وراء الاسوار-حسين علي جلال –
خسوف متواصل للهلال اين هو ؟
محبط جدا ان يتواضع فريق بحجم الهلال في مبارياته الدورية بالتعادل امام الخرطوم الوطني ومخجل حد الخجل ان يبقي شكل الفريق باهتا حتى بتعاقب الاجهزة الفنية والحال هو ذات الحال ونتساءل ماذا استفاد الهلال مبارياته الافريقية يتواضع وينحني امام اندية عرفت بالمحلية وماذا جني الازرق من كل هذا لم يتبدل الهلال نفس العيوب والمشاكل الفنية تعاد في بداية كل موسم مازال الفريق حقل تجارب في خطوطه الخلفية تارة نشاهد بوياوالسمؤال ومرة اخري نشاهد عمار والسمؤل وحتى في المناطق الهامة الحيوية لم يثبت الفريق علي تشكيلة ثابتة والجهاز الفني حائر مابين مشاركة ابوعاقلة ودراج واحيانا الشغيل ونذار في المحور ولم يقرر بطريقة رسمية الثبات علي فارس اوسليم والتردد في مشاركة النجم السريع ولاء الدين موسي في المقدمة الهجومية وتراجع مستوي وليد الشعلة بصورة مخيفة بجانب تأرجح مردود محمد موسي الضي
بصراحة مستوي الفريق يوحي الاحباط ويجلب الكآبة وأحيانا يرفع درجة ضربات القلب والجماهير الغاضبة تتساءل وتبحث عن الاسباب التي اوصلت الفريق الي تلك النتائج المتراجعة مطالبة بتعديل الاخطاء التكتيكية قبل خوض الفريق غمار التنافس الافريقي نعم بكل امانة لم تكن هناك روئية مستقبلية تنظر بماوراء الاسوار لكي تتمحص في ضم محترفين يحدثون الفارق في الاماكن المحددة والجهاز الفني مطالب بشدة بسد النقص والتوليف المتجانس في المناطق الخلفية بعد الورطة التي تسبب من خلالها مجلس ادارة الفريق بعدم اضافة قلبي دفاع علي اعلي مستوي ينافس الفريق اعتي الفرق الافريقية وحتى وان طمئنينا بعض الشيء وأفرحنا وصول المدرب المصري حمادة صدقي صاحب السيرة الطيبة ونجاحاته في قيادة سموحة المصري والجونة ومسيرة نجاحه بجانب المعلم حسن شحاتة في تحقيق ثلاث بطولات افريقية 2006/2008/2010. كل هذه النجاحات كفيلة ان يضع صدقي بصماته الدافئة ومعالجة المشاكل التي تواجه الازرق قبل مباراة النجم الساحلي الفاصلة بتونس اذا وضع المصري المشرط علي جرح الفريق وهي مشاكل الفرقة الزرقاء في المناطق الدفاعية ونحن نعلم علم اليقين بان الوقت غير كافي لمعالجة السلبيات التي لاتحص ولأتعد حتي في الجانب الهجومي الذي يتفوق علي الجانب الخلفي نجد الغياب التام والصيام المتواصل لهجوم الفريق في الوصول الي شباك المنافس وتحديدا في المباريات الثلاثة السابقة امام الاهلي المصري وهلال التبلدي وأخيرا الخرطوم الوطني
نتمنى بكل القلوب الصافية ان يعيد صدقي بريق الهلال الغائب وداءه السلس حتى ولو بعد حين
اخر الاسوار
في مباراة الهلال والخرطوم الوطني وفي المقصورة الرئيسة صرح لنا الدكتور ابوكلابيش عضو مجلس ادارة مجلس الهلال بان التحذيرات التي وجها اتحاد الكرة الافريقي وملاحظاته بالتحفظ علي الملعب حيث اكد بأنها غير مقلقة وخطيرة وذكر بان المجلس يعمل بجد وهمة بتوكيل مدير ملعب الجوهرة الزرقاء بقيام اللازم لتلافي تلك المطلوبات في حال وصول الفريق الي الدور الربع نهائي للبطولة الافريقية
