تخدير الوصايفة وقتل الطموح في نفوسهم وهذا ماحدث بالفعل حيث نجح المدرب هيدان في وضع خطة محكمة نفذها لاعبيه بصورة دقيقة قادت الفريق لحصد اغلى ثلاثة نقاط في الدورة الاولى من بين فكي الفريق الذي تصدر الفرق في غفلة من عمر الزمان ولعلى الهدف الذي احرزه النجم مفضل محمد الحسن عند الدقيقة 44 مع خواتيم الشوط الاول قد كان ابرز احداث المباراة عندما استفاد من الكرة التي فلتت من بيدي الحارس علي عبد الله ابو عشرين ليعاقبه عليها ويودعها الشباك في سهولة ويسر ويكفي ان نقول بان الهدف الغالي قد جير الثلاثة نقاط لمصلحة الشيكانيين ووصل بهم إلى النقطة 26 فيما اهدر نجوم الرمال عدد من الفرص السانحة والتي كان من الممكن ان ترفع الغلة التهديفية إلى ثلاثة اهداف على اقل تقدير خصوصاً من الكرة التي اخطأ فيها عماد الصيني وفشل كرنقو في الاستفادة منهاوتحويلها إلى هدف ثاني لمصلحة هلال الرمال وفي الجانب الآخر فقد كان الوصيف في حالة يرثى لها وبدا لاعبيه وكانهم يتعلمون ابجديات الكرة للوهلة الاولى فقد ادوا مباراة جنائزية بروح انهزامية لايحسدوا عليها انعدمت فيها ابسط مقومومات الكرة العصرية الحديثة من حيث التمرير والاستلام والتمركز واللعب المرحل باص وخانة وتهديد لمرمى الخصم وبرغم تخلف المريخ من شوط اللعب الاول بهدف السبق الذي احرزه اللاعب مفضل إلا ان ردود الفعل من جانب لاعبي المريخ كانت خجولة ولاتنبئ باي نتائج إيجابية ولو لعب المريخ في تلك المبارة لثلاثة ساعات كاملة لما احرز هدفاً لانه لم يسعى لذلك ولم يهدد مرمى الحارس الاخطبوط عبد العظيم الا في مناسبة واحدة من راسية خطيرة من المهاجم سيف تيري تعملق فيها الحارس أحمد عبد العظيم وحولها باعجوبة إلى ركنية وعدا ذلك لم نشاهد سوى محاولات يائيسه من رمضان عجب وامير كمال وتسديده طائيشه من التش الذي كان في اسواء حالاته إلى عنان السماء ... المباراة أكدت بان المدافع عمر صولون مدافع من طينة الكبار كما قدمت النجم عبد الرحمن كرنقو بصورة مختلفة اكد معها بانه لاعب متكامل يعرف حدود واجباته جيداً وقد سبب صداع مستديم لدفاعات المريخ بالانطلاقات القوية والتي شكلت خطراً داهماً على مرمى ابو عشرين الذي نجح في تحويل اخطر الكرات من قدم كرنقو إلى ركلة ركنية ... وخلاصة القول فانني لا اضيف جديداً إن قلت بان النقاط الثلاثة قد ذهبت لمن يستحقها وان فريق المريخ بشكله الحالي الذي شاهدناه عليه لن يصمد كثيرا في صدارة الفرق التي لن تختلف كثيراً عن صدارة فهود الشمال التي ذهبت مع الريح!!؟؟
يعقوب حاج آدم
أزرق شيكان ضرب في المليان
* لم يكن حديث المدرب خالد هيدان المدرب السابق لمريخ العرضة جنوب والمدرب الحالي لفريق هلال شيكان حديثاً للاستهلاك وهو يتحدث عن موقعة فريقه ازرق شيكان مع مريخ العرضة جنوب حيث أكد على انهم عاقدين العزم على حصد نقاط مباراتهم امام الوصيف مع الاشارة إلى احترامه للوصيف ورغبته في مواصلة انتصاراته وكانه يرمي إلى تخدير الوصايفة وقتل الطموح في نفوسهم وهذا ماحدث بالفعل حيث نجح المدرب هيدان في وضع خطة محكمة نفذها لاعبيه بصورة دقيقة قادت الفريق لحصد اغلى ثلاثة نقاط في الدورة الاولى من بين فكي الفريق الذي تصدر الفرق في غفلة من عمر الزمان ولعلى الهدف الذي احرزه النجم مفضل محمد الحسن عند الدقيقة 44 مع خواتيم الشوط الاول قد كان ابرز احداث المباراة عندما استفاد من الكرة التي فلتت من بيدي الحارس علي عبد الله ابو عشرين ليعاقبه عليها ويودعها الشباك في سهولة ويسر ويكفي ان نقول بان الهدف الغالي قد جير الثلاثة نقاط لمصلحة الشيكانيين ووصل بهم إلى النقطة 26 فيما اهدر نجوم الرمال عدد من الفرص السانحة والتي كان من الممكن ان ترفع الغلة التهديفية إلى ثلاثة اهداف على اقل تقدير خصوصاً من الكرة التي اخطأ فيها عماد الصيني وفشل كرنقو في الاستفادة منهاوتحويلها إلى هدف ثاني لمصلحة هلال الرمال وفي الجانب الآخر فقد كان الوصيف في حالة يرثى لها وبدا لاعبيه وكانهم يتعلمون ابجديات الكرة للوهلة الاولى فقد ادوا مباراة جنائزية بروح انهزامية لايحسدوا عليها انعدمت فيها ابسط مقومومات الكرة العصرية الحديثة من حيث التمرير والاستلام والتمركز واللعب المرحل باص وخانة وتهديد لمرمى الخصم وبرغم تخلف المريخ من شوط اللعب الاول بهدف السبق الذي احرزه اللاعب مفضل إلا ان ردود الفعل من جانب لاعبي المريخ كانت خجولة ولاتنبئ باي نتائج إيجابية ولو لعب المريخ في تلك المبارة لثلاثة ساعات كاملة لما احرز هدفاً لانه لم يسعى لذلك ولم يهدد مرمى الحارس الاخطبوط عبد العظيم الا في مناسبة واحدة من راسية خطيرة من المهاجم سيف تيري تعملق فيها الحارس أحمد عبد العظيم وحولها باعجوبة إلى ركنية وعدا ذلك لم نشاهد سوى محاولات يائيسه من رمضان عجب وامير كمال وتسديده طائيشه من التش الذي كان في اسواء حالاته إلى عنان السماء ... المباراة أكدت بان المدافع عمر صولون مدافع من طينة الكبار كما قدمت النجم عبد الرحمن كرنقو بصورة مختلفة اكد معها بانه لاعب متكامل يعرف حدود واجباته جيداً وقد سبب صداع مستديم لدفاعات المريخ بالانطلاقات القوية والتي شكلت خطراً داهماً على مرمى ابو عشرين الذي نجح في تحويل اخطر الكرات من قدم كرنقو إلى ركلة ركنية ... وخلاصة القول فانني لا اضيف جديداً إن قلت بان النقاط الثلاثة قد ذهبت لمن يستحقها وان فريق المريخ بشكله الحالي الذي شاهدناه عليه لن يصمد كثيرا في صدارة الفرق التي لن تختلف كثيراً عن صدارة فهود الشمال التي ذهبت مع الريح!!؟؟
