التحية لقناة الهلال الفضائية
أوتاد - أحمد الفكي
بعيداً عن الإنتماء تقف قناة الهلال الفضائية لتأتم بها القنوات علماً في رأسها نار وهي حديثة البث قد فاقت تفوقاً الكثير من القنوات اللاتي سبقتها في الظهور بفضلٌ من الله ثم بحسن إدارتها التي ألبست الإعلام ثوبه الحقيقي المتمثل في مفهوم الإعلام حيث عملية التفاهم التي تقوم على تنظيم التفاعل بين الناس و تجاربهم و تعاطفهم في الأراء فيما بينهم ، حيث الإعلام ظاهرة طورتها الحضارة الحديثة و ما منصات التواصل الاجتماعي التي بين أيدينا و المنتشرة حول العالم إلا قوة مُحركة لا يُستغنى عنها .
قناة الهلال الفضائية وهي تقوم بتزويد الجماهير باكبر قدر ممكن من المعلومات الموضوعية الواضحة و الصحيحة المتنوعة .
رغم أنَّ قناة الهلال الفضائية أنشأت لتختص و تهتم بأخبار و تفاصيل نادي هلال الملايين إلا أنَّ مظلتها الإعلامية قد اتسعت من خلال وظائف الإعلام الخمسة المعروفة فغطت كافة ما يهم إنسان و هموم المواطن السوداني فها هي من خلال برامجها الموضوعة وخاصة برنامج FM الموج الأزرق الذي يهتم بقضايا المجتمع السوداني حيث نجد التوجيه و تكوين المواقف و الإتجاهات ، زيادة الثقافة و المعلومات، تنمية العلاقات البيتية و زيادة التعاون الاجتماعي ، الترفيه و توفير سبل التسلية .
شد انتباهي أنَّ كاميرا القناة توجهت صوب سوق الخضر و الفاكهة المركزي في الخرطوم فكانت الصورة فاضحة لحال السوق من حيث إفتقار بيئة السوق للنظافة و تفشي ظاهرة اللا مبالاة من خلال تراكم أكوام خليط مخلفات الخضار و الورق و البلاستيك و تكاثر أنواع الحشرات المختلفة قيادة أسراب من الذباب الذي يغطي حاوية مكب النفايات المتواجد وسط السوق و الناس تطوف حوله فكانت تلك المشاهد التي إلتقطتها كاميرا قناة الهلال الفضائية قد شكلت للعين صدمة غير متوقعة لمن هم خارج أرض الوطن وهي رسالة إعلامية تحمل في طياتها التثقيف العام الذي يحدث في الإطار الإجتماعي للفرد أكان ذلك بشكل عفوي و عارض او بشكل مخطط و مبرمج و مقصود .
هل كنا نصدق ما رأته العين من قذارة و مرتع للذباب ووحل في سوق الخرطوم للخضر و الفاكهة و الخرطوم في ذات يوم كانت مضرب المثل في النظافة البيئية و الجمال و الأناقة و البهاء .
ما يميز قناة الهلال الفضائية فتح خطوط هواتفها لمدة ثلاث ساعات يومياً لمناقشة مشاكل و هموم الإنسان السوداني في الحياة اليومية وكيفية حلها من خلال إستواعب رسالة الرأي العام الذي يسود بال الجماهير و يمس مصالحها العامة و الخاصة .
التحية لقناة الهلال الفضائية وهي تشارك نبض الشارع موثقة لأحداث الثورة المجيدة منذ إنطلاق شراراتها حتى تحقيق النصر للشعب السوداني معلم الشعوب .
