• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
صالح الخليل

لا وصلت ليك لا الرجعة تاني عرفتها

صالح الخليل

 0  0  1848
صالح الخليل
#اللون_الهادي
#صالح_خليل
لا وصلت ليك لا الرجعة تاني عرفتها

• من سلبيات مشوار اللاعب السوداني في الدوريات المختلفة طموحاته محدودة وهي لا تتعدى التفكير في اللعب للقمة.
• كل مايبذله اللاعب من جهد من اجل شعار الهلال او المريخ .
• ولذلك دائماً تنتهي حياة اللاعبين الرياضة في القمة وهم يقضون سنواتهم الطوال مابين المطالبة بمستحقاتهم والاحتجاج والتمرد ومطاردة وعود الاداريين ومابين هذا وذاك يبدأ مستوى اللاعب في العد التنازلي .
• هذا ان لم يتعرض للاصابة ويظل لفترة طويلة تحت حماية الاطباء مع التخوف الواقعي من العودة بقوة طالما طعم الاصابات الذي تذوق مرارته يقف امامه .
• تتلاشى احلام اي لاعب بعد توقيعه على كشف القمة مباشرة لان تفكيره ينحرف الى الماديات وينحصر في كيفية الاستفادة من اموال التسجيلات والاستثمار او كيف صرفها مع ضغوط الحياة والظروف الاسرية التي تمر باي انسان سوداني عفيف وليس لاعب الكرة وحده الذي يعمل علي كسب لقمة العيش الحلال طالما رزقه مكتوب على احترافه الكرة .
• عندما تتناوشه الظروف وتحكم عليه بالتفكير المتواصل والاجتهاد من اجل تامين مستقبله ومستقبل اسرته الصغيرة او الكبيرة يختل ميزان الواجبات ويتراجع بذلك وتبدأ نهايات مشواره في الهلال او المريخ خاصة عندما يطوف حوله اصدقاء السوء ويحرضونه على ممارسة الضغوط على ادارة النادي بحكم موقعه في الفريق ومن منطلق اهميته ولا يستعيد توازنه لان تقافة الاحتراف غير متوفرة في عقليته الهشة فيفشل ويتم شطبه ويمارس بعدها الهواية المحببة وهي لعبة الكراسي (والحوامة)على معظم اندية الممتاز حتى ينتهي كلاعب محلي .
• هنالك جزء مكمل لحلقة اللاطموح وهو استعجال اللاعب للتمتع بحافز التسجيل خاصة عندما يستمع لتلك الارقام الفلكية من المليارات التي اصبحت نغمة ناشرة ومزعجة في فم الاعلام الرياضي يغض النظر عن صحة ماتتداوله الصحف او عدمها لانها تزعج اللاعب (وتخلع) حتى اسرته ويكون اول مهمة له شراء عربة فارهة واذا كان صاحب عقلية واقعية يؤمن منزلاً لاسرته .
• ربما تبدأ المعاناة من هذه النقطة لان يظل متوجساً من العودة الى الوراء فينشغل بالمحافظة على هذه الحياة الجديدة ويتناسى ان يكون همه الاكبر تطوير مستواه حتى يتخطى المحطات المحلية فيفشل بكل تاكيد لان فاقد الشيء لا يعطيه .
• نعم يفشل بل يدمن هذا الفشل فيجد نفسه خارج دائرة الاحتراف عندما يلتقي بالاندية الكبيرة ويخوض مع فريقه المباريات الدولية فيجد نفسه متقوقعاً في منتصف الطريق ويكتشف انه اخطأ التصويب والعالم تقدم وان الطموح باب مفتوح ليس دائرة مغلقة وان العمر لا يسمح بالبدايات الجديدة ويدرك انه ظلم نفسه وناديه واضاع موهبته وعندها يبدأ ويتغنى باكياً لا وصلت ليك لا الرجعة تاني عرفتها .
غداً اكتب باذن الله عن عملاق اسمه سيد البلد هلال السودان حامي حمى الوطن الممثل الشرعي البطل الاوحد سفير الكرة المتفرد عنوان الابداع الالق والاناقة والسحر والامتاع .
واقدل ياصقر خلي الرخم قاعدين
ومن غيرنا ,, من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : صالح الخليل
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019