نقاط من ذهب
محمد عبدالعزيز دهب
مشكلة لاعبين وليس تدريب
@ أكمل مجلس إدارة نادي الهلال إتفاقة مع المدرب المصري حماده صدقي والذي سيصل البلاد غداً وبذلك يعد هو المدرب الثاني ممثلاً للمدرسة المصرية فى عهد المجلس الحالى بحيث كانت التجربة الاولى مع طارق العشري الذي يحمل سيرة ذاتية اكثر تميزاً مقارنة مع إبن جلدتة صدقي تجربة صدقي لن تختلف كثير عن تجربة العشري أو اي من المدربين الذين قد تعاقبوا على الازرق خلال السنوات الماضية.
@ تعاقد الهلال خلال اخر عشرة سنوات مع 31 مدربا ما بين المدرسة الوطنية و المدارس الاجنبية وسيحمل صدقى الرقم 32 وسيذهب بمثلما ذهب ذلك العدد الكبير من المدربين لان عامل الفشل مايزال باقيا وهو متمثلا فى ذات القائمة من اللاعبين الذين أضحوا لا يملكون ما يقدمونه للفريق .
@ الكثيرون يعلقون الفشل على المجلس ولكن اذا تدبرنا الامر سنجد ان الهلال يحقق الدوري الممتاز ويصل للمربع الذهبي كحد أعلى فى المشاركات القارية سواء كان ذلك بالابطال او الكونفدرالية وذلك منذ العام 1993 والى اليوم اي فى وجود مجالس متعدده
@ ستظل المشكلة باقية حتى فى الموسم المقبل والذي يلية لربما ان لم تتغير سياسة كرة القدم فى الاندية الكبيرة على اقل تقدير فتجربة فريق الشباب بالهلال الان تسير بشكل جيد ولكن اضافتها للفريق الاول لن تكون بذلك المستوى الذي ينشده أنصار الازرق.
@ كافة الاندية التى تنافس الان على البطولات القارية تملك اكاديميات ويبداء فيها اللاعبون من أعمار صغيرة ويتم رعايتخم لتنمية مواهبهم ويجني الفريق الاول ثمار ذلك بالتقدم فى البطولات بالعرض والنتيجة مما ينعكس ايضا على نتائج المنتخبات الوطنية ايضا.
@ أنديتنا الان تعتمد على لاعبين كبار فى السن وهم يفتقدون لابسط مقومات لاعب كرة القدم المحترف والمتمثلة فى الاستلام والتمرير السليم وتظهر هذه المشكلة بشكل كبير عندما تقابل انديتنا اي من اندية الشمال الافريقي.
نقاط اخيرة ...
@ تعاقد الهلال مع ذلك العدد الكبير من المدربين وإستغني عنهم فهل جلهم فاشلون ام أن هنالك عامل مشترك ادي لعدم نجاحهم فى تدريب الفريق.
@ فالعامل المشترك بكل تاكيد متمثلا فى اللاعبين لان الإدارات قد تغيرت خلال السنوات العشرة الماضية وكذا الحال بالنسبة للاجهزة الفنية وظلوا هم باقون.
@ الهلال الان مطالب والاستغناء عن العديد من العناصر التى أضحت مستهلكة وليس لها ما تقدمة فقد اضحى اؤلائك اللاعبون يتواجدون فى تشكيلة الفريق بخبراتهم واسمائهم فقط ولكن عطائهم قد اضحى ضئيلا للحد البعيد.
@ العناصر الشابة المتواجده فى كشف الفريق تحتاج للخبرة ولكن تلك الخبرات لن ينالوها وهم جلوساً على الدكة بفضل فرض اللاعبون القدامي لانفسهم فى التشكيلة لتفوقهم بالخبرة وليس العطاء وقد ظلت الاجهزة الفنية تبتعد عن المجازفه والدفع بهم والاعتماد على الكبار لضمان النتائج التى ستبقيهم فى مناصبهم وذلك لان جمهور الهلال وادارته تقتصر نظرتهم فى الوقت الحالى دون النظر للمستقبل وهو ما يجعل الفريق يتراجع فى المستوى موسما بعد اخر.
@ ففي ظل وجود اللاعبين الذين يقيمون بكشف الازرق مابين ثمانية الى اثني عشرة عاما سيلحق صدقى بركب من سبقوة من مدربين.