*آخر الأوتاد
مما لا يختلف عليه إثنان البصمة الجميلة التي وضعها رئيس نادي الهلال د/ أشرف الكاردينال المتمثلة في النقلة النوعية لنادي الهلال في المجال الإعلامي حيث صِرح قناة الهلال التي حققت النجاح من خلال نسبة المشاهدة لها في الداخل و الخارج و سحب البساط من كثير القنوات التي سبقتها في الظهور من خلال منافسة إعلامية نزيهة المستفيد الأول منها المشاهد و هنا التحية للقائمين على أمر إدارتها و خير ختام التحية لقناة الهلال الفضائية
أوتاد - أحمد الفكي
بعيداً عن الإنتماء تقف قناة الهلال الفضائية لتأتم بها القنوات علماً في رأسها نار وهي حديثة البث قد فاقت تفوقاً الكثير من القنوات اللاتي سبقتها في الظهور بفضلٌ من الله ثم بحسن إدارتها التي ألبست الإعلام ثوبه الحقيقي المتمثل في مفهوم الإعلام حيث عملية التفاهم التي تقوم على تنظيم التفاعل بين الناس و تجاربهم و تعاطفهم في الأراء فيما بينهم ، حيث الإعلام ظاهرة طورتها الحضارة الحديثة و ما منصات التواصل الاجتماعي التي بين أيدينا و المنتشرة حول العالم إلا قوة مُحركة لا يُستغنى عنها .
قناة الهلال الفضائية وهي تقوم بتزويد الجماهير باكبر قدر ممكن من المعلومات الموضوعية الواضحة و الصحيحة المتنوعة .
رغم أنَّ قناة الهلال الفضائية أنشأت لتختص و تهتم بأخبار و تفاصيل نادي هلال الملايين إلا أنَّ مظلتها الإعلامية قد اتسعت من خلال وظائف الإعلام الخمسة المعروفة فغطت كافة ما يهم إنسان و هموم المواطن السوداني فها هي من خلال برامجها الموضوعة وخاصة برنامج FM الموج الأزرق الذي يهتم بقضايا المجتمع السوداني حيث نجد التوجيه و تكوين المواقف و الإتجاهات ، زيادة الثقافة و المعلومات، تنمية العلاقات البيتية و زيادة التعاون الاجتماعي ، الترفيه و توفير سبل التسلية .
شد انتباهي أنَّ كاميرا القناة توجهت صوب سوق الخضر و الفاكهة المركزي في الخرطوم فكانت الصورة فاضحة لحال السوق من حيث إفتقار بيئة السوق للنظافة و تفشي ظاهرة اللا مبالاة من خلال تراكم أكوام خليط مخلفات الخضار و الورق و البلاستيك و تكاثر أنواع الحشرات المختلفة قيادة أسراب من الذباب الذي يغطي حاوية مكب النفايات المتواجد وسط السوق و الناس تطوف حوله فكانت تلك المشاهد التي إلتقطتها كاميرا قناة الهلال الفضائية قد شكلت للعين صدمة غير متوقعة لمن هم خارج أرض الوطن وهي رسالة إعلامية تحمل في طياتها التثقيف العام الذي يحدث في الإطار الإجتماعي للفرد أكان ذلك بشكل عفوي و عارض او بشكل مخطط و مبرمج و مقصود .
هل كنا نصدق ما رأته العين من قذارة و مرتع للذباب ووحل في سوق الخرطوم للخضر و الفاكهة و الخرطوم في ذات يوم كانت مضرب المثل في النظافة البيئية و الجمال و الأناقة و البهاء .
ما يميز قناة الهلال الفضائية فتح خطوط هواتفها لمدة ثلاث ساعات يومياً لمناقشة مشاكل و هموم الإنسان السوداني في الحياة اليومية وكيفية حلها من خلال إستواعب رسالة الرأي العام الذي يسود بال الجماهير و يمس مصالحها العامة و الخاصة .
التحية لقناة الهلال الفضائية وهي تشارك نبض الشارع موثقة لأحداث الثورة المجيدة منذ إنطلاق شراراتها حتى تحقيق النصر للشعب السوداني معلم الشعوب .
*آخر الأوتاد
مما لا يختلف عليه إثنان البصمة الجميلة التي وضعها رئيس نادي الهلال د/ أشرف الكاردينال المتمثلة في النقلة النوعية لنادي الهلال في المجال الإعلامي حيث صِرح قناة الهلال التي حققت النجاح من خلال نسبة المشاهدة لها في الداخل و الخارج و سحب البساط من كثير القنوات التي سبقتها في الظهور من خلال منافسة إعلامية نزيهة المستفيد الأول منها المشاهد و هنا التحية للقائمين على أمر إدارتها و خير ختام التحية لقناة الهلال الفضائية
