نقطة .. وفاصلة
يعقوب حاج آدم
هولاء رجالي فجئني بمثلهم ياجرير
* اي هلال ذلك الذي شهدناه بالامس في موقعة اللتوال في رادس واي نجوم هولاء الافذاذ الذين سطروا تلك الملحمة الرائعة التي تحدثت بذكرها الركبان واي مدرب هذا الذي اتى في هذا الوقت الصعب واستطاع ان يمسك بعصا المايسترو ليعذف بها اعذب واجمل الالحان ليقود الفرقة لهذا النصر الغالي والذي اعاد الكتيبة الهلالية إلى دائرة المنافسة من اوسع الابواب ليفتح ابواب الامل ببلوغ الدور الثاني بكل قوة وشراسة ... إن ماشهدناه في هلال الامس من قوة وشراسة وصلابة ورباطة جاش يجعلنا نشرع أيات التفاول بكل ثقة واقتدار للتفكير فيما بعد مرحلة الدور ربع النهائي فقد اثبت الفتية ولكل ذي عين بصيرة بان كرة القدم وكما اكدنا في تقديمنا للمباراة صبيحة المنازلة الشرسة بان كرة القدم لاتعترف بالاسماء الرنانة ولا بالماضي التليد ولا بالانجازات السابقة بقدر ماتعتمد على البذل والعطاء ونكران الذات وحب الشعار والتغالب على النفس والاداء الرجولي الذي لايعرف اللين ولا المهادنة وهي الحالة التي كان عليها لاعبي الهلال في مواجهة ابناء راداس فكان ان هزموهم وروضوهم وتغالبوا عليهم فنا ورجولة واداء ليعودوا باغلى ثلاثة نقاط من فم الاسد اللتوالي ليزرعوا البسمة في كل الشفاه السودانية إلا من أبى ... والامانة تقتضي ان نقول بان كل لاعبي الهلال كانوا رجالا واكدوا بانهم في ساعة الشكة باس يتجلى فاطهر كان فارس الحوبة وعريس الليلة ويكفي ان يكون هو من صنع الفرح ورسم البسمة وابو عاقلة كان سيف الهلال البتار دافع وهاجم وقطع المويه والنور من لاعبي النجم وبويا كان القائد المحنك وعمار كان صمام الامان والسمؤل كان سدا منيعا وجمال كام حامي العرين الذي تصدى لكل شاردة وواردة والبقية كانوا مكملين لجهود المجموعة فجاء الاداء متناسقا ومموسقا ... وحماده صدقي جاء في الوقت المطلوب وكراعه بارده علينا وهذا اول الغيث ثم ينهمر ياحماده والقادم احلى ومعك نحن ابطال افريقيا بأذن الله ... بس الدايرنو ياكردنه تكمل لينا المنظومة بمدافع فولاذي وصانع العاب ماهر وهداف لايشق له غبار وبعدها ستاتي الاميرة السمراء طائعة مختارة إلى الديار الهلالية،،
يعقوب حاج آدم
هولاء رجالي فجئني بمثلهم ياجرير
* اي هلال ذلك الذي شهدناه بالامس في موقعة اللتوال في رادس واي نجوم هولاء الافذاذ الذين سطروا تلك الملحمة الرائعة التي تحدثت بذكرها الركبان واي مدرب هذا الذي اتى في هذا الوقت الصعب واستطاع ان يمسك بعصا المايسترو ليعذف بها اعذب واجمل الالحان ليقود الفرقة لهذا النصر الغالي والذي اعاد الكتيبة الهلالية إلى دائرة المنافسة من اوسع الابواب ليفتح ابواب الامل ببلوغ الدور الثاني بكل قوة وشراسة ... إن ماشهدناه في هلال الامس من قوة وشراسة وصلابة ورباطة جاش يجعلنا نشرع أيات التفاول بكل ثقة واقتدار للتفكير فيما بعد مرحلة الدور ربع النهائي فقد اثبت الفتية ولكل ذي عين بصيرة بان كرة القدم وكما اكدنا في تقديمنا للمباراة صبيحة المنازلة الشرسة بان كرة القدم لاتعترف بالاسماء الرنانة ولا بالماضي التليد ولا بالانجازات السابقة بقدر ماتعتمد على البذل والعطاء ونكران الذات وحب الشعار والتغالب على النفس والاداء الرجولي الذي لايعرف اللين ولا المهادنة وهي الحالة التي كان عليها لاعبي الهلال في مواجهة ابناء راداس فكان ان هزموهم وروضوهم وتغالبوا عليهم فنا ورجولة واداء ليعودوا باغلى ثلاثة نقاط من فم الاسد اللتوالي ليزرعوا البسمة في كل الشفاه السودانية إلا من أبى ... والامانة تقتضي ان نقول بان كل لاعبي الهلال كانوا رجالا واكدوا بانهم في ساعة الشكة باس يتجلى فاطهر كان فارس الحوبة وعريس الليلة ويكفي ان يكون هو من صنع الفرح ورسم البسمة وابو عاقلة كان سيف الهلال البتار دافع وهاجم وقطع المويه والنور من لاعبي النجم وبويا كان القائد المحنك وعمار كان صمام الامان والسمؤل كان سدا منيعا وجمال كام حامي العرين الذي تصدى لكل شاردة وواردة والبقية كانوا مكملين لجهود المجموعة فجاء الاداء متناسقا ومموسقا ... وحماده صدقي جاء في الوقت المطلوب وكراعه بارده علينا وهذا اول الغيث ثم ينهمر ياحماده والقادم احلى ومعك نحن ابطال افريقيا بأذن الله ... بس الدايرنو ياكردنه تكمل لينا المنظومة بمدافع فولاذي وصانع العاب ماهر وهداف لايشق له غبار وبعدها ستاتي الاميرة السمراء طائعة مختارة إلى الديار الهلالية،،