محمد عبدالعزيز دهب
مشكلة لاعبين وليس تدريب
@ أكمل مجلس إدارة نادي الهلال إتفاقة مع المدرب المصري حماده صدقي والذي سيصل البلاد غداً وبذلك يعد هو المدرب الثاني ممثلاً للمدرسة المصرية فى عهد المجلس الحالى بحيث كانت التجربة الاولى مع طارق العشري الذي يحمل سيرة ذاتية اكثر تميزاً مقارنة مع إبن جلدتة صدقي تجربة صدقي لن تختلف كثير عن تجربة العشري أو اي من المدربين الذين قد تعاقبوا على الازرق خلال السنوات الماضية.
@ تعاقد الهلال خلال اخر عشرة سنوات مع 31 مدربا ما بين المدرسة الوطنية و المدارس الاجنبية وسيحمل صدقى الرقم 32 وسيذهب بمثلما ذهب ذلك العدد الكبير من المدربين لان عامل الفشل مايزال باقيا وهو متمثلا فى ذات القائمة من اللاعبين الذين أضحوا لا يملكون ما يقدمونه للفريق .
@ الكثيرون يعلقون الفشل على المجلس ولكن اذا تدبرنا الامر سنجد ان الهلال يحقق الدوري الممتاز ويصل للمربع الذهبي كحد أعلى فى المشاركات القارية سواء كان ذلك بالابطال او الكونفدرالية وذلك منذ العام 1993 والى اليوم اي فى وجود مجالس متعدده
@ ستظل المشكلة باقية حتى فى الموسم المقبل والذي يلية لربما ان لم تتغير سياسة كرة القدم فى الاندية الكبيرة على اقل تقدير فتجربة فريق الشباب بالهلال الان تسير بشكل جيد ولكن اضافتها للفريق الاول لن تكون بذلك المستوى الذي ينشده أنصار الازرق.
@ كافة الاندية التى تنافس الان على البطولات القارية تملك اكاديميات ويبداء فيها اللاعبون من أعمار صغيرة ويتم رعايتخم لتنمية مواهبهم ويجني الفريق الاول ثمار ذلك بالتقدم فى البطولات بالعرض والنتيجة مما ينعكس ايضا على نتائج المنتخبات الوطنية ايضا.
@ أنديتنا الان تعتمد على لاعبين كبار فى السن وهم يفتقدون لابسط مقومات لاعب كرة القدم المحترف والمتمثلة فى الاستلام والتمرير السليم وتظهر هذه المشكلة بشكل كبير عندما تقابل انديتنا اي من اندية الشمال الافريقي.
نقاط اخيرة ...
@ تعاقد الهلال مع ذلك العدد الكبير من المدربين وإستغني عنهم فهل جلهم فاشلون ام أن هنالك عامل مشترك ادي لعدم نجاحهم فى تدريب الفريق.
@ فالعامل المشترك بكل تاكيد متمثلا فى اللاعبين لان الإدارات قد تغيرت خلال السنوات العشرة الماضية وكذا الحال بالنسبة للاجهزة الفنية وظلوا هم باقون.
@ الهلال الان مطالب والاستغناء عن العديد من العناصر التى أضحت مستهلكة وليس لها ما تقدمة فقد اضحى اؤلائك اللاعبون يتواجدون فى تشكيلة الفريق بخبراتهم واسمائهم فقط ولكن عطائهم قد اضحى ضئيلا للحد البعيد.
@ العناصر الشابة المتواجده فى كشف الفريق تحتاج للخبرة ولكن تلك الخبرات لن ينالوها وهم جلوساً على الدكة بفضل فرض اللاعبون القدامي لانفسهم فى التشكيلة لتفوقهم بالخبرة وليس العطاء وقد ظلت الاجهزة الفنية تبتعد عن المجازفه والدفع بهم والاعتماد على الكبار لضمان النتائج التى ستبقيهم فى مناصبهم وذلك لان جمهور الهلال وادارته تقتصر نظرتهم فى الوقت الحالى دون النظر للمستقبل وهو ما يجعل الفريق يتراجع فى المستوى موسما بعد اخر.
@ ففي ظل وجود اللاعبين الذين يقيمون بكشف الازرق مابين ثمانية الى اثني عشرة عاما سيلحق صدقى بركب من سبقوة من مدربين.