خسوف متواصل للهلال اين هو ؟
محبط جدا ان يتواضع فريق بحجم الهلال في مبارياته الدورية بالتعادل امام الخرطوم الوطني ومخجل حد الخجل ان يبقي شكل الفريق باهتا حتى بتعاقب الاجهزة الفنية والحال هو ذات الحال ونتساءل ماذا استفاد الهلال مبارياته الافريقية يتواضع وينحني امام اندية عرفت بالمحلية وماذا جني الازرق من كل هذا لم يتبدل الهلال نفس العيوب والمشاكل الفنية تعاد في بداية كل موسم مازال الفريق حقل تجارب في خطوطه الخلفية تارة نشاهد بوياوالسمؤال ومرة اخري نشاهد عمار والسمؤل وحتى في المناطق الهامة الحيوية لم يثبت الفريق علي تشكيلة ثابتة والجهاز الفني حائر مابين مشاركة ابوعاقلة ودراج واحيانا الشغيل ونذار في المحور ولم يقرر بطريقة رسمية الثبات علي فارس اوسليم والتردد في مشاركة النجم السريع ولاء الدين موسي في المقدمة الهجومية وتراجع مستوي وليد الشعلة بصورة مخيفة بجانب تأرجح مردود محمد موسي الضي
بصراحة مستوي الفريق يوحي الاحباط ويجلب الكآبة وأحيانا يرفع درجة ضربات القلب والجماهير الغاضبة تتساءل وتبحث عن الاسباب التي اوصلت الفريق الي تلك النتائج المتراجعة مطالبة بتعديل الاخطاء التكتيكية قبل خوض الفريق غمار التنافس الافريقي نعم بكل امانة لم تكن هناك روئية مستقبلية تنظر بماوراء الاسوار لكي تتمحص في ضم محترفين يحدثون الفارق في الاماكن المحددة والجهاز الفني مطالب بشدة بسد النقص والتوليف المتجانس في المناطق الخلفية بعد الورطة التي تسبب من خلالها مجلس ادارة الفريق بعدم اضافة قلبي دفاع علي اعلي مستوي ينافس الفريق اعتي الفرق الافريقية وحتى وان طمئنينا بعض الشيء وأفرحنا وصول المدرب المصري حمادة صدقي صاحب السيرة الطيبة ونجاحاته في قيادة سموحة المصري والجونة ومسيرة نجاحه بجانب المعلم حسن شحاتة في تحقيق ثلاث بطولات افريقية 2006/2008/2010. كل هذه النجاحات كفيلة ان يضع صدقي بصماته الدافئة ومعالجة المشاكل التي تواجه الازرق قبل مباراة النجم الساحلي الفاصلة بتونس اذا وضع المصري المشرط علي جرح الفريق وهي مشاكل الفرقة الزرقاء في المناطق الدفاعية ونحن نعلم علم اليقين بان الوقت غير كافي لمعالجة السلبيات التي لاتحص ولأتعد حتي في الجانب الهجومي الذي يتفوق علي الجانب الخلفي نجد الغياب التام والصيام المتواصل لهجوم الفريق في الوصول الي شباك المنافس وتحديدا في المباريات الثلاثة السابقة امام الاهلي المصري وهلال التبلدي وأخيرا الخرطوم الوطني
نتمنى بكل القلوب الصافية ان يعيد صدقي بريق الهلال الغائب وداءه السلس حتى ولو بعد حين
اخر الاسوار
في مباراة الهلال والخرطوم الوطني وفي المقصورة الرئيسة صرح لنا الدكتور ابوكلابيش عضو مجلس ادارة مجلس الهلال بان التحذيرات التي وجها اتحاد الكرة الافريقي وملاحظاته بالتحفظ علي الملعب حيث اكد بأنها غير مقلقة وخطيرة وذكر بان المجلس يعمل بجد وهمة بتوكيل مدير ملعب الجوهرة الزرقاء بقيام اللازم لتلافي تلك المطلوبات في حال وصول الفريق الي الدور الربع نهائي للبطولة الافريقية
